عنوان الموضوع : الأسد.. معركتنا ليست مع العرب..؟ الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أسرار جملة الرئيس الأسد.. معركتنا ليست مع العرب..؟
تساءل كثيرون بعد تصريحاته الأخيرة: لماذا لم يستعمل الرئيس السوري بشار الأسد أياً من ثقله الإستراتيجي حتى اليوم، وآخرون يقولون: هل استعمل الأسد بعض أوراقه بصمت، وازدادت الأسئلة مع العقوبات العربية، حين اكتشف (عرّابها حمد) أن مجرد قيام رئيس الدبلوماسية السورية بمعاقبته وفقط منعه من دخول سورية، سيدمّر مستقبله السياسي ويخسر وظيفته كوزير خارجية، وقد تلوع هذا الوزير سابقاً حين أرسل وزير خارجية عربياً آخر إلى دمشق عوضاً عنه مرتين، في حين كانت سورية تحت النار.. نعم تمكنت سورية من عزله وهي تحت النار، وهو يعلم تماماً أن رأسه من الغنائم السورية المرمية بأرض المعركة، مع اقتراب الحسم على الأرض؟!.
ليس ذلك فحسب بل حين قال السيد وليد المعلم إن مقاطعة المصرف المركزي السوري هي إعلان حرب اقتصادية، ربما لم يكن يعني أن العرب سيشنون حرباً اقتصادية على سورية، فهم قاموا بما يستطيعون، بل كان ينذر من حرّك العرب من الرد السوري بلباقة الدبلوماسية السورية، وفعلاً تحوّلت العقوبات العربية إلى نكتة لدى السوريين (خد مهلتين من الجامعة العربية وتربح الثالثة مجاناً).
نعم.. الناس تتساءل اليوم: طالما أن سورية تملك مفاتيح المنطقة، لماذا لم تستعمل أوراقها الإستراتيجية، فهل المعركة طويلة، لتحتفظ بأوراقها، أم تستعد لمعركة كسر عظم حين يسقط عدوها بلا سلاح..؟؟..
هناك من عادت إلى ذهنه زيارة أحمد داوود أوغلو إلى دمشق حين قال إنه سيحمل رسالة حازمة، وقبل أن يصل قالت السيدة بثينة شعبان إن أوغلو سيسمع رسالة أكثر حزماً، وفعلاً ما إن عاد حتى بدأ الغرب بمهاجمته، بدءاً من ساركوزي الذي لم يعتذر عن مجاز فرنسا في الجزائر، بل طالبه بالاعتذار من مجازر تركيا بحق الأرمن، وجدّد رفضه لدخول تركيا الإتحاد الأوروبي، وحتى أوباما الذي دعم خط غاز خارج الأراضي اليونانية أعلن وقوفه إلى جانب قبرص ضد تركيا في صراع التنقيب عن الغاز، والإعلام الخليجي زوّر خبراً أن الرئيس الأسد وبّخ أوغلو وهدّده، ليحرج أوغلو ومعه أردوغان. وشُنّتْ حربٌ على أردوغان وأوغلو معاً ليصمدا في مواقفهما ضد سورية، فما هو الشيء الذي سمعه أوغلو من الأسد، علماً بأن السوريين قد نفوا ما أورده الإعلام الخليجي عن تهديد الأسد لأوغلو بحرق المنطقة؟.. فماذا قال الأسد لأوغلو حتى عاد مصدوماً من سورية، ليوبخه الغرب؟.
وبشكل عام يبقى السؤال الأكبر: لماذا سورية ومن خلفها إيران وروسيا والصين والهند وغيرهم، إلى الآن لم يتحركوا إلا مؤخراً، وهل فتوى الإمام الخامنئي هي لدعم الاقتصاد السوري أم هي عقوبات على تركيا، من خلال استبدال بعض الواردات، وهل الأساطيل الروسية والصينية لحماية سورية من التدخل الخارجي رغم أنها لا تحتاج إلى حماية، أم لملء الفراغ في المنطقة مع هزيمة الأمريكي وخروجه مهزوماً مكسوراً من العراق؟؟.
هي أسئلة كثيرة لمسها الناس في الأيام السابقة، ربما لا يعرف أسرارها إلا صنّاع القرار، ولكن قبل أيام في إحدى مقالاتي ذكرت معلومات غير مؤكدة عن تسريبات وصلت إلى موقع ويكيليكس، كان يمكن أن يكون نشرها كارثة إعلامية على المصالح الأمريكية وحلفائها أدت إلى إغلاق هذا الموقع، بحجة الإفلاس.. وإذا ما كان مؤشر تسريب معلومات وفضائح كبرى هو رسالة التعامل بالمثل مع الإدارة الأمريكية؟؟.. وفي تزامن مع إغلاق موقع ويكيليكس كانت البحرية الصينية تتحرّك في المحيط الهندي من الصين وصولاً إلى الصومال، ولم تمضِ أسابيع حتى طلب الرئيس الصيني من القوات البحرية الصينية أن تكون جاهزة للقتال دفاعاً عن الأمن القومي الصيني، وكذلك تزامن التسريب مع تدشين روسيا لمجموعة واسعة من الأسلحة العصرية المتطورة، بدأت من تجربة صاروخ بولافا الناجح في ثالث اختبار ناجح على التسلسل، وتدشين منظومة جديدة للدفاع الفضائي، والكشف عن طائرات الجيل الخامس، فضلاً عن عودة الأسطول الروسي إلى المتوسط.
والجديد في الأمر أن هناك معلومات عن عملية كسر عظم قد تُفرض على الإدارة الأمريكية، ولم تكن مظاهرات "احتلوا وول ستريت" إلا رسالة ستؤسّس لمرحلة قادمة تبدأ من منتصف العام القادم، والمطلوب من واشنطن الكثير من الأمور التي عليها التسليم بها وأهمها القبول بعالم متعدد الأقطاب، وإصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة، والتفاهم على مستقبل أفغانستان، ووقف احتكار الانترنيت، وقد تصل إلى عالم متعدد العملات، فضلاً عن الكثير من الملفات المفتوحة.
وتشير المعلومات إلى أن روسيا والصين ليسا قلقين على سورية، ولكن هناك أوراق أخرى مقلقة ومنها عودة الأمريكي للتفاوض سراً مع حركة طالبان في الدوحة وأنقرة وكابول، فضلاً عن ضرورة استيعاب تركيا لدرجة جرها من الناتو أو احتوائها، والصراع الدائر في إفريقيا بشكل عام وخصوصاً في ليبيا وتونس.
وبالنسبة لسورية حسب المعلومات، تعتبر روسيا والصين أن المعركة في سورية والعراق قد حُسمت بشكل نهائي وقد تشنّ سورية وحلفاؤها حرباً مضادة عنوانها كسر العظم، وهذا فقط ما يفسّر بقاء السوريين ومن خلفهم هادئين في المرحلة السابقة، وسيكون الصراع القادم بشكل أساسي في شمال إفريقيا (ليبيا، تونس، الجزائر) ونيجيريا والنيجر وأوغندا، ووسط آسيا وبالذات أفغانستان.
وتشير المعلومات إلى أن روسيا والصين ومنظمة شنغهاي وخلفهم مجموعة "بريكس" وحلفائهم لن يسمحوا لواشنطن باتخاذ قرارات من طرف واحد تضرّ بمصالحهم، والعنوان القادم هو المواجهة، وأهم الأسلحة المستعملة هي ذات الأسلحة التي استعملها الأمريكي لتدمير حلف وارسو والاتحاد السوفييتي، وظهرت منذ سنوات ومنها:
- الخليجيون كرروا دعوتهم لروسيا للانضمام إلى "أوبك" وكرّرت روسيا رفضها القاطع، وهي تقوم بذات الدور الذي قامت به السعودية في الثمانينات حين رفعت إنتاجها النفطي للضغط على الاقتصاد السوفييتي، ودورها الآن ينعكس على عائدات دول النفط وبالتالي على الإيداعات في البنوك الأمريكية.
- حرب النجوم التي استنزفت الاقتصاد السوفييتي هي التي تستنزف الاقتصاد الأمريكي الآن، مع أزمات مالية لكل من ناسا، وأزمات مشروع الفضاء الأمريكي "جي بي اس" مع صعود جلوناس الروسي، وحديث عن تعاون روسي صيني في مجال الفضاء والطائرات.
- الأزمات المالية التي عاشها الإتحاد السوفييتي نهاية الثمانينات تتكرر الآن في أوروبا التي تنازع لاتخاذ قرارات مصيرية، وتتكرر في واشنطن التي أصبحت نسبة دخولها في كساد جديد العام المقبل تتجاوز 70%، فضلاً عن تجاوز ديونها سقف الدين المسموح ورفع سقف ديونها، وتنتظر خلال أقل من عامين الوصول للسقف الجديد للدين الأمريكي.
- تكرار سيناريو الهزيمة السوفييتية في أفغانستان التي أرهقت اقتصاد السوفييت، يشرب كأسها الأمريكيون الآن، حيث هُزم الأمريكي في العراق وفي أفغانستان، وإمداداته تحت الرحمة الروسية وضربات المقاومة الأفغانية.
- لم تعد واشنطن سيدة المحيطات، وخصوصاً مع ظهور الصين التي حصلت على حاملة طائرات روسية وتنشر أساطيلها في المحيط الهندي وامتلكت مضادات بحرية عملاقة، وحتى الهند التي حصلت على حاملة طائرات روسية شاركت روسيا بصنع أسرع صاروخ مضاد للسفن (براهموس)، فضلاً عن عودة البوارج الروسية إلى المحيطات مع التحضير لطرح عدد من الغواصات النووية المحملة بصواريخ بولافا العابرة للقارات في السنوات القادمة، وعودة الطائرات الإستراتيجية النووية الروسية للقيام بدوريات اعتيادية، وصولاً إلى تسليح معظم حلفاء روسيا بأسلحة فتاكة مضادة للسفن كصواريخ ياخونت.
- ستستعمل نفس الحرب الإعلامية ولكن وفق سياسة وثائق ويكيليكس، حيث يتوقع المصدر تسريب فضائح ومعلومات كارثية في الشهور القادمة، ضمن مواقع تشبه موقع ويكيليكس.
وبالتالي عنوان المرحلة القادمة وخصوصاً من العام 2016 إلى العام 2015 هي ترويض الأمريكي بهدوء كي لا يكون سقوطه كارثة عالمية، من خلال البدء بتقليم أظافره ومخالبه. وتعتبر المصادر أن سورية وإيران ومعهما لاحقاً العراق سيكونون كمحور جزء من العالم متعدد الأقطاب القادم كقوى سياسية واقتصادية وجيوسياسية، وفي المنطقة قد لا يكون هناك ساحة حرام على الصراع، وعدم حضور مسؤول روسي رفيع المستوى لمؤتمر منظمة الدول المصدرة للغاز ربما كان رسالة امتعاض، ولم تمر أيام حتى كان الاعتداء على السفير الروسي في مطار الدوحة، ليكون عنوان المواجهة القادمة في الحضن الأمريكي.
وبالعودة إلى سورية فإن الدول العربية حين قرّرت معاقبة سورية كانت فعلياً قامت خلال الأزمة بفعل كل ما يمكنها أن تقوم به للضغط على الاقتصاد السوري، ولم يكن بيدها أي ورقة لم تستعمل، ولذلك حين طرحت المبادرة العربية التي كانت ستستعمل كحرب إعلامية ضد سورية فقط لا غير، وافقت سورية عليها، وجرتهم إلى فخ العجز العربي وسلخت جلودهم، وهي تعلم أن ما بوسعهم قد فعلوه، وأظهرتهم بحجمهم الحقيقي، واستعملتها كحرب إعلامية ضدهم. ومن الطبيعي أن يتبسّم رئيس الدبلوماسية السورية السيد وليد المعلم في سره حين يشاهد العربي يلجأ للعراق التي هي ليست ضمن اللجنة الوزارية المكلفة بالملف السوري وهي الدولة التي رفضت العقوبات على سورية ليرمي بيدها ما سُمّي المبادرة العربية، ولم تكن أكثر من مؤامرة انفجرت بوجوههم ليكتشفوا أن الجامعة العربية بكل دولها بلا سورية لا قيمة لها البتة، وهذا الفخ السوري لم يكن سوى بداية مرحلة جديدة أعلن عنها وليد المعلم وبدأت سياسة احتواء تركيا كما بشرنا الكاتب نارام سرجون في مقاله "أردوغان على خطا جنبلاط"، وبدأت سياسة ترويض العدالة والتنمية على وقع بدء الحسم في محافظة حمص. ومن هنا يمكن القول إن كل المؤشرات تشير إلى الاقتراب من هجوم سوري مضاد عنوانه كسر العظم.
وبالتالي حين يقول الرئيس الأسد إن العرب ليسوا أعداءنا، ربما لأنه يدرك تماماً أنهم بلا قيمة فعلية بالسياسة الدولية، وحين قال كلمته كان العرب في عنق زجاجة المبادرة العربية، يظهرون بحجمهم الحقيقي، فأصلاً كل ما قدمته الجامعة العربية كان مبادرتها للسلام مع إسرائيل وهذه المبادرة لاغية بلا سورية، ومبادرتهم تجاه سورية أظهرت أن كل الجامعة لا قيمة لها بدون سورية، وسيأتون إلى سورية معتذرين منها لأن احتواءهم تحصيل حاصل لما سينتهي إليه الصراع في المنطقة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مشعل يرد على القرضاوي : شيوخ السنة خذلونا ولم يقف معنا في مواجهة اسرائيل الا بشار الاسد والمستفيد الوحيد من فتاويك ضد سوريا هي اسرائيل
December 12 2011 21:15
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور خالد مشعل المقيم في سورية عن استيائه واستغرابه لصدور مواقف عن الشيخ يوسف القرضاوي يدعو فيها السنة السوريين إلى الثورة .ودعا مشعل القرضاوي إلى أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها هو موثوقة
وأضاف مشعل: إن حكام السنة في العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخ السنة تخلوا عن أهلنا ولم تجد حركة حماس سوى الرئيس بشار الاسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب السنة آوتنا سوريا وبشارها، وحين أقفلت ابواب المدن في وجهنا فتحت لنا سوريا قلبها وحضنت جراحنا ، لذا اقول للشيخ القرضاوي من منطلق المحب العاتب ، إتق الله يا شيخ بفلسطين فسوريا هي البلد الوحيد الذي لم يتآمر علينا ويدعمنا وما تقوله عن عن وحدتها الدينية يصيب قلب كل فلسطيني بالحزب ويخدم إسرائيل ولا احد غير إسرائيل
وتابع مشعل: إن الشيخ القرضاوي يتحدث عن الاحداث في سوريا كما لم يتحدث عن الاحداث التي جرت في مصر فهناك دعى إلى الوحدة بين الاقباط والمسلمين وبين السلفيين والاخوان وبين المذكورين وبين العلمانيين وهنا في سوريا يدعو إلى القتال بين السنة والمسلمين العلويين ؟؟ سبحان الله ....ما هكذا عرفنا الشيخ القرضاوي داعي الوحدة والمجاهد بالكلمة ضد إسرائيل وأميركا
وأضاف :إننا في حركة المقاومة الاسلامية حماس نشهد أنه لا مسلم قدم لفلسطين ما قدمه لها بشار الاسد ولا سني ضحى وخاطر بحكمه وببلده من أجل فلسطين ورفضا للتضييق على المقاومة الفلسطينية كما فعل بشار الأسد وعلى الشيخ القرضاوي إن لم يكن لديه معطيات حقيقية عن سورية أن يستمع إلى الشعب السوري وإلى علماء الدين من أبنائه ليعرف ان في هذا البلد يملك أهل السنة من الحرية والكرامة والعزة بالله ما لا يملكه غيرهم في بلاد يحكمها سنة ولكنهم ضعفاء أمام الامريكي ومتخاذلون عن نصرة فلسطين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
انتخابات المجالس المحلية أفشلت خيار التعطيل...إقبال في المدن الكبرى وتواضع المشاركة في المناطق الساخنة
حضرت البيئة الدستورية اللازمة لانتخابات شفافة نزيهة لمجالس الإدارة المحلية، وغابت البرامج الانتخابية.. بهذا الاختزال يمكن الوقوف على رأي الأغلبية العظمى من الناخبين الذين التقتهم «الوطن» في مختلف المحافظات السورية.
في المجمل، وتبعاً للظروف القائمة والتهديدات التي طالت المرشحين والمستقلين والمراكز الانتخابية في غير منطقة وبلدة في غير محافظة سورية، فلعل المشاركة التي شهدتها انتخابات الدور العاشر للمجالس المحلية تعد أحد أوسع المشاركات في تاريخها، ذلك أن الاهتمام بهذه الانتخابات يقف على تاريخ طويل لم تكن الهرمية الإدارية للبلدات والمناطق تتمتع فيها باستقلالية كتلك التي كرسها القانون الجديد للمجالس المحلية. (التفاصيل ص 10-11)
وشهدت العاصمة دمشق محاولات مستميتة لفعل ما يمكن تعطيلاً للعملية الانتخابية، وأسهم قرار «السماح للمقترعين من المحافظات بالاقتراع في أي مركز يرغبونه في محافظة دمشق» في دعم قدرة المواطنين للوصول إلى صناديق الاقتراع، ووسع حجم المشاركة إلى حدود بعيدة في ساعات بعد الظهر.
من جهته أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار خلف العزاوي أن عملية انتخاب مجالس الإدارة المحلية جرت بيسر وارتياح وإقبال وفق الشروط والمواصفات القانونية وبحضور المرشحين ووكلائهم وأجهزة الإعلام.
وفي ريف دمشق كشفت نتائج مبكرة أن التزكية حسمت موقف معظم المجالس المحلية بالمحافظة تلافياً لوقوع أضرار للمنتخبين، كما أن التهديدات نجحت في دوما وبرزة ولكنها لم تلو ذراع حرستا، وبرغم التهديدات كان هناك إقبال «فوق المتوقع» في جوبر.
أما في حلب فقد دفع الناشطون المشاركة قدماً، ولعبت الدعاية دورها وكانت قائمة «الوحدة الوطنية» الأوفر حظاً فيها.
وفي حمص كان هناك إقبال غير متوقع إلى صناديق الاقتراع في بعض أحياء المحافظة، ومن جهتها لم تنفق القنيطرة سوى 4 آلاف ليرة على الحملة وغابت البرامج وتراجع الإقبال فيها.
وفي السويداء، ومع غياب البرامج.. فإن الطابع العائلي طغى على أصوات تلك المحافظة.
وكان الإقبال في دير الزور غير مسبوق للريف، ومتوسطاً في المدينة، وتفاوت الإقبال على انتخابات اللاذقية بين مركز وآخر.
وشدد المصوتون في الحسكة على انتخاب «النزاهة» وتفاوت الإقبال فيها.. وفاز مجلس «عامودا» بالتزكية بسبب انسحاب المستقلين.
وباستثناء ريفها الشمالي وقلب المدينة الذي استقبل يومه بدوي الانفجارات سجلت مدن وبلدات حماة إقبالها على انتخابات المحليات، أما درعا فكانت الحياة فيها ترفض التوقف، كما كان الفوز بالتزكية لمجلس المحافظة ومعظم الوحدات المحلية في إدلب.
المصدر الوطن السورية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
سوريا تشكـّل العالم الجديد
كثيراً ما نستذكر القول الشهير لكوندوليزا رايس، حين كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف لبنان، إذ قالت إنه عالم جديد وشرق أوسط جديد يتشكل. وبالطبع، يومها، لم تقم الجامعة العربية بأي إجراء ضد إسرائيل، التي قتلت حوالي الـ 1300 شخصاً خلال ثلاثة وثلاثين يوماً، من عمر المواجهة، في صيف 2006، ربما لأن جدول مواعيد عمرو موسى، كان مزدحماً بزيارات شيوخ العرب، ولم يكن لديه وقت لمتابعة الأخبار.
ونعلم، وتعلمون جميعاً، فقد وصلت قاطرات ما يسمى بالربيع العربي إلى العقدة السورية، وعند العقدة ”نخ” النجار، كما يقال، على أمل إكمال وتحقيق نبوءة الأميرة الإفريقية كما وصفها الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وكما أوردت ذلك في كتابها الأخير” No Higher Honor”، لا شرف أسمى، فرياح الربيع العربي جرت بما لا تشتهيه بوارج وسفن الأطلسي، على ما يبدو، لاسيما عند العقدة والمضيق السوري، فما كل ما يتمنى برنار ليفي يدركه، وليس كل مرة تسلم الجرار الثورية، التي سلمت في تونس، وليبيا، ومصر، واليمن إلى حد ما.
وكما هو معتاد في كتب التاريخ، ففي أعقاب كل المواجهات الكبرى في التاريخ تموت إمبراطوريات وتصعد أخرى، وتموت قوى وتولد أخرى. وتشير قراءة خارطة القوى الجديدة التي شكلها الربيع السوري إلى انبعاث، وتشكل، ويا لحزن كوندي، عالم وفضاء سياسي جديد، لم يكن، أبداً، بحسبان أحد من أدمغة وأرباب الربيع العربي. لقد ولدت ثقافة الرفض الدولي عبر مجموعة البريكس، كمحور مناهض لأحادية القطبية الأمريكية، مترافقاً مع سقوط أخلاقي وعسكري غربي مريع.
فمنذ بداية تسعينات القرن الماضي لم نعد نسمع كلمة فيتو، أو نعرفها، ولم نتذكر أن أحداً ما قد قال: لا إلا في تشهده، وخاصة العربان الذين لولا تشهدهم لكانت لاؤهم نعم للأمريكان. كانت كل الرسائل تحاول القول أن النظام سيسقط خلال أسابيع، وقد اشترى القرضاوي، وباعتباره الأب الروحي وراعي هذه الثورات باعترافه بعظمة لسانه، جبة وعمامة جديدة لهذه الغاية علـّه يؤم صلاة العيد في المسجد الأموي في أحد العيدين، الفطر والأضحى، ويعتلي منبر غريمه اللدود الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي للاحتفال بالنصر والفتح المبين.
وقد كرر آلان جوبيه، أكثر من مرة، مع رموز الربيع العربي الآخرين، بأن أيام النظام السوري باتت معدودة، وكله في إطار الحرب الإعلامية النفسية التي تعتبر الركيزة الأساسية في هذه الحملة الدولية غير المسبوقة ضد سوريا. غير أن شيئاً من هذا القبيل لم يحصل. وها هي الحياة تعود لطبيعتها المعتادة في سوريا، باستثناء بعض البؤر الساخنة التي تتواجد فيها عصابات رياض الأسعد التي تتدرب وتتسلل من تركيا والتي لا يعتقد بأنها ستكون قادرة على مقارعة ومجاراة الجيش السوري الأكثر عدداً، وعدة، وعتاداُ والمتفوق نوعياً، وتكتيكياً، وعملياتياً، وكما ظهر في تطور وسير الأحداث على مر تسعة أشهر حتى الآن.
سيذكر التاريخ، أنه وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي في العام 1991، ساد نظام القطب الواحد الأوحد، إلى حين ظهور قوة عالمية جديدة مع وصول قطار الربيع إلى سوريا، وهذا واحد من أسوأ الكوابيس بالنسبة لواشنطن، وأكثر السيناريوهات رعبا بالنسبة لها بعد أن عربت لعشرين عاماً على المسرح الدولي في أحط ستربتيز سياسي عرفه التاريخ. .
وناهيكم عن المحور الاستراتيجي التقليدي الفعال، السائد في المنطقة من غزة إلى طهران وانضمام العراق مؤخراً له، (كانت تصريحات المالكي أكثر من مهينة، وتفتقر جداً للياقة الدبلوماسية لدى تناول الشأن السوري مع باراك أوباما، وأين؟ في قلب البيت الأبيض)، نقول ناهيكم عن هذا المحور والكوريدور الاستراتيجي الطويل، برزت اليوم مجموعة البريكس، اقتصادياً وسياسياً على الساحة الدولية، كند قوي، في ظل انكفاء وتراجع وتقهقر للمحور الغربي الأوروبي الأمريكي الذي يتداعى على نحو مرعب ليصل حافة الانهيار الاقتصادي كما هي الحال في اليونان، وإسبانيا، وإيطاليا، والبرتغال، والحبل على الجرار، ومن دون التعريج على سلسلة الكوارث والانهيارات المالية الكبرى في أمريكا قلب الرأسمال العالمي، فيما يلملم فلول بريمر أنفسهم، فارين من العراق، في واحدة من أقسى الهزائم العسكرية في تاريخ إمبراطورية العم سام. وفق ما هو منظور، وما هو متوفر من معطيات، لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة الوحيدة التي تتحكم بالقرار العالمي.
وقد قال المندوب الروسي الدائم لدى حلف الناتو ديمتري راغوزين، في تصريحات غير مسبوقة وذات دلالة بالغة، إن الولايات المتحدة ستضرب روسيا في مرحلة قادمة، معلناً بذلك فطيعة مع كل سياسات المهادنة الروسية السابقة في العالم، وحيال المنطقة خصوصاً، لاسيما مع اكتمال نشر الطوق الصاروخي الأطلسي ضد روسيا كتمهيد أولي لما أشار إليه السيد راغوزين.
هذا تحول فظيع ومرعب ونوعي ومستجد ومن أحد أهم ذيول توابع زلازل الربيع العربي. نجحت العملية، لكن مات المريض، هذا هو واقع الحال، ولم يأت، ويالحسرة المتحسرين، الوليد الموعود الشرق الأوسط الجديد، ولم يسفر ذاك المخاض الطويل من عمر الربيع العربي سوى عن تجذير محور طهران-دمشق، وتقويته، وبعد المفاجأة النوعية الإيرانية في استدراج طائرة الشبح الأمريكية إلى كمين إليكتروني، وولادة محور البريكس وكسر احتكار الهيمنة والقرار الدولي. وبذا لم تكن كوندوليزا رايس، بالطبع، تعني قطعا، أو تقصد الوصول لهذه التحولات غير السارة بالنسبة لواشنطن على الأقل، مع نشر فوضاها الخلاقة، ولو كانت تتنبأ بذلك، أو عندها أدنى علم ببما سيؤول إليه ذاك التشكل والخلق الذي غنت له، لفضلت الإبقاء وربما، العودة للنسخ الأولى والأعتق والأكثر كلاسيكية وتخلفاً من الشرق الأوسط القديم، فهو خير وأفضل لها بكثير، وبكل تأكيد، حيث يصول ويجول الجنرالات والعسكر بالبزات الماريشالية والنياشين، وتختفي منه، تماماً، العمامات واللحى والجلابيب، وإن غداً لناظره قريب.
من قلم : نضال نعيسة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ما هي اسماء بشار الحسنى يا ترى
لو كان الامام مالك حيا ما وسعه الا ضربكم
كل من يؤيد البشار الشيعي النصيري فهو مثله
يا شيعة الجزائر الشيعة مجوس الامة اين كنتم لما كان الصحابة يسبون من طرف معمم ايراني كلب اين كنتم يا بز لما كان اهل السنة يقطعون بالمناشير في العراق سنة 2007 و 2006 و 2005 اين كنتم لما سلم جيش المهدي مجاهدي الفلوجة الى الامريكان
اين انتم من قتلة الحريري
اين انتم من ربكم يوم يقوم الحساب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ما هي اسماء بشار الحسنى يا ترى ..... " كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "
أستغفر الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، الحقد والإصطفاف الطائفي أعمى قلبك وبصيرتك ، أسأل الله العظيم أن يهديك .