عنوان الموضوع : خلجنة الاردن.. وشرقنة المغرب اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


كثيرة هي المفاجآت التي تأتينا من العاصمة السعودية الرياض، ولكن آخرها، وهي دعوة كل من الاردن والمغرب، للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي، فوراً دون تردد، نزلت على الكثيرين كالصاعقة، سواء داخل المجلس او خارجه، من حيث توقيتها او الاهداف الغامضة التي ترمي الى تحقيقها.
العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز هو صاحب هذه المبادرة، تماماً مثلما كان ولا يزال صاحب مبادرة السلام العربية في طبعتها الاصلية، ولا يقدم على مثل هذه الخطوات، الا من اجل مواجهة خطر ما يهدد بلاده على وجه الخصوص، ويريد تحصين البيت استعداداً لهذه المواجهة.
احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) (الهجوم على برج التجارة العالمي في نيويورك) ومشاركة 15 سعــــودياً مـــن بين 19 (مجموع عدد المهاجمين)، ورغـــبة المملكـــة في امتصاص الغضـــبة الامريكــــية وتجنب خسارة حليف امريكي استراتيجي، كلها عوامل دفعت العاهل السعودي الى اطلاق مبادرة الســـلام العربية التي تحقـــق اعـــترافا وتطبيعا كاملا مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة عام 1967.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو عن الخطر الجديد الذي يقف خلف نسف صيغة مجلس التعاون الخليجي الحالية التي استمرت ما يقرب من الثلاثين عاماً، وكل الادبيات والاتفاقات التي احاطت بها، او تفرعت عنها، واضافة عضوين جديدين ينقصهما الكثير من شروط العضوية الصارمة، وعوامل التجانس الحتمية للانضمام الى هذا النادي المحافظ والمخملي.
هناك من يقول انه الخطر الايراني الذي فرض هذه الاستثناءات في شروط العضوية، وهناك من يجادل بان خروج مصر مما يسمى بمحور الاعتدال كان سبباً قوياً لا يجب الاستهانة به، وثالث يعتقد بان مرحلة الاستقطاب المذهبي الزاحفة الى المنطقة بقوة، والمنطقلة من البحرين بالذات، تحتم تكوين مخزون سني، او بالأحرى عمق امني سني، يعزز دول الخليج المخترقة بخلايا ايرانية، نائمة وصاحية، يمكن ان تزعزع استقرار المنطقة اذا ما اعطيت لها الاوامر من طهران للتحرك.
اختيار الاردن والمغرب لم يكن عفوياً او ارتجالياً فالدولتان تملكان اقوى جهازي مخابرات في الشرق الاوسط، وتقيمان علاقات تحالف استراتيجية مع واشنطن، والاهم من كل ذلك انهما دولتان 'سنيتان' بالمطلق، ولا يوجد فيهما اي مذاهب اخرى، وهذه مسألة على درجة عالية من الاهمية بالنسبة الى العاملين في مطبخ السياسة السعودية على وجه الخصوص.
بعد احتلال القوات العراقية للكويت في آب (اغسطس) عام 1990، استنجدت الحكومة السعودية بنظيرتها الباكستانية لارسال قوات لحمايتها من اي هجوم عراقي على أراضيها اسوة بما حدث في الكويت، وفعلاً لبت الحكومة الباكستانية نداء الاستغاثة فوراً، ووصلت القوات المطلوبة الى حفر الباطن، ليكتشف السعوديون ان من بينها عناصر شيعية، فبادر العاهل السعودي الى الطلب من رئيس وزراء باكستان سحب هذه العناصر بسبب حساسية المنطقة (توجد فيها اقلية شيعية) فاعتذر الباكستانيون بانهم لا يستطيعون ذلك، فجرى صرف النظر عن الاستنجاد بأي قوات باكستانية في المستقبل، وربما هذا العامل هو الذي حتم اللجوء الى المغرب والاردن هذه المرة.
' ' '
من الواضح ان العاهل السعودي، الذي استاء من نجاح الثورة المصرية في اطاحة نظام الرئيس حسني مبارك، ثم غضب من جراء تقديمه واعضاء اسرته، ورجال بطانته الى المحاكم بطرق مهينة، فهو يعتبر الرئيس مبارك رئيس قبيلة، او في منزلته، ورئيس القبيلة لا يمكن ان يخلع او يهان. وهذا ما يفسر حالة البرود التي تسود العلاقات حالياً بين مصر الثورة والمملكة العربية السعودية.
لا نعرف ما هو موقف دول الخليج الاخرى من هذه الخطوة السعودية المفاجئة، وكذلك رد فعل الشعب اليمني الذي وعد بالانضمام الى المجلس ولم يظفر من الجمل الخليجي حتى الآن بغير أذنه، ولكن ما نعرفه ان دولاً خليجية ليست مرتاحة، وعارضت التسرع في ضم الاردن والمغرب دون دراسة وتمحيص الامر الذي يعني اضافة موضوع خلاف جديد الى جانب الخلافات الحدودية القائمة، مثل الخلاف الحدودي الاماراتي السعودي حول شريط العيديد وحقل الشيبة، والخلافات الأخرى مثل العملة الخليجية الموحدة والاتفاقية الامنية، والتنقل بالبطاقة وبعض قوانين الاقامة والعمل.
منطقة الخليج تواجه حالياً خطرين اساسيين الاول هو الطموح الايراني الاقليمي المتصاعد والمدعوم ببرنامج نووي يوشك ان يعطي ثماره، وترسانة من الاسلحة التقليدية الهائلة، والثاني هو الثورات الشعبية التي تجتاح المنطقة وتطالب بالحريات الديمقراطية والشفافية والمساواة وحكم القانون.
العاهل السعودي يريد تشكيل محور جديد لمواجهة الخطر الايراني اولاً، والحفاظ على الملكيات العربية في مواجهة ثورات التغيير، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وهذا ما يفسر ارسال المملكة ومن ثم دول خليجية اخرى قوات عسكرية الى البحرين لحماية نظامها من الانتفاضة الشعبية المطالبة بالاصلاحات، وهي انتفاضة متهمة بطابعها الشيعي، والدعم الايراني لها.
وربما يكون من السابق لاوانه التشكيك بفرص نجاح المحور الجديد الذي ما زال في طور النمو، ولكن من المفيد في الوقت نفسه تسليط الاضواء على بعض المخاطر في هذا الاطار:
اولا: التجانس في المحور الجديد سيكون على مستوى القمة، اي الاسر الحاكمة، بحكم طابعها الملكي العائلي، ولكنه قد لا يكون كذلك على مستوى القاعدة. بمعنى ان هذا التجانس كان متكاملاً، او الاقرب الى التكامل في مجلس التعاون في شكله الحالي، ومثل توسيعه، اي على صعيدي القمة والقاعدة معاً (الشعوب والحكام) وكان هذا التكامل هو سر استمراره منذ تأسيسه عام 1981 لمواجهة الثورة الايرانية بقيادة الامام الخميني.
ثانيا: ربما يكون انضمام الاردن الى مجلس التعاون يحقق احد الشروط الضرورية، اي الامتداد الجغرافي، ولكن ليس الحال كذلك بالنسبة الى المغرب، الامر الذي يذكرنا بالحال الذي انتهى اليه مجلس التعاون العربي بين العراق ومصر واليمن والاردن للسبب نفسه ولاسباب عديدة ابرزها طموحات الرئيس الراحل صدام حسين في الزعامة، ومخاوف مصر والاردن منها بحكم ارتباطهما بالغرب وامريكا على وجه الخصوص.
ثالثا: العاهل المغربي محمد السادس ليس مثل والده في تطلعه الى المشرق، وهو يفضل التمدد شمالا نحو اوروبا، والابتعاد كليا عن القضايا العربية الشائكة، فلم يعقد إلا اجتماعاً واحداً للجنة القدس التي ورثها عن والده، ولم يستضف اي قمة عربية طارئة او عادية، ومن النادر ان يشارك في هذه القمم في حال انعقادها، ويحرص على الوحدة الوطنية المغربية (تحقق التلاحم بين العرب والامازيغ) اكثر من حرصه على الوحدة العربية والقضايا المتفرعة عنها.
رابعا: الملكية في الاردن والمغرب شبه دستورية، وفي البلدين تعددية حزبية، والحد الادنى من حكم القانون، وصحافة تتمتع بهامش نسبي من الحرية وخاصة في المغرب، بينما الملكيات الخليجية اوتوقراطية، وليست دستورية على الاطلاق، ولا تعرف التعددية الحزبية بل لا تسمح بها. مضافا الى ذلك، ان الاردن والمغرب واجها الانتفاضات الشعبية بتقديم تنازلات واجراء بعض الاصلاحات السياسية والتعديلات الدستورية، بينما واجهتها البحرين بالقمع والحلول الامنية الدموية، اما السعودية فأضافت إليها الرشوة المالية (مئة مليار دولار لتحسين القطاعات الصحية والتعليمية والاسكانية وتوفير المساعدات والوظائف للعاطلين) الى جانب القمع الامني وتضييق مساحة الحريات (تعديل قانون المطبوعات).
* * *
ردود الفعل في المغرب للدعوة الى الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي جاءت فاترة، بينما كانت اكثر حماساً في الاردن، الفتور المغربي الرسمي والشعبي، يأتي من الخوف على حدوث انتكاسة في الانجازات الديمقراطية، والاصابة بفيروس الاوتوقراطيات الملكية الخليجية، اما الحماس في الاردن فيعود الى الطموحات المالية والاقتصادية، فالمواطنون الاردنيون يعتقدون ان المليارات ستنهال عليهم وسيتنقلون في العواصم الخليجية بالبطاقات الشخصية كمواطنين اصيلين، وينتقلون من دور 'المكفول' الى دور 'الكفيل' في لمح البصر.
الحذر المغربي مفهوم، اما الحماس الاردني على الصعيدين الشعبي والرسمي فيتسم بالتسرع، فاذا كانت مليارات الخليج، وعلى مدى ثلاثين عاماً من تأسيس مجلسه، والاغاني العذبة حول 'انا خليجي وافتخر' التي تصدح بها الاذاعات والتلفزيونات، لم تهبط على الدولتين الاكثر فقراً وهما البحرين وسلطنة عمان، فهل ستهبط برداً وسلاماً على الاردن؟ نأمل ذلك خاصة في ظل ظروفه الاقتصادية الصعبة جداً هذه الايام.
نخشى ان تكون الحرب الطائفية المنتظرة قد اوشكت وان هذه الحرب تتطلب قوات مغربية واردنية، عسكرية وامنية، لان الولايات المتحدة المتورطة حالياً في حربي استنزاف بشري ومالي في العراق وافغانستان (حرب افغانستان تكلفها سبعة مليارات دولار شهرياً) وثالثة قادمة في ليبيا، لم يعد بمقدورها التورط في حرب رابعة اخطر ضد ايران القوة الاقليمية العظمى.
الاردن يلعب دائماً دوراً وظيفياً خاصاً في الحرب والسلم، في الحرب كوعاء تصب فيه الفوائض البشرية من جيرانه في العراق وفلسطين وسورية، وفي السلم كضمانة للاعتدال على الطريقة الغربية والامريكية خاصة.
الآن توجد ملامح تدخل غربي قادم الى سورية، ومواجهة مع ايران، ولا بد ان يكون للنظام الاردني 'دور ما' فيهما اذا اقتضى الامر. النظام مستعد لتلبية النداء، مثلما فعل في الحرب الامريكية ضد الارهاب، وهذه التلبية قد تتطلب منها خسائر بشرية، وحتى يهضم الشعب هذه الخسائر ويتقبلها لانها ليست من اجل تحرير فلسطين لا بد من تقديم 'حوافز' او بالأحرى 'رشوة' له، وليس هناك اقوى تأثيراً من حافز 'خلجنته'.
عبد الباري عطوان



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

الحذر المغربي مفهوم، اما الحماس الاردني على الصعيدين الشعبي والرسمي فيتسم بالتسرع، فاذا كانت مليارات الخليج، وعلى مدى ثلاثين عاماً من تأسيس مجلسه، والاغاني العذبة حول 'انا خليجي وافتخر' التي تصدح بها الاذاعات والتلفزيونات، لم تهبط على الدولتين الاكثر فقراً وهما البحرين وسلطنة عمان، فهل ستهبط برداً وسلاماً على الاردن؟ [/b][/size]

من حقك يا عبدالباري عطوان تحلل الامور كيف تشاء ولكن أن تكذب وتقلب الحقائق فلا والف لا وسنلقمك حجراً ، مع العلم أن تحليلاتك دائماً غير صحيحة ولا تلامس الحقيقة ، اما غمزك ولمزك المتكرر في جميع مواضيعك على اهل السعودية فهذا تصرف طبيعي من شخص مطرود من الاراضي السعودية عندما كان عاملاً فيها لاسباب يعرفها جيداً
فالاردن ياعطون قد نال من الخير السعودي الكثير وأخرها مدينة الملك عبدالله السكنية في الاردن ... اليك الخبر

- مازن حجازي من عمان - 14/06/1428هـ

دشن خادم الحرمين الشريفين والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن أمس مدينة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المدينة السكنية التي أعلن عن إنشائها تقديراً من الملك عبد الله الثاني بن الحسين للمواقف النبيلة والدعم المتواصل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للأردن لتمكينه من مواجهة التحديات. وتقع المدينة السكنية في المنطقة المحاذية لمدينة الزرقاء على مساحة تبلغ واحدا وعشرين كيلو متراً مربعاً وتوفر سبعين ألف وحدة سكنية وتخدم ما يزيد على ثلاثمائة وسبعين ألف نسمة.

والبحرين كذلك يا عطوان فقبل الاحداث الاخيرة لكي لا تربطها بالاحداث وجه الملك عبدالله ببناء مدينة طبية ..... اليلك الخبر
الاثنين, 19 أبريل 2010
أهدت السعودية مملكة البحرين مدينة طبية بقيمة مليار ريال سعودي تتبع لجامعة الخليج العربي بالبحرين.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أهدى المدينة الطبية إلى البحرين باسم شعب المملكة العربية السعودية لأشقائه شعب مملكة البحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة
.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وهذا ما يفسر حالة البرود التي تسود العلاقات حالياً بين مصر الثورة والمملكة العربية السعودية.
لا نعرف ما هو موقف دول الخليج الاخرى من هذه الخطوة السعودية المفاجئة،


مين الى قال ان فى حالة برود بين مصر والسعوديه
ياخى الكريم علاقة مصر بالمملكه علاقه مهمه جدجدا الطرفين مش ممكن يتنازلوا عنها
صحيح بعض الاصوات نادت بعدم ماحكمة مبارك واسرته
لكن القرار الاول والاخير للشعب المصرى ومفيش اى حد من خارج مصر هيكون له كلمه فى الموضوع ده غير الشعب المصرى فقط لاغير

اكبر استمثارات موجوده فى مصر هيا سعوديه
جارى الان تنفيذ جسر يربط مصر بالسعوديه


فى مشورع استثمارى نفذه بعض رجال الاعمال السعوديين فى مصر

المستثمريين السعوديين استثمروا اكثر من 5 مليار دولار فى مصر بعد الثوره

يبقى ازاى بعد كل ده ونقول برود بين مصر والسعوديه

ثم هوا بن لادن لما بره بيقولوا بن لادن سعودى ولا بيقولوا مسلم عربى

يعنى اساءته الاولى كانت لينا كسملمين وعرب فى المقام الاول

وعلى فكره وبدون مبالغه وكلنا عارفين ده ان السعوديه قادره على اضعاف الاقتصاد الامريكى لو استخدمت الى تملكه صح



وعلى فكره مش بس السعوديه الى فيها ناس معترضه على محاكمة مبارك كمان فى الكويت
وكمان عملوا برنامج اسمه سكوب 2000 عن مبارك


والسبب واضح جدا تعاطفهم مع مبارك لانه ساعد الكويت فى حربها مع العراق


يعنى حابين يرودوله الجميل وبس

اما بخصوص انضمام الاردن والمغرب


فاكيد هنا المصلحه مشتركه كمان للاردن والمغرب

يعنى الطرفين مستفيدين اكيد




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصريه جدا

والسبب واضح جدا تعاطفهم مع مبارك لانه ساعد الكويت فى حربها مع العراق


يعنى حابين يرودوله الجميل وبس

اما بخصوص انضمام الاردن والمغرب


فاكيد هنا المصلحه مشتركه كمان للاردن والمغرب

يعنى الطرفين مستفيدين اكيد


[/b][/color][/b][/color]

يجب شكر الشعب المصري

و ليس مبارك
فمن حارب الجيش المصري
و ليس مبارك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام
من حقك يا عبدالباري عطوان تحلل الامور كيف تشاء ولكن أن تكذب وتقلب الحقائق فلا والف لا وسنلقمك حجراً ، مع العلم أن تحليلاتك دائماً غير صحيحة ولا تلامس الحقيقة ، اما غمزك ولمزك المتكرر في جميع مواضيعك على اهل السعودية فهذا تصرف طبيعي من شخص مطرود من الاراضي السعودية عندما كان عاملاً فيها لاسباب يعرفها جيداً
فالاردن ياعطون قد نال من الخير السعودي الكثير وأخرها مدينة الملك عبدالله السكنية في الاردن ... اليك الخبر

- مازن حجازي من عمان - 14/06/1428هـ

دشن خادم الحرمين الشريفين والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن أمس مدينة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المدينة السكنية التي أعلن عن إنشائها تقديراً من الملك عبد الله الثاني بن الحسين للمواقف النبيلة والدعم المتواصل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للأردن لتمكينه من مواجهة التحديات. وتقع المدينة السكنية في المنطقة المحاذية لمدينة الزرقاء على مساحة تبلغ واحدا وعشرين كيلو متراً مربعاً وتوفر سبعين ألف وحدة سكنية وتخدم ما يزيد على ثلاثمائة وسبعين ألف نسمة.

والبحرين كذلك يا عطوان فقبل الاحداث الاخيرة لكي لا تربطها بالاحداث وجه الملك عبدالله ببناء مدينة طبية ..... اليلك الخبر
الاثنين, 19 أبريل 2010
أهدت السعودية مملكة البحرين مدينة طبية بقيمة مليار ريال سعودي تتبع لجامعة الخليج العربي بالبحرين.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أهدى المدينة الطبية إلى البحرين باسم شعب المملكة العربية السعودية لأشقائه شعب مملكة البحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة
.

في الوقت الذي تنهال فيه الأعطيات والهدايا السعودية للدول الأخرى نجد الكثير من الشعب السعودي يئن ويرزح تحت نير الفقر والجوع والسكن في غرف الصفيح والغرق في بحر الديون التي تثقل الشعب هناك

وانضمام الأردن والمغرب لمطامع أمنية لا غير


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمرالفاروق
في الوقت الذي تنهال فيه الأعطيات والهدايا السعودية للدول الأخرى نجد الكثير من الشعب السعودي يئن ويرزح تحت نير الفقر والجوع والسكن في غرف الصفيح والغرق في بحر الديون التي تثقل الشعب هناك

وانضمام الأردن والمغرب لمطامع أمنية لا غير

كلام غير صحيح