عنوان الموضوع : ويكيليكس: السعودية والإمارات تمولان شبكات جهادية بباكستان
مقدم من طرف منتديات العندليب
قالت صحيفة باكستانية اليوم "الأحد"، نقلا عن "ويكيليكس" إن منظمات خيرية إسلامية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مولت شبكة في باكستان تجند الأطفال في سن يبدأ من ثمانية أعوام للمشاركة في الجهاد.
وقالت صحيفة (دون) الباكستانية نقلا عن برقية دبلوماسية أمريكية نشرتها ويكيليكس إن الدعم المالي الذي يقدر بنحو 100 مليون دولار سنويا يصل من هذين البلدين إلى شبكة لتجنيد الجهاديين في إقليم البنجاب بباكستان.
واستندت البرقية التي أرسلها برايان هانت الذي كان أكبر مسؤولي القنصلية الأمريكية في لاهور في ذلك الوقت بتاريخ نوفمبر 2016 إلى مناقشات مع مصادر في الحكومات المحلية ومصادر غير حكومية خلال رحلات إلى البنجاب أكبر الأقاليم الباكستانية سكانا.
وورد في البرقية أن تلك المصادر زعمت إن مساعدات مالية من السعودية والإمارات تأتي من منظمات خيرية إسلامية والهدف الظاهري منها هو المساعدة المباشرة من حكومتي البلدين.
ودعمت السعودية والإمارات وباكستان بشدة المجاهدين الأفغان في مواجهة قوات الاحتلال السوفيتي في الثمانينات.
وتضخمت نزعة التشدد لاحقا في المنطقة وانتقل المقاتلون إلى المناطق القبلية في شمال غرب باكستان بامتداد الحدود مع أفغانستان، والتي ينظر لها على أنها مركز للمتشددين.
ومنذ ذلك الحين نشأت صلة وثيقة بين المتشددين هناك وفي البنجاب. وفي السنوات القليلة الماضية ينفذ المتشددون تفجيرات انتحارية دون رقيب فيما يبدو بباكستان رغم الهجمات العسكرية التي تستهدف معاقلهم.
وأدى اكتشاف أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان يعيش في بلدة باكستانية في مكان ليس ببعيد عن إسلام أباد قبل أن تقتله قوات أمريكية خاصة في وقت سابق من الشهر الجاري إلى الإضرار بشدة بالعلاقات بين واشنطن وإسلام أباد.
وتريد الولايات المتحدة أن تكون باكستان شريكا يعتمد عليه بدرجة أكبر في حربها على التشدد.
لكن التشدد متغلغل في باكستان. ويقول محللون إنه من أجل القضاء عليه فعلى الحكومة أن تحسن من الظروف الاقتصادية لمنع المتشددين من تجنيد شبان ساخطين على الدولة.
وهناك أنباء عن أن الشبكة الموجودة في باكستان استغلت الفقر للتأثير على الأطفال بهذه الأفكار وإرسالهم في نهاية الأمر لمعسكرات التدريب كما ورد في البرقية الأمريكية.
وينظر للسعودية على أنها تمول بعضا من المدارس الدينية المتشددة التي تفرز شبانا راغبين في المشاركة في الجهاد، فيمثلون خطرا على استقرار المنطقة.
وقالت البرقية "في هذه المدارس يمنع الأطفال من الاتصال بالعالم الخارجي ويلقنون التطرف الطائفي والكراهية لغير المسلمين وفلسفة مناهضة للغرب ومناهضة للحكومة الباكستانية".
ونقلت صحيفة دون عن البرقية قولها إن "أسرا لديها العديد من الأطفال" وتمر "بصعوبات مالية شديدة" يجري استغلالها وتجنيدها.
وأضافت البرقية "يتوقف الطريق الذي يعقب التجنيد على سن الطفل المعني. الأطفال الصغار (بين 8 و12 عامًا) هم الأكثر تفضيلا فيما يبدو".
وتابعت أن المدرسين في المدارس الدينية سيقيمون مدى ميل الأطفال "للانخراط في العنف وقبول ثقافة الجهاد".
وأضافت "النجاح الأولى في إقامة المدارس والمساجد في تلك المناطق، أدى إلى تبرعات سنوية إلى رجال الدين أنفسهم ومصدرها السعودية والإمارات".
المصدر: رويترز
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حتى أنت يا أخ عماري لو تعلم أبنك القرآن لأعتبروك تدعم الارهاب
أبن ثمانية أعوام لا يستطيع حمل السلاح الألي
بل يستطيع حمل سلاح القرآن في جوفه
وثقافة الجهاد كما يزعمون
أفهمت معني البرقية يا أخ عماري
غريب منك يا عماري تنقل خبر مثل هذا
كان يجب عليك ترك مثل هذه الخبر لفتحية ومرضية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يثمن الحق من جاهد من اجله *
و يبقى فى نفق الشك من آمن بالاحلام
اخى الحبيب الغنام و الله ما وضعت هذا الموضوع إلا ليستقين اهل الحق ان مولودنا ها قد كبر
و سلاحنا جعله الله فى قولبنا من يمول الحق سيبعث سعيدا ان شاء الله
مهما كانت رياح التغيير
اخى الحبيب الغنام سندعم الحق و لو بدمائنا و سنكون فى اول الصفوف هكذا كانت وصية أبائنا
تحياتى لك ايها الكريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الله اكبر لنهب جميعنا لطرد الخبثاء من اراضينا الطاهرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
البناء العالى مصيره السقوط و لو طال الزمن
و العقيدة الفاسدة نهايتها البؤس و لو ضهر نعيمها
و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
هذا وعد من الله شكرا لمروركم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :