عنوان الموضوع : فيلتمان يزور باريس بحثا عن دعم ينقذ حلفاءه في لبنان بعد هزيمتهم الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
الســـــلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فيلتمان يزور باريس بحثا عن دعم ينقذ حلفاءه في لبنان بعد هزيمتهم
استنفر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان جهوده السياسية بعد هزيمة حلفائه في لبنان، وللغاية قرّر زيارة باريس لأربع وعشرين ساعة،
واضعا على جدول أعماله الملف اللبناني و تونس، فإلتقى رئيس قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية باتريس باولي، وبمستشار الرئاسة الفرنسية للشرق الأوسط نيكولا غاليه.
ويستبق فيلتمان تشكيل الحكومة اللبنانية بمشاورات مع الخارجية الفرنسية، والأليزيه، وإستطلاع احتمالات الحد من الخسائر التي ستنجم عن صعود حزب الله إلى موقع القرار الحكومي، وهو استنتاج يفرض نفسه فى ضوء موقف الخارجية الأميركية من التطورات اللبنانية، والرسالة التي يحملها فيلتمان إلى باريس، والتي ينظر إليها من واشنطن بأنها قد تكون ذهبت بعيدا، في هذه المرحلة في التعاطي بواقعية مع تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، وإخراج سعد الحريري، من رئاسة الوزراء.
وبحسب ما تنقل صحيفة "السفير" عن مصادر في باريس، كان الأليزيه قد بدأ بقبول فكرة خروج الحريري من رئاسة الوزارة، فور انهيار المسعى السعودي السوري، وبعد مقابلة أجراها في صحيفة "الحياة"، نفض فيها يده من كل التعهدات، التي كان قد جرى التفاوض معه عليها. وقالت المصادر إن الأليزيه يعتبر ميقاتي "مرشح تسوية مقبولا، خصوصا انه يحظى بدعم سعودي. كما يتمتع بشبكة علاقات عربية وفرنسية ودولية، دفعت بقوة لاختياره كمرشح تسوية".
وقالت مصادر في العاصمة الفرنسية، إن فيلتمان عرض وجهة نظر واشنطن التي تعتبر أن تكليف ميقاتي، جرى تحت الضغط والابتزاز، وإنه يجدر في هذه المرحلة العمل على الحد من الخسائر، والحصول على تعهدات من ميقاتي ألا تقوم حكومته بعمليات تطهير تشمل مقربين من الحريري، او تعطيل المؤسسات.
وعرض فيلتمان وجهة نظر بلاده، ودعوتها فرنسا إلى المساعدة على منع سوريا من استغلال الأوضاع في لبنان، وأن سيطرة حزب الله على الحكومة سيكون لها أثرها على علاقات لبنان بالولايات المتحدة.
ويتقاطع الموقف الأميركي مع مخاوف في الخارجية الفرنسية من إقدام حكومة ميقاتي على إلغاء اتفاقية التعاون مع المحكمة الدولية.
وقالت المصادر إن "زيارة فيلتمان تتضمن لقاء شخصيات لبنانية صديقة من 14 آذار"، طلبت لقاءه في باريس، لكن لم يكن ممكنا معرفة اسماء هذه الشخصيات، لكن من المعروف أن النائب مروان حمادة والوزير الياس المر قد وصلا، أمس الأول، إلى باريس، وفق ما أفادت "السفير".
و الســـــلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :