بشار يقصف المدن بالكيماوي.. وعصاباته تعاقب الثوار بحرق محاصيلهم الزراعية
2012-06-12 --- 22/7/1433
المختصر/ كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية في عددها الصادر يوم الثلاثاء عن أن الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم قنابل الغاز الكيماوي في قصف المدن المنتفضة ضده، وذلك بشهادات عدد من الثوار وسكان المدن.
وقالت الصحيفة إن السوريين أكدوا للمرة الأولى أن الأسد يستخدم قنابل غاز في الهجمات ضد الثوار. ونقلت عن مصادر في المعارضة السورية لم تسمها أن "قوات الأسد قصفت العديد من المدن السنية بقذائف تحتوي على عامل كيميائي غير معروف، والمدنيون من السنَّة عانوا من اختناق وحالة من الغثيان من القصف".
وأضافت مصادر في المعارضة: "ليس لدينا الأدوات لمعرفة ما هذا.. لكننا واثقون من أن هذا لم يحدث من قبل".
وأشارت إلى أن القوات الجوية السورية وظَّفت طائرة قتالية لإسقاط القنابل الكيماوية المشتبه بها على درعا وإدلب وحماة خاصة في يوم 7 يونيو الجاري.
وقالت الصحيفة الأمريكية: إن التقرير عن القنابل الكيماوية المثيرة للجدل لم يتأكد حتى الآن من قبل طرف ثالث.
وحذر نائب رئيس هيئة الأركان "الإسرائيلية" من أنه يوجد في سوريا أكبر مخزون للأسلحة الكيمياوية في العالم، مشيرًا إلى خطورة المدى الذي يمكن أن تصل إليه صواريخ تنطلق من سوريا.
وقال الميجور جنرال يائير نافيه: "إن توفرت الفرصة لقوى في سوريا فإنه قد يتم استعمال نفس الأساليب التي تجري حاليًا خلال أعمال العنف".
ونقلت محطات الراديو في "إسرائيل" تصريحات "نافيه" صباح اليوم الاثنين، والتي كان قد أطلقها يوم أمس قبل بدء احتفال في القدس لإحياء ذكرى قتلى جيش الاحتلال.
المصدر: المسلم
عصابات الأسد تعاقب الثوار بحرق محاصيلهم الزراعية
أفادت تقارير صحافية بحرق عصابات الأسد للأراضي والمحاصيل الزراعية التي يملكها السوريون، في إطار قمعه للثورة.
واشتكى فلاحون في الشعيطات بدير الزور وبعض قرى أرياف حمص وسهل الغاب في حماة من تسبب قوات الأسد في حرق محاصيلهم الزراعية، كعملية انتقام تعقب مداهمة تلك المناطق وتترافق مع تخريب وسرقة وحرق ممتلكاتهم.
وأمس الاثنين، أدى القصف العنيف على قرية إنخل في درعا من قبل قوات الأسد إلى سقوط جرحى وتهدُّم بعض المنازل واحتراق المحاصيل الزراعية. كما منعت السلطات في مدينة جاسم عشرات سيارات الإطفاء التي اتجهت إلى المدينة لإخماد حريق، بحجة الحواجز العسكرية، بعد أن شب حريق في مناطق زراعية واسعة للقمح قدرت مساحتها بـ1000 دونم.
وشهدت الظاهرة تصاعدًا خلال الأيام الأخيرة، حيث تعرضت مناطق في دير الزور وحمص ودرعا وإدلب وحماة وجبل الزاوية لعمليات حرق واسعة أدت لخسائر فادحة في المحاصيل الزراعية والغابات.
وفي مدينه خان شيخون التي تبعد نحو 35 كلم عن مدينة حماة، ويبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة، أقدمت قوات الأمن السورية على حرق أكثر من 250 دونمًا من القمح لمواطنين معارضين للنظام، انتقامًا منهم لمواقفهم المؤيدة للثورة، حسب جريدة "الشرق الأوسط"، التي نقلت عن أحد أصحاب الأراضي في المدينة أن "مجموعات من الأمن كانت تستقل دراجات ناريه، أقدمت على حرق محاصيلنا من القمح في مدينة شيخون، واستمرت عمليات حرق المحاصيل ليلة كاملة"، مضيفًا أن الأمن قام بإطلاق النار على سيارات الإطفاء التابعة لمجلس مدينة إدلب لمنعها من إخماد الحريق، بعدما كان قد سارع أهالي المنطقة إلى إطفاء الحرائق قبل أن تمتد إلى بقية الأراضي.
وبثَّ نشطاء مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر تعرُّض مواشي للقتل داخل المزارع، إضافة إلى اقتحام المخازن التي تخزن فيها عادة مواسم الزرع، وإضرام النيران بها، كما أظهرت صور أخرى قيام دبابات ومجنزرات بدهس المزروعات وإتلافها.
في نفس السياق، تعرضت الغابات الواقعة بين قرية الملند وقرية الزوف في جسر الشغور بمحافظة إدلب على الشريط الحدودي مع تركيا لأضرار بالغة جراء اشتعالها اليوم.
ويتهم النشطاء سلطات بلادهم بافتعال الحرائق في الغابات المحاذية للحدود التركية التي يوجد فيها عناصر الجيش الحر، حيث لا تستطيع قوات الأمن الهجوم على تلك المناطق.
المصدر: مفكرة الاسلام