عنوان الموضوع : سورية الله حاميها . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
روسيا والصين... مع سوريا إلى أقصى الحدود!
ثنيُ روسيا والصين عن موقفهما الداعم لسوريا هو أكبر الأهداف التي يسعى المعسكر الأميركي إلى تحقيقها منذ الفيتو المزدوج الذي أفشل في مجلس الأمن مشروع قرار يدين النظام السوري.
مورست أشكال متعددة من الضغوط، وحتى بلدانٌ كالسعودية وقطر اللذين يدينان بكل أهميتهما إلى قدرتهما على تحريك كميات كبيرة من البترودولارات، ظنت في لحظة ما أن بقدرتها أن تزحزح روسيا والصين عن موقفهما من خلال التلويح بالمخاطر التي ستتعرض لها مصالحهما في المنطقة العربية.
ومع اصطدامهم بالواقع المتمثل بتمسك روسيا والصين بموقفهما، عمد أعداء سوريا إلى سلاحهم الذي بات اعتياديا على الأقل خلال السنوات الأخيرة: الكذب.
فقد صدرت عن مسؤولين غربيين بعد مؤتمر فيينا تصريحات مفادها أن روسيا تؤيد حلاً يشتمل على رحيل الرئيس الأسد، الأمر الذي نفاه على الفور بعض كبار المسؤولين الروس.
وبدورهم، أكد معارضون سوريون ممن اجتمعوا قبل يومين في موسكو مع المسؤولين الروس أن موسكو ليست مصرة على التمسك بالنظام السوري، الأمر الذي لن يتأخر الروس بالتأكيد في نفيه، إذا لم يتجاهلوه لانعدام وزنه.
بالتأكيد، لأن الروس شأنهم شأن الصينيين، وهذا أمر بات معروفاً، لا يبنون موقفهم على الرغبة في حماية سوريا والنظام السوري بما هما كذلك، بل انطلاقاً من عزمهم على دعم سوريا لأنها باتت تشكل واحداً من الحدود الرئيسية للمواجهة بين الناتو ومنظمة شنغهاي للتعاون.
هذه المنظمة الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي تضم إلى جانب القوتين العظميين الروسية والصينية عدداً من بلدان آسيا الوسطى، والتي تتجه نحو فتح أبوابها أمام بلدان وازنة على الصعيدين الإقليمي والدولي كالهند وإيران... تبدو مصممة من منظور متعدد الأقطاب على وضع حد للأحادية القطبية التي تحتكرها الولايات المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
فمنذ وصوله إلى الحكم بعد حوالي عشر سنوات من انهيار المعسكر الاشتراكي، بدرت عن فلاديمير بوتين الذي يعتبره الغرب "ثعلباً أحمر" حقيقياً، والمعروف بأنه اضطلع لسنوات طويلة بمسؤوليات عليا في جهاز الاستخبارات الروسي، بدرت عنه إشارات عديدة دللت على استيائه إزاء رضوخ سلفه، بوريس يلتسين، للإملاءات الأميركية، وكذلك إزاء عملية الإذلال التي فرضتها واشنطن وحليفاتها الغربيات على روسيا.
وقبل خمس سنوات على الأقل من تفجر الأزمة الحالية في سوريا، وفي الخطاب الشهير الذي ألقاه بوتين في مؤتمر ميونيخ للأمن في شباط/ فبراير 2016، حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التأكيد بأنّ "تحكّم القطبية الواحدة بالعالم هو غير مشروع وغير أخلاقي".
فمع الدروع الصاروخية، وتوسع الناتو في بلدان المعسكر السوفياتي السابق، ونشر القواعد العسكرية الأميركية حول روسيا، والدعم الغربي للمعارضين الروس، فإنه من الواضح أن الولايات المتحدة تسعى إلى محاصرة روسيا تمهيداً لخنقها.
ولا يختلف الأمر بالنسبة للصين. فالولايات المتحدة تقيم حولها قواعد عسكرية تمتد من اليابان إلى سنغافورة، وتقيم تحالفات وتجري مناورات عسكرية مشتركة مع العديد من بلدان المنطقة. وهي تقوم الآن بتعزيز وجودها العسكري في أستراليا، ولا تتوانى عن دعم وتحريض المنشقين الصينيين والحركات الانفصالية في التيبت وسينكيانغ. باختصار، وهذا ما قاله الرئيس الأميركي مؤخراً، الوجود الأميركي في الباسيفيكي هو "في رأس قائمة أولوياتي". أولويات هي على النقيض تماماً من أولويات الصين في محيطها الإقليمي الخاص.
إن الدعم الروسي والصيني لسوريا يندرج في إطار المواجهة المحتدمة بين الكتلتين اللتين تتنازعان القيادة على المستوى العالمي. ولم يتوقف المسؤولون الروس والصينيون لحظة عن تأكيد عزمهم على الالتزام حتى النهاية في معارضتهم للمحاولات الهادفة إلى زعزعة سوريا، وبالتالي إلى إضعاف مقاومة المشاريع الأميركية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
مؤشر هام على صلابة الموقفين الروسي والصيني ظهر في تصريح لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون نفسها. فمن على منبر المؤتمر الرابع لما يسمى بأصدقاء سوريا الذي انعقد مؤخراً في باريس، اتهمت كلينتون كلاً من روسيا والصين بعرقلة تصفية الحساب مع سوريا، مكذبة بذلك أكاذيب المعارضين السوريين في الخارج ووزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بشأن استعداد روسيا المزعوم للتخلي عن النظام السوري.
مؤشر آخر أكثر دلالة تجلى في العقاب الذي توعدت به كلينتون كل من قدم الدعم للنظام السوري. تلك قصة أخرى تعكس جنون العظمة الذي تعاني منه القوة العظمى الأميركية المتهالكة. لكنها تقدم إثباتاً إضافياً بأن الصراع داخل سوريا وحولها يشكل جزءاً من صراع أوسع بين قوى الحرية والاستقلال الصاعدة وبين قوى الإمبريالية الجديدة المحتضرة.
كما تقدم إثباتاً بأن سوريا التي تكمن "خطيئتها" الوحيدة في كونها قد أفشلت مشروع الاستسلام العربي الشامل أمام الإملاءات الأميركية ـ الإسرائيلية، تلعب دوراً حاسماً في بناء عالم أفضل على أنقاض الاستكبار الإقليمي والعالمي.
الخميس 12 يوليو 2016
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الآمال الأميركية بقرار دولي ضد سورية تحت الفصل السابع لن تتحقق
يبدو أن الإدارة الأميركية تعلق آمالاً غير واقعية على إستصدار قرار من مجلس الأمن ضد سورية تحت الفصل السابع، وهذا ما عبّر عنه باتريك فينتريل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستعمل خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء على إصدار قرار دولي يشدد الضغوط على السلطات السورية، بما فيها إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأعاد فينتريل الى الأذهان أن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون سبق أن قالت أنه يجب على مجلس الأمن أن يقر الخطة التي اتفق عليها المشاركون في مؤتمر جنيف الخاص بسورية، بالإضافة الى إدخال بعض البنود من الفصل السابع عليه، عقابا على عدم التزام السلطات السورية بخطة تسوية الأزمة السورية التي أقرها مجلس الأمن الربيع الماضي".
يبدو أن الآمال الأميركية بصدور قرار من مجلس الأمن ضد سورية تحت الفصل السابع لن يتحقق خصوصا بعد تصريحات لكسندر بانكين النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة امس الثلاثاء لوكالة "رويترز" وقال بانكين الذي تقدم بمشروع روسي لتمديد مهمة المراقبين الدوليين في سورية لمدة 3 أشهر إضافية، "إن اتخاذ مجلس الأمن قرارا بموجب الفصل السابع بشأن سورية "سيكون ضارا" بما وصفه بـ"الموقف الحرج" في البلاد. وقال "اعترضت روسيا والصين من قبل بحق النقض "الفيتو" على قرارات للأمم المتحدة مصممة على لضغط على الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضاف: "لا ذكر للفصل السابع في مسودة مشروع القرار الروسي وهذا مسألة مبدئية في نظرنا لأننا نعتقد ان المبعوث الخاص يقوم بجهد يستحق الثناء."
هذا ومن ومن المقرر أن يقدم كوفي عنان المبعوث الأممي الى سورية تقريرا لأعضاء مجلس الأمن عبر الفيديو كونفرنس خلال اجتماع يوم الأربعاء. وسيتحدث عنان في التقرير عن تطورات الأوضاع في سورية ونتائج زياراته الأخيرة الى دمشق وطهران وبغداد، وذلك لحشد التأييد لاتفاقيات جنيف الخاصة ببدء مرحلة انتقالية في سورية.
الخميس 12 يوليو 2012
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
سوريا الله حاميها و يسخر لها يقيها شر نجد و صهيون بإذن الله تعالى
هذه الشام العزيزة درة القلب و مهجة الفؤاد
مشكور أخي زمزوم بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المناورات العسكرية السورية: رسائل إستراتيجية تطمئن "الداخل" وتقوض مساعي "التدخل العسكري "
يواصل الجيش العربي السوري مناورته العسكرية حيث يشارك فيها وحدات جويّة وبحريّة وبريّة، منفذاً تكتيكات قتالية تحاكي تعرض البلاد لأي تدخل عسكري. المناورة الأخيرة هي الثانية من نوعها خلال مدة قصيرة، وهي تؤكد جهوزية القوات السورية للدفاع عن سيادة البلاد، كما انها تتضمن ايضاً رسائل موجهة لمن يهمه الامر.
وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية معد محمد لـموقع "الانتقاد" أن "المناورات العسكرية التي تجريها سورية تتضمن رسالة إستراتيجية وتؤكد حضورها بقوة خصوصاً انها تتزامن مع مناورات عسكرية تركية تحت مسمى "النسر المحلق" والمناورات العسكرية الاردنية تحت مسمى" الأسد المتأهب".
واضاف إن هذه "المناورات تعبر عن جاهزية عسكرية سورية كاملة براً وجواً وبحراً، كما أنها "تصافح" مناورات الرسول الأعظم التي جرت في إيران، والقطع البحرية الروسية التي هي في طريقها إلى المتوسط وكذلك المناورات الصينية التي جرت منذ ثلاثة أشهر".
وأشار محمد إلى أن"إيران تمتلك أكثر مما يمتلكه حلف الناتو من صورايخ بمرة ونصف كما أن كل من سورية وإيران تمتلكان مرتين ونصف أكثر مما يملكه "الناتو" من صواريخ، موضحاً أن "القطع الروسية التي عبرت بحر إيجة باتجاه مرفأ طرطوس، هي بمثابة سجاد أحمر للفيتو المقبل، وإن خرج المجتمع الدولي عن الشرعية الدولية وقرر ضرب سوريا، فستخرج (دمشق) عن مجلس الأمن، واذا ما بدأوا الحرب فسنتحكم نحن بنتائجها وقيادتها ونأخذها في الاتجاه الذي نريد... الخطوة الأولى من الناتو عبر الوكيل التركي جاءت كرسالة جس نبض وتم إجهاضها عبر إسقاط الطائرة التركية".
من جانبه رأى الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أكرم مكنا أن "إجراء الجيش السوري مناورات للمرة الثانية خلال مدة قصيرة يحمل رسائل متعددة للداخل و الخارج، منها أن الجيش السوري قوي ومتماسك وقادر على خوض الحرب، وهو لم يستخدم كامل قدراته بعد ".
وأشار مكنا إلى أن" نوعية الأسلحة المستخدمة في المناورات هي رسالة أخرى لمن يريد التدخل في الشأن السوري عسكرياً، وهي تقول بأنه سيدفع ثمناً غالياً في حال قيامه بأي تصرف أحمق تجاه سوريا. واستخدام الصواريخ الاستراتيحية خلال المناورات، رسالة إقليمية لتركيا ولبعض الأعراب الصهاينة وأمريكا والمعارضة الخارجية التي تستقوي بالخارج .
ولفت مكنا إلى أن تزامن هذه المناورات مع المناورات إيرانية، ومع قدوم سفن حربية روسية إلى قبالة السواحل السورية، يؤكد وجود منظومة إقليمية ودولية ممانعة للغرب الاستعماري والحلف الأطلسي، وفي حال تعرض احد مكونات هذه المنظومة لأي اعتداء فسيكون هناك رد قاسٍ وقوي ،وهذا يعني أن سورية ليست وحدها"، واضاف: أن "المناورات رفعت من معنويات الشارع السوري الذي يعلم أن جيشه قوي وامتلاكه لهذه القوة وهذه النوعية من الأسلحة يؤكد أن المناورات ستلغي فكرة العدوان على سورية من أذهان الغرب ".
11-07-2012 |
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
موقف روسيا
يتلخص في كونها انها لم تصل الى الان الى السعر المناسب لتبيع النظام السوري
وعندما يصل المزاد للسعر المناسب ستشاهد الصواريخ من طراز توماهوك وكروز نازلة ترف على دماغ بشار وزمرته
واتمنى قبل ان يسقط ان يسقط اكبر الخسائر في الناتو
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بعد هذه المناورات الشعب السوري يتحلى بحس مدني رفيع عندما يبدأ في التبليغ عن العصابات الإجرامية
ومساعدة الدولة في سعيها لإستتباب الأمن وأخرها مقتل العشرات من الإرهابيين والمرتزقة في التريمسة
هنا أستطيع أن أؤكد أن المعادلة تصب في صالح الشعب السوري ومستقبله بعيدا عن الدمويين والظلاميين
عاشت سورية وشعب سورية قياة سورية
ملاحظة :قتل في ملاحقة الإرهابيين 9 مدنيين أما البقيةفهم من مسلحي حمد الديمقراطي وفيصل حقوق الإنسان
وأردوغان الحرية التي يفتقدها حزب العمال الكردي التركي.