عنوان الموضوع : رأي العلامة البوطي في ما يحدث بسوريا + مقطع فيديو من جزئين خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
..............................................
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ولست أملك التعليق
على كلام شيخنا البوطي بهذا الخصوص
وهو أعلم بحال سوريا وحال شعابها
فضلا عن حبي الشديد له ولكتبه التي قرأت أغلبها حرفا حرفا،
مع عدم تناسى ما له ولعلماء السنة والجماعة عامة
من واجب الاحترام والحذر من لحومهم المسمومة
................
إلا أنني أغتنمها فرصة لأدرج قناعتي الخاصة
غير مدع أنها الحق الذي لا باطل دونه
وقد أدرجتها في أحد الردود على أحد الإخوة من قبل
.............
فمما لا شك فيه بداية، أن كوارث النظام السوري يعلمها
السفيه قبل الحليم
بداية من علوية النظام وما نجم عليها من دين يشبه كل شيء إلا الإسلام
وانتهاء بتضييقه على الحريات واضطهاد المعارضة الإسلامية منها خاصة
لكن شر النظام السوري وان كان يمس الشعب السوري العزيز
فإنه من غير الإنصاف أن ننكر وجهه الجيد نوعا ما
على الصعيد القومي العربي
( وإن كنت لا أعول على شيء اسمه قومية عربية
مادامت عزتنا بالإسلام ومتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)
وكيف جعل من سورية الدولة القومية العربية الوحيدة بدون منازع
وكيف تعامل العربي وتكرم فيه عروبتهكما لا تفعل غيرها
مع الموقف الداعم للمقاومة
والوقوف اللامشروط مع غزة العزة
.......
وان كان لابد من تغيير لهذا النظام،
فإن الكياسة تستوجب الاستفادة مما حدث في باقي ربوع الوطن العربي
وضرورة استغلال الوضع بأخذ أكبر حد من الإصلاحات والضمانات
دونما مطالبة بإسقاط النظام جملة واحدة
كون الإصلاحات ستحتم إسقاطه تدريجيا في يوم من الأيام
ولعل أهم الإصلاحات التي يجب الاصطفاف حولها
تعديل الدستور بما يضمن التداول على السلطة
وعدم التضييق على الحريات بما يضمن عدم تفرعن أي سلطة
أما الدخول في مواجهة مباشرة مع النظام الآن
فهي الخطورة بعينها وإغراق شعب مسالم في بحر من الدم
كما لم يغرق غيره من الشعوب الثائرة هذا العام من قبل
..................
هذا وأتمنى ألا يفهم كلامي دفاع على هذا النظام،
لأنه مجرم في حق أبناء بلده قولا واحدا
وإن كان لا يستبعد اغتنام بعض عناصر حزب الله للفرصة
والدخول على الخط
معاقبة لسوريا على موقفها من درع الجزيرة
وعدم دعمها للحليفه الإستراتيجية إيران
على غير العادة
.....................
ثم الأمر وجهات نظر
لكل منا الحق في تبني ما شاء منها
والدفاع عنها في حدود اللفظ الحسن
وعدم تسفيه آراء الغير
كما لا أجد ختاما إلا ان أسئل الله اللطيف
أن يلطف باخواننا في سوريا وليبيا واليمن
وسائر بلاد المسلمين
................
والله أعلم
سلام من صبا بردى أرّق ... و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ
و ذكرى عن خواطرها لقلبي ... إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ
لحاها اللهُ أنباءً توالَت ... على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ
و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت ... و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ
دمُ الثوّار تعرفه فرنسا ... و تعلم أنه نورٌ و حقُّ
نصحتُ و نحن مختلفون داراً ... و لكن كلّنا في الهم شرقُ
وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ ... فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا
و للأوطان في دم كل حرٍ ... يدٌ سَلَفت و دينٌ مُستحّقُ
و لا يبني الممالك كالضحايا ... و لا يُدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ
و للحرية الحمراء بابٌ ... بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ
جزاكم ذو الجلال بني دمشق ... وعزُّ الشرق أوله دمشق
وكلما ذكر اسم سوريا في جزائرنا الحبيبة
إلا وذكر معها اسم أميرنا عبد القادر رحمة الله عليه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
والله انت يا البوطي مغمض عينيك الاثنين وليس واحدة, ومن يوم سمعتك تقول لحافظ الاسد في تابينه: "انت في الجنة ....... ونم مع ابي بكر وعمر" عرفتك اكبر متزلف وابعد عن البصيرة الصوفية التي تدعيها, حاشا السادة ان يكونوا مثلك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
احترم رمضان البوطي ولا انسى لما زارنا في الجامعة سنة 91 وكان الوضع عندنا جد مضطرب سالناه مارايه في مايحدث عندنا قال بالحرف الواحد
الجزائر على شفا حفرة من النار وفعلا هدا ماحدث بعد ذلك انها سقطت في حفرة من النار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ما شاء الله
أفحمت الرجل وأنت تخاطبه مباشرة
بهذه العبارة المدوية
وكأنه بيننا ؟
..............
لو انك قرأت الموضوع وشاهدت المقاطع
لعلمت أن الرجل اجتهد رأيه
وقرنه في أكثر من مرة بضرورة حدوث إصلاحات جذرية
طلبها شخصيا من رئيس سوريا
تغني البلاد من الدخول في نفق مظلم
والانقياد وراء المجهول
ثم تعليق ردة الفعل بعد ذلك
على جذرية الإصلاحات من عدمها
وهذا ما تجسد في قوله
" إن لم تحدث الإصلاحات الموعودة
بعدها
لكل حادث حديث "
............
ثم ولو كنت أقر بحبي الشديد للعلامة البوطي
مقارنة بغيره
إلا أن قناعتي الخاصة وديني من قبلها يأبى علي الإساءة
إلى أي عالم من عالم الأمة
لأنهم كلهم تحت مظلة السنة والجماعة
وأساس اختلافهم منطقة العفو في الاختلاف
التي جعلت الدين يتسع
لتشدد ابن عمر رضي الله عنهما
في الوقت ذاته الذي وسع
رخص ابن العباس رضي الله عنهما
...............
فارأف لحالك عن وصفه أو وصف أي عالم من علماء
الأمة بهكذا أوصاف
مع حقك في أخذ أو رد ما شئت من كلامهم
مادمت تحكم النقل والعقل من بعده
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
البوطي من كبار المتصوفة عُباد القبور بالشام طهر الله أرضها منهم آمين