عنوان الموضوع : يا من تدافعون عن إيران وحزب اللات تعالوا نسأل التاريخ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
كثير من الأعضاء في هذا القسم يسوءه الأمر لما نكتب موضوعا عن الشيطان إيران
أو وليدها الشرعي الزنديق حسن نصر، وكثيرا منهم من لا يتقبل الحقائق التي نأتي
بها على لسان هذا الزنديق نفسه هذا إذا أتينا بها على لسانه أما إذا أتيناه بجريدة
عربية أو بمذكرات أبناء القردة والخنازير يشيدون فيها بجهود الزنديق حسن نصر
والدولة الصفوية عدوة المسلمين إيران، فإنهم يتهموننا بالعمالة لإسرائيل!!! ما هذه
القراءة للمواضيع تأتيه بموضوع يصرح فيه الأمين العام لحزب الشيطان بأنه يحمي
حدود إسرائيل فإذا بك تقرؤا رد أصحاب العقول المقعرة يقول لك أنت مع إسرائيل!!.
بحثت عن السبب الذي يجعل هؤلاء يثنون على الشيعة فلم أجد شيئا يذكر إلا الذي
فعلوه ضد المسلمين، فأردت أن أنقل ما فعله هؤلاء الشيعة المتزندقة ضد الإسلام
والمسلمين وأدعو من يدافع عنهم أن ينفي لي ما سيقرأ لا أن يرد دون قراءة فمعظم
الذين يدافعون عن الشيعة أنا متأكد أنهم لا يقرأون، فأنا أقول لهم:
سلوآ التاريخ..عن جرائم وخيانات الرافضة عبر التاريخ ..
1))... سلواالتاريخ
عن مقتل الفاروق عمر بن الخطاب
مزلزل عرش الفرس المجوس:
لم يكن مقتل عمر حادثًا فرديًا عابرًا
بل كان مؤامرة سياسة واسعة
اشتركت فيها
كل القوى المعادية للإسلام
ممثلة في تلك الشخصيات
التي ظهرت على مسرح الأحداث
وتحدثت عنها الروايات التاريخية
وبينت لنا أطراف الجريمة والمؤامرة .
فلقد تقدم
عبد الرحمن بن أبي بكر
وهو رجل صالح ثقة
فشهد أنه رأى الهرمزان
وفيروز وجفينة النصراني
ليلة الحادث يتشاورون
فلما فوجئوا به اضطربوا
وسقط منهم خنجرًا له رأسان
وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر
أنه نفس الخنجر الذي طعن به عمر،
فمن هو الهرمزان وجفينة ؟
الهرمزان :
كان من ملوك المجوس الفرس على منطقة الأحواز،
وقد أسره المسلمون
وعفا عمر عنه بعد نكثه العهد مرارًا،
وكان الحقد يملأ قلبه لأنه فقد ملكه،
وعندما شعر بالخطر أظهر الإسلام،
ولكن الناس كانوا يشكون في إسلامه .
أما جفينة النصراني :
فهو من نصارى الحيرة
أرسله سعد بن أبي وقاص
إلى المدينة
ليعلم أبناءها القراءة والكتابة،
وفيروز أبو لؤلؤة كان مجوسيًا
يغلي قلبه حقدًا على المسلمين،
وكان يقول عندما يرى السبايا
[أن العرب أكلت كبدي]
فالجميع إذا من أهل ورعايا الإمبراطورية الفارسية
وكان الثلاثة يجتمعون سويًا من الحين للآخر
كأنهم لا يرون خطة لقتل عمر رضي الله عنه
فأجنحة الكيد الثلاثة :
منافــــــــــــــــــــق،
صليـــــــــــــــــــبي،
مجــــــــــــــــــــوسي،
ويحاول بعض المؤرخين
أن يجعل لليهود دورًا في المؤامرة
إن القوى الحاقدة على الإسلام
قد أفزعها، وأقض مضاجعها
هذه الانتصارات المتعاقبة للمسلمين
حيث تم القضاء تمامًا على الإمبراطورية الفارسية،
وفقدت الإمبراطورية الرومانية
أعز ولاياتها بفتح الشام ومصر
فتحركت واتحدت
لتقوم بعمل توقف به
المد الإسلامي الكاسح
بالتخلص من قادة الأمة وزعمائها.
فاغتاظ أبو لؤلؤة المجوسي
وأضمر الشر والحقد عدة أيام
ثم ترجمه
في فجر يوم 23 ذي الحجة سنة 23 هـ
عندما طعن عمر
وهو يصلي الفجر بالناس
بخنجر له نصلين ستطعنات،
وهرب الكلب بين الصفوف
لا يمر على أحد يمنة ويسرة إلا طعنه
حتى طعن ثلاثةعشر رجلاً
مات منهم ستة
فلما رأى عبد الرحمن بن عوف ذلك
ألقى رداءًا كان معه علىأبي لؤلؤة
فتعثر مكانه وشعر أنه مأخوذ لا محالة
فانتحر اللعين بأن طعن نفسه بالخنجر .
وظل عمر يحتضر ثلاثة أيام،
وكانت هذه الأيام كلها دروس وعبر تتجلى فيه
كل معاني الإيمان والخوف
من الله والشعور بالمسؤولية،
والنصح لهذه الأمة،
وحمل همّ هذا الدين حتى الرمق الأخير
الذي صعد من قلب هذا الصحابي الطاهر
في 26 ذي الحجة سنة 23 هـ،
وحتى نعرف مدى الحقد الشيعي الرافضي
على أمة الإسلام عمومًا
وأهل السنة خصوصًا،
وأخصهم أبي بكر وعمر؛
فإنهم يحتفلون
كل سنة بيوم مقتل الفاروق،
ويمجدون الكلب أبا لؤلؤة
ويطلقون عليه اسم [بابا شجاع] .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
2))... سلواالتاريخ
https://www.shy22.com/upfiles/91s74645.swf
عن غدر الشيعة للامام الحسين
حتى قتل على يد عدو الله عبيد الله بن زياد
وانظروا تصريحات من مراجعهم
فقد قال السيد محسن الأمين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين
وهو واقف في كربلاء فقال لهم
" أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ،
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟؟
لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبلأن يقتلوه :
" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ،
و أنما تقدم على جند مجندة؟
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ،
وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ،
و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ،
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً،
بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
3))... سلوا التاريخ
عن خيانة ابن العلقمي لأهل السنة
=============
الى حكام الخليج:
خذوا العبرة
من قصة ابن العلقمي
=============
ابْنُ العَلْقَمِيِّ ...
اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ ...
اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ ...
اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارِ ...
اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ عَصْرٌ أَو مِصْرٌ
حَيْثمَا وُجِد الرَّافِضَّةُ ...
اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ...
سُطِر فِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ .
ذَلِكَ الرَّافضِيُّ الخَائِنُ
يُدَافِعُ عَنْهُ بَنُو مِلَّتِهِ ،
وَيَنفُونَ عَنْهُ تُهْمَةَ الخِيَانَةِ كَالصَّفَّارِ ،
وَفِي المُقَابِلِ يُثْنِي بَعْضُهُمْ عَلَيْهَا
وَيَعُدُّوْنَهَا مِنْ أَعْظَمِ المَنَاقِبِ لَهُ .
تَعَالَوْا مَعِي نَعِيْشُ تِلْكَ الخِيَانَة
بِشَيْءٍ مِنَ الاختصَارِ ،
وَبِقَلَمِ الدُكتور نَاصِرٍ القِفَاري
فِي " أُصُوْلِ مَذْهَبِ الشِّيْعَةِ " .
================
مُؤَامَرَةُ ابْنِ العَلْقَمِيِّ الرَّافضِيِّ
وملخصُ الحادثةِ: أن ابنَ العلقمي:
كان وزيراً للخليفةِ العباسي المستعصمِ ،
وكان الخليفةُ على مذهبِ أهلِ السنةِ ،
كما كان أبوهُ وجدهُ ،
ولكن كان فيه لينٌ وعدمُ تيقظٍ ،
فكان هذا الوزيرُ الرافضي :
يخططُ للقضاءِ على دولةِ الخلافةِ ،
وإبادةِ أهلِ السنةِ ،
وإقامةِ دولةٍ على مذهبِ الرافضةِ ،
فاستغل منصبهُ ،
وغفلةَ الخليفةِ لتنفيذِ
مؤامراتهِ ضد دولةِ الخلافةِ ،
وكانت خيوطُ مؤامراتهِ
تتمثلُ في ثلاثِ مراحلٍ :
================
المرحلةُ الأولى :
إضعافُ الجيشِ ، ومضايقةُ الناسِ ..
حيثُ سعى في قطعِ أرزاقِ عسكرِ المسلمين ،
وضعفتهم :
قالَ ابنُ كثيرٍ :
" وكان الوزيرُ ابنُ العلقمي:
يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ ،
وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ ،
فكانت العساكرُ في أخرِ أيامِ المستنصرِ
قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ ..
فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم ،
إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف
"[ البداية والنهاية : 13/202 ] .
================
المرحلةُ الثانيةُ :
مكاتبةُ التتارِ :
يقولُ ابنُ كثيرٍ :
" ثم كاتب التتارَ ،
وأطمعهم في أخذِ البلادِ ،
وسهل عليهم ذلك ،
وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ،
وكشف لهم ضعفَ الرجالِ "
[ البداية والنهاية : 13/202 ] .
=================
المرحلةُ الثالثةُ :
النهي عن قتالِ التتارِ ،
وتثبيط الخليفةِ والناسِ :
فقد نهى العامةَ عن قتالِهِم
[ منهاج السنة : 3/38 ]
==================
وأوهم الخليفةَ وحاشيتهُ
أن ملكَ التتارِ يريدُ مصالحتهم ،
وأشار على الخليفةِ بالخروجِ إليهِ ،
والمثولِ بين يديهِ لتقع المصالحةُ
على أن يكونَ نصفُ خراجِ العراقِ لهم ،
ونصفهُ للخليفةِ ،
فخرج الخليفةُ إليهِ في سبعمائةِ راكبٍ
من القضاةِ والفقهاءِ والأمراءِ والأعيانِ ..
فتم بهذهِ الحيلةِ قتلُ الخليفةِ
ومن معهُ من قوادِ الأمةِ
وطلائعها بدونِ أي جهدٍ من التترِ ،
وقد أشار أولئك الملأُ
من الرافضةِ وغيرِهِم
مِنْ المنافقين على هولاكو
أن لا يصالحَ الخليفةَ ،
وقال الوزيرُ ابنُ العلقمي :
متى وقع الصلحُ على المناصفةِ
لا يستمرُ هذا إلا عاماً أو عامين ،
ثم يعودُ الأمرُ
إلى ما كان عليه قبل ذلك ،
وحسنوا له قتلَ الخليفةِ ،
ويقال إن الذي أشار
بقتلهِ الوزيرُ ابنُ العلقمي ،
ونصيرُ الدينِ الطوسي :
[ وكان النصيرُ عند هولاكوا :
قد استصحبهُ في خدمتهُ
لما فتح قلاعَ الألموت،
وانتزعها من أيدي الإسماعيليةِ :
(ابن كثير/ البداية والنهاية : (13/201) ]
===================
ثم مالوا على البلدِ
فقتلوا جميعَ من قدروا عليه
من الرجالِ والنساءِ والولدان
والمشايخِ والكهولِ والشبانِ ،
ولم ينج منهم أحدٌ سوى أهل الذمةِ
من اليهودِ والنصارى ،
ومن التجأ إليهم ،
وإلى دار الوزيرِ ابنِ العلقمي الرافضي :
[ البداية والنهاية : 13/201-202 ]
==================
وقد قتلوا من المسلمين ما يقالُ:
إنهُ بضعةُ عشر ألفِ ألفِ إنسانٍ
أو أكثر أو أقل ،
ولم يُر في الإسلامِ ملحمةٌ
مثلَ ملحمةِ التركِ الكفارِ المسمين بالتترِ ،
وقتلوا الهاشميين ،
وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين ،
فهل يكونُ موالياً لآلِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم
من يسلطُ الكفارَ على قتلهم
وسبيهم وعلى سائرِ المسلمين ؟
[ منهاج السنة : 3/38 ]
=================
وقتل الخطباءُ والأئمةُ ،
وحملةُ القرآنِ ،
وتعطلت المساجدُ
والجماعاتُ والجمعاتُ
مدة شهورٍ ببغداد
[البداية والنهاية : 13/203 ]
=================
وكان هدفُ ابنِ العلقمي :
" أن يزيلَ السنةَ بالكليةِ
وأن يظهرَ البدعةَ الرافضة ،
وأن يعطلَ المساجدَ والمدارسَ ،
وأن يبني للرافضةِ مدرسةً هائلةً
ينشرون بها مذهبهم
فلم يقدرهُ اللهُ على ذلك ،
بل أزال نعمتهُ عنه
وقصف عمره
بعد شهورٍ يسيرةٍ من هذه الحادثةِ ،
وأتبعه بولدهِ "
[ البداية والنهاية : 13/202 - 203 ] .
=================
فتأمل هذه الحادثةَ الكبرى
والخيانةَ العظمى ،
واعتبر بطيبةِ بعضِ أهلِ السنةِ
إلى حد الغفلةِ بتقريبِ أعدى أعدائهم ،
وعظيمَ حقدِ هؤلاءِ الروافضِ
وغلهم على أهلِ السنةِ ،
فهذا الرافضي
كان وزيراً للمستعصمِ أربعَ عشرةَ سنة ،
وقد حصل له من التعظيمِ والوجاهةِ
ما لم يحصل لغيرهِ من الوزراءِ ،
فلم يجد هذا التسامحَ والتقديرَ
في إزالةِ الحقدِ والغلِ
الذي يحملهُ لأهلِ السنةِ ،
وقد كشف متأخروا الرافضةِ
القناعَ عن قلوبهم ،
وباحوا بالسرِ المكنون
فعدوا جريمةَ ابنِ العلقمي
والنصيرِ الطوسي
في قتل المسلمين
من عظيمِ مناقبهما عندهم .
================
فقال الخميني
في الإشادةِ بما حققهُ نصيرُ الطوسي :
".. ويشعرُ الناسُ ( يعني شيعته )
بالخسارةِ ..
بفقدانِ الخواجةِ نصيرِ الدينِ الطوسي وأضرابهِ
ممن قدم خدماتٍ جليلة للإسلامِ :
" [ الحكومة الإسلامية : ص 128 ] .
=================
والخدماتُ
التي يعني هنا
هي ما كشفها الخوانساري
من قبله في قولهِ
في ترجمةِ النصيرِ الطوسي :
" ومن جملةِ أمرهِ المشهورِ المعروفِ المنقولِ
حكايةً استيزاره للسلطانِ المحتشمِ ..
هولاكو خان..
ومجيئهِ في موكبِ السلطانِ المؤيدِ
مع كمالِ الاستعدادِ إلى دارِ السلامِ بغداد
لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ ..
بإبادةِ ملكِ بني العباسِ ،
وإيقاعِ القتلِ العامِ من أتباعِ أولئك الطغام ،
إلى أن أسالَ من دمائهم الأقذار كأمثالِ الأنهارِ ،
فانهار بها في ماءِ دجلة ،
ومنها إلى نارِ جهنم دارِ البوارِ
" [ روضات الجنات : 6/300 - 301 ،]
وانظر أيضاً في ثناء الروافض
على النصير الطوسي النوري الطبرسي
/ مستدرك الوسائل :
3/483 ، القمي
/ الكنى والألقاب : 1/356 ] .
=================
فهم يعدون تدبيرهُ
لإيقاعِ القتلِ العامِ بالمسلمين ،
من أعظمِ مناقبهِ ،
وهذا القتلُ هو الطريقُ عندهم
لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ ،
ويرون مصيرَ المسلمين الذي استشهدوا في هذهِ:
" الكارثة " إلى النارِ ،
ومعنى هذا أن هولاكو الوثني
وهو الذي يصفه بالمؤيدِ ،
وجنده هم عندهم من أصحابِ الجنةِ ؛
لأنهم شفوا غيظ هؤلاء الروافضِ من المسلمين ،
فانظر إلى عظيمِ هذا الحقدِ !!
حتى صار قتلُ المسلمين من أغلى أمانيهم..
وصار الكفارُ عندهم
أقربَ إليهم من أمةِ الإسلامِ .
=================
هذه قصةُ ابنِ العلقمي
أوردتها معظمُ كتبِ التاريخِ
[ وانظر أيضاً في قصة تآمره :
ابن شاكر الكتبي
/ فوات الوفيات :
2/313 ، الذهبي
/ العبر : 5/225 ، السبكي
/ طبقات الشافعية :
8/262-263 وغيرها ]
================
، وأقرتها كتبُ الرافضةِ ،
وأشادت بها..
ومع ذلك
فقد حاول الراوفضُ المعاصرين
توهين القصةِ والطعنَ في ثبوتها ،
وحجتهُ أن الذين ذكروا الحادثةَ
غير معاصرين للواقعةِ ،
وحينما جاء على من ذكر الحادثةَ
من معاصريها مثل :
أبي شامة شهابِ الدين
عبدِ الرحمن بنِ إسماعيل ( ت665 هـ )
كان جوابُهُ عن ذلك
بأنهُ وإن عاصرَ الحادثةَ
معاصرةً زمانيةً ،
لكنه من دمشق
فلم تتوفر فيه المعاصرةُ المكانيةُ
[ انظر : محمد الشيخ الساعدي
/ مؤيد الدين بن العلقمي
وأسرار سقوط الدولة العباسية ،
وقد ساعدت جامعة
بغداد على نشر الكتاب ] .
=================
وهي محاولةٌ لردِ
ما استفاض أمرُهُ
عند المؤرخين ،
كمحاولتهم في إنكارِ
وجودِ ابنِ سبأ،
وقد بحثتُ في كتبِ التاريخِ
فوجدتُ شهادةً هامةً
لأحدِ كبارِ المؤرخين
تتوفرُ فيه ثلاثُ صفاتٍ :
==================
الأولى : أن الشيعةَ يعدونهُ من رجالهم .
والثانية : أنه من بغداد .
والثالثة : أنه متوفى سنة 674 هـ .
==================
فهو شيعي بغدادي معاصرٌ للحادثةِ ؛
ذلك هو الإمامُ الفقيهُ
علي بنُ أنجب المعروف بابنِ الساعي
الذي شهد بجريمةِ ابنِ العلقمي فقال :
"... وفي أيامهِ ( يعني المستعصم )
استولت التتارُ على بغداد ،
وقتلوا الخليفة ،
وبه انقضت الدولةُ العباسيةُ
من أرض العراقِ ،
وسببهُ أن وزيرَ الخليفةِ
مؤيدَ الدين ابنَ العلقمي
كان رافضياً..
ثم ساق القصةَ
[ مختصر أخبار الخلفاء : ص 136 - 137 ]
================
وابنُ الساعي هذا
ذكرهُ محسنُ الأمين من رجالِ الشيعةِ
فقال :
" علي بنُ أنجبٍ البغدادي المعروف
بابنِ الساعي له أخبارُ الخلفاءِ ت 674 هـ "
[ أعيان الشيعة : 1/305 ] .
=================
ويكفي دلالة
على صلة الروافض بنكبة المسلمين
وتمني حصول أمثالها هذا التشفي
الذي صدر على ألسنة
شيوخهم المتأخرين
والمعاصرين كالخوانساري ،
والخميني وأمثالهما
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
4))... سلواالتاريخ
عن نشأة دولة القرامطة تحت عباءة التشيع والفكر الرافضي
في عام 278 هجريه في ارض الخلافة العباسية
واستمرت دولتهم حتى عام 466هــ
وتعرضوا للحجاج ونهبوا الحج وقتلوا كثيراً من الحجاج سنة 294 ،
وتوفي المكتفي سنة 295 وبويع بعده أخوه المقتدر
وبقي القتال بينه وبين القرامطة في مواضع كثيرة وفي سنة 301
قتل أبو سعيد الجنابي رئيس القرامطة وقائد جيوشهم
وكان قد عهد إلى ابنه سعيد فانتزع الأمر منه أخوه أبو طاهر
وقام بأمر القتال وقيادة الجيوش والدعوة إلى مذهب القرامطة ،
وكان قتلُ أبي سعيد بالحمام قتلَه خادم له صقلبي ،
وكان أبوسعيد قد استولى على هجر والأحساء والقطيف
والطائف وسائر بلاد البحرين ،
ولم يزل أمرهم منتشراً وفتنتهم قائمة إلى أن دخل أبو طاهر مكة سنة 317 .
وكان لهذه الطائفة اعتقاد قبيح
بل كفر صريح كانوا يستبيحون دماء المسلمين ،
ويرون ضلال كافة المسلمين وأعظم نجس خبيث
فيهم ظهور أبي طاهر القرمطي
فإنه بنى داراً في هجر وسماها دار الهجرة
وأراد نقل الحج إليه لعنه الله وأخزاه ،
وكثر فتكه بالمسلمين وسفكه دماءهم وأخذه أموالهم .
واشتد الخطب في أيامه حتى انقطع الحج في أيامه خوفاً منهومن طائفته الفاجرة .
واشتدت شوكتهم ففي أواخر سنة 317
لم يشعر الحجاج بمكة يوم الثامن من ذي الحجة إلا
وقد وافاهم عدو الله أبو طاهر القرمطي في عسكر جرار
فدخلوا بخيلهم وسلاحهم إلى المسجد الحرام
ووضعوا السيف في الطائفين والمصلين والمحرمين
إلى أن قتلوا في المسجد الحرام وفي مكة وشعابها نحو ثلاثين ألفاً
وسبوا من النساء والذرية مثل ذلك .
وتلك مصيبة ما أصيب الإسلام وأهله بمثلها .
وركض عدو الله أبوطاهر عند الكعبة
بسيفه مشهوراً بيده ـ قيل وهو سكران ـ
وصفر لفرسه عند البيت الشريف فبال وراث ،
والحجاج يطوفون حول البيت والسيوف تنوشهم ،
وأحصي من قتل في المطاف فبلغوا ألفاً وسبعمائة .
وكان ممن يطوف في ذلك شيخ الصوفية علي بن بابويه فلم
يقطع طوافه وجعل يقول في طوافه :
ترى المحبين صرعى في ديارهم = كفتية الكهف لايدرون كم لبثوا
والسيوف تقفوه إلى أن قتلوه فسقط ميتاً رحمه الله .
وملؤوا برؤوس القتلى بئر زمزم وما بمكة من ءابار وحفر ،
ودفنت الموتى بلا غسل ولا كفن ولا صلاة .
وطلع أبو طاهر إلى باب الكعبة وقلع بابها وصار يقول وهو على عتبة الباب :
أنا بالله وبالله أنا *** يخلق الخلق وأفنيهم أنا
وصاح في الحجاج وهو على فرسه يقول لهم يا حمير
أنتم تقولون " ومن دخله كان ءامناً "
فأين الأمان وقد فعلنا ما فعلنا ؟
فأخذ شخص بلجام فرسه وكان قد استسلم للقتل
وقال له : ليس معنى الآية الشريفة ماذكرت وإنما معناها ومن دخله فأمنوه .
فلوى أبو طاهر عنان فرسه ولم يلتفت إليه
وصانه الله تعالى من سطوته ببركة بَذلِ نفسه
في سبيل الله للرد على هذا الكافر أخزاه الله تعالى .
وأراد قلع ميزاب الكعبة وكان من ذهب فأطلع قرمطياً
على الكعبة فأصيب بسهم من جبل أبي قبيس فخر ميتاً ،
فأطلع ءاخر مكانه فخر من فوق إلى أسفل على رأسه فمات ،
فهاب الثالث الإقدام على القلع فترك ذلك أبو طاهر على رغم أنفه
وقال اتركوه حتى يأتي صاحبه ( يعني المهدي الذي يزعم أنه يدعو الناس إليه ) .
وقتل كثيراً من العلماء والعبّاد والزهاد يطول الكلام بذكرهم ،
ولم يسلم إلا من هرب من مكة أوصعد في جبالها ،
ونهبوا دور مكة حتى صار الناس بعد ذلك فقراء يستعطون الناس ،
ولم يحج في هذا العام أحد إلا من سمحوا بأرواحهم ،
وأخذ أبو طاهر خزانة الكعبة وما كانفيها من الأموال واقتلع الحجر الأسود وصار يقول :
فلو كان هذا البيت للهربنا *** لصب علينا من فوقنا صبا
لأنا حججنا حجة جاهلية *** وحللة لم نبق شرقاً ولا غربا
وإنا تركنا بين زمزم والصفا *** جنائز لا تبغي سوى ربها ربا
وأقام بمكة ستة أيام وقيل أحد عشر يوماً ثم انصرف إلى هجر
وحمل معه الحجرالأسود يريد أن يحول الحج إلى مسجد الضرار الذي بناه وسماه دار الهجرة ،
وعلق الحجرفي الاسطوانة السابعة مما يلي صحن ذلك المسجد من الجانب الغربي .
وبقي موضعا لحجر الأسود خالياً يضع الناس أيديهم فيه ويلمسونه تبركاً بمحله ،
واستمر الحجرالأسود عندهم اثنين وعشرين سنة
يستجلبون به الناس طمعاً أن يتحول الحج إلى بلدتهمويأبى الله ذلك .
وهذه مصيبة من أعظم مصائب الإسلام فسبحان من لا يسأل عما يفعل .
ثم ابتلي أبو طاهر الخبيث بالآكلة
فصار يتناثر لحمه بالدود وتقطعت أوصاله وطال عذابه ،
ومات أشقى ميتة ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .
قال السيد أحمد زيني دحلان :
ولما يئست القرامطة من تحول الحج إلى هجر
ردوا الحجرالأسود إلى محله سنة 339 . فكان مكثه عندهم اثنين وعشرين سنة .
ولما أخذوا الحجر مات تحته أربعون جملاً ،
ولما أعادوه حمل على قعود هزيل فسمن وذلك من ءايات الله .
ووقائع القرامطة في مشارق الأرض ومغاربها طويلة مبسوطة في التواريخ ،
وما زالوا مستمرين على البغي والإفساد
إلى سنة 375 :
فاختل أمرهم وظهر الضعف في دولتهم فوقعت واقعة
بينهم وبين صمصام الدولة ابن عضد الدولة ابن بويه في العام المذكور ،
فهزمهم هزيمة قبيحة وقتل كثيراً منهم وزال من حينئذ ناموسهم .
وفي سنة 378 جمع إنسان يسمى الأصغر من بني المنتفق جمعاً كثيراً
وقاتلهم قتالاً شديداً وقتل مقدم القرامطة
فعدل إلى القطيف فأخذ ما كان فيها من عبيدهم
وأموالهم ومواشيهم وسار بها إلى البصرة .
وبعد هذه الواقعة لم يزل أمر القرامطة في انحلال
وضعف حتى اضمحلوا ولم تبق لهم دولة .
فمدتهم كلها تقرب من مائة سنة ولله عاقبة الأمور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
5))... سلواالتاريخ
عن قيـام الدولة الفاطمية بالمغرب العربي سنة 297 هـ
حيث يتغيّـر الصراع ويعنف كما لم يعنف من قبـل ،
وتشتدّ المحنة على أهل إفريقية والمغرب المالكية، فالعنصر الذي جدّ في مناهضتهم كان قويا،
(1). فبني عبيد إلى جانب كرههم لأهل السنة كانوا
حاكمين وعملوا على نشر مذهبهم، لذلك كان على بلاد المغرب
أن تواجه هذه الدعوة التي سوف لا تترك وسيلة للنفاذ إلا استنفذتها،
وعلى أهلها إذا أرادوا التمسك بمالكيتهم أن يلاقوا التنكيل والترويع والقتل
(2) وحاول أبو عبد الله الشيعي مؤسس الدولة
العبيدية في أول أمره أن يقنع العلماء بمذهبه ويناظرهم
عليه، وفي هذا الإطار فقد تناظر الشيعي مع أبي عثمان سعيد بن محمد بن صبيح الغساني فقال له:
"القـرآن يقرّ بأنّ محمـدا ليس بخـاتم النبيين"،
فقال لـه سعيد : "أين ذلك؟
"، فقال له: "في قولـه تعالى:
{وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}
فخاتم النبيّين غير رسول الله"، فقال سعيد:
"هذه الواو ليست من واوات الابتداء إنّما هي من واوات العطف،
كقوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (12)
فهل من أحد غير الله يوصف بهذه الصفات!!"،
وتكلّم عنده يوما ،
فغضب من كلامه رجل من كتامة يعرف بأبي موسى شيخ المشايخ،
وقـام إليه بالرمح، فمنعه أبو عبد الله من ذلك، ثمّ عطف إلى أبي عثمان
فقال له: "يا شيخ لا تغضب، إذا غضب هذا الشيخ غضب لغضبه اثنا عشر ألف سيف"
واشتهر سعيد بن محمد بمناظراته وثباته على الحق،
لذلك عـلا شأنه بين الناس، أمّا صاحبه أبو بكر بن القمودي الذي كان عـارفا بأصـول المناظرات فلم يدخل في قلوب القوم، ولم تكن له المهابة والإجلال التي كانت لأبي عثمان، وسبب ذلك أنّه تناظر مع أبي العباس الداعي مناظرة أفحمه فيها، فجعل أبو عبد الله الشيعي يحرّك له أصبعه و يقول لـه: "إنّك لتظهر لأهل البيت ما أرى منك من البغضاء، وتنصب في توهين أمرك ما أسمع من حجاجك"، فاضطر الرجل إلى الاعتذار، وخاف سفك الدم
(3) (1) ولمّا خرج أبو عبد الله الشيعي في طلب عبيد الله
استخلف أخاه أبا العباس،
(2) فأطلق يد محمد بن عمر المرودي فتصلّب وتكبّر، وكانت أيامه صعبة جدّا، (3)وأخاف أهل السنة وترك أكثرهم الصلاة في المساجد،(4) وأخذ أموال الأحباس والحصون، (5)وأخذ سلاح الحصون التي على البحر،(6)وأمر الفقهاء أن لا يفتوا ولا يكتبوا وثيقة إلا من تشرّق (7) وأن يزال من الحصون والمساجد اسم الذي بناها وأمر بها من السلاطين (8)ويكتب اسم المهدي (9).
وقد كان العلماء من أوائل ضحايا الانتصار الشيعي الرافضي في إفريقية وبلاد المغرب،(10) فقد قتل أبو العباس الشيعي شقيق أبي عبد الله عالمين فاضلين هما ابن البردون وابن هذيل،(11) بهما مربوطين إلى بغل مسحوبين على وجههما في القيروان ثمّ صلبا.
ولمّا دخل عبيد الله (12) القيروان ادّعى أنّه المهدي المنتظر، وأنّه الإمام المعصوم (13)وجـاهر بسب أصحـاب النبيّ صلّى الله عليه وسلم وأزواجـه الطاهرات، (14) وحكم بكفرهم وارتدادهم عن الإسلام، ولم يستثن إلا عليّا وقليلا ممن أيده وناصره (15 (16)ونصّب حسينا السبّاب ـ لعنه الله تعالى ـ في الأسواق للسبّ بأسجاع لقّنها يوصل منها إلى سبّ النبي صلى الله عليه و سلم، كقوله: "العنوا الغـار وما وعى، والكساء وما حوى" وغير ذلك، (17) وعلّقت رؤوس الأكباش والحمر على الحوانيت عليها قراطيس معلقة فيها أسماء الصحابـة رضي الله عنهم ()..
(18) وقطع صـلاة التراويح، (19) وأبطل الآذان السني وأبدلـه بالآذان الشيعي، (20) وانتهكت حرمات المساجد في أيامه، فقد روي أن بعض أتباعه أدخلوا خيولهم المسجد، ولمّا قيل لهم: "كيف تدخلون خيولكم المسجد؟"،
قالوا: "إنّ أرواثها وأبوالها طاهرة لأنّها خيل المهدي"، فقال لهم القيّم على المسجد:
"إنّ الذي يخرج من المهدي نجس، فكيف بالذي يخـرج من خيله"، فقالوا لـه: "طعنت على المهـدي"، وأخذوه ثمّ قتلوه (حسبي الله عليهم ونعم الوكيل).
(21) وهذا ما دفع علماء القيروان إلى إعلان معارضتهم الصريحة للعبيديين، وكان أبو يوسف جبلة بن حمود بن عبد الرحمن على رأس المعارضين، حيث ترك رباطه وأتى القيروان ليسكنها، فسأل عن سبب ذلك، فقال: "كنّا نحرس عدوا بينه وبيننا البحر فتركناه وأقبلنا على حراسة هذا الذي حلّ بساحتنا لأنّه أشدّ علينا من الـروم، ولم يكن في وقته أكثر منه اجتهـادا منه في مجـاهدة عبيد الله وشيعته، وكان لا يداري أحدا في ذلك" (22)، وعندما حضر أول خطبة لهم في جامع القيروان جلس عند المنبر فسمع خطبتهم، فلمّا سمع ما لا يجوز سماعه قـام وكشف عن رأسه حتى رآه الناس ومشى من المنـبر إلى آخر بـاب في الجامع والنـاس ينظرون إليه وهو يقول: "قطعوها قطعهم الله"، فمن حينئذ ترك العلمـاء حضـور جمعهم، وهو أول من نبّه على ذلك
(23) وإذا كان أبو يوسف قد سلّمه الله من الأذى، فإنّ أبا محمد بن العباس بن الوليد المعروف بالهذلي قد ضُرب عريانا حتى سال الدم من رأسه، ثمّ أركب على حمار عريانا وطيف به في أسواق القيروان، ثمّ حبس وتـرك بعد ذلك، وحدث لـه هذا بعد وشـاية مفادها أنّه يفتي بمذهب المالكية ويطعن على المهدي ،
(24) وسجن حكم بن محمد بن هشام القرّشي لصلابته في السنة وإنكاره على أهل البدع، ثمّ هجر إفريقية واستقرّ في الأندلس
(25) وكذلك فعل حباشة بن حسن اليحصبي الذي كان يحدّث في الأندلس أنّ السنة تعرض سرّا في القيروان
(26) ولقي عروس المؤذن حتفه مقتـولا بالرماح بأمـر من عبيد الله الشيعي سنة 307 هـ بعد أن قطع لسانه، وطيف به في القيروان، وذنبه أنّـه لم يقل في آذانـه حي على خير العمل
(27) وأمّا أبو عبد الله محمد بن عبد الله السدري المجاهر بعداوة الشيعة المبايع على جهادهم فقد أرسل عبيد الله الشيعي من يأتيه به إليه، ولمّا أوقف بين يديه قال له عبيد الله: "أنت الشاتم لنا الذاكر عنّا أنا أحدثنا في الإسلام الحوادث"، فقال له: "نعم أنا القائل بذلك"، فقال له: "وما الذي رأيته منّا؟"، فأخبره بكلّ ما يعتقده في الدين والإسلام، وكلّ ما أحدث فيهما، فقال حينئذ عبيد الله لأوليائه: "اضربوا عنقه"، فقتل رحمه الله سنة 309 هـ
(28) وأمّا من لم يستطع المقاومة من العلماء فاختار الفرار بدينه، ومن هؤلاء أبو محمد يونس بن محمد الورداني الذي فضّل رعي البقر في البـوادي بعيدا عن أعين الشيعة، وذلك حين طلبـوا أهـل العلـم والفضل، فخاف على نفسه، وكان هذا سببا لأن يكون مخمول الذكر عند علماء القيروان .
(29) وأنكر أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي الأسدي وكان من أئمة المالكية بالمغرب على معاصريه من أهل القيروان سكناهم في مملكة بني عبيد وبقاءهم بين أظهرهم، وأنّه كتب إليهم مرّة بذلك، فأجابوه بأنّ بقاءهم مع من هناك من عامة المسلمين تثبيت لهم على الإسلام وبقية صالحة للإيمان، وأنّهم لو خرجوا من إفريقية لتشيّع من بقي فيها من العامة، فرجّحوا خير الشرّين
(30) وحامت حول بعض العلماء شبهة التعاطف مع بني عبيد، ومن هؤلاء أبو القاسم بن خلف بن أبي القاسم الأسدي المعروف بالبرادعي، حيث لم تحل له رئاسة في القيروان رغم أنّه كان من حفّاظ المذهب المالكي المؤلفين فيه، وكان مبغضا عند أصحابه بسبب صحبة سلاطين الشيعة، ويقال: "إنّ الفقهاء أفتوا برفض كتبه وترك قراءتها لأنّه وجد بخطّ يده في ذكر بعض العبيديين، أو أنّه ألف كتابا في تصحيح نسبهم وأنّهم كانت تأتيهم إمامة" (
(31) وفضلّ بعض أهل العلم القيروانيين التشيّع طمعا في المناصب وطلبا للدنيا، فأبو جعفر بن خيرون ألّف في نسب عبيد الله، فرشّحه للقضاء ، ولكنّ القاضي محمد بن عمر المرودي سعى بابن خيرون هذا حتى قتل
(32) وأمّا عبد الملك بن محمد الضبي فتشيّع لحبّه المال، وكانت خطّة كتابة الوثائق تكفل ذلك، والشيعة لا يمنحونها إلا لمن تشيّع، فنالها الضبي وصار ثريا بما التزمه من أخذ الدراهم في كتب الوثائق
(33) ونال علي بن المنصور منصب القضاء بعد تشيّعه هو الآخر
(34) إنّ سياسة الاضطهاد التي اتبعها الفاطميون في إفريقية وبـلاد المغـرب لم تكن ضد السنة المالكية وحـدهم، بل شملت جميع المـذاهب الأخرى، لاسيما الخوارج الذين من أخصّ صفاتهم الخروج على الحكـام، فهم لا يحتاجون إلى فتاوى كثيرة وتفكير عميق ليفعلوا ذلك، وعلى النقيض منهم أهـل السنة والجماعة الذين يضيّقون هذا الباب كثيرا، لذلك فإنّ الخوارج بعد أن استجمعوا قواهم ونظّموا أنفسهم لم يتأخروا في إعـلان التمرّد ضد الـدولة الفاطمية مستغلين وفاة عبيد الله الشيعي، وعرفت ثورتهم هذه بثورة صاحب الحمار أبي يزيد مخلد بن كيداد الخـارجي الزناتي، و كـان يغلب عليه الزهد والتقشف ولـد ونشأ في قسطيلة
(35) وخالط النكارية وهم من الصفرية الخوارج، وسافر إلى تاهرت حيث كان معلما للصبيان فيها، خرج بناحية جبـل أوراس وتلقب بشيخ المؤمنين، وقاتله عساكر القائم بأمر الله العبيدي (36 صاحب المغرب، وعظم أمره ثم زحف على رقـادة فامتلكها ثم خضعت له القيـروان سنة 333هـ وحاصر الخليفة العبيدي في المهدية
(37) وبعدها بدأت هزائمه تتوالى بانتقاض بعض البربر عليه، فرجع إلى القـيروان سنة 334هـ وغنم أهل المهدية معسكره..
وتوالت المعارك، ومات القائم فتولى ابنه المنصور
(38) فأخفى موت أبـيه وخـرج من المهدية فالتقى بمخلد في سوسة ، فكانت الحرب سجالا، ثم انهزم مخلد وقتل من أصحابه عدد كبير، وتعقبه المنصور إلى أن قبض عليه حيـّا بعد أن أثخنته الجـراح، فجعل في قفص من حديد، وحمل إلى المهدية، ثم قتله الخليفة وصلبه وأمر بسلخه سنة 336هـ
(39) ويمكن القول: إنّ هذه الثورة الخارجية لم تعرف الدولة الفاطمية أخطر منها، حيث كادت تهدم أركانها وتقضي عليها.
(40) وما يميّز هذه الثورة الخارجية عن غيرها من الثورات مشاركة علماء أهل السنة المالكية فيها، فقد رأى فقهاء القيروان وصلحاؤهم أنّ الخروج مع أبي يزيد متعيّن لكفر بني عبيد، ومنهم أبو إسحاق السبائي من فقهاء القيروان ومن أشدّ الناس بغضا للشيعة، فقد روي عنه أنّه كان إذا رقي أحدا يقرأ في رقيته الفاتحة والمعوذتين كلّ سورة سبع مرّات، ثمّ يقول في آخر رقيته: "ببغضي بني عبيد وذويه وحبّي في نبيّك وأصحابه وأهل بيته"، وكان يشير إلى أصحاب أبي يزيد ويقول: "هؤلاء من أهل القبلة، فإن ظفرنا بهم – أي بالشيعة العبيديين – لم ندخل تحت طاعة أبي يزيد، والله يسلّط عليه إماما عادلا يخرجه عنّا" ..
(41) وحكى أبو عبد الله المالكي فيمن خرج معه أبو الفضل الممسي الذي كـان يقـول: "إنّ الخـوارج من أهل القبلة لا يزول عنهم اسم الإسلام ويورثون ويرثون، وبنو عبيد ليسوا كذلك لأنّهم مجوس زال عنهم اسم الإسلام، فلا يتوارث معهم ولا ينسب إليهم" ، وربيع بن سليمان القطان الذي جعل على نفسه أن لا يشبع من طعام حتى يقطع الله دولة بني عبيد، وعندما عوتب في خروجه قال: "كيف لا أخرج وقد سمعت الكفـر بأذني، فمن ذلك أني حضرت يوما إشهـادا فيه جمع كثير أهل سنة ومشارقة، وكان بالقرب منّي أبو قضاعة الداعي، فأتى إليه رجل مشرقي من أعظم المشارقة، فقام إليه رجل منهم وقال له: إلى ها هنا يا سيدي ارتفع إلى جانب رسـول الله، يعني أبا قضـاعة، فكيف يسعني أن أتـرك القيـام عليهم"
(42) وأبو العرب بن تميم الذي حسم الأمر عندما تناظر الناس حول شرعية الخروج، فقال لهم: "اسكتوا"، فسكت النـاس فقـال: "حدثني عيسى بن مسكين عن محمد بن عبد الله يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم أنّه قال: "يكون في آخـر الزمان قوم يسمون الـرافضة، فإن أدركتموهم فاقتلوهم فإنهم كفّار" ، فلما تمّ الحديث كبّر الناس وارتفعت أصواتهم ثمّ خرجوا وحتى أصحاب الأعذار أرادوا المشاركة في القتال ولو بشكل رمـزي، فأبو ميسرة الضرير مشى شاهرا السلاح في القيروان
(43) ثمّ اجتمعوا وركبـوا بالسلاح التام والبنود والطبول، وأتوا حتى ركّزوا بنـودهم قبالة الجامع وكانت سبعة بنود، وحضرت صلاة الجمعة فخطب خطيبهم أحمد بن أبي الوليـد خطبة بليغة، وحرّض الناس على الجهاد وسبّ بني عبيد، وأعلم الناس بالخروج من غدهم، فخرج الناس مع أبي يزيد لجهادهم، وحصروهم في المهدية، فلما رأى أبو يزيد ذلك ولم يشكّ في غلبته أظهر ما أكنّه من الخارجية، فقال لأصحابه: "إذا لقيتم القـوم فانكشفوا عن علمـاء القـيروان حتى يتمكن أعداؤهم منهم"،
(44) فقتلـوا منهم من أراد الله سعـادته ورزقه الشهـادة، فمنهم الممسي وربيع القطـان في خمسة و ثلاثين من الفقهـاء والصـالحين، وذلك في رجب سنـة 333 هـ، ففارق الناس أبا يزيد، وأظهروا السنة وحلّقوا بالجامع وقالوا: "قتل أوليـاء الله شهداء، واشتـدّ بغضهم له"
(45) وكانت هذه إحدى أهم الأسباب التي أدّت إلى هزيمة أبي يزيد وقتله، وكما هو متوقع لم يستتبع هذه الثورة إلا المزيد من العداء بين الفاطميين والعلماء.
لقد بذل علماء المالكية السنة جهودا كبيرة للدفاع عن عقيدتهم أمام المدّ الشيعي الإسماعيلي الذي اجتاح المنطقة، ووقفوا له بالمرصاد وستستمر مقاومتهم للشيعة الفاطميين ما بقيت رايتهم تعلو في سماء بلاد المغرب وإفريقية.
(46) ولمّا اعتلى الحاكم عرش الدولة الفاطمية أظهر من الكفر والزندقة ما لم يظهره غيره، فكان ممّا أحدث أن بنى دارا وجعل لها أبوابا وأطباقا وجعل فيها قيودا وأغلالا وسمّاها جهنّم، فمن جنى جناية عنده قال: "أدخلوه جهنّم"،
(47) وأمر أن يكتب في الجوامع بسبّ الصحابة، وأرسل إلى المدينة من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما سئل الفقيه القـيرواني الزاهد ابن عذرة عن خطباء بني عبيـد، وقيل له: "إنّهم يثنون عليهم"، قال: "أليس يقولون اللهم صلّ على عبـدك الحاكم وورّثه الأرض"، قـالوا: "بلى"، قـال: "أرأيتم لـو أنّ خطيبا خطب فأثـنى على الله ثمّ قـال أبو جهل في الجنة، أيكون كافرا"، قالوا:"نعم"، قـال:"فالحاكم شرّ من أبي جهل"..
وسئل الداودي عن المسألة نفسها فأجاب بمثل ذلك تقريبا، وأضاف أنّ من صلّى الجمعة وراءه أعادها ظهرا أربعا، ثمّ لا يقيم إذا أمكنه الخروج ولا عذر له بكثرة عياله ولا غيره ().
(48) وكان العبيديون قبل رحيلهم إلى المشرق باتجاه مصر سنة 361 هـ عينوا على المغرب بلكين بن زيري () عاملا لهم على البلاد، وتوارث أبناؤه الحكم، وفي عهد المعز بن باديس
(49) أظهر السنة ونبذ البدعة، فجهر الناس بمعتقداتهم، وأقاموا شعائرهم الدينية بحرّية كبيرة، ثمّ قام المعز بتحريض من علماء السنة بقطع صلاته السياسية بالفاطميين العبيديين الرافضة، وأعلن مبايعته للخليفة العباسي القائم في بغداد سنة 435 هـ
(50) وقام العبيديون بعد ذلك بإرسال أعراب بني هلال و بني سليم إلى بلاد المغرب، فأحدثوا فيها خرابا كبيرا كما هو مذكور في مظّانه..
(51) وهذا العرض الموجز ليس إلا قطرة في بحر جرائم العبيديين ضد أجدادنا من أهل السنة، فأي حضارة أقامها هؤلاء في بلادنا التي كانوا ينظرون إليها أنّها مجرّد منطقة عبور ونقطة انطلاق لتحقيق هدفهم الأكبر المتمثل في غزو المشرق والقضاء على الخلافـة العباسية السنية في بغداد، ومن ثمّ الإنفراد بحكم العالم الإسلامي؟.
(52) ولنـدع الماضي ومآسيه ولننظر في حاضرنا، فما أشبه اليوم بالبارحة، فشيعة الأمس هم شيعة اليوم،
(53) والعالم بأسره يشهد ما يحدث لأهل السنة في العراق من تقتيل وتهجير وتشريد على يد عصابات القتل الرافضية التي تمـدّها دولة إيران الشيعية بكل ما استطاعت من دعم مـادي ومعنوي، ألم يملأ الشيعة الروافض العالم شعارات عن الشيطان الأكبر الذي يجب جهاده، فأين أنتم وقد غزا مدنكم "المقدسة النجف وكربلاء".
(4) (54) وأخيرا أقول:
أين مالكية اليوم من مالكية الأمس؟،
أليس فيكم رجل رشيد؟،
أليس فيكم من يقتدي بابن الـبردون وابن هذيل وابن أبي زيـد القيرواني وأبو الحسن علي بن خلـدون ومحـرز بن خلف العـابد والداودي وابن المنمّر الطرابلسي وأبو عمران الفاسي وغيرهم،
(55) فينكر على الذين يحاولون تبييض تاريخ الدولة الفاطمية في بلادنا، ذلك التاريخ المشين الذي كانت بدايته قتلا للمسلمين وإماتة للدين وإعلاء للبدعة ونهايته وبالا على الأمة،
(56) فقد كانوا عـونا للصليبيين الذين دخلـوا بيت المقدس، وارتكبوا أفظع المجازر في حق المسلمين،
(57) ومن لطف قدر الله عزّ و جلّ أن تمكنّ الناصر صلاح الدين الأيوبي من القضاء على الدولة الفاطمية ففتح الله على يديه بيت المقدس
(58) وهكذا مكث الفاطميون 280 سنه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
6))... سلواالتاريخ
من الذي تآمر مع التتار ؟
حتى استولوا على بغداد وقتلوا الخليفة المستعصم،
وقتلوا معه- غدرا وفي ساعة واحدة-
مائتي وألف شخصية من العلماء والوجهاء والقضاة،
واستمرت المذابح فيها بضعا وثلاثين يوما،
قتل فيها حوالي ثمانمائة ألف مسلم ومسلمة؟
===================
7))... سلواالتاريخ
ومن الذي تسبب في انحسار المد الإسلامي العثماني ؟
في أرجاء أوروبا ، وطعن الخليفة العثماني في ظهره
بزحفه على عاصمة الخلافة ؟
بينما كان يتغلغل بجيوشه في أحشاء النمسا
إلى أن دخل قلب "فيينا"،
وكادت أوربا تدخل في حظيرة الإسلام
لولا اضطرار الجيش العثماني إلى الانسحاب والرجوع
إلى الرافضة لدحرهم ودفعهم ..
بعد أن هاجموا الدولة العثمانية من المشرق
واحتلوا شرق تركيا وحاصروا بغداد ..
=====================
8))... سلواالتاريخ
ومن الذي تحالف مع ملك المجر ضد الدولة العثمانية ؟
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-:
كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديما على بيت المقدس حتى استنقذه المسلمون منهم ..
======================
9))... سلواالتاريخ
من الذي سلم أرض المسلمين في باكستان الشرقية
(( بنجلاديش )) لقمة سائغة للهندوس؟
يقول الشيخ إحسان إلهي ظهير:
"وهاهي باكستان الشرقية ذهبت ضحية بخيانة أحد أبناء
" قزلباش " الشيعة
يحيى خان في أيدي الهندوس ...
وقد عارض شيوخ الشيعة في باكستان
تطبيق الشريعة الإسلامية ،
وقال زعيم مفتي جعفرحسين
في مؤتمر صحفي بأن الشيعة يرفضون
تطبيق الحدود الإسلامية ،
لأنها ستكون على مذهب أهل السنة .
( الأنباء الكويتية في 1/5/1979م)
=================================
10))... سلواالتاريخ
من الذي فُرِض التشيع الاثنى عشري على الإيرانيين قسرا
وجُعل المذهب الرسمي لإيران في الدولة الصفوية التي أسسها الشاه إسماعيل الصفوي .
ولقد أعمل سيفه في أهل السنة،
وكان يتخذ سب الخلفاء الثلاثة وسيلة لامتحان الإيرانيين،
فمن يسمع السب منهم يجب عليه أن يهتف قائلا:
"بيش باد كم باد"،
هذه العبارة تعني في اللغة الأذربيجانية
أن السامع يوافق على السب ويطلب المزيد منه،
أما إذا امتنع السامع عن النطق بهذه العبارة قطعت رقبته حالا،
وقد أمر الشاه أن يعلن السب في الشوارع والأسواق
وعلى المنابر منذرا المعاندين بقطع رقابهم .
====================
11))... سلواالتاريخ
عن كبير شيوخ لبنان الكركي الذي يلقبه الشيعة
بالمحقق الثاني والذي قربه الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل
وجعله الآمر المطاع في الدولة
فاستحدث هذا الكركي بدعا في التشيع فكان منها
"التربة التي يسجد عليها الشيعة الآن في صلواتهم،
فقد ألف فيها رسالة سنة 933 هـ " .
وقد ألف هذا الكركي "مخترع التــــربة "
رسالة في لعن الشيخين- رضي الله عنهما- سماها
"نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت " .
=========================
12))... سلواالتاريخ
عن الدولة الصفوية..
التي تعاونت مع الأعداء من البرتغال
ثم الإنجليز ضد المسلمين
وتشجيعها لبناء الكنائس ودخول المبشرين والقسس مع محاربتهم للسنة وأهلها .
======================
13))... سلواالتاريخ
عن الدولة الخمينية الإيرانية
التي لم تسمح ببناء مسجد واحد في طهران
لأهل السنة حتى اليوم على الرغم من أنها
تضم على مرأى ومسمع
من الحكومة الإيرانية اثني عشر كنيسة ،
وأربع معابد يهودية وعددا من معابد المجوس عبدة النار ؟
==========================
14))... سلواالتاريخ
عن الدولة الصفوية التي عملت بإبادة الآلاف
من أهل السنة من العامة والعلماء في أنحاء إيران
ففي تبريز- العاصمة- وحدها كان السنة
فيها لا يقلون عن 65% من السكان،
وقد فتل منهم في يوم واحد 40 ألف سني
كما أجبر الألوف على التحول القسري إلى مذهب الإمامية .
====================
15))... سلواالتاريخ
عن مؤامرات عديدة
وتعاون مع قوى غربية على إسقاط الدولة العثمانية،
وهي من الأمور غير الخافية عبر التاريخ .
=======================
16))... سلواالتاريخ
"عن التجربة الصفوية الشيعية الإيرانية
في العراق وجبل عامل- جنوب لبنان- والبحرين،
وذهب علماؤهم ليدعموا تأسيس الدولة الشيعية
( الصفوية ) الوليدة" .
===================
17))... سلواالتاريخ
عن حركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين
لقد كان للحركات الباطنية الشيعية من النزارية
و الحشاشين والفاطميين المستعلية والنصيرية والدروز
أكبر الأثر في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين ..
=========================
18))... سلواالتاريخ
عن دور الباطنية
في مساعدة الصليبيين
وخيانة المسلمين
وكان لقلاعهم في الشام
قلعة المرقب و قلعة الخوابي
وقلعة صهيون
وقلعة المينقة
وقلعة بانياس ووادي التيم
وجبل الشوف
وجبل عالية
دور كبير في خيانة المسلمين،
ولقد عاونوا الصليبيين
على احتلال بلاد الشام
وساعدوهم في ذلك،
واغتالوا خلفاء المسلمين
وعلمائهم وقوادهم .......
======================
19))... سلواالتاريخ
1- من الذي قتل الخليفة المسترشد العباسي سنة 529 هـ
2- ومن الذي قتل الخليفة الراشد العباسي سنة 532هـ
3- ومن الذي قتل الوزير نظام الملك سنة 485 هـ
4- ومن الذي قتل الوزير أبا المحاسن عبد الجليل سنة 495 هـ
5- ومن الذي قتل أباطالب السميري الوزير سنة 516 هـ
6- ومن الذي قتل الوزير معين الملك "أبا نصر"
7- ومن الذي قتل الوزير عضد الدين أبا الفرج
8- ومن الذي قتل الوزير نظام الملك مسعود بن علي
9- ومن الذي قتل الوزير فخر الملك أبا المظفر علي بن نظام الملك
=====================================
20))... سلواالتاريخ
من الذي قــتـــل الفقهاء ...
1- الفقيه أحمد بن الحسين البلخي
2- الفقيه أبا القاسم ابن إمام الحرمين
3- الفقيه عبداللطيف بن الخجندي
4- الفقيه أبا المحاسن الروياني
=========================
21))... سلواالتاريخ
من الذي قتل القضاة ...
1- القاضي عبيد الله بن علي الخطيبي
2- القاضي صاعد بن عبد الرحمن أباالعلاء
3- القاضي أبا سعد محمد بن نصر الهروي
=====================
22))... سلواالتاريخ
من الذ قتل الوعاظ ..
1- أبا جعفر بن المشاط
2- الواعظ أبا المظفر الخجندي
=====================
23))... سلواالتاريخ
من الذي قتل السلاطين ..
1- قتلوا السلطان داود بن السلطان محمود
2- السلطان بكتمر
=========================
24))... سلواالتاريخ
ومن الذي قتل الأمراء ..
1- الأمير بلكابك سرمز سنة 493 هـ
2- الأمير أحمد بن إبراهيم الروادي
3- الأمير تاج الملوك بوري بن طغتكين
4- الأمير آقسنقر الأحمديلي
5- الأمير أغلمش
6- الأمير شهاب الدين الغوري
7- الأمير جناح الدولة حسين
8- الأمير خلف بن ملاعب
9- الأمير شمس الملوك إسماعيل بن بوري
10- الأمير برسق الكبير
======================
25))... سلواالتاريخ
ومن الذي قتل قادة المجاهدين
ضد الصليبيين الذين قتلهم الشيعة
1- ومن الذي قتل الأمير مودود صاحب الموصل
2- ومن الذي قتل بعد فراغه من صلاة الجمعة
في مسجد دمشق وهو صائم،
وجاء كتاب من الفرنج إلى المسلمين فيه:
"إن أمة قتلت عميدها في يوم عيدها في بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها".
3- ومن الذي قتل قائدا آخر من قادة الجهاد ضد الصليبيين
وهو الأمير قسيم الدولة آقسنقر البرسقي سنة 520 هـ
قتلوه في المسجد الجامع بعد صلاة الجمعة ..
4- ومن الذي حاول قتل صلاح الدين الأيوبي سنة 570 هـ
داخل معسكر جيشه
ومرة أخرى سنة 571 هـ
وهو محاصر لحلب...
حاربوا صلاح الدين ونور الدين محمود زنكي
وتحالفوا مع الفرنجة
أيام أن كانت لهم دولة في مصر وهي الدولة الفاطمية ..
====================
26))... سلواالتاريخ
من الذي استباح مصر ودول غرب أفريقيا
واقام الدولة الفاطمية
وقتل من علماء أهل السنة
=============
27))... سلواالتاريخ
من الذي سرق الحجر الاسود لمدة عشرين عاماً وقتلوا ما يقارب
أكثر من عشرين ألف من حجاج بيت الله الحرام
==========
28))... سلواالتاريخ
من الذين فجّر في الحرم الشريف
وادخل الرعب في قلوب الحجاج
حتى سمّوهم الشهداء 17 شخصا
ومن بينهم عدنان عبدالصمد
من مفجّر في مكة
الى نائب في البرلمان
============
29))... سلواالتاريخ
من الذي فجّر في موكب صاحب السمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله
===========
30))... سلواالتاريخ
عن منظمة أمل الشيعية
التي خرج منها "حزب الله "
1- قتلوا المئات من الفلسطينيين
وأهل السنة في المخيمات الفلسطينية
بداية من 20/5/1985م وحتى 18/6/ 1985م
2- ودفعوا أهل السنة من الفلسطينيين
لأكل القطط والكلاب وفعلوا ما لم تفعله إسرائيل
3- وسقط من الفلسطينيين 3100
بين قتيل وجريح وذبحوهم من الأعناق
واغتصبوا النساء ..
4- وقتلوا صدام حسين الذي كسر شوكتهم
==========================
31))... سلواالتاريخ
عن الميليشيات الشيعية
وجيش المهدي
وفرق الموت
التي قتلت مليون من اهل السنة
في أنحاء العراق أغلبهم في بغداد
وأحرقوا المساجد ..
وقاموا بتهجير مئات الآلاف من أهل السنة
واستولوا على بيوتهم ..
حتى أن الجعفري كان يتبجح
بأنه إذا عاد إلى السلطة
فسيجعل من بغداد مدينة شيعية خالصة .....
ليس لاهل السنة فيها وجود ...