عنوان الموضوع : حلف "النيتو" والنفاق السياسي
مقدم من طرف منتديات العندليب
معايير دوليَّة تطبَّق في مناطقِنا العربيَّة والإسلامية بِما يكفل ضمان تدفُّق المصالح الغَرْبيَّة: نفط أسود، يرتفع سعرُه عن دماء فلسطينيَّة حمراء تُسكَب بيد محتلٍّ غاشم، يصمت عنها العالَمُ، ويكتفي بِشَجب أو استنكار، بل بِصَمْت واتِّهام لهذه الدِّماء بأنَّها سببٌ في فقدان الأمن لِمُحتل غاصب! وطائرات حربيَّة تقْصف، وصواريخ تُطلق، وزوارِق حربيَّة تَقذف بِحمَمِها الناريَّة على كلِّ ما هو فلسطيني بذرائِعَ لا تَنضب، وعالَمٌ يغمض عينيه، ويشيح بوجهه عن قوانينَ ومواثيق وضعَها بنفسه؛ لتكون معيارًا دوليًّا لِحماية المدَنيِّين وحقوق الشُّعوب في مُحاربتها ومقاومتها لكلِّ محتلٍّ يَطمع في أرضها أو ثرواتها، ويهدِّد وجودها، ويسرق حضارتها وحقَّها في الوجود.
هو الاحتلال الإسرائيليُّ الذي نال من فلسطين، وأقام على أنقاضها دولةً مزعومة، وحضارة زائفة، بتواطؤٍ غربي يدَّعي النَّزاهة والعدالة، يمرِّر قراراتٍ ويَتركها في أدراج المؤسَّسات الدولية، تبقى حِبْرًا على ورق، لا يطبَّق منها إلا ما هو في صالح المحتلِّ، هي العدالة العمياء التي يَتباهى بها الغرب، ويُدافع عنها، مُحاوِلاً إقناعنا بِمَكاييل يستخدمها للإبقاء على مصالحه الاقتصاديَّة والسياسية، وإن كانت على حساب دماءٍ تُراق، وأجسادٍ تُمزَّق أشلاء، وبيوتٍ تُهدم، وأشجار تحرق، ومقدَّسات تُهَوَّد، وحضارة تُطْمَر؛ لأجْلِ كيانٍ غاصب لا حقَّ له، ولا حضارة، ولا ثقافة، ولا تاريخ له.
تجيَّشت الطائرات وحاملاتُها، وغواصاتُها وصواريخها باهِظَة الثَّمن؛ ملايين الدُّولارات تُنْزَف في كل دقيقة؛ بدعوى الحفاظ على المدَنِيِّين في "ليبيا"، ولَسْنا ضدَّ حمايتها ونُصْرتِهم، وإن كانت من غيرنا، هل بات الشعبُ الليبِيُّ ودماؤه عزيزةً على "حلف النيتو"؟
إنَّها المصالح الاقتصاديَّة، وأرض الذَّهب الأسود هي من شحن هِمَمَ الغرب لِمُهاجمة نظامٍ قمعيٍّ مُجْرِم كنظام القذافيِّ؛ تشدُّقًا بحماية مدنيِّين، أو محافظةً على سَيْر القوانين، فلو كان الأمر كذلك لَما صمَتَ هذا الحلف ومَن على شاكلته على إبادةٍ لِمَدنيين عُزَّل طوال عقودٍ من السنين، تُراق دمائهم على أيدي عصابات المحتلِّين.
كلُّ القوانين تطبَّق على وطننا العربي الكبير ما دامَتْ تَحفظ الصَّالح الغربي والأوربي، بعيدًا عن دولة الاحتلال وما يعكِّر صفْوَها، أو يسيء لِسُمعتها، فهي وليدةُ هذا العالَم الذي يظلم ويبطش، ويسنُّ القوانين التي يدَّعي أنها عدالة يحقِّقها، وأمنٌ يفرضه، وشعوب يَحميها.
إنَّه "النِّفاق السياسي" الذي يتحلَّى به الغرب، ولا عجَب؛ فالعدالة التي يدَّعونها زائفة، لا وجود لها إلاَّ في قواميس التِّجارة، والرِّبح والخسارة، نفط أسود أغلى من دماء شعوبٍ أرواحُها تُزْهَق، وأعراضها تُغْتَصب، وآدميتها وإنسانيَّتُها تُنتهك، في ظلِّ صمتٍ دولي مُطْبق، وأعرافٍ غائبة، وميزان يكيل حسب الأهواء بِمَكاييل متعدِّدة الأوزان.
لا مَجلس أمن يُعْقَد، ولا غياب لـ"فيتو أمريكي" حينما يتعلَّق الأمر بالعرب؛ لِحماية مصالحهم، وحفظِها؛ لتستمِرَّ في عطاءٍ لا يتوقَّف لرخاء شعوبِهم، وبناء حضارتِهم، وإن كانت على أنقاضنا.
نحن نريد حماية الشعب الليبِيِّ من جزَّار العصر، وحماية اليمنيِّين من نظامِ قمعٍ قد طال، ومُناصرة لكلِّ شعوب الأرض ضدَّ الظُّلم والاستبداد والاستعباد، لكنَّنا نَذْكر بأنَّ هناك شعبًا عربيًّا مسلِمًا في أرض فلسطين المغتصَبة، لا يزال يتعرَّض لإبادة جماعيَّة بكافَّة الأشكال؛ لحِصارٍ قاتلٍ، ولتدميرٍ منظَّمٍ ومخطَّطٍ له، ولِمُقدَّسات تُهَوَّد، وأرضٍ تُسْلَب، ومياهٍ تسرق، وشجر يُقلع، وحضارة تُهدم.
أليس مِن حقِّنا أن ننال حمايةً من "حلف النيتو"؛ لضمان حياتنا وأرواحنا من احتلالٍ جثَم على صدورنا، واقتلع جذورَنا، واغتصب أرضَنا؟
نريد حِلْفًا تحت أيِّ مسمًّى يُسانِدُنا، ويحمي حقوقَنا، ويصطَفُّ بجانبنا؛ مطبِّقًا للقوانين والمواثيق التي أقرَّتْها الشرائعُ السماوية، والقوانين الدوليَّة.
نريد حلفًا لا يفرِّق بين ظالِمٍ وظالِم، بين ضحيَّة وأخرى، بين قانونٍ وحق.
يا تَحالُفات العالَم التي تدَّعي الحق، نريد منكم عدالةً، وتوحيدًا لمعايير أنتم أقررتُموها، وصادَقْتُم عليها.
يا مَجلس الأمن، كن للأمن مَجلِسًا، ولا تكن للمُحتلِّ حارسًا!
منقول للفائدة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا جزيلا وبارك الله فيكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و فيك بارك ، شكرا على المشاركة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك على المقال أخي
وها هو آخر يصب في نفس القالب أخي
حلف النيتو والمؤامرة علي ليبيا
[ 08/04/2011 ]
علاء الدين البطة
المتابع للحدث الليبي يشعر بالحيرة والقلق تارة وبالعجب والدهشة تارة أخري مما يجري هناك... وكأنه ليس كافياً ما يعيشه المواطن الليبي من ذبح وقتل وتعذيب وتشريد في وطنه بل ومن أبناء جلدته الذين يسومونه ألوان العذاب والقتل بل ويتفننون في ابتداع الطرق والوسائل التي تزيد من معاناته.
فما كاد المواطن الليبي يشعر ( ببعض الأمل ) حينما صدر قرار مجلس الأمن رقم 1973 والقاضي بتوفير الحماية للمدنيين الليبيين وتبعه الحديث الجميل للرئيس أوباما عن أنه ( لن يسمح للمجازر أن تستمر ضد المدنيين في مصراته والزاوية ) ومن ثم انطلاق عمليات الحماية الجوية وفرض الحظر الجوي على قوات القذافي.. والبدء في عملية استهداف الطائرات المقاتلة وراجمات الصواريخ والدبابات لقوات القذافي حيث نتج عن ذلك الحد من قدرة قوات القذافي بل وأدى فعلاً إلى تخفيف الضغوط بل والقتل على المدنيين الليبيين.وتبع ذلك تقدم قوات الثوار إلى مشارف مدينة سرت الإستراتيجية التي تعتبر المعقل المتقدم والمهم لقوات القذافي بل وتعتبر ( خزان المقاتلين )الذي يتم تزويد قوات القذافي عبره بالاعتماد على القبائل الكبري التي تتشكل منها مدينة سرت وأهمها ( قبيلة القذاذفة - والتي ينتمي إليها القذافي وأولاده وكثير من رجالات الدولة - وقبيلة المقارحة التي ينتمي إليها كلا من عبد الباسط المقرحي الذي تم اتهامه بالمسؤولية عن تفجير طائرة لوكربي وأيضاً عبد السلام جلود الذي كان بمثابة الرجل الثاني في الدولة الليبية.
وكان الأمر معقولاً ومقبولاً لدي الثوار الليبيين بل وأصبح البعض منهم يتحدث عن أن أيام معدودة فقط تفصل الثوار عن معركة طرابلس الفاصلة حتى جاء الإعلان عن البدء في انتقال قيادة قوات التحالف إلى حلف النيتو في نهاية مارس الماضي إلا أن مجموعة من المواقف و الأحداث وقعت وقلبت الصورة وأدت إلي تغيير كبير في مجري الأحداث ينبغي أن نتوقف عندها و نلقي الضوء عليها.
- الموقف الأول : في عملية الانتقال البطيء لقيادة التحالف ونقله إلي حلف النيتو والذي استمر أياماً عديدة وتحديداً من 28 مارس وحتى 3 / 4 / 2011 وما تبعه من تقدم هائل لقوات القذافي فبعد أن كانت تدافع عن مدينة سرت عادت وتقدمت أكثر من 600 كم و بدون غطاء جوي لتحتل كل المدن الساحلية النفطية من بن جواد وميناء السدرة ورأس لانوف والبريقة ثم التقدم اتجاه أجدابيا، فهل يعقل أن تتقدم قوات برية لأكثر من 600 كم بدون غطاء جوي بل في ظل سيطرة قوات التحالف على الجو ووجود تهديد مفترض بقصف هذه القوات ؟.طبعاً تساؤل يثير كثير من الريبة والشك بل وقد يقود إلى أن هناك معلومات موثقة وصلت إلي قوات القذافي مباشرة أو عبر وسيط تفيد بأن قوات التحالف ( ستنشغل ) في نقل القيادة وبالتالي لن تنفذ أية طلعات أو قصف للقوات البرية المتقدمة لمدة تكفي لتحقيق تقدم سريع لإعادة السيطرة على هذه المدن وهذا يعني ضوءا اخضر لذلك!! ؟.
- الموقف الثاني : في 2/4 أعلنت المتحدثة باسم حلف النيتو أن الحلف ( يقف على الحياد في الأزمة الليبية وأن مهمته الأساسية هي حماية المدنيين وأنه لا يميل إلى الثوار أو إلى الحكومة ). بالطبع تصريح خطير يثير كثيراً من علامات الريبة والاستفهام وخصوصاً إذا قرأنا هذا التصريح في ظل أسبوع عمل لقوات التحالف على الأرض بقيادة حلف النيتو كانت حصيلته الحقيقة:
-تراجع الثوار لمئات الكيلومترات حتي شارفت مدينة أجدابيا
- وسقوط مدن مهمة واستراتيجية في يد قوات القذافي وأبرزها منطقة الهلال النفطي الليبي الذي يتحكم في حوالي ثلثي النفط الليبي.
- عدم تنفيذ أية عمليات حقيقة تستهدف قوات القذافي أوتعيق تقدمه
- استمرار للطلعات الجوية حيث تم الإعلان عن القيام بأكثر من 800 طلعة جوية خلال الأسبوع الأول لقيادة النيتو وقد تكلفت ملايين من الدولارات دون جدوى بل أن أحد قادة الثوار الليبيين أكد أن طائرات التحالف قامت بقصف موقع عسكري مهجور منذ سنين يتبع لقوات القذافي للمرة الخامسة خلال أسبوع ؟؟
- أضف إلى ذلك الإعلان عن قصف قوات النيتو لقافلة من الثوار بالخطأ يومي 2و3/ابريل وسقوط حوالي عشرين متطوعا وعشرات الجرحي.. بطريق الخطأ ؟
الموقف الثالث :استمرار قوات القذافي في تنفيذ جرائم ترقي إلي جرائم الحرب منها جريمة الإبادة الجماعية في كثير من المدن الليبية وأهمها مصراتة التي تشهد محاولة لمحو المدينة من الجغرافيا بل ومن التاريخ.هذا عدا عن القصف المدفعي المتواصل بالأسلحة الثقيلة والراجمات لمدن الجبل الغربي مع الإشارة إلي أن هذه المدن لا توجد بها مقاومة حقيقة ولا يمتلك سكانها أكثر من البنادق ورغم ذلك يستمر القصف المدفعي المتواصل منذ أكثر من أسبوع.
هذا بالإضافة إلي المجازر والاهوال التي ترتكبها قوات القذافي في المدن التي تحتلها بعد طرد الثوار منها حيث تشهد عملية تطهير و قتل وتعذيب لكل من ساعد الثوار خلال تواجدهم فيها.كل هذا يجعلنا نضع علامات استفهام كبيرة أمام أداء قوات التحالف فإذا كانت هذه القوات تدعي أن هدفها الرئيس هو حماية المدنيين فأين هي مما يحدث في مصراتة ومدن الجبل الغربي حيث جل الضحايا من المدنيين وان عمليات القصف لهذه المدن تتم من مناطق مفتوحة تتواجد بها قوات القذافي – وتحديدا في مدن الجبل الغربي – و يسهل علي قوات التحالف القضاء عليها وتدميرها!ولعل هذا يذكرنا بمجازر الإبادة الجماعية في راوندا عام 1991 حينما تم إبادة مليون شخص من القبيلة التوتسي علي أيدي الهوتو خلال مائة يوم ولم يتحرك العالم الحر إلا بعد انتهاء المجزرة بالكامل !!!
الموقف الرابع :وهي قضية توفير الدعم العسكري للثوار حيث أن الأسلحة التي لديهم تم السيطرة عليها من مخازن الجيش الليبي في بداية الثورة في المناطق الشرقية وتحديدا في نهاية فبراير الماضي والتي تم قصفها فيما بعد من أجل المزيد من التضييق علي الثوار و بالفعل كان ذلك سببا مهما في التراجع العسكري الكبير للثوار حسب رأي العديد من الخبراء العسكريين.لقد كان الأولي بمن يدعي الحياد والحرص علي حياة المدنيين الليبيين أن يسمح للثوار بالتزود بالسلاح لأن ذلك عامل مهم في عدم تقهقر الثوار وبالتالي تعريض حياة المزيد من المدنيين في المدن التي يتركونها للخطر – هذا من جهة- ومن جهة أخري فان قوات القذافي مستمرة في التزود بالسلاح بكافة أشكاله وأنواعه عبر دول عربية واليونان ودول أمريكا اللاتينية بل وإسرائيل أيضا وهذا ما كشفت عنه صحيفة الشروق الجزائرية في عددها الصادر في 2 أبريل الجاري عن الدور الذي لعبه دحلان – الذي تربطه علاقات خاصة مع سيف الإسلام القذافي - في صفقة أسلحة محرمة دوليا تم توريدها بطريقة سرية من شركة إسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى قوات القذافي عبر سفينة قادمة من اليونان وقد تمكن الثوار في مصراتة من اغتنام جزء من هذه الأسلحة التي بثت قناة الجزيرة القطرية صورا عنها - قبل أيام - من بينها قنابل عنقودية عليها نجمة داود السداسية رمز إسرائيل.
الموقف الخامس: وهو الخبر الذي كشفته صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر في 3 إبريل عن وجود مبعوث خاص لسيف الإسلام القذافي وهو محمد إسماعيل كبير مساعديه لإجراء مباحثات سرية مع الحكومة البريطانية بالإضافة إلي ما سبقه ولحقه من حديث عن وساطات من الرئيس الفنزويلي شافيز ووساطات افريقية وعربية ودولية كثر الحديث عنها في هذه الأيام والتي في جلها تدعو إلي حل سلمي للازمة الليبية يفضي إلي بقاء القذافي بشخصه أو احد أبنائه وليس أخيرا المبعوث الرسمي للحكومة الليبية وهو نائب وزير الخارجية الليبي الذي زار اليونان وتركيا و مالطا في محاولة للوصول إلي وقف إطلاق النار وفق الرؤية نفسها التي تحفظ الوجود لأحد أبناء ملك الملوك.
كل هذه المساعي السياسية تتزامن مع واقع عسكري جديد يتم فرضه علي الأرض من قبل قوات القذافي - بل يمكن القول انه تم التغاضي عنه أو السماح به من قبل النيتو – حيث وصلت هذه القوات إلي منطقة البريقة عدا عن سيطرتها علي طرابلس والزاوية بالإضافة إلي العمل المتسارع للسيطرة علي مدن الجبل الغربي ومصراتة من اجل بسط سيطرة قوات القذافي عليها والهدف من ذلك السيطرة علي اكبر مساحة من الأرض - حوالي 60 % من الأرض الليبية – وتحقيق السيطرة علي معظم منطقة الهلال النفطي ليكون ذلك عامل قوة إضافيا و ضاغطا في أية تسوية قادمة بل ويمكن القذافي من التأثير في عملية التسوية القادمة.
فهل هذا ما يصبو إليه حلف النيتو وبعض دول الغرب من إيجاد أو فرض حل سياسي للازمة الليبية يقوم علي تسوية ما بين الطرفين تضمن حلا أو تقاسما ما ينتج عنه سلطة ضعيفة مثقلة بالاعباء والالتزامات واعادة بناء الدولة ويسهل قيادتها وتحريكها وفق المصالح والرؤي الغربية التي لا تري العالم الا من منظار المصالح.
ام سيسعي الحلف – في الظروف الحالية – لوقف اطلاق النار ضمن المعادلة العسكرية الحالية – يفضي الي تقسيم الي ليبيا الي دولتين غربية للقذافي وعائلته ودولة شرقية للثوار وفي كلا الاحوال ستنتج دولتين ضعيفتين ومتنازعتين بل وتبقي كليهما تعانيان الاسنتزاف وسيكون امامهما الكثير من الفرص لتجدد القتال بينهما بما يمكن الغرب من السيطرة المباشرة علي النفط أم إن الحلف سيسعي بجد لحماية المدنيين ودعم الثوار بما يمكن للثوار من التقدم وحسم المعركة عسكريا.... هذا ما ستكشفه الايام القادمة.!!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
العيب فينا هو الذي ترك العدو يفعل بنا ما يشاء
فلا يوجد دولتين عربيتين متجاورتين متفاهمتين ولا يوجد نظام عربي لا يتمنى شعبه زواله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :