عنوان الموضوع : بالوثائق.. بوش احتل العراق للقضاء على ياجوج وماجوج اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

بالوثائق.. بوش احتل العراق للقضاء على ياجوج وماجوج



لم يصدم كتابٌ الرأي العام في فرنسا مثلما صدمه كتاب (جون كلود موريس) الذي بدا كالصاعقة على القارئ الفرنسي بخاصة والأوربي بعامة، ولا سيما أن ترجمتيه إلى الإنجليزية والاسبانية صدرتا في نفس الوقت مؤخراً. الكتاب يحمل عنوان: "لو كررت ذلك على مسمعي فلن أصدقه" للإعلامي الفرنسي الشهير "جون كلود موريس"، ليتحول من مجرد كتاب توثيقي إلى أكبر فضيحة سياسية يمكن أن تعري الأسباب الحقيقية وراء احتلال العراق، ووراء كل هذا الدمار الشامل الذي ألحقه جورج دبليو بوش نيابة عن الصهاينة في العراق: كل العراق.
صحف فرنسية وصفت الكتاب "بالصادم" وذهبت صحيفة "لوجورنال دوديمانش" إلى القول إنه كتاب "مثير للذهول"، ربما لأن "جون كلود موريس" قال في مقدمته :إنه لن يحاول تبرير أي شيء، بل يسعى إلى تقديم الحقائق العارية من الزيف، والقول للعالم الغربي المتحضر: إن احتلال العراق أكبر فضيحة اشترك فيها الجميع تحت مطية "الدفاع عن الديمقراطية" وتحت مطية "البحث عن أسلحة الدمار الشامل" بينما الحقيقة الصادمة هي أنها حرب تحمل الصبغة الدينية المسيحية الصهيونية الأكثر عنفا وتطرفا لا أكثر ولا أقل !
حرب وفقاً لـ"نبوءات" التوراة والإنجيل!!
يعرض الكاتب الفرنسي "جون كلود موريس" بمنتهى الجرأة ما يسميه واقعة خطيرة تتمثل في المكالمات الهاتفية التي جرت بين البيت الأبيض الأمريكي وقصر الإليزيه الباريسي بين عامي 2016 و2016 الميلاديين، فكان جورج دبليو بوش يتصل بالرئيس الفرنسي جاك شيراك بمعدل مرتين في اليوم، ليحثه على ضرورة المشاركة في الحرب القادمة على العراق! (ص 39) و"إن حاول الإعلام الأمريكي المتصهين تمرير رسالة "القضاء على أسلحة الدمار الشامل" على الصعيد الدولي، بينما حاولت صحف أوربية تمرير لعبة "ضرورة إقامة نظام ديمقراطي في العراق" و"التخلص من النظام العراقي الديكتاتوري"، إلا أن الأسباب الحقيقية والحقيقية جدا للحرب ظلت غامضة، ليس لأن العالم كان يعي جيدا أنه لا أسلحة دمار في العراق أكثر مما يوجد في إسرائيل نفسها. يقول الكاتب: "العالم ظل لشهور طويلة يردد الأسطوانة المشروخة عن أسلحة الدمار الشامل التي لا توجد ــ بحسب الكذب الدعائي ــ سوى في العراق، إلى درجة أن الحرب كانت بالنسبة للأحداث أشبه بتحصيل حاصل، لكن الواقع أن ما كان يبحث عنه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش نيابة عن حلفائه الأقرب إلى قلبه (اليهود) لا علاقة له بالأسلحة، لقد كان يبحث ــ نيابة عن إسرائيل ــ عن "يأجوج ومأجوج" !! إنها الحقيقة الأغرب التي يمكن العالم أن يتخيلها!" (ص 69) ويضيف في وصفه الأشياء: "لا أحد يمكن أن يصدق مجرد التصديق أن يقرر رئيس أكبر دولة في العالم شن الحرب على دولة تقع في قارة أخرى بحثا عن شيء غريب، بل وغريب جدا، لأن الرئيس الأمريكي كان يبحث حقا عن "يأجوج ومأجوج"، هذا لأن جورج دبليو بوش، لم يُخْفِ يوماً أنه "مؤمن جدا" وأن "الرب" يوجهه نحو الأهداف التي يسعى إليها (!) وأنه ــ وهذا الأخطر ــ لا يؤمن بأهداف غير تلك التي تصب في خدمة المصالح اليهودية الأكثر تطرفا، والتي ببساطة تحاول القضاء على من يخالفها في العقيدة، وفي الرأي، وفي التفكير، وفي الوجود ككل!.
يضيف الكاتب: "من يعرف جورج دبليو بوش من خلال الذين سايروه منذ طفولته، يمكنه التأكد من حقيقة كبيرة وهي أنه كان شخصا مؤمنا فعلا بالمذهب الصهيوني، بكل أبعاده الدينية والفكرية والإيديولوجية والسياسية، مثلما كان يؤمن دائما بالخرافات الدينية التي تحكي عنها الكتب اليهودية، بل وكان يجد فيها راحة روحية بالنسبة إليه، لأنه كان يرى فيها شيئا مدهشا وأن الرب لا يمكن أن يسمح لغير اليهود بالعيش على الأرض! لهذا ــ يضيف الكتاب ــ لم يكن غريبا أن يتلفظ جورج دبليو بوش بعبارات دينية قبل البدء في الكلام، مثلما كان يتلفظ بعبارات من التوراة تحديدا للحديث عن أحلامه، فقد كان يهوديا في تفكيره إلى أبعد حد! (ص 95) ناهيك عن أنه كان يقول للمحيطين به بأنه يتلقى "رسائل مشفرة من الرب" (!) على شكل جمل مبهمة، وكان يدّعي أنه يجد تفسيرها في التوراة، وأنه خُلق لأجل تنفيذ أوامر الرب الذي قاده ــ حسب مزاعمه الخرافية ــ إلى السياسة، ومن ثَم إلى البيت الأبيض!! (ص 107).
وينقل الكاتب إحدى المكالمات التي جرت بين بوش وشيراك، وهي المكالمة التي كشفها الرئيس الفرنسي للكاتب "جون كلود موريس" بالصوت يحكي فيها جورج دبليو بوش لأول مرة عن سر خطير يريد كشفه لجاك شيراك كي يغير رأيه ويشارك معه في غزو العراق، إذ يقول شيراك: تلقيت من بوش مكالمة هاتفية غريبة في مطلع عام 2016، فوجئت بالرئيس الأمريكي وهو يطلب مني الموافقة على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق، مبررا ذلك بتدمير آخر أوكار "يأجوج ومأجوج"!! وأضاف شيراك في حديثه للكاتب أن الرئيس الأمريكي أكد له أن "يأجوج ومأجوج" مختبئان في الشرق الأوسط، قرب مدينة بابل العراقية القديمة، وقال بوش بالحرف الواحد: "إنها حملة إيمانية مباركة يجب القيام بها، وواجب إلهي مقدس أكدت عليه نبوءات التوراة والإنجيل"!! ويؤكد جاك شيراك ــ بحسب الكتاب ــ أنه صعق عندما سمع هذا الكلام، وأن تلك المكالمة ليست مزحة، بل كان بوش جادا في كلامه، وفي خرافاته وخزعبلاته التي وصفها جاك شيراك بالسخيفة (ص 125).
بوش ومسؤولية الدمار الشامل في العالم!
يحمل الكاتب مسؤولية هذا الدمار للرئيس الأمريكي كأهم مناد للحرب "الإيمانية المقدسة" التي إن لم تلتحق بها فرنسا جاك شيراك وقتها، فقد لحقت بها بريطانيا بزعامة "توني بلير" الذي يقاسم بوش رغيف تلك الخرافات الدينية الكهنوتية، مثلما لحقت به دول غربية أخرى مثل أستراليا وكندا الخ، متسائلا: هل يمكن للشعوب الأوربية أن تستوعب هذه الفضيحة الكهنوتية باسم تحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط؟ بأن يخوض رئيس أكبر دولة في العالم حرب الإبادة ضد شعب في قارة أخرى بحثا عن يأجوج ومأجوج، وأن الدمار الذي لحق الأفراد والمؤسسات في العراق كان لهذا السبب؟ هل يمكن للشعوب في أوربا أن تتسامح مع هذا المد المميت من القتل الجماعي العمد لأسباب دينية مبنية على التطرف والتعصب والخرافة؟ وإذا بقيت الأسئلة بلا إجابة باستمرار احتلال العراق، فإن الحرب التي خاضها جنود الاحتلال ضد المدن العراقية التاريخية مثل "بابل" تعكس ما ذهبت إليه بعض الصحف البلجيكية عام 2016 عندما تكلمت عن أن عشرات الخبراء اليهود ذهبوا إلى العراق لأسباب "كهنوتية" وأن الاعتقاد الذي ساد وقتها هو أنه يتم البحث عن "التابوت" لكن الواقع أنهم كانوا يبحثون عن "يأجوج ومأجوج" الذي قد يكتشفونه في دولة عربية وإسلامية أخرى لاحتلالها وتدميرها تدميرا كاملا يجعل من أفرادها "عبيدا لليهود"!.
ساركوزي ناطق يهودي باسم الفرنسيين!
لا يتوقف الكتاب عن ذكر أسباب غزو العراق، بل يذهب للحديث عن الصراعات الداخلية في فرنسا الذي أحدثه الصعود السريع للوبي اليهودي الذي يجسده ببساطة في فرنسا الرئيس الحالي "نيكولا ساركوزي" وبالتالي الصراع القائم بينه وبين "دومينيك دوفيلبان" الذي يحاول إعادة فرنسا إلى "السكة الديغولية" المناهضة للإمبريالية الأمريكية، والرافضة أن تتحول فرنسا إلى وكر للتطرف اليهودي في القرارات السياسية التي يراد بها في الأول والأخير تصفية الدور الإسلامي، وطرد أكبر عدد من المهاجرين المسلمين الذين يشكلون في نظر ساركوزي أكبر خطر على أوربا من بوابة فرنسا، حيث يتهم الكاتب "نيكولا ساركوزي" بأنه يريد أن يحول فرنسا إلى "مقاطعة يهودية تابعة إلى إسرائيل سياسيا"، وهذا الذي سوف يتحول مع الوقت إلى "مجزرة" سياسية لن يقبل الفرنسيون أن ينجروا فيها إلى التنازل عن مبادئهم الفرنسية المستمدة من الثورة الفرنسية، حسب قول الكاتب!
المصدر: دنيا نيوز

سبحان الله
امريكا التى هى رمز الحضارة الدنيوية يحكمها زنات و مختلين عقليا يعنى ؟؟؟؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماري
بالوثائق.. بوش احتل العراق للقضاء على ياجوج وماجوج



لم يصدم كتابٌ الرأي العام في فرنسا مثلما صدمه كتاب (جون كلود موريس) الذي بدا كالصاعقة على القارئ الفرنسي بخاصة والأوربي بعامة، ولا سيما أن ترجمتيه إلى الإنجليزية والاسبانية صدرتا في نفس الوقت مؤخراً. الكتاب يحمل عنوان: "لو كررت ذلك على مسمعي فلن أصدقه" للإعلامي الفرنسي الشهير "جون كلود موريس"، ليتحول من مجرد كتاب توثيقي إلى أكبر فضيحة سياسية يمكن أن تعري الأسباب الحقيقية وراء احتلال العراق، ووراء كل هذا الدمار الشامل الذي ألحقه جورج دبليو بوش نيابة عن الصهاينة في العراق: كل العراق.
صحف فرنسية وصفت الكتاب "بالصادم" وذهبت صحيفة "لوجورنال دوديمانش" إلى القول إنه كتاب "مثير للذهول"، ربما لأن "جون كلود موريس" قال في مقدمته :إنه لن يحاول تبرير أي شيء، بل يسعى إلى تقديم الحقائق العارية من الزيف، والقول للعالم الغربي المتحضر: إن احتلال العراق أكبر فضيحة اشترك فيها الجميع تحت مطية "الدفاع عن الديمقراطية" وتحت مطية "البحث عن أسلحة الدمار الشامل" بينما الحقيقة الصادمة هي أنها حرب تحمل الصبغة الدينية المسيحية الصهيونية الأكثر عنفا وتطرفا لا أكثر ولا أقل !
حرب وفقاً لـ"نبوءات" التوراة والإنجيل!!
يعرض الكاتب الفرنسي "جون كلود موريس" بمنتهى الجرأة ما يسميه واقعة خطيرة تتمثل في المكالمات الهاتفية التي جرت بين البيت الأبيض الأمريكي وقصر الإليزيه الباريسي بين عامي 2002 و2003 الميلاديين، فكان جورج دبليو بوش يتصل بالرئيس الفرنسي جاك شيراك بمعدل مرتين في اليوم، ليحثه على ضرورة المشاركة في الحرب القادمة على العراق! (ص 39) و"إن حاول الإعلام الأمريكي المتصهين تمرير رسالة "القضاء على أسلحة الدمار الشامل" على الصعيد الدولي، بينما حاولت صحف أوربية تمرير لعبة "ضرورة إقامة نظام ديمقراطي في العراق" و"التخلص من النظام العراقي الديكتاتوري"، إلا أن الأسباب الحقيقية والحقيقية جدا للحرب ظلت غامضة، ليس لأن العالم كان يعي جيدا أنه لا أسلحة دمار في العراق أكثر مما يوجد في إسرائيل نفسها. يقول الكاتب: "العالم ظل لشهور طويلة يردد الأسطوانة المشروخة عن أسلحة الدمار الشامل التي لا توجد ــ بحسب الكذب الدعائي ــ سوى في العراق، إلى درجة أن الحرب كانت بالنسبة للأحداث أشبه بتحصيل حاصل، لكن الواقع أن ما كان يبحث عنه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش نيابة عن حلفائه الأقرب إلى قلبه (اليهود) لا علاقة له بالأسلحة، لقد كان يبحث ــ نيابة عن إسرائيل ــ عن "يأجوج ومأجوج" !! إنها الحقيقة الأغرب التي يمكن العالم أن يتخيلها!" (ص 69) ويضيف في وصفه الأشياء: "لا أحد يمكن أن يصدق مجرد التصديق أن يقرر رئيس أكبر دولة في العالم شن الحرب على دولة تقع في قارة أخرى بحثا عن شيء غريب، بل وغريب جدا، لأن الرئيس الأمريكي كان يبحث حقا عن "يأجوج ومأجوج"، هذا لأن جورج دبليو بوش، لم يُخْفِ يوماً أنه "مؤمن جدا" وأن "الرب" يوجهه نحو الأهداف التي يسعى إليها (!) وأنه ــ وهذا الأخطر ــ لا يؤمن بأهداف غير تلك التي تصب في خدمة المصالح اليهودية الأكثر تطرفا، والتي ببساطة تحاول القضاء على من يخالفها في العقيدة، وفي الرأي، وفي التفكير، وفي الوجود ككل!.
يضيف الكاتب: "من يعرف جورج دبليو بوش من خلال الذين سايروه منذ طفولته، يمكنه التأكد من حقيقة كبيرة وهي أنه كان شخصا مؤمنا فعلا بالمذهب الصهيوني، بكل أبعاده الدينية والفكرية والإيديولوجية والسياسية، مثلما كان يؤمن دائما بالخرافات الدينية التي تحكي عنها الكتب اليهودية، بل وكان يجد فيها راحة روحية بالنسبة إليه، لأنه كان يرى فيها شيئا مدهشا وأن الرب لا يمكن أن يسمح لغير اليهود بالعيش على الأرض! لهذا ــ يضيف الكتاب ــ لم يكن غريبا أن يتلفظ جورج دبليو بوش بعبارات دينية قبل البدء في الكلام، مثلما كان يتلفظ بعبارات من التوراة تحديدا للحديث عن أحلامه، فقد كان يهوديا في تفكيره إلى أبعد حد! (ص 95) ناهيك عن أنه كان يقول للمحيطين به بأنه يتلقى "رسائل مشفرة من الرب" (!) على شكل جمل مبهمة، وكان يدّعي أنه يجد تفسيرها في التوراة، وأنه خُلق لأجل تنفيذ أوامر الرب الذي قاده ــ حسب مزاعمه الخرافية ــ إلى السياسة، ومن ثَم إلى البيت الأبيض!! (ص 107).
وينقل الكاتب إحدى المكالمات التي جرت بين بوش وشيراك، وهي المكالمة التي كشفها الرئيس الفرنسي للكاتب "جون كلود موريس" بالصوت يحكي فيها جورج دبليو بوش لأول مرة عن سر خطير يريد كشفه لجاك شيراك كي يغير رأيه ويشارك معه في غزو العراق، إذ يقول شيراك: تلقيت من بوش مكالمة هاتفية غريبة في مطلع عام 2003، فوجئت بالرئيس الأمريكي وهو يطلب مني الموافقة على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق، مبررا ذلك بتدمير آخر أوكار "يأجوج ومأجوج"!! وأضاف شيراك في حديثه للكاتب أن الرئيس الأمريكي أكد له أن "يأجوج ومأجوج" مختبئان في الشرق الأوسط، قرب مدينة بابل العراقية القديمة، وقال بوش بالحرف الواحد: "إنها حملة إيمانية مباركة يجب القيام بها، وواجب إلهي مقدس أكدت عليه نبوءات التوراة والإنجيل"!! ويؤكد جاك شيراك ــ بحسب الكتاب ــ أنه صعق عندما سمع هذا الكلام، وأن تلك المكالمة ليست مزحة، بل كان بوش جادا في كلامه، وفي خرافاته وخزعبلاته التي وصفها جاك شيراك بالسخيفة (ص 125).
بوش ومسؤولية الدمار الشامل في العالم!
يحمل الكاتب مسؤولية هذا الدمار للرئيس الأمريكي كأهم مناد للحرب "الإيمانية المقدسة" التي إن لم تلتحق بها فرنسا جاك شيراك وقتها، فقد لحقت بها بريطانيا بزعامة "توني بلير" الذي يقاسم بوش رغيف تلك الخرافات الدينية الكهنوتية، مثلما لحقت به دول غربية أخرى مثل أستراليا وكندا الخ، متسائلا: هل يمكن للشعوب الأوربية أن تستوعب هذه الفضيحة الكهنوتية باسم تحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط؟ بأن يخوض رئيس أكبر دولة في العالم حرب الإبادة ضد شعب في قارة أخرى بحثا عن يأجوج ومأجوج، وأن الدمار الذي لحق الأفراد والمؤسسات في العراق كان لهذا السبب؟ هل يمكن للشعوب في أوربا أن تتسامح مع هذا المد المميت من القتل الجماعي العمد لأسباب دينية مبنية على التطرف والتعصب والخرافة؟ وإذا بقيت الأسئلة بلا إجابة باستمرار احتلال العراق، فإن الحرب التي خاضها جنود الاحتلال ضد المدن العراقية التاريخية مثل "بابل" تعكس ما ذهبت إليه بعض الصحف البلجيكية عام 2006 عندما تكلمت عن أن عشرات الخبراء اليهود ذهبوا إلى العراق لأسباب "كهنوتية" وأن الاعتقاد الذي ساد وقتها هو أنه يتم البحث عن "التابوت" لكن الواقع أنهم كانوا يبحثون عن "يأجوج ومأجوج" الذي قد يكتشفونه في دولة عربية وإسلامية أخرى لاحتلالها وتدميرها تدميرا كاملا يجعل من أفرادها "عبيدا لليهود"!.
ساركوزي ناطق يهودي باسم الفرنسيين!
لا يتوقف الكتاب عن ذكر أسباب غزو العراق، بل يذهب للحديث عن الصراعات الداخلية في فرنسا الذي أحدثه الصعود السريع للوبي اليهودي الذي يجسده ببساطة في فرنسا الرئيس الحالي "نيكولا ساركوزي" وبالتالي الصراع القائم بينه وبين "دومينيك دوفيلبان" الذي يحاول إعادة فرنسا إلى "السكة الديغولية" المناهضة للإمبريالية الأمريكية، والرافضة أن تتحول فرنسا إلى وكر للتطرف اليهودي في القرارات السياسية التي يراد بها في الأول والأخير تصفية الدور الإسلامي، وطرد أكبر عدد من المهاجرين المسلمين الذين يشكلون في نظر ساركوزي أكبر خطر على أوربا من بوابة فرنسا، حيث يتهم الكاتب "نيكولا ساركوزي" بأنه يريد أن يحول فرنسا إلى "مقاطعة يهودية تابعة إلى إسرائيل سياسيا"، وهذا الذي سوف يتحول مع الوقت إلى "مجزرة" سياسية لن يقبل الفرنسيون أن ينجروا فيها إلى التنازل عن مبادئهم الفرنسية المستمدة من الثورة الفرنسية، حسب قول الكاتب!
المصدر: دنيا نيوز

سبحان الله
امريكا التى هى رمز الحضارة الدنيوية يحكمها زنات و مختلين عقليا يعنى ؟؟؟؟

جورج دبليو بوش اسوأ رئيس مر على البيت الابيض بشهادة الأمريكيين انفسهم لقد قتل بسببه الاف الامريكيين ووضع اكبر اقتصاد في العالم على حافة الافلاس والانهيار فلا ريب ان يكون هذا الوغد مختلا عقليا .
جزاك الله خيرا اخي الكريم عماري وبارك فيك وفي جهدك الطيب ونفع بك وحفظك من كل سوء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أنا لم يصدمني الكتاب كما صدمني موقف المستعربين الجدد عندما أشاعوا أن صدام حسين يهدف إلى هدم مكة المكرمة.
أعتقد أن يأجوج و مأجوج هربا إلى سوريا لذلك يشنان الحرب هناك.
و لكن التحليل ليس خرافي للكاتب بل منطقي لأنه رغم التطور العلمي المذهل إلا أن الخرافة و الأسطورة لا تزال مسيطرة على أذهان الناس و بقوة و أن هناك قوى خارقة مجهولة لا يمكن رؤيتها.
أما بوش فالكاتب محق أتذكر عندما قال أنه يحمل رسالة كونية...نتمنى أن نسمع ذلك من حاكم عربي في يوم من الأيام.
هذا الكاتب جريء جدا و أستغرب كيف لم يتم قتله إلى حد الآن لأنه كشف ألاعيبهم في ليبيا و في سوريا راه كالحجرة في السباط.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
جورج دبليو بوش اسوأ رئيس مر على البيت الابيض بشهادة الأمريكيين انفسهم لقد قتل بسببه الاف الامريكيين ووضع اكبر اقتصاد في العالم على حافة الافلاس والانهيار فلا ريب ان يكون هذا الوغد مختلا عقليا .
جزاك الله خيرا اخي الكريم عماري وبارك فيك وفي جهدك الطيب ونفع بك وحفظك من كل سوء


اخى الحبيب يونس شكرا لمرورك
و على ردك الذى هو وسام على متصفحى
اخى يونس اللعين بوش ما هو إلا دمية فى يد شبح متوحش
إسمه ايباك.و الإسم الحقيقى هو American Zionist Committee for Public Affairs

Iيعنى اخى يونس هذا المختل هو امتداد لدرجة كبيرة من الحقد الاعمى على ناس عزل مجردين من السلاح
لا يملكون قوت يومهم و بعد ان طال الزمن و بلغ السيل الزبى انطلقت شعلة الجهاد
نرى اصوات ببغوات تنادى بحقوق الانسان و حقوق المراة التى اعطاها ربنا اعلى مكانة فى الاسلام.و التى هى اصلا فى نظر
اتباع امريكا انها سلعة تباع و تشترى
أخى يونس اعدك و اقسم اننا سننتصر تحياتى لك ايها الاخ الكريم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء
أنا لم يصدمني الكتاب كما صدمني موقف المستعربين الجدد عندما أشاعوا أن صدام حسين يهدف إلى هدم مكة المكرمة.
أعتقد أن يأجوج و مأجوج هربا إلى سوريا لذلك يشنان الحرب هناك.
و لكن التحليل ليس خرافي للكاتب بل منطقي لأنه رغم التطور العلمي المذهل إلا أن الخرافة و الأسطورة لا تزال مسيطرة على أذهان الناس و بقوة و أن هناك قوى خارقة مجهولة لا يمكن رؤيتها.
أما بوش فالكاتب محق أتذكر عندما قال أنه يحمل رسالة كونية...نتمنى أن نسمع ذلك من حاكم عربي في يوم من الأيام.
هذا الكاتب جريء جدا و أستغرب كيف لم يتم قتله إلى حد الآن لأنه كشف ألاعيبهم في ليبيا و في سوريا راه كالحجرة في السباط.


شكرا لمرورك اخى الكريم ينابيع الصفاء
ممكن ان ياجوج و ماجوج يذهبون الى حيث تريد الادارة الامريكية التى هى تبحث عنهم فى كل مكان
أما فرقة المستعربون فيمكن ان نرى منهم ما لا يصدق.
تحياتى اخى الكريم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بالطبع اخي الكريم ليس بجديد على الرءيس الغبي جورج بوش مرة يقول اسلحة الدمار الشامل ومرة يدخل في ترهات عقلية اكيد هدا مجنون عقليا ونفسيافربما اكتشف ان ياجوج وماجوج في دولة عربية اخرى فيتخد دريعة ليغزو دولة اخرى او يحاول ان يخلق مبررا تغطي مبرراته الرئيسية او تغاطي مخاوفه من خروج ياجوج وماجوج على كل هما سيخرجان في اخر الزمان ولا مفر لبوش او لغيره منهما