عنوان الموضوع : القضية المنسية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
- كوسوفا أو كوسوفو : هي دولة تقع في جنوب شرق أوروبا حدها جمهورية مقدونيا من الجنوب الشرقي وصربيا من الشمال الشرقي والجبل الأسود من الشمال الغربي وألبانيا من الجنوب. عاصمتها بريشتينا. يبلغ عدد سكانها مليونين وثلاثمائة ألف نسمة. يبلغ مساحتها 10,577 كم2 وقد كانت كوسوفو منطقة ذاتية الحكم ضمن صربيا حتى 17 فبراير 2016 حين أعلن البرلمان الكوسوفوي بالإجماع أستقلالها وإعلان برشتينا عاصمة لها وحاليا تعترف 82 دولة باستقلال كوسوفو. لكن غير معترف بها من الأمم المتحدة بسبب الفيتو الروسي .
تعرضت في التسعينات الى ابادة جماعية للمسلمين على يد الصرب و تشرد ما يقارب المليون شخص آنذاك في ألبانيا و ايطاليا و اليونان هربا من مجازر الصرب التي قادها سلوبودان ميلوزوفيتش .
كما تم اغتصاب عشرات الألوف من نساء كوسوفو و لم تسلم الحوامل من بقر البطون و الاجهاض الاجباري و أجبر الرجال على رؤية كل هذه المناظر أمام اعينهم و قلع الأسنان و الأظفار بالكلاليب و الصعق بالكهرباء داخل الحمامات المائية و التعري أمام الملء و ....................و ما لا يخطر على البال حسب شاهد عيان .
و مع كل ذلك صمدت كوسوفا رغم صمت الحكومات العربية و الاسلامية بل و تواطؤ احدى دول شمال افريقيا بكل صراحة في تلك المجازر .
في النهاية فان القضية لم تنتهي باعلان الاستقلال احادي الجانب في 2016 حيث ما تزال الجرائم منتشرة فيها و ما زالت اجهزة الدولة الحساسة بيد الصرب المسيحيين الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من سكان الدولة فضلا عن المشاكل المالية نتيجة عدم وجود أي موارد و غياب الاطارات العلمية المحلية و الأجنبية بسبب الأوضاع المتردية فضلا عن عدم وجود أي دعم مالي لها و انتشار الفساد بشكل كبير جدا . كما يجهل أكثر سكانها الاسلام الحقيقي بسبب انقطاع العلماء عنهم و سياسة يوغسلافيا الشيوعية التي فرضت الالحاد على الناس ثم ما قام به الصرب لاحقا .
و هذا غيض من فيض مما يحصل هناك




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جزاكم الله خيرا ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عندما كنا أطفالا كانوا يلقون لنا المحاضرات في المدارس عن قضية كوسوفو والكل كان يتكلم عنها ....ذهب الكثير من أبنائنا الى

كوسوفو والبوسنة والشيشان للقتال ....ولا يوجد بيت في الخليج لا يكفل يتيما أو ابن شهيد من هذه الدول ...وكان أهلنا يقولون لنا

أن من نكفله سيكون أخ لنا وهذا بالشرع ....كانت حكوماتنا تدعمهم وتسلحهم ....والان الوضع مستقر وجيد في هذة الدول ...

صديقتي قالت لي منذ أيام متى تعود الأيام التي كنا نسمع فيها عن القتل في كوسوفو فقط ؟ قالت هذا الكلام حزنا على القتل في

الدول العربية الان رغم أن الكل مسلم ولا فرق ....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :