عنوان الموضوع : فورين بوليسي: سلطة بشار تتدهور في عقر داره.. والثورة على أبواب دمشق اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
رجح العضو في المجلس الأوروبي جوليان بارنيز داسي خلال تجواله ومقابلاته مع سكان دمشق، أن تكون الثورة قد اقتربت أخيرا من أعتاب العاصمة التي كانت تنعم بالهدوء قبل شهرين، وقدم الكثير من الدلائل والمؤشرات التي تعزز ما ذهب إليه.
وعلق بارنيز داسي -الذي يعمل صحفيا أيضا- في مقاله بمجلة فورين بوليسي على مجزرة القبير التي جاءت بعد مجزرة الحولة، قائلا إذا ثبت أن الجيش السوري ومليشياته هم الذين ارتكبوها، فإن ذلك سيكون صدى قاتما للمجزرة البشعة في الحولة التي راح فيها أكثر من مائة.
ويرى الكاتب أن العالم يسلط أنظاره على المجازر في القرى ولكنه لا يلتفت إلى ما وصفه بالتدهور في سلطة الرئيس بشار الأسد في عقر داره، وقال إن العاصمة التي كانت تبدو محصنة من الاضطرابات في مختلف أرجاء البلاد بدأت تنقلب شيئا فشيئا على النظام، وإن اتساع دائرة الاضطرابات في قلب العاصمة باتت مسألة وقت فقط.
فمن المؤشرات المهمة -من وجهة نظر كاتب المقال- إقدام قوات الأمن في وسط دمشق الأسبوع الماضي على تفريق تجمع من المتظاهرين السلميين في نهاية شارع الحمرا الذي لا يبعد سوى مئات الأمتار عن البرلمان، باستخدام العيارات النارية، ضمن حملة وصفها بارنيز داسي بأنها تصعيد للقوة من قبل أجهزة الأمن التي كانت تقيد نفسها باستخدام العصي ضد المتظاهرين في المدينة.
ويشير بارنيز داسي إلى أن غياب الاحتجاجات الحقيقية والعنف، ووجود المقاهي والمطاعم المزدحمة واستمرار الناس في حياتهم الطبيعية، كانت تخدم رواية النظام عن الاستقرار.
وخلافا للأحياء الفقيرة في العاصمة التي تأثرت كثيرا على مدى عقود من الزمن بسبب الفساد والوحشية والتحرر الاقتصادي غير المنظم، فإن هؤلاء الذين يعيشون في الوسط انتفعوا من النظام على مدى العقد الماضي، ولم ينقلبوا عليه بأعداد كبيرة، وهي الشريحة التي توصف بالأغلبية الصامتة التي وقفت إلى جانب النظام رغبة في الاحتفاظ بمكانتها الاقتصادية المتميزة، وخشية من العنف والفوضى التي قد تلي سقوط الأسد.
ويستخلص الكاتب أيضا من خلال حواراته مع معارفه في سوريا ورجال الأعمال وأصحاب المحلات والمهنيين من الطبقة الوسطى وسائقي سيارات الأجرة، بأن المزاج العام انقلب على النظام خلال الشهرين المنصرمين.
فقد قال له أحد أصدقائه "لا تُخدع بالمقاهي والمطاعم"، وتحدث عن مدينة غدت على شفير عداء متزايد للنظام.
كما تحدث رجل آخر من الطبقة الوسطى عن عدم كفاءة النظام واستعداده لدفع البلاد نحو حرب أهلية من أجل الاحتفاظ بالسلطة، وهذا الشعور دفع العديد من هذه الطبقة إلى التخطيط لمغادرة البلاد، وقد تزداد موجة الهجرة مع انتهاء العام الدراسي.
ويقول الكاتب إن هذا "الدعم الأجوف" للنظام في العاصمة -الذي بات جليا للزائرين والسكان على السواء- يوحي بقدوم فجر جديد لمرحلة جديدة من الصراع في سوريا.
ومن المؤشرات أيضا قرار تجار دمشق تنفيذ إضراب غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجا على مجزرة الحولة، وهو ما يشكل "تصعيدا مهما من التحدي الداخلي"، ولا سيما أن الدعوات للإضراب في السابق لم تكن تجد صداها لديهم.
غير أن الكاتب يستدرك بأن ثمة العديد ممن يدعمون النظام في العاصمة -وخاصة في أوساط الأقليات مثل الطائفة العلوية الحاكمة- خشية طردهم من دمشق لاحقا، فالحل بالنسبة لمعظم هؤلاء هو استخدام النظام لمزيد من القوة للإجهاز على "الإرهابيين المدعومين من الخارج".
ولكن التصدع في دعم الحماة السابقين للنظام بات واضحا بشكل متزايد، فقد أسر أحد أعضاء المعارضة في البرلمان -الذي يصفه الثوار بأنه عميل للنظام- للكاتب بأن "النظام يتهاوى، وأن التغيير قادم لا محالة"، وقال "إننا نريد أن نحافظ على الدولة ولكن نتخلص من النظام".
ويؤيد ذلك المراقبون الأجانب الذين يعتقدون بأن النظام في طريقه للانهيار. وقال دبلوماسي إن "كل واحد هنا، حتى عمال النظافة، يؤكدون بأن بشار لم يعد القوة الدافعة للبلاد".
ويشير المقال إلى أن الديناميكية المتغيرة لم تطرأ بسبب الدعم المتزايد للمعارضة، بل بسبب الشعور بأن النظام لم يعد قادرا على الإيفاء بالوعود الأساسية المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار داخل العاصمة، فتفشت الجريمة بكل أنواعها من الخطف والاغتصاب في عاصمة كانت تعد من أكثر عواصم الشرق الأوسط أمنا.
كما أن الاحتجاجات المناهضة للنظام بدأت تمتد إلى قلب العاصمة بعد أن كانت تقتصر على الأحياء البعيدة منها، فانتشرت في الميدان وكفر سوسة اللذين لا يبعدان سوى دقائق عن قلب العاصمة.
المصدر : فورين بوليسي
https://www.foreignpolicy.com/article...sad_s_doorstep
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اشتباكات في شوارع دمشق معقل سلطة الأسد
صورة من مظاهرات اليوم في دمشق
رويترز
قال سكان ونشطاء إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين الجمعة 8 يونيو/حزيران 2012، في شوارع العاصمة السورية دمشق في حادث اصبح يتكرر على نحو متزايد في مدينة كانت تعتبر في السابق معقلا قويا لسيطرة الرئيس بشار الأسد.
وقال سكان في حي المزة إنهم اختبأوا في منازلهم بينما كانت أصوات الرصاص تدوي بالخارج وقال أحدهم "أصوات الرصاص عالية جدا.. أعتقد أن بعض الرصاصات ربما تكون قد أصابت المنزل.. أنا خائف من الخروح لرؤية ما يحدث."
وظلت دمشق في المراحل الأولى من الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا تحت السيطرة الحكومية المشددة في الوقت الذي كانت تحاول فيه قوات الأسد سحق المعارضة في أجزاء أخرى من البلاد. لكن في الاشهر القليلة الماضية وقعت حوادث إطلاق النار وتفجيرات في عدة أحياء.
وحمل نشطاء يوم الجمعة على الانترنت صورا لأفراد مسلحين يتدفقون في عربات مدرعة على شوارع منطقة كفر سوسة بالعاصمة مصوبين بنادقهم من فوق العربات.
ونشر نشطاء آخرون لقطات فيديو يعتقد أنها من حي المزة وتظهر فيها سحب سوداء من الدخان المتصاعد بين بنايات اسمنتية في الوقت الذي دوت فيه أصوات إطلاق النار في الخلفية.
وقالوا إن أفراد الجيش السوري الحر كانوا يهاجمون ثكنة أمنية في المنطقة وأرسلت قوات الأمن حافلات مملوءة برجال ميليشيا بملابس مدنية يطلق عليهم "الشبيحة" لمساعدتهم في صد الهجوم.
وفي وقت سابق يوم الجمعة قال نشطاء إن سيارة ملغومة انفجرت في حي القادسية بدمشق مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من أفراد قوات الأمن.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال المسلحون المشاركون في الثورة ضد أربعة عقود من حكم عائلة الأسد إنهم لم يعودوا ملتزمين بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة المبعوث الدولي كوفي عنان.
ومنذ ذلك الحين تندلع اشتباكات عنيفة بين المعارضين المسلحين والقوات الحكومية.
https://ara.reuters.com/article/topNe...8570B220120608
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
تجار دمشق يغلقون أبواب متاجرهم في تحد نادر للأسد
في أكبر عمل من أعمال العصيان المدني من جانب تجار دمشق في الانتفاضة التي بدأت قبل 15 شهرا، أغلقت العديد من المتاجر أبوابها لمدة أسبوع احتجاجا على المذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص في الحولة يوم 25 مايو/أيار.
وشمل إغلاق المتاجر مناطق شتى في العاصمة السورية بدءا من سوق دمشق القديمة إلى مناطق المعارضة حيث أغلقت 70 في المئة من المتاجر أبوابها فيما يبدو، رغم ما قاله أصحاب متاجر من أن هناك هجمات وتهديدات من جانب قوات الأمن لإجبارهم على إعادة فتح المتاجر.
وقال محمد الذي يمتلك متجر ملابس في سوق الحميدية الذي يقع في دمشق القديمة، نريد أن نشارك في الإضراب لكن في نفس الوقت نحن خائفون من رد فعل شرطة الأمن.
وتمثل الإغلاقات واسعة النطاق في العاصمة معقل الرئيس بشار الأسد تحديا رئيسيا للزعيم السوري، وقال محمد إن قوات الأمن فتحت باب متجره المغلق بالقوة قبل بضعة أيام لترهيبه.
وقال محمد الذي طلب استخدام اسمه الأول فقط حتى لا تتعرف عليه الشرطة إن هذا الإضراب محاولة تدريجية اتفق عليها ضمنا هو وتجار آخرون للاحتجاج على قتل 108 مدنيين في الحولة في عنف نسبته الأمم المتحدة إلى قصف الجيش ومسلحين موالين للأسد.
وأضاف "الإضراب يبعث بالتأكيد برسالة سياسية" رغم أنه يقر بأن حركة المعارضة مازالت ضعيفة.
ومنذ الهجوم فتح محمد أبواب متجره ليعطي الانطباع بأن متجره مفتوح لكن الباب في الحقيقة مغلق بينما يجلس هو في الخارج تحسبا لعودة الشرطة. وخلال جولة في سوق الحميدية بدا أن نحو نصف المتاجر بقيت مغلقة.
ويشتري معظم السوريين سلعهم من تجار محليين صغار وليس من متاجر السوبرماركت الكبيرة وتأثير الإضراب ملموس في شوارع دمشق.
واعتاد سوق الحميدية الذي شيد قبل عدة قرون ويشتهر بأزقته الصغيرة المتعرجة أن يشهد نشاطا محموما حيث يعقد رجال الأعمال الأثرياء صفقاتهم ويبيعون بضائعهم أثناء تناول الشاي. لكنه أصبح الآن بقعة هادئة في وسط العاصمة.
ويشكل التجار السنة تقليديا عصب مجتمع أعمال في العاصمة السورية وفي مدينة حلب المركزي التجاري وأكبر المدن السورية من حيث عدد السكان.
وأقام الأسد ووالده الراحل وهما من الأقلية العلوية علاقات وثيقة مع طبقة التجار السنة الذين ساعدوا في منع انهيار الليرة السورية العام الماضي من خلال إبقاء أموالهم في البنوك في الوقت
الذي سارع فيه الجميع إلى مبادلة الليرة الضعيفة بالدولار.
لكن الاسد يخسر التأييد بين التجار الذين يعانون من ركود مناخ الأعمال والعقوبات الغربية التي فرضت للضغط على الرئيس السوري.
وأفقدته حملته على الانتفاضة التي تقوم بها الغالبية السنية تأييد كثيرين ممن أغضبهم موت أكثر من عشرة آلاف مواطن بأيدي الموالين للأسد.
وتشارك أكثر من 70 بالمئة من المتاجر في الإضراب في مناطق المعارضة السنية خارج دمشق القديمة مثل حي الميدان حيث يقول ناشطون إن قوات الحكومة اطلقت الرصاص وقتلت متظاهرين في الاحتجاجات الأسبوعية.
وقال امين وهو صاحب متجر يقع في حي الميدان وطلب أيضا استخدام اسمه الأول "فقط نفتح متاجرنا لمدة ساعة يوميا حتى يتمكن الناس من شراء احتياجاتهم الأساسية."
ومثل محمد في الحميدية يجلس كثيرون من أصحاب المتاجر في حي الميدان أمام متاجرهم حتى يمكنهم أن يعاودوا فتحها بسرعة إذا وصل أفراد الأمن.
ويقول سكان إن الأسواق في دمشق شهدت وجودا أمنيا مكثفا خلال الأسبوع المنصرم حيث أقيمت نقاط تفتيش جديدة عند المداخل.
بل أن أحياء دمشق التي يغلب على سكانها المسيحيون وهم مجموعة أقلية يقول مؤيدو الأسد أنهم سيتمسكون بالرئيس السوري في مواجهة الانتفاضة التي يغلب عليها السنة شهدت إغلاق عدد كبير من المتاجر.
وفي البلدات الواقعة على مشارف دمشق التي شهد الكثير منها مداهمات للجيش واعتقالات واسعة النطاق يقول سكان أن الأسواق خاوية منذ أسابيع.
ويقول سكان دمشق سواء أيدوا الإضراب أم لا أن إغلاق المتاجر أدى لتفاقم الوضع الاقتصادي السيء بالفعل. وقفزت الأسعار خلال أشهر الانتفاضة وأدت العقوبات إلى قطع روابط تجارية حيوية.
وكثير من السوريين لا يمكنهم شراء أي شيء باستثناء السلع الأساسية فقط. وتضع إحصائيات الحكومة السورية معدل التضخم السنوي سعار المستهلكين عند 31 في المئة في أبريل/نيسان لكن السكان يقولون إن أسعار السلع الأساسية مثل السكر والزيوت النباتية والبيض تضاعفت إلى المثلين.
وليس جميع التجار وراء حملة العصيان المدني بنسبة 100 في المئة.
وقال صاحب مطعم في منطقة كفر سوسة حيث تشارك معظم المتاجر في الإضراب "أشعر بأسى لما حدث هل الحولة." وأضاف وهو يعكس مشاعر كثير من رجال الأعمال الذين يشعرون بالإحباط "لكن لدي ثلاثة موظفين يجب أن أدفع رواتبهم فما فائدة الإضراب؟ "
وبالنسبة لآخرين فإن خسائر الإيرادات مبررة بالتعطيل الذي يسببونه في قلب العاصمة حيث تحتشد قوات الأمن لإعطاء انطباع بالهدوء والسيطرة بينما بقية البلاد تنهار.
وقال معلم بالمدارس الثانوية من العاصمة الإضرابات أقل خطورة من المظاهرات المفتوحة. وأضاف "نحتاج إلى إضرابات في المتاجر والمدارس والجامعات. إنها طريقة آمنة للتعبير عن أنفسنا.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بدأت أشعر أن ساعة الصفر قد اقتربت على العموم نسأل الله تعالى أن يعجل النصر لاخواننا في سوريا وأن يحقن دماءهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ويشير المقال إلى أن الديناميكية المتغيرة لم تطرأ بسبب الدعم المتزايد للمعارضة، بل بسبب الشعور بأن النظام لم يعد قادرا على الإيفاء بالوعود الأساسية المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار داخل العاصمة، فتفشت الجريمة بكل أنواعها من الخطف والاغتصاب في عاصمة كانت تعد من أكثر عواصم الشرق الأوسط أمنا.
.........
من هذه العبارة يمكن أن نستخرج التناقص في المقال.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ونشر نشطاء آخرون لقطات فيديو يعتقد أنها من حي المزة و تظهر فيها سحب سوداء من الدخان المتصاعد بين بنايات اسمنتية في الوقت الذي دوت فيه أصوات إطلاق النار في الخلفية.
...........
يعتقد انها....تأكدوا من صحة المعلومات أولا....تناقض آخر في المقال.
قررت أن أغير استراتيجيتي في المنتدى بكشف التضليل الإعلامي في منتدانا و الإنخداع الذي يقع فيه الأعضاء نظرا لجهلهم المواقع و الوكالات.