عنوان الموضوع : طالبان /افغانستان الحشيش و الارهاب اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل هناك علاقة مباشرة بين الإرهاب والمخدرات؟ هل تحولت حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» إلى زراعة نبات الخشخاش لتمويل عناصرها ونشاطاتها وعملياتها التفجيرية والإرهابية؟! هل يجوز تمويل المقاومة بتجارة المخدرات على قاعدة «الغاية تبرر الوسيلة»؟



خلال السنوات الماضية لجأت التنظيمات الإرهابية إلى التمويل الذاتي، بعد أن حاصرتها التشريعات الدولية وضيّق الحصار على التبرعات الخيرية بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2016، ما جعلها تتوسّع في زراعة الحشيش وبقية أنواع المخدرات الأخرى، في المناطق التي تسيطر عليها «طالبان» و»القاعدة» في أفغانستان وباكستان.


قبل حوالى خمس سنوات حدثني سعودي كان إبان المد الشيوعي على أفغانستان، يعمل في كلية الدعوة والجهاد في جلال أباد، عن وجود عرب جاؤوا إلى هناك بذريعة الجهاد كانوا يتعاطون الحشيش، ويعانون من انحرافات سلوكية. كما سبق أن كشفت التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن السعودية على مجموعة من المطلوبين أمنياً بينهم تركي الدندني والكويتي عبدالرحمن جبارة، إضافة إلى اثنين آخرين، بعدما قتلوا عند مسجد الصوير، قرب الجوف (شمال السعودية) في تموز (يوليو) 2016، أنهم كانوا يتعاطون المخدرات بعدما أثبتت نتائج الحمض النووي التي أجريت على جثة الدندني أنه كان يتعاطى المخدرات. وقبل فترة قصيرة، كشف السعودي الشيخ سراج الزهراني لقناة «العربية» في برنامج «صناعة الموت»، أنه عاين بنفسه كثيراً من المُوبقات الشرعية التي كانت تسود في مراكز تجميع وتدريب المتطوعين العرب في مدينة بيشاور الباكستانية، لدرجة تعاطي الحشيش، مؤكداً أن الصورة المثالية التي يحاول البعض إسباغها على مرحلة الجهاد الأفغاني في الثمانينات ليست صحيحة.


تعتبر أفغانستان اليوم أكبر بلد منتج للخشخاش في العالم، وهو نبات يصنع منه الأفيون، العنصر الرئيسي في إنتاج الهيروين. وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أن محصول الأفيون سيصل إلى 6100 طن، والنسبة الأعلى منه ستأتي من جنوب البلاد الخاضعة لسيطرة حركة «طالبان» المتحالفة مع تنظــــيم «القاعدة». ولا يخلو فـــــي أقاليـــم أفغانستان الـ34 من زراعة الأفيـــــون سوى ستة أقاليم فقط، ما يعنــــي أن البــــــلاد كلها تزرع الخشخاش وتنتجه للعالم.


ما هو البديل عند إبادة هذه المزارع التي تدر على (ثاني أفقر دولة في العالم) حوالى 2.7 بليون دولار؟ إذ يمثل الأفيون ثلث اقتصادها، حتى إنه في إقليم هلمند الذي يهيمن عليه مسلحو «طالبان» ارتفع محصول الخشخاش بنسبة 162 في المئة مقارنة بالعام الماضي. تبدو الأرقام كبيرة وتنذر بخطر داهم على المجتمع الأفغاني والعالم أجمع، بعد أن أصبحت البلاد مكبلة بالمخدرات في ظل ضعف السلطات ووجود زراعة الخشخاش خارج سيطرة حكومة كارزاي (الضعيفة).



تتزايد التحذيرات الدولية من استمرار مشكلة المخدرات وزراعة الأفيون، في ظل عدم قدرة قوات التحالف على ردع «طالبان» عسكرياً، وعدم قدرة حكومة كابول على سن تشريعات قانونية توقف زراعة آفة ستدمر الشعب الأفغاني قبل غيره من المجتمعات الأخرى.


على ما يبدو في ظل تزايد الإنتاج الأفغاني «الأفيوني» أن الأعمال السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تقوم بها دول التحالف في أفغانستان ليس لها تأثير للحد من انتشار زراعة الخشخاش، وهو ما يستدعي جهداً دولياً لمساعدة حكومة كارزاي لسن قوانين تكافح المخدرات وإنتاجها في بلد فقير، والعمل على تدمير تلك المزارع وتدريب المزارعين الأفغان على زراعة نباتات تعود بالفائدة على عقول البلاد وبطون أهلها.


سبق أن اقترح رئيس جهاز مكافحة المخدرات في روسيا فيكتور إيفانوف على سفراء الدول الأعضاء في حلف «الناتو»، الحصول على تفويض من الأمم المتحدة لإبادة حقول الخشخاش الأفغانية التي ينتج منها الأفيون وتتسبب في وفاة حوالى 30 ألف روسي سنوياً ووجود نحو 200 ألف مدمن على الهيروين والمورفين على أراضي روسيا.


لا شك أن خطر المخدرات كبير جداً، والجهود الدولية لمحاربتها غير كافية، فالسعودية ودول الخليج العربية مثلاً تشنُّ حرباً علنية ضد هذه الآفة المدمرة، تصل إلى عقوبة الإعدام بحسب القانون السعودي، إلا أنه لا يكاد يمر شهر واحد حتى تعلن وزارة الداخلية عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات مهرّبة إلى الداخل لاستهداف عقول الشباب والمجتمع برمته. لكن وزارة الداخلية السعودية لا تجيب في البيانات أو المؤتمرات الصحافية عمن يقف وراء تصدير هذه الآفة إلى أراضيها، وهل هناك علاقة بين ما تضبطه من مخدرات وبين الجماعات الإرهابية أم إنها تعود لتجار مخدرات فقط؟! ولماذا لا تعلن رسمياً عن الدول التي تستهدف اختراق الداخل السعودي عبر تدمير عقول شبابه؟!



أفغانستان مصنع «الأفيون» العالمي، سيزيد إنتاجها من هذه النبتة سنوياً، وهو ما يعني أن هناك حاجة ملحّة لضبط الحدود ضد تهريب هذه الآفة وتطبيق الحدود القانونية على كل من يحاول تدمير المجتمعات قبل أن تتزايد نسب المدمنين عالمياً بتزايد إنتاج تلك النبتة المدمرة.جماعات لا تؤمن إلا بالقتل والدم

هذه الجماعات مختلفة الأسماء الطالبانية والقاعدية لا تؤمن إلا بالقتل وسفك دماء الأبرياء دون غيرهم، ويكفي التذكير ببعض جرائمهم غير الإنسانية لنسأل: ما هدف هذا القتل سوى إقامة مجتمعات لا ديمقراطية ولا إنسانية يسودها منهجهم الظلامي المتخلف كما عرفت أفغانستان في سنوات حكم المجرمين الطالبانيين، حيث تمّ فرض إطالة اللحية على الشباب، وفرض الشادور على النساء، ومنع الموسيقى والأغاني والمسارح، وحظر البث التلفزيوني بكافة أشكاله، وهدم التماثيل، وفي الوقت ذاته الاستمرار في زراعة الحشيش وتصنيعه وتصديره بحجة تدمير شباب الغرب الكافر!!!. والدليل على هذا الإجرام الدموي المتستر باسم الدين الإسلامي هو التذكير ببعض هذه الجرائم التي يرفضها أي منطق إنساني أو حيواني وأغلب ضحاياها من مواطنيهم الأبرياء الذين لا دخل لهم بلعبة السياسة والانقلابات:على الرغم من بيانات طالبان المتعددة التي يدعون فيها مقاتليهم إلى تجنب قتل المدنيين ، ويسمون فيها أنفسهم بحماة المدنيين ، لم يتطابق خطابهم أبدا مع الواقع . ففي هجماتهم الربيعية مثلا تطرقوا بوجه خاص إلى مسألة الضحايا المدنيين وتعهدوا بتجنب التسبب بها ، ولكن للأسف ناقضت أفغالهم مرة أخرى أقوالهم . لقد اعتبرت الأمم المتحدة شهر أيار الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين الأفغان منذ 2016 ،إذ سقط 368 مدنيا وجرح 593 ، كان طالبان والقوات المعادية للحكومة مسؤولين عن 82% منهم.

تستمرالعبوات الناسفة التي تستخدمها العناصر المناهضة للحكومة بالتسبب في معظم الحوادث والإصابات . فقد كانت الهجمات بالعبوات الناسفة مسؤولة عن مقتل 119 في شهر أيار أي 41% من المجموع ،وجرح 274 .

https://unama.unmissions.org/Default....2&ItemID=13987

الهجمات الانتحارية هي الوجه الآخر من الأساليب اليائسة المقيتة التي يستخدمها المتمردون في أفغانستان .

والآن ينحدر طالبان أكثر فيلجأون إلى خطف فتيات وفتيان صغار وإجبارهم على تفجير أنفسهم في أمكنة بعينها وقرب مراكز الشرطة .

في الروابط التالية نرى فتاة عمرها 13 عاما تم خطفها ، ولكن الحظ حالفها فاستطاعت الهروب من خاطفيها وطلبت مساعدة رجال الشرطة الذين كان المطلوب أن تقتلهم.

https://tribune.com.pk/story/192647/s...ity-officials/

وكان لا شك ما كشفته السلطات عن الافغانية يوم الاحد ان طفلة في الثامنة من عمرها قتلت حينما انفجرت حقيبة متفجرات أعطاها اياها أعضاء في حركة طالبان لدى اقترابها من موقع للشرطة في جنوب أفغانستان.

وقالت وزارة الداخلية في بيان "المتمردون سلموا حقيبة فيها قنبلة بدائية الصنع لفتاة في الثامنة من عمرها وطلبوا منها اعطاءها لقوات الشرطة.. وبينما كانت الفتاة تقترب من الشرطة انفجرت الحقيبة فقتلت الفتاة."

https://www.masrawy.com/News/World/Re...6/7013971.aspx

طالبان الجبناء لا يملكون الشجاعة لمواجهة القوات الأفغانية وقوات التحالف ، بل يستخدمون أطفالا في هجومات انتحارية ، ثم يتباهون لاحقا بأن القوات الأفغانية عاجزة عن قتالهم وعن تسلم مسؤولية الأمن في بلدهم. الاقتباس التالي من قائد الأمن الانتقالي ردا على أولئك الذين لا يرغبون بأن تصبح أفغانستان مطلقا دولة قوية قادرة :" سوف يطبق البرنامج الانتقالي بنجاح؛ وأعداؤنا يعلمون أن ليس باستطاعتهم إعاقة نوايانا الوطنية"، وأضاف السيد أحمدزاي : " إن وطننا مستعد لبذل كل التضحيات من أجل هذا الهدف. " الفيديو المرفق يشهد على شجاعة والتزام أبناء وبنات أفغانستان العسكريين.

https://youtu.be/ITYyW7p7mSU

إن استخدام الأطفال يثبت أن طالبان لا يأبهون للأجيال المقبلة في أفغانستان . وقد أصبح جليا أنهم لا يورطون الأطفال في الصراع الدموي وحسب ، بل هم يعيشون في خوف عظيم من الأجيال الأفغانية المتعلمة الملتزمين فقط والأوفياء لوطنهم ومصلحته العليا وليس للملا عمر أو القاعدة. هذا الخوف الذي يتملكهم يدفع طالبان إلى تهديد الشعب الأفغاني بطرق متعددة – من العنف العشوائي إلى الممارسات القمعية وفرض التطرف الإيديولوجي . لذلك أصبحت المدارس هدفهم الرئيسي لأن في ذلك إطالة للأمية ويمكنهم من تجنيد من هم أميين بسهولة أكبر .

وقد قال نائب وزير التعليم محمود محمد والي في 2016 ، أن المتطرفين أجبروا 75 من أصل 228 مدرسة رسمية في الولاية على الإغلاق وأحرقوا على الأقل ثمانية العام الماضي.

ويقول مسؤولون في الحكومة أنه نتيجة لهجمات طالبان ، تدفق 3000 تلميذ على لاشكارجاه . وقد ازدحمت قاعات الدرس بالطلاب أكثر من احتمالها ، مما فرض على المدراء إعطاء الدروس في خيم.

https://www.washingtontimes.com/news/...le-to-schools/

ومؤخرا توجه الرئيس كرزاي إلى طالبان الذين يحاول بدء محادثات معهم ، مؤمنا أن ذلك سيضع حدا للعنف القائم :" نحن لا نخاف الأسلحة والقنابل "، قال في خطاب مؤثر بمناسبة عودة الدراسة بعد عطلة رأس السنة ." ولكن لا تحرقوا مدارس أبنائكم. لا تحرقوا مدارس بناتكم " " إن المدرسة التي تحرقونها هي مدرستكم" أضاف القائد الأفغاني " لا تحرقوا مستقبل هذا البلد الفقير المعذب الذي حظي أخيرا ببعض الفرص . لا تهدموه ".


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

لقد كررت موضوعك أخي :

طالبان/افغانستان / الحشيش و الارهاب

يغلق الموضوع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :