السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصريحات مهمة تبين شدة العداوة والبغضاء بين إيران، الدولة التي يسيرها الولي الفقيه وبين الكيان الغاصب تحت ولاية الحاخامات وبين الشيطان الأكبر، وهذا العداء إن دل فإنما يدل على الموقف الصفوي الثابت حيال القضية الفلسطينة ونصرته للمسلمين ضد اليهود والنصارى الغاصبين
- (( ان ايران لا تعتبر اسرائيل العدو الأول لها ولا حتى الأكثر أهمية من بين أعدائها ))
افرايم كام ، الباحث في مركز " جافي "
للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب
((كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا وإحبت مساعدتنا. لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الارهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب )).
حيدر الدايخ، احد كبار الزعماء الشيعيين من حزب أمل في لقاء
صحفي مع حيدر اجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983
-
(( ان العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ، ولذلك قامت اسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد))
ضابط اسرائيلي من المخابرات - صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997
- (( ان إيران لا تشكل أي خطر على إسرائيل ولا تريد تدميرها , بل هي في حاجة اليها وتعتبرها مكسبًا استراتيجيًا مهما حتى تظل قوة عظمى في المنطقة........وهي تستغل وتستخدم إسرائيل كذريعة لتحقيق أهدافها، ولدعم مكانتها الإقليمية ولنشر مبادئ الثورة الإيرانية تحت شعار معاداة إسرائيل.. وأما التصريحات الدعائية الإيرانية ضد الولايات المتحدة الأميركية، فهي من باب الاستهلاك الإعلامي فقط ))
" زيو مائور " الباحث بمعهد " أوميدا " الإسرائيلي
في بحثه تحت عنوان " إيران بحاجة الى إسرائيل "
- (( إن إسرائيل لم تقل فى يوم من الأيام أن إيران هى العدو )) ،
ديفيد ليفى وزير خارجية اسرائيل الأسبق
لجريدة " هاآرتس " الاسرائيلية عدد 1/6/1997
- (( ان ايران دولة اقليميه ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها ، فايران تؤثر على مجريات الإحداث وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل ، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة فاسرائيل لم ولن تكن ابداً عدواً لايران ))
الصحفي اوري شمحوني
معاريف الاسرائيلية عدد 23 /9/1997
- (( في كل الاحوال فانه من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية فقد اكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية -لا تعتبر اسرائيل عدواً لها . وان الشيء الاكثر احتمالا هو أن الرؤوس النووية الايرانية موجهة للعرب ))
الصحفي الإسرائيلي " يوسي مليمان "جريدة الانباء
العدد 7931 ، نقلا عن جريدة " لوس انجلس تايمز "
- (( لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء لاسرائيل على المدى البعيد ))
أرييل شارون في مذكراته، ص 583-584 ،ط1،
1992، ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان ـ بيروت
،
- ((تاريخيا فإن الولايات المتحدة وافقت على قدوم الخميني للسلطة ... وقد ذهب البريطانيون أبعد من ذلك ونقلوا للخميني أسماء عملاء ال " كي . جي . بي " في طهران التي حصلوا عليها من منشق روسي .- أي أنهم تولوا حماية الخميني - وفي نفس الوقت وقف المحافظون الجدد مع إيران من أمثال ريشارد بيرل ومايكل ليدين وتحالفوا مع إسرائيل لتزويد إيران الخميني بالسلاح واستمر ذلك ما بين 1981 حتى 1985 عندما كشف الموضوع)).
الباحث الأمريكي روبرت ديفوس، صاحب " لعبة الشيطان "
في مقابلة مع مجلة الوطن العربي 10/3/2016.:..
- ((لقد كان هناك ثورة وافق عليها الخميني كما وافق على الديمقراطية وعلى أن يكون الشعب هو مصدر السلطات، لكنه بعد ما وصل إلى قيادة الثورة عقد صفقة مع الأمريكيين والإسرائيليين وقام بانقلاب. هذه الحقيقة)).
أبو الحسن بني صدر أول رئيس إيراني بعد الثورة والقائد
العام للقوات المسلحة، بين 1980 و1981، في مقابلة
مع مجلة المشاهد السياسي العدد 36، 17-23نوفمبر1996:"
وقال بني صدر: ((نحن قمنا بالثورة من أجل إقامة الديمقراطية الحقيقية في إيران ليس ديمقراطية على طريقة الغرب، بل ديمقراطية تفتح الباب لمشاركة الجميع في القرار. لكن الخميني كما قلت سابقا، عقد صفقة سرية مع الأمريكيين والإسرائيليين والبريطانيين وقام بانقلاب حقيقي)).
- ((أما فيما يخص أزمة الرهائن الأميركيين بعد احتلال الطلبة الإيرانيين للسفارة الأميركية، فبالطبع عقدت السلطات في إيران صفقة سرية مع إدارة رونالد ريغان لإطلاق الرهائن الأميركيين، في إيران ولبنان. (جزء منها كان معروفا تم الاتفاق عليه في الجزائر ويقضي بالإفراج عن نحو 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية التي جمدتها أميركا بعد الثورة مقابل إطلاق الأميركيين المحتجزين في السفارة الأميركية بطهران، وجزء آخر متعلق بشراء أسلحة أميركية وإسرائيلية لدعم المجهود الحربي الإيراني خلال الحرب مع العراق مقابل إطلاق أميركيين محتجزين في لبنان، وهى الصفقة التي عرفت بإيران غيت)).
أبو الحسن بني صدر في مقابلة
مع جريدة الشرق الأوسط 4 فبراير2016
-(( إسرائيل ترى الأقليات حلفاء لها مثل الموارنة والدروز والعلويين.. وأن الشيعة لم يكونوا يؤمنون بالقضية العربية بل كانوا يهتمون بقضايا أخرى، كما يشير إلى أن هناك دراسات عديدة في مراكز الأبحاث توصي بالتعامل مع الإسلاميين الشيعة لأنه يمكن الوثوق بهم على خلاف الإسلاميين السنة، بل يدعو باحثون مثل ريشارد بيرل ودانييل بليتكام لقيام جمهورية شيعية في المنطقة.))
الباحث الأمريكي روبرت ديفوس، صاحب " لعبة الشيطان "
في مقابلة مع مجلة الوطن العربي 10/3/2016.:.
((توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى لاسيما الشيعة والدروز، شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الاقليتين حتى إنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضا مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومن دون الدخول في أي تفاصيل لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد)).
أرييل شارون في مذكراته، ص 583-584 ،ط1،
1992، ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان ـ بيروت
((إن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل، مستشهدا على ذلك بعدم لجوء الطرفين إلى استخدام أو تطبيق ما يعلنه خلال تصريحاته النارية، فالخطابات في واد والتصرفات في واد آخر معاكس)).
الكاتب الأمريكي تريتا بارسي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة
"جون هوبكينز" الأمريكية، في كتابه التحالف الغادر: التعاملات
السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأمريكية"
وأضاف باريسي، والذى ترأس في السابق المجلس القومي الأمريكي – الإيراني ، أن المسئولين الإيرانيين وجدوا أن الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق عام 2016 عبر الاستجابة لما تحتاجه ، مقابل ما ستطلبه إيران منها على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تنهي مخاوف الطرفين وتحسن العلاقات بينهما.
وخلاصة ما توصل إليه بارسي في كتابه أن إيران ليست خصما للولايات المتحدة وإسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدام حسين وأفغانستان بقيادة حركة طالبان ، فطهران تعمد إلى استخدام التصريحات الاستفزازية ولكنها لا تتصرف بناء عليها بأسلوب متهور وأرعن من شأنه أن يزعزع نظامها وعليه فإن تحركات إيران لا تشكل خطرا حقيقيا بالنسبة لإسرائيل وأمريكا ، بل إن هناك تشابها بين تل أبيب وطهران في العديد من المحاور بحيث أن ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما .
- ((أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي عرض التعاون مع الولايات المتحدة حيال العراق للإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين والذي اعتبره عدواً لإيران. وبالمقابل - بعثت الإدارة الأمريكية برسالة لطهران عن طريق بلد ثالث طمأنت الحكومة الإيرانية فيها بان إيران لن تكون الهدف التالي في إطار الحرب الأمريكية علي الإرهاب.))
برنامج وثائقي لـقناة "بي بي سي
- ((وان كانت الحشود تهتف الموت لأمريكا خلال صلاة الجمعة فان إيران تنسق بشأن القضية العراقية كما فعلت العام الماضي بشأن المسألة الأفغانية..))
دبلوماسي لوسائل الأعلام
عشية الاستعدادات الأمريكية لضرب العراق
- ((أن إطاحة صدام حسين... سيكون أسعد يوم بالنسبة لإيران)).
شقيق الرئيس الإيراني محمد خاتمي
في تصريح لوسائل الإعلام في أكتوبر 2016،
- ((لبنان يشبه الآن إيران عام 1977، ولو نراقب ونعمل بدقة وصبر، فإنه إن شاء الله سيجيء إلى أحضاننا، وبسبب موقع لبنان وهو قلب المنطقة، وأحد أهم المراكز العالمية، فإنه عندما يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية، فسوف يتبعه الباقون)).
فخر روحاني سفير إيران في لبنان،
في مقابلة أجرتها معه صحيفة اطلاعات الإيرانية
في نـهاية الشهر الأول من عام 1984،
وهذا يعني أن هدف الوجود الإيراني في لبنان ليس مقاومة الكيان الصهيوني كما يزعمون، وإنما هو لاحتلال لبنان، وتوظيفها في خدمة المشروع القومي الفارسي وقد نقلت صحيفة النهار اللبنانية [11/1/1984] عن السفير نفسه - روحاني - قوله: ((لبنان يشكل خير أمل لتصدير الثورة الإسلامية)).
وجود ست قنوات دينية إيرانية موجهة إلى العرب تبث من "إسرائيل"، وتقف وراءها واحدة من أكبر شركات الاتصالات العبرية.
وأوضحت صحيفة "الأهرام" المصرية أن هذه القنوات وهي آل البيت, الأنوار, فدك, الحسين, العالمية, الغدير) تتواجد على القمر الإسرائيلي AMOS (أموس), من خلال شركة RR Sat الإسرائيلية، وتلبس رداء التشيع وتتظاهر بالولاء لآل البيت وتجتهد في تمرير الرؤية الإيرانية وإقناع الجمهور العربي بها.
تقرير صادر عن موقع sat age المتخصص في رصد حركة الأقمار
الصناعية حول العالم وما تحمله من قنوات تلفزيونية
وتستهدف تلك القنوات الشيعية تجميل صورة إيران وتشويه المذهب السني والإيحاء بوجود قرآن في بلاد فارس مخالف للقرآن الذي بين يدي المسلمين السنة في بقية أنحاء العالم وأن مصحف عثمان المتداول منذ 1400 سنة به أخطاء فجة، بينما المصحف الإيراني خالٍ من الأخطاء! كما تعمل تلك القنوات على تهيئة العقول لقبول المذهب والفكر الشيعي في إطار ما دعا إليه الخميني في بداية قيام الثورة الإيرانية قبل نحو ثلاثين عاماً بضرورة تصدير الثورة الخمينية إلى جميع أنحاء العالم!
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث من تواصل إيراني - إسرائيلي في مجال الإعلام الفضائي، يُعد حلقة جديدة من مسلسل التحالف السري المشبوه بينهم والذي سبق وأن أشار إليه الكاتب الأمريكي تريتا بارسي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبكينز من خلال كتابه "التحالف الغادر" الذي أكد من خلاله أن إيران هي الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل التي تضم عدد كبير من اليهود والمزارات اليهودية، كما يضم البرلمان الإيراني نواباً من اليهود.