عنوان الموضوع : سيخرج أهل ليبيا غدا في مسيرة حاشدة فلما يا ترى اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله :
خرج بالأمس رجال ليبيا الأبطال ، يرمون عيشة الكرام ، حرية وعزة وكرامة ووئام ، فلم يرجعوا الى بيوتهم حتى تخلصوا من الجرد الأجرب الجبان ، فمادا يريدون بعدها ياترى
وقد ارتقوا من حياة العبيد الى حياة الآساد ، وداقوا طعم الحرية الحقيقية والتي ضحى من أجلها الملايين من قبلهم فمنهم من عاشها ومنهم من لم يدقها يوما ، حتى ألف حياة العبيد ولا يلام ، ففاقد الشيء لا يعطيه .
فهل هناك شيء أفضل من حياة الأحرار ، أو هناك شيء بقي لم يطعمه الأحرار الأبرار
نعم ورب الكعبة المشرفة ، انها الحياة تحت شريعة الرحمن ، الأمن الحقيقي والأمان ، ورغد العيش وقوة وارتقاء وتطور وسلام.
فقد قيل أنه سيخرج أهل ليبيا غدا ، يرفعون راية الاسلام ، ويرددون لا شرع يعلو فوق شرع الرحمن
فالله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله وحده المنة والفضل .
................................................ (هنا حذف المشرف رابط لمقطع يظهر فيه ابن علي بلحاج عبد الفتاح والشعب الجزائري من ورائه يردد لا اله الا الله ) وما أردت بهذا المقطع على اليوتوب الا أن أقول بأننا كنا السباقين للدعوة الى تحكيم شرع الله ، والمقطع بعنوان " ابن علي بلحاج 1991 " على اليوتوب .
ولا أجد للمشرف سببا لحذفه .
واخواننا في الأقصى
https://www.youtube.com/watch?v=iOOGbfqvsns
(المقطع مضاف ) لأسد التوحيد في ليبيا
https://www.youtube.com/watch?v=rtmDhUKc578&feature=youtu.be
ورب الكعبة لترجعن الخلافة الاسلامية ولو كره الكافرون وعملائهم وأعوانهم وأنصارهم وعلماء بلاطهم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أحـداثٌ عَـاديـّة جـداً ..!
=====(1)=====
حدث ٌ عـَاديْ ..
في بلدي .. بلدِ الأجداد ِ
أن تلقى الـعقربَ في الوادي !
قد لبستْ ثوبَ الزهــّاد ِ .. قد رفعتْ في الفجر ِ أذانـاً ..
قد أضحتْ خيرَ العـُبـّاد ِ ..
حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى مـَلـِكاً مظلوما ً .. أن تلقى غـنـيّـا ً محروماً ..
أن تلقى الحاكمَ محكوماً .. أن تلقى القاضيَ معدوماً
أن تلقى الصادمَ مصدومـاً !
حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تـُشـرقَ شمسٌ في اللـيلْ ..
أن تسمعَ للـبـُـوم ِ صهـيلْ .. أن تلقى الطائيَّ بخيلْ ..
أن تلقى الدكتورَ عليلْ .. أن تلقى قزمـاً وطويلْ !
أن تلقى نهراً صـنـاعيّــاً ..
قـد فاقَ فـراتـاً والنـيـلْ ..
حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدوا العاهرة َ شريفه ..
أن تجدوا رقصتها عفيفه .. أن تجدوا خمرتها نظيفه ..
أن تلقى السارق مسوؤلا ..
أن تلقى الصادق مركولا .. أن تلقى الـعالِمَ مـجهـولا ..
أن تلقى الفاعِل مفعولا ..
حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى .. رجالاً في البيـتْ ..
قد أضحوا ( ربـّـاتِ البيتْ ) !
قد وضعوا بعض المكياجْ .. وقليلاً من عطر ِ زجـاجْ ..!
وقد مشطوا الشـَّعـرَ مع الـزيْتْ ..
حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدَ امرأة ً حربيه .. قد لبستْ ثوبَ الجنـديـّـه ..
قد صاحتْ وبأعلى صوتْ :
( في الجـيش ِ تـُنالُ الحريـة !! )
حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدوا حسناءَ الـقـامـه ..قـد لـبستْ شـنـباً وعِـمامـه
قد أضحتْ تجـلِـسُ للفتوى ..
تـتـحـدثُ وأمــام النـّـاسْ ..
عن حـُكم ِ جـِمَـاع ٍ ونفـاسْ
وإزالة شـَعـْر ٍ
بالحلوى ..
وتــُحـدِّث عن حـُكـم ِ
الـحـيـضْ ..
كسـقوط ٍ يرفعه حضيضْ !
وأشلاء ٍ تـشكو التـمزيقْ
وطبيب ٍ عالـجـهُ مريـضْ !
وفسيح ٍ يـشكو لمضيـقْ !
وحريق ٍ أطفـأه ُ ومـيـضْ
وأصابع ترقص ُ وتغـنـّي
لا تـعرفُ معـنى التصفيقْ !
حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تـنظر يومـاً عمياءْ ..
أن تسمعَ صوتَ البـكـماءْ .. أن تجدَ حريقاًً في الماءْ ..
أن تجدوا مرضاً في دواءْ ..أن تضحكَ طربـاًً ثــكـلاءْ ..
أن تلقى عروساً في عـُرس ٍ
قد مـاتت حـزنـاًً وبـكـاءْ ..!
حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى جهلاً في علمْ ..
أن تلقى حرباً في سِـلمْ ..
أن تلقى غضباً في حِلمْ ..
أن تلقى الخوّانَ صديقْ .. أن تلقى الكذّاب رفيق ْ ..
أن يُرمى الشيخ ُ بإرهابٍ ..
أو يُرمى بلقبِ [ الزنـديقْ ] ..
حدث ٌ عـَاديٌٌ ..
أن يعشق متهم ٌ جلاّده ..
أن يملكَ عبد ٌ أسياده ..
أن تلدَ الأَمَة ُ ربـّـتــَها .. أن يعلو الرّاعي بـُنيـتـَها ..
أن تلقى موتاً مذبوحا.. أن تلقى ذمـاً ممدوحا ..
أن تلقى شريفاً مفضوحا ..
صدّقـني
هو حدث ٌ عاديْ ..
بلْ حـدث ٌ أكثـرُ مـن عـاديْ ..
في بلدي .. بلدِ الأجداد ِ ..
=====(2)=====
لكنّ
ما ليسَ بعادي ..
في بلدي بلـد ِ الأجداد ِ ..
أن تلقى فينا علماني .. أن تلقى فينا ليبرالي ..
في الكفر يعادي ويُواليْ ..
لا يخشى قبراً .. لا موتْ !
يدعو لإزاحة ِ قرءآني ..
يدعونا .. وبأعلى صوتْ..
لتسويةِ الكفر ِ بإيماني ..!!
فهل سمعتْ أذنكَ يا غـُرابْ ..
بسِـفاح ٍ وسـطَ المـحرابْ !؟
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بـنـعـاج ٍ تـصحـبهـا ذئــابْ ؟
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بالعـسل ِ سـيـنـتـجـه ُ ذبــابْ
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بالحق ِ.. يُخالـطـهُ سـرابْ ؟!
وهل سمعتْ أذنك .. يا غرابْ
بـالقاع ِ تـقــبّــله ُ هِـضابْ ؟
وبالأرض ِ يـُلامسها سحابْ ؟!
وهل ترضى - قلْ لي - يا غـرابْ !
هل ترضى بمعبدِ رهبانْ ..
في بلدي بلد الإيمان ؟!
وهل ترضى - قلْ لي - يا غـرابْ !
هل تـرضى بوحـدة ِ أديانْ ؟
وأن يُرسمَ من فوق ِ المصحف ِ
نجماتُ الكفر ِ وصلبانْ ؟
وهل يسـوى - عندكَ - يـا غـرابْ
من عبد إلـهـاً.. جـباراً
معبوداً ..في كُـلِّ زمـَـانْ ..؟
ومن عبد
عـُـزيراً .. ومسيحاً ..
مصلوباً.. عند الـرُهبـانْ ..
و هنديٌ يعبد ُ جُـرذاناً..
يسجـدُ ويصلي لفئرانْ ..
ومن عبدوا تلك الأوثــانْ ..
بُـعـداً .. يا غرابُ ..
و شتان ْ ..
بُـعـداً .. يا غـرابُ ..
و شتان ْ ..
بُـعـداً .. يا غـرابَ
العـلمـان ْ ..
بُـعـداً .. يا غـرابَ
العـلمـان ْ !!
.
.
.
.
بنغازيـ الليبية
الثلاثاء -3/جمادى الأولى/1430 هـ
زكـريـااءُ الفاخري
إبريل -2009 ف
.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
----------
بالرفق ِ عند الذبح ِ يزدادُ الألمْ ..!
فاذبحْ برفق ٍ .. يا قلمْ..!
و انحرْ رِقابَ القوم لا تـتركْ لهم ..
فِكْراً ولا شِعْراً ولا نـَثراً ولا
تترك لهم..
إلا الحقائقَ
ساطعاتٍ ..
واضحاتٍ ..
لا تكدِّرها الدلاءُ ولا الديَمْ ..
شـرِّد بهم مَنْ خَـلْـفهم ..
واكشفْ حقائقهم لنا ..
واشنقْ أكابرَ من تمرَّغ َ في
الضلالةِ و التُّـهمْ
..
بلسانِ أوَّلِ من [ تَعَـلْـمنَ ] أو كفرْ !
ليكونَ عِبْرة َ من تدبَّرَ
و اعتبرْ..
فاذبحْ برفق ٍ .. يا قلمْ ..!
وافضحْ مبادئ من تغرَّبَ و انهزمْ ..
لا تترُكِ الصرعى على رأس ِ الهرمْ
----------(2)----------
الصاعدون
إلى جبالِ ( المزبله) !
الصاعدونَ
إلى الفضاءِ ..
إلى السماء ِ
إلى الأعالي المُذهله !
قالوا : ( نُريدُ الإنفِتاح! ) ..
قالوا : ( نُريدُ الإرتياح! ! )
قالوا: ( نريدُ الإنفكاكَ منَ الشرائعِ والثوابتِ والقُيودِ المُهلِكهْ ! !)
قلنا لهم : [. لا ..مُشكلة
لا .. مُشكله .. !
هيّا ارتقوا ..
هيّا اصعدوا ..
لكم الأعالي
في جبال ِ ( المزبله )
لكمْ القِمَمْ .. ] .
----------(3)----------
منْ هَهُنا ..
حيث اجتماعُ القمةِ الفيحاءِ في جبل ِ ( المزابلْ )..
الكلُّ مُجتمعٌ هنا .. والكل يغمُرُهُ التفاؤلْ ..!
ومراسلُ الأخبار - من قلبِ الحدثْ -
يأتي بأخبار تشيبُ لها المفاصلْ :
هيَّا افرحوا
فتحوا لكم بالوعة ً
كي تــُستغلَّ بها العقولْ!
وروائحُ التغريب ِ تحتَ ركام ِ أكواخ ِالخنافس
تَذهَبُ بالعقائدِ والأصولْ ..
وذُبابـُها الطنانُ – مُرتقبٌ – يقولْ ؛
- يستفسرون .. ويسألون - :
متى سيأتي الصاعِدونْ ..
متى سيأتي القادِمونَ إلى جبالِ (المزبله ) ؟!
ومتى الوصولْ ؟!
و ذبابة ٌٌ حَسناءُ في وسط المدينه ..!
خرجتْ بِحـُلتِها الثمينه ..!
تـُدعى :
بـ[ علمنةِ الثقافه ]..!
تشبهُ ( كونداليزَ رايسَ ) في الجمالِ و في اللطافه !
لبِسَتْ ثيابَ النوم تنتظرُ الفـُلولْ .. !!
وقفتْ بمنظرها الخجولْ ..!!
وقفتْ وتنتظرُ الجموعَ لِكي تبادرَ بالضيافه !!
لكنها: ( متزوجه ! ) ..
قالوا لهم : ( لا مُشكله .. لا مُشكله ! )
فـ ( أبو ذُبَـابَة ُ ) - زوجُها –
رجلٌ تنوّرَ بالحداثه..!!
زوجٌ تحلَّى بالتسامح والدماثه..
متفهمٌ جداً
لوضْع ِ و رأيْ زوجتهِ البتولْ ..
لا .. لا تسميها دِياثه .. !
هذي حداثه ..
هذي حداثه .. ]
----------(4)----------
وَعلى ضواحي القمةِ الفَيحاءِ صَرصُورٌ،
و مُجتمعٌ بأبناءِ العُمُومَهْ!
يَتجاذَبونَ الآنَ أطرافَ الحَديِثْ
عَن واقع ٍ
قَد جفَّ من بعد النعومَهْ!
عَن مِنجَل ٍ
قدْ غَذ َّ في المَاضِي سُمُومَهْ!
عَن أسْرة ٍٍ
قد شرَّدَ التاريخُ أجداداً لها
في القَلعةِ الحَمراءِ في أرض العَجائبْ
في (رُوسِيا) الإلحادِ، في بَلدِ المَصائبْ
مِن بَعدِ أنْ عاثُوا فَساداً
في المَشارقِ والمَغاربْ ..
.
.
.
بجوار ذاك الإِجتماعِ،
وَعندَ ذاتِ الإِرتِفاعْ
بَاعُوضة ٌ- بِملامح ٍ عَربيةٍ – مُستَلقِيهْ !
نامتْ، وتنتظرُ المَغِيبْ
نامتْ ويَسْبَحُ فِكْرُهَا الخلاَّبُ في الماضِي القَريبْ :
أيـّامَ أن كانت تطيرُ مع البلابلْ و الطيورْ
تسعى لخدمتها الصقورْ !
دوماً - تُحدِّثُ نفسها - دوماً - تقولْ :
ماذا جرى يا هل تـُرى !؟! !
حتى مُسختُ إلى بعوضه ؟
يا ليتَ أمي لم تلدني
و لا اتبعتُ دُروبَ فِكْركِ يا ( نَوالْ )!
ها قَد مُسِختُ إلى بَعُوضهْ
ها قد فَقدتُ أُنوثَتِي وأمُومَتي
بِسهامِ فِكركِ يا نوالْ
يا بنتَ (سَعْدَاويْ) لَكِ في كُلِّ ضاحِيةٍ ضَلالْ
يا ليتَ موتـاً قد دهاني ولا
قرأتُ حروفَ شِعْركَ يا ( نِــزارْ ) !
هيَّجتَ فينا ثورةَ الأنثى وأرخيتَ السِتارْ ..
وجعلتنا جسداً تضاجعه بحرفكَ
في المساءِ وفي النهارْ
ها قد
مُسختُ إلى بعوضه !
اَلعُمرُ مَــرَّ..
ومَا جَنَيتُ سِوَى الدناءةِ في المَراتِبْ
شتانَ بَينَ اليَومِ وَالأمس ِ المُقارِبْ
شتانْ بينَ البُلبُلِ الصدَّاحِ- فجراً -
يَشربُ الإيمانَ مِن أنقَى المَشارِبْ
شَتان بَينَ النهرِ مِن شَهْدِ الهُدَى
ولُعَابِ ضِفدَعةٍ تُخمِّرهُ العَقاربْ..! ..! )
-
-
-
-
لحظاتٌ – قليله – !
و تنتحـرُ البعوضة ُ في ظروفٍ غامضه!! ..
تركتْ وصيتها - لنا - مكتوبة ًًًً
في بُرقـع ٍ
قَد مزَّقتهُ يـدُ الحَداثةِ في القَدِيمْ
كَتبتْ تقُولْ :
( قد كنتُ – يا قومي – لكم
حَقلَ التجاربْ ..
قد كنتُ – يا قومي – لكم
حَقلَ التجاربْ .. )
.
.
.
بنغازي - ليبيا- ابريل - 2010 فـ
زكــريــــاءُ
https://awfaz.com/vb/showthread.php?p=43138
-------------------------------------------
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اللهم انصر الاسلام والمسلمين واذل الشرك و المشركين ودمر اعداء الدين واجعل هذا بلدا امنا وسائر بلاد المسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
و عليكم السلام
الكل يعلم بأن القذافي أسقطه حلف الناتو بالقوة العسكرية ....بقيادة فرنسا
و الكل يعلم أن الساسة الليبيون الجدد ثمنوا جهود حلف الناتو على إطاحته بالنظام الليبي السابق
كما أعلنوا أن الدول التي كانت على رأس التحالف العسكري الفاعل في ليبيا سيكون لهم حصة الأسد في ليبيا الجديدة إقتصاديا و سياسيا على إعتبار أنهم أصدقاء الشعب الليبي المقربين الذين وقفوا معه في أحلك أوقاته و ساندوه حتى النهاية مما يجعل ليبيا أرضا و شعبا تدين لهم بدين لا يقدر بثمن
لا داعي لمغالطة أنفسنا .....
الشمس لا تغطى بالغربال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اصبر و تشوف