عنوان الموضوع : حسن نصر اللات ... من مقاوم إلى نـبـّـاح خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

اللهم لا شماتة في هذا الإنسان الذي ينطبق عليه قول الله تعالى (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا) والرسول عليه الصلاة والسلام كان دائماً يدعو (وأعوذ بك أن أُرد إلى أرذل العمر).. هذا المقاوم بالأمس يأبى إلا أن يختم حياته بأن يكون نباحاً دون سفاح دمشق: قاتل أبنائها ومدمر مدنها ومهجر بنيها وهاتك أعراض حرائرها، دون أن يتوقف للحظة واحدة يعبر فيها عن الوفاء لهذا الشعب العظيم الذي استقبل في بيوته عشرات الآلاف من الفارين من الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان من جحيم آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة، دون التوقف عند خلفيتهم الدينية أو الطائفية أو المذهبية، وتقاسم معهم من منطلق إنساني كسرة الخبز وشربة الماء وجرعة الدواء، ولم تهز هذا النباح النخوة لمرة واحدة تجاه حرائر سورية وأطفالها ونسائها وشيوخها الذين يقتّلوا ويغيّبوا ويسجنوا ويهجّروا على مدار الساعة لنحو أربعة عشر شهراً، ويقول لهذا السفاح الذي يوغل بدماء السورين (كفى قتلاً)!!


ففي يوم الجمعة الحادي عشر من أيار أطل هذا النباح من مخبئه عبر شاشة عملاقة، يتحدث إلى مجموعة من الشبيحة من أعوانه في احتفال أطلق عليه اسم "الوعد الأجمل" لمناسبة إنجاز مشروع "وعد" لإعادة اعمار الضاحية الجنوبية مفتخراً بالمال الأجنبي الذي جاءه من إيران، موضحاً أن إيران قدمت دعماً مالياً كبيراً وأنه يشكر إيران شعباً ورئيساً لأنه لولا المال الايراني – كما يدعي - لما أنجزنا الاعمار في هذه السرعة.

دون أن يأتي على ذكر المال السعودي والمال القطري الذي أُغدق عليه بلا حساب لإعادة بناء الضاحية الجنوبية، وكل ما خربته آلة الحرب العدوانية الإسرائيلية في لبنان، وقد شاهد العالم كله استقبال هذا النبيح الناكر للجميل الشيخ حمد آل ثاني أمير قطر وهو يسلمه مفتاح الضاحية الجنوبية، وقد ملأت صوره وأعلام دولته كل شوارع وميادين وأبنية الضاحية الجنوبية، تعبر فيها عن شكرها لقطر أميراً وحكومة وشعباً لما قدموه لسكان الضاحية الجنوبية من مساعدات بغض النظر عن أي بعد ديني أو طائفي أو مذهبي.

ثم عرج في حديثه إلى ما يجري في البحرين، ورأى أن الحراك الشعبي المتواصل في البحرين هو حراك يعبر عن الصمود والقدرة على التحمل، مشيرا إلى أن الله سوف يجعل لهؤلاء الصابرين في البحرين فرجاً ومخرجاً.

أما عن سورية فيتنبأ لها بالخراب، ويبشر شعبها بالقتل ومزيداً من العذابات والآلام لأنه لا يشبه المحتجين في البحرين لا في الجنس ولا اللون ولا المعتقد، فيقول هذا النباح: إن الأيدي التي عبثت في العراق ودمرت وقتلت وفجرت المساجد والكنائس ومراكز الدولة دون أي حس إنساني، هي نفسها التي تريد تدمير سورية. محذراً الشعب السوري بقوله: أمامكم خيارين إما الإصلاح السياسي والمشاركة وإما تدمير سورية على طريقة ما شهدناه في اليومين الماضيين (يقصد عمليات التفجير في دمشق وحلب).

ولعل هذا النّباح لم يكذب لأول مرة عندما أكد في كلمته أن الأيدي التي عبثت في العراق ودمرت وقتلت وفجرت الكنائس والمساجد ومراكز الدولة هي نفسها التي تريد تدمير سورية، وهذا ما يتفق عليه الجميع في سورية ثوار ومعارضة، ولو أن هذا النّباح لديه قليلاً من الإنصاف لأشار إلى اتهام نوري المالكي للنظام السوري عام 2016 بأنه وراء هذه التفجيرات التي تقع في العراق، وطالب في حينها من الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ الإجراءات التي تردع النظام السوري وتوقفه عند حده، وأقول لهذا النّباح الذي لا يملك بعض الإنصاف ولا قليلاً من الشجاعة ليقول كلمة حق واحدة في هذا الاتجاه: إن الذي فجر في دمشق وحلب وكل التفجيرات السابقة هو النظام السوري الذي خبر افتعال مثل هذه التفجيرات، والمثال التفجيرات التي أتت على حياة نخبة من وطنيي لبنان وسياسيه وإعلامييه، والتفجيرات التي استهدفت المشاهد والمساجد والكنائس والعتبات المقدسة وأضرحة الأئمة في بغداد والنجف وسامراء، فمن غير النظام السوري الذي يمتلك ترسانة هائلة من المتفجرات ولديه الخبرات المميزة في تجهيز السيارات المفخخة، والتنظيمات المتطرفة والإرهابية التي ربى عناصرها على عينه، والمثال: فتح الإسلام وجند الشام والأنصار وغيرها، ومن غير علي مملوك رئيس المخابرات السورية كشف مثل هذه الإمكانيات عندما قال لأحد مسؤولي البنتاغون الأمريكي الذين التقاهم في دمشق: نحن اخترقنا تنظيم القاعدة ونعرف عنه ما لا تعرفونه ونحن على استعداد للتعاون في هذا الشأن مقابل التوقف عن الضغط عن النظام!!

أما عن تحذير هذا النّباح للشعب السوري ووضعه أمام خيارين إما الرضوخ لبشار والبقاء في مزرعة عبوديته والقبول بإصلاحاته ونسيان جرائمه، أو التفجيرات والعمليات الانتحارية والقتل والخراب والدمار وسفك الدماء.

أقول لهذا النّباح على لسان كل السوريين بكل أعراقهم وأديانهم وطوائفهم ومذاهبهم ومعتقداتهم لأننا شعب سوري واحد: إننا لن نركع إلا لله.. إننا لن نتراجع عن ثورتنا مهما غلت التضحيات وعظمت الخسائر، فالحرية التي انتزعناها ونتغنى بها في شوارعنا وساحاتنا من مخالب هذا الذئب الكاسر هي أغلى عند السوريين من كل ما هو دونها، .....حتى ولو أشرقت الشمس من الغرب وغربت من الشرق، فإنا على ذلك حتى يحكم الله بيننا وبين هذا القاتل الذي تنبح دونه!!


محمد فاروق الإمام


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عندما كان النباح حسن نصر اللات و شيعة لبنان يبوسون أقدام أمير قطر













__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وما ضر الكريم إذا علاه *** لحسن صنيعة منه اللئام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



السيد "وعد ووفى" والاحتفال بـ"الوعد الأجمل" في مربع العزة والكرامة
ثقتنا بالمقاومة زادت لأنها دافعت عنا وبنت منازلنا وكان على الدولة مساعدتنا ايضاً
وعد ووفى، وكان "الوعد الأجمل"، هو الأمين على الأرواح، تثق به الناس وتصدقه صدق اليقين. فلم يعدنا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يوماً إلا ووفى، وهكذا كان النصر دائماً، واليوم يتجدد النصر بإعادة الإعمار. عادت الضاحية اجمل مما كانت، لتكون على قدر محبة أشرف الناس للمقاومة. هؤلاء قدموا الغالي والنفيس دفاعاً عنها وهي لم تخذلهم، وقفت معهم في الحرب والسلم، دافعت عنهم ضد أعتى الجيوش عدوانيةً، ولم تتركهم مشردين كما تفعل أهم الدول الإقتصادية، بل أخذت قرارها بمكافأة أهلها بإعادة منازلهم أجمل مما كانت.
وسيشهد الاحتفال الذي يقيمه حزب الله مساء الجمعة على صدق الجهد الذي بذل لإعادة الإعمار، حيث التحضيرات تجري على قدمٍ وساق، وقد وضعت 4 شاشات عملاقة، وسيتم وضع عشرات الآلاف من الكراسي لاستقبال أنصار المقاومة، كما سيعرض فيلم يبين كيف عمرت الضاحية وسط فرحة عارمة من أهلها.


وفي هذا الإطار، أوضح مسؤول قسم الإعلام في منطقة بيروت غسان درويش أن "التحضيرات بدأت لاحتفال نهار الجمعة الذي يقام تحت عنوان "الوعد الأجمل" داخل مربع العزة والكرامة بين الأبنية التي قصفها العدو الصهيوني"، مشيراً إلى أن "الضاحية الجنوبية عادت كما وعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أفضل مما كانت، وجميع الأهالي تسلموا منازلهم، وليس هناك أي شقق لم تسلّم، وسنحتفل مع الأهالي بانتصار إعادة الإعمار".
وأكد درويش أن "ما قام به حزب الله هو إنجاز كبير لأنه قام بإعادة الإعمار، وقد عادت الأبنية أجمل مما كانت من دون أية مخالفات شرعية، وهذا انتصار كبير بالعودة إلى الضاحية الجنوبية، ويعتبر هذا الإنتصار من أهم الإنتصارات".
وفي التحضيرات، قال درويش "وضعنا 4 شاشات عملاقة في ساحة المهرجان وعشرات آلاف الكراسي وأعمدة الإضاءة، وسيعرض فيلم لاحتفالية تتحدث عن عودة الأهالي وفرحتهم بعودتهم إلى أعمالهم ومنازلهم".


المقداد: سنواصل السؤال عن تعويضات الناس الضائعة

من جهته عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي المقداد، لفت إلى أنه "بعد انتهاء العدوان الصهيوني على لبنان والضاحية الجنوبية، كان الهم الأساسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو عودة الناس إلى منازلهم التي دمرت إبان عدوان تموز 2006، وهذا الهم كان يرافق السيد نصرالله وقيادة المقاومة وحزب الله، ومنذ اللحظة الأولى لانتهاء العدوان اتخذ القرار بعودة الأهالي إلى منازلهم".
ولفت المقداد إلى أن "ما نشهده اليوم بتسليم المباني إلى أهلها هو خير دليل على الصدق والجهد الكبير الذي بذل ليكون أهلنا مكرمين في مناطقهم. مع العلم أنه في أكبر الدول الإقتصادية يوجد مشردون كلندن مثلاً حيث الكثير من الناس ينامون على ناصية الشارع ولا مأوى لهم، ما يدل على أن المقاومة فعلاً تحمي لبنان بسلاحها ومجاهديها ولكن همها الأساسي أيضاً شعبها وأهلها"، مضيفاً أن "أن المقاومة بشقيها الشعبي والجهادي واحد، وهذا الشعب هو جمهور ودرع هذه المقاومة، ولأن ناسها هم أشرف الناس وأكرم الناس".


وأكد النائب علي المقداد "أن العدو الصهيوني تفاجأ في أكثر من مناسبة وأكثر من مرة وذلك عندما حرر الجنوب اللبناني في ايار 2000، وتفاجأ حين صدت المقاومة كل هجماته وعندما انتصرت في حرب تموز 2006، ولم يعد هناك مجال أمامه ليتفاجأ لأن عليه أن يعرف أن المقاومة ستفاجئه في كل مرة".
وعقّب المقداد على عدم دفع الهيئة العليا للإغاثة جميع التعويضات للناس من أجل بناء منازلهم، بالقول "عندما سألنا عن الـ11 مليار دولار أين ذهبت، لم يكن سؤالنا فقط سياسياً للهجوم على فريق سياسي، وكان السؤال محوره فعلاً أين ذهبت هذه الأموال للناس الشرفاء"، سائلاً "هل وضعت في حسابات خاصة للبعض في البنوك؟ أم أنها وزعت في الإنتخابات؟، وقد كان قسم من هذه الأموال مخصصاً للأهالي الذين دمرت مشاريعهم ومنازلهم". مضيفاً أننا "سنكمل السؤال عن هذه الأموال، ويجب على الدولة أن تعوض عليهم وهذا واجب وليس منةً من أحد، بل واجب للناس الشرفاء الذين دفعوا أنفسهم ودفعوا أغلى ما عندهم من أجل لبنان".


الناس تبدي فرحتها: "إنه صادق الوعد"... كان يجب على الدولة أن تقف معنا
وفي جولة لـ"الانتقاد" على مكان الإحتفال والمباني التي ستسلّم، قال سعيد فقيه وهو صاحب أحد المحال التجارية إن "سماحة السيد نصرالله صادق الوعد، وعدنا ووفى بوعده كما تعودنا عليه دائماً"، مشيراً إلى أن "عمل وعد كان جيداً جداً، وما قدمته لنا هو من أجمل الأعمال وأفضلها.. وعاد محلنا أفضل مما كان".

وقال الحاج علي صاحب إحدى الشقق إن "شقته عادة احلى مما كانت بمئة مرة، وعادت بجودة عالية جداً". وأضاف "أن شركة المعنيين عن شركة وعد كانوا متعاونين بشكل كبير"، مؤكداً أننا "اليوم مع المقاومة أكثر من أي يوم، وثقتنا زادت بها، لأنها وقفت معنا كما وقفنا معها، ولم تتركنا في الطرقات، وكان من واجب الدولة أن تقف معنا لكن الحكومات السابقة أخذت أموالنا".
بدورها الحاجة أم محمد دعت بدوام العافية للسيد نصرالله "صادق الوعد، الأمين الذي لم يخذلنا".







__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

حزب الله سلـّم أمير قطر مفتاح جنوب لبنان-2010

https://www.youtube.com/watch?v=zqJWKgn4wms

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
................


شكرا على رفع الموضوع بردودك الخارجة عن الموضوع والتي تدل على حجم الألم الذي يصيبك , فالصراخ على قدر الألم

الحمد لله الذي سخـّر لنا هذا وما كنا له مقرنين , وإنا إلى ربنا لمنقلبون