عنوان الموضوع : مصطفى الفقي يتكلم و رأي الجزائر خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

دافع الدكتور مصطفى الفقى، مرشح مصر لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نفسه إزاء الانتقادات التى وجهها قطاع من شباب «ثورة 25 يناير» بشأن ترشحه للمنصب، وقال إنه ليس صحيحا أن كل من عمل مع النظام السابق فاسد، مشيراً إلى أنه سيلتقى وفدا من حركتى «6 أبريل» و«ائتلاف الثورة» لتوضيح موقفه، فيما أكد أن مصر لن تطلب من أحد الانسحاب من سباق الترشح للمنصب.

وقال الفقى، فى تصريحات صحفية عقب لقائه الخميس الدكتور نبيل العربى، وزير الخارجية: «هناك فهم خاطئ من الأجيال الجديدة، لأنهم يتصورون أن كل من عمل مع النظام السابق فهو فاسد، وهذا غير صحيح»، مشيرا إلى أنه ترك رئاسة الجمهورية منذ عشرين عاماً، وتم فصله من رئاسة لجنة مصر والعالم بالحزب الوطنى عندما رفض السفر إلى إسرائيل عام 2016. وأضاف الفقى: «كما أننى تعرضت لضغوط شديدة من جانب النظام السابق، حيث مُنعت من الكتابة عدة مرات، خاصة أن لى رأيى المستقل الذى يعرفه الجميع»، مطالبا الجميع بالعودة لمقالاته ولقاءاته التليفزيونية ليكتشفوا أنه كان مواطنا مصريا يتحدث باسم الوطنية المصرية، واستطرد: «وهذا ليس معناه أننى كنت (عنتر شايل سيفه) وإنما كنت أتحرك فى الحدود التى كانت متاحة لشخص يقف على حافة النظام، ولذلك لم أكن محل ثقة من النظام السابق».

من جهة ثانية، أكد الفقى أن لدى كل دولة عربية من الكوادر من يصلح ليكون أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، وشدد على أنه يكن للمرشح القطرى عبدالرحمن العطية كل المحبة والاحترام، مشيرا إلى «أن المجال مفتوح أمام الجميع، ونتمنى أن يتوافق العرب على مرشح يرضى الجميع بإذن الله».

ورداً على سؤال حول إن كانت هناك اتصالات مصرية - عربية مع قطر لإثناء مرشحها عن الترشح، قال الفقى: «هذا قرار سيادى قطرى، لكن ما هو معلوم أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، سيقوم بجولة لدول الخليج، ومعه وزير الخارجية»، منوها بأن لدول الخليج وجوداً قوياً فى منظومة العمل العربى المشترك.

وشدد الفقى على أن مصر لن تطلب من أحد الانسحاب «لأن كل المرشحين متساوون»، وقال إن الأمر متروك للبحث من جانب القيادات فى ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر وقطر.

وحول خطة التحرك المصرية لدعم ترشيحه عربيا، أشار الفقى الى أنه بجانب الجولة الخليجية لرئيس الوزراء، فإن عددا من الدول العربية أخذت موقفا مؤيدا لمرشح مصر، مشيرا إلى أن الجزائر «أخذت موقفا كريما للغاية وقالت إنه تحية منها لظروف مصر فإنها ستؤيد المرشح المصرى، رغم أنها كانت صاحبة اقتراح تدوير المنصب من قبل، ولكنها لم تثر هذا الأمر الآن، وأن شرطهم الذى أوضحه السفير عبدالقادر الحجار سفير الجزائر بالقاهرة اقتصر على ألا يكون المرشح المصرى قد ذهب لإسرائيل من قبل، وهو الشرط الذى انطبق علىَّ».

ورداً على سؤال حول إن كان وزير الخارجية قد اقترح عليه اصطحابه فى جولة رئيس الوزراء الخارجية، قال الفقى: «ليس مطروحا لأنه قد لا يخلو من حرج، لأن وجودى ضمن الوفد سيشكل سابقة فيها كثير من الحرج».

وحول إن كانت هناك ترتيبات لجولة عربية يقوم بها، قال الفقى: «سوف أرى ذلك، لكن هناك أيضا رسائل سيتم توجيهها من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أغلب الدول».

منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و ما الفائدة ..... جامعة الدول العربية ... هي الكذبة التي صدقها العرب

لذلك بالنسبة لي ... لا يهم إن كان جزائري أو مصري أو قطري .... في الهوا سوا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

حتى الأن دعمت السعوديه و سوريا و الجزائر
المرشح المصري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة
و ما الفائدة ..... جامعة الدول العربية ... هي الكذبة التي صدقها العرب

لذلك بالنسبة لي ... لا يهم إن كان جزائري أو مصري أو قطري .... في الهوا سوا

بيني و بينك كلامك صح

لكن أمر و مكتوب
أنا قلت حد من دول المغرب العربي يرشح نفسه
محدش رشح نفسه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أنا اتمنى ان لاتدعم الدول العربية مرشح الجزائر اذا كان هو بلخادم لأن الجزائريين لا يحبونه واذا ارادت الجزائر ان ترشح احدا فلتبحث عن بديل نظيف

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amari dky
أنا اتمنى ان لاتدعم الدول العربية مرشح الجزائر اذا كان هو بلخادم لأن الجزائريين لا يحبونه واذا ارادت الجزائر ان ترشح احدا فلتبحث عن بديل نظيف

الجزائر لن ترشح أحد
هكذا أعلنت
و أعلنت دعمها للمرشح المصري أي كان طالما لم يذهب لإسرائيل