عنوان الموضوع : تصفية الحسابات بين أعضاء المنتدى !!!!!!!!!!!! خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
أسلوب هزلي مضحك .. شبيه بالمطاردات الكرتونية الطفولية ..
يغضب العضو سين من العضو شين ، فينزل موضوعاً "يشبهه" !
بعضهم يُصرّح ، والبعض الآخر يُلمّح ..
فما الفائدة التي تعود بالنفع من هذا على القارئ .. حقيقةً لا أدري .
كل الذي أدريه أنها حرب شخصية ، تدور رحاها بالحروف وليس فيها حتوف ، والخاسر الأكبر كاتب الموضوع ، فإنه سيُسيء لنفسه من حيث يظن أنه سيحسن ، وسينقص من قدره من حيث يظن أنه سيزيد ، وسيسقط نفسه من حيث أنه يريد رفعتها .
والقارئ ذكيٌ لبيبٌ ، وفطنٌ أريب ٌ يعرف ما ينفعه ويفيده .. و"استبلاه " القرّاء والضحك عليهم لا يقوم به كاتب يحترم نفسه .. فمهما فعلت فحروفك تنُم عليك ، ولو نمّقتها وخمّرتها بكل مشاعر الود الزائف ، والنصيحة الكاذبة .
أخي الحبيب كاتب المنتدى لسنا في حلبة مصارعة ، وإنما نحن في ساحة نقاش ، نختلف ونتفق ، ونرصد ونحلل ، وونردّ وننفعل ، ونغفل وننسى .. ولكن نبقى كائنات وهمية في سراب النت !
ليكن هم الكاتب نصر الحق لا نصر نفسه ، والغضب للحق لا الغضب لنفسه ، ينبغي أن يعرف أمراض نفسه ، ويصححها .. يحط يده على موضع الألم ، ويسد بقلمه مداخل الهوى ..
وقدوتنا عليه الصلاة والسلام يؤذيه كفار قريش ، ويسفهوه ويكذبوه ويسفكوا دمه ، ويقتلوا أصحابه وأقاربه .. ثم يقول عندما تمكّن من رقابهم : "أذهبوا فأنتم الطلقاء ! ما تظنون أني فاعلٌ بكم" ؟
ورحم الله ابن تيمية ألفّ كتاب الاستغاثة في الرد على البكري الصوفي المنحرف فما كان من ذاك الصوفي إلا أن هيّج العوام على ابن تيمية حتى ضربوا شيخ الإسلام وهو العالم الجليل المفضال ... فأتى الجيش والجند لنصرة ابن تيمية .. فقال لهم : " أنا لا انتصر لنفسي " !
ياه .. يا شيخ الإسلام ما أروعك !
ثم يطارد الجند البكري الضال ، فيتخفى عن الأنظار.. حتى يأتي ابن تيمية ليشفع له عند السلطان " أن دعه وشأنه" !
ويأتي تلميذه النجيب الإمام ابن القيم وشيخ الإسلام في درسه فيبشره ببشارة ظنها عظيمة .. أن يا شيخنا عدوّك ابن مخلوف الذي يؤذيك .. قد ..
قد مات !
فيزجر ابن القيم زجرا شديداً .. ويتنكّر له : " أتبشرني بموت مسلم ؟؟!!" قوموا بنا إلى أهله !
وسأدع الإمام ابن القيم يحكي لنا الموقف : " كان يدعو لأعدائه، ما رأيته يدعو على واحد منهم، وقد نعيت إليه يوماً أحد معارضيه الذي كان يفوق الناس في إيذائه وعدائه، فزجرني، وأعرض عني، وقرأ : "إنّا لله وإنا إليه راجعون" وذهب لساعته إلى منزله، فعزى أهله، وقال : " اعتبروني خليفة له ، ونائباً عنه، وأساعدكم في كل ما تحتاجون إليه" وتحدث معهم بلطف وإكرام بعث فيهم السرور، فبالغ في الدعاء لهم حتى تعجبوا منه " .
والله من وراء القصد ..
أختكم المقصّرة :
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..
ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
واشتري الجنات بالذكر العظيم..
لا يكن حظك منه..
كحظ مسكين عقيم..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :