عنوان الموضوع : سجون اسرائيل إذ تكشفُ فظائع جرائم بشار الأسد
مقدم من طرف منتديات العندليب
منذ ايام قليلة أفرج النظام السوري عن الصحافي التركي والذي سُجن من قبل في سجون الصهاينة خلال مشاركته بقافلة اسطول الحرية، ولخص المأساة المتواصلة والتي تركها خلفه بالقول : ” سجون اسرائيل تعد سجون خمسة نجوم مقارنة بسجون الاسد! ”
في سوريا ومنذ بداية حكم الاسد شيد النظام مدناَ أخرى تحت الارض لاستقبال اعداد هائلة ممن يسميهم بـ “أعداء سوريا” وهم في الحقيقة أعداء الحكم الواحد والبعث الذي أرادوه أبديا لكنه أبديا فقط في جهنم بإذن الله .. تلك المدن لم تكتنز الا جثثا فوق جثث .. أجيالا فوق أجيال .. وشعب آخر دُك تحت الارض أبداً فلا تستغرب من العوائل التي تعد معتقليها أمواتا لانهم يعلمون أن من يدخل سجون الأسد مفقود والخارج منه مولود.. ضخمة هي تلك الاعداد من الأسرى والمفقودين، لكن النظام الاسدي لم يسمح عبر التاريخ لمنظمة واحدة في العالم ان تحصي عدد هؤلاء المعتقلين او تدخل الى تلك السجون لتتأكد من القصص التي تحكي وحشية ما يحدث في داخلها بينما في فلسطين شيدت اسرائيل سجونا تسمح للمنظمات الانسانية بالدخول وثمة لجان تحصي بدقة اعداد الاسرى الفلسطينين فيها ..
في سجون اسرائيل يسمح للأسير باستعمال الهاتف لمخاطبة اهله ويسمح لهم فيها بالزيارات، ويعرف كل اسير مدة محكوميته و يوم الافراج، بالإضافة إلى معرفة ما يجري من حولهم من خلال الفضائيات ونحوها من وسائل الإعلام .
في سجون اسرائيل يسمح لذوي المعتقلين ان يتظاهرو امام السجون للمطالبة بتحرير الاسرى اما في سوريا فالمطالبة بحرية اي اسير تعني التهلكة لعائلته كلها، بل ويحرص أصحاب وأقارب وأصدقاء الأسير السوري على عدم الحديث عن الأسير خشية من مضاعفة التعذيب عليه أو توريط المتحدث نفسه.
في سجون اسرائيل قلما ونادرا ما تغتصب النساء بينما في سجون الاسد تغتصب النساء اللائي يعتقلن وبعضهن يغتصب أمام ازواجهن واخريات ينهش لحمهن اعدادا من عبيد الأسد ومنهن من يحملن ويلدن في السجن ويناشدن العالم ان يبعث بقنبلة تدمر السجن على رؤوسهن كي يمتن ويموت ما في بطونهن حتى يرتحن من هذا العذاب ..
في سجون اسرائيل تُعرف اخبار الاسرى اللذين اضربو عن الطعام أما في سجون الاسد يضرب السجين عن الطعام وينهكه الموت والعالم لا يدري عنه شيئا!
سجون اسرائيل تعرف الشمس بينما سجون الاسد افرجت عن معتقلين اصابهم العمى لحظة خروجهم من السجن لأنهم قضو اعواما لا يرون ضوء الشمس فما عادو ألفوه!
في سجون اسرائيل يعذب الأسير في حالات استثنائية ونادرا ما يحصل ذلك بينما في سوريا تبتر أعضاء المعتقلين التناسلية وتسلخ جلودهم وتقلع اظافرهم وتخزق اجسادهم بالرصاص، وتحفر فيها فجوات بالمثقاب”الدريل” وكم من جثة خرجت منتفخة من شدة التعذيب وكم من جسد عاد الى اهله مقطع الاعضاء محروق الجلد متفسخ الملامح ..
وقد خرج بعض المعتقلين وقد أصيبوا بعاهات مستديمة عقلية وغيرها من شدة التعذيب .. وقد لقي بعض من أفرج عنهم الدهس بالسيارة والقتل في ظروف غامضة .
في سجون اسرائيل لم نسمع عن معتقلين دون سن ال 15 بينما في سجون الأسد قضى المئات من الاطفال نحبهم تحت التعذيب..
في سجون اسرائيل لم يطلب من الأسرى السجود لرئيس اسرائيل او قول “لا اله الا شيمون بيريز” بينما في سوريا فرشت صور الاسد أرضا ليقبلها المعتقلون ويسجدو لها ويكفرو بالاله كي يرضوا فرعون سوريا !
بكل تأكيد فإن السعيد الأول من جرائم النظام السوري المجرم اليوم هم الصهاينة أنفسهم الذين استطاعوا غسل جرائمهم بجرائم كهذه على أيدي العصابة الأسدية، ألم يقل أحد قادة الكيان الصهيوني مرة إننا لم ندمر مدينة مثل حماة كما فعل النظام السوري، ولم نقتل عشرين ألف كما فعل النظام في المدينة .
ستحكي الأرض قصصاً أشد إيلاما بعد اسقاط النظام السوري .. وسيُكتب في تاريخ الانسانية مآسِ تضاهي مجازر العالم عبر التاريخ .. فما يصل الينا من حكايات يبقى قليلٌ مسرب من عظيم مخفيْ ..
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
في اسرائيل ...خرج سمير القنطار يزن "قنطارين" .. وحامل لشهادة الماجستير فقد كان يتابع دروسه من السجن الصهيوني بالمراسلة .. وتزوّج مرتين وهو في السجن
أما في سوريا فخرج الكاتب الفلسطيني "سلامة كيلة" بجسد نحيل نهشوا لحمه وعليه آثار صعقات كهرئابية
أظهرت صور حديثة وصلت من عمان آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الكاتب الفلسطيني ( سلامة كيله ) من مواليد مواليد بير زيت بفلسطين 1955. والذي أبعده النظام السوري مؤخرا إلى الأردن.
ويبدو من الصور كيله تعرض لتعذيب وحشي بالكبل الفولاذي الرباعي وبالعصا الكهربائية التي تركت آثارا كبيرة في أنحاء مختلفة من جسده ، لاسيما ساعديه وفخذيه ، رغم الوضع الصحي الصعب الذي يعيشه منذ سنوات بسبب إصابته بسرطان الدم منذ العام 2002.
وكانت سلطة بشار الأسد الإجرامية أبعدت كيله إلى الأردن بعد أن كانت اعتقلته في 22 من الشهر الماضي على خلفية كتابته لمقالات مؤيدة للشعب السوري . ولم تتمكن زوجته السورية ( ناهد بدوية) من السفر معه لكونها ممنوعة من السفر منذ سنوات بسبب أنشطتها السياسية ( في حزب العمل سابقا ، وحركة مناهضة العولمة لاحقا)
أظهرت الصور الجديدة للكاتب الفلسطيني المبعد ، مدى الوحشية التي جرى التعامل معه بها خلال فترة اعتقاله التي لم تتجاوز الأسبوعين.
فبالإضافة للصورة السابقة ، والتي أظهرت آثار الجلد بالعصا الكهربائي والكرباج، تطرح الصورة الجديدة تساؤلا جديا عن وسيلة التعذيب التي استخدمت معه في تهشيم يده ، فهي أقرب إلى ضبع متوحش ! فهل قام أحد ضباط المخابرات من كلاب بشار الأسد بعضه ونهشه في ساعده!؟ سؤال نتركه برسم الطب الجنائي والأطباء البيطريين ممن لهم خبرة في السلالات "البشرية" من الكلاب الأسدية المسعورة والتي تنهش أجساد السوريين بصفة يومية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
تحيا اسرائيل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مادا عن الاسرى الفلسطنين في اسرائيل كيف خرجو برايك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ماذا لو كانت طل الملوحي معتقلة في إسرائيل؟
سأقدم لكم ثلاث نظريات مختلفة هنا ولتروا بأنفسكم الفرق بين العدو الغاشم والنظام الممانع
في سورية في معاملتهما لمعتقلينهم.
- أولا وأهم شيء ملاحظة التالي
العدو الغاشم لن ولم يعتقل اي موطن إسرائيلي أو فلسطيني لكتابة قصائد على النت ومهما تهجّمت هذه القصائد على هذا الكيان وقيادته....أتحدى أي شخص أن يثبت العكس
النظرية الاولى:
1-مواطنة يهودية اسرائيلية المولد: لن تعتقل تحت أي تهمة تتعلق بالنشاط السياسي أو الأدبي أو "الانترنتي" انتهى.
ولنفرض أن هذه المواطنة ارتكبت التجسس فلسوف تعتقل وبجانبها محاميها ولسوف يطلق سراحها بكفالة انتظارا للمحاكمة وسوف تسلم أجهزة الأمن جميع ما عندها لهذا المحامي حتى يتاح للمحامي امتحان هذه الأدلة في المحكمة وسوف تكون المحاكمة علنية وشفافة
ولا يمكن للسلطة أن تحتجز هذه المواطنة بما لايزيد عن 48 ساعة بدون أمر من المحكمة واضح ومعلل وقانوني وسوف تعامل أي مواطنة فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية بالمثل تماما.
2-مواطنة فلسطينية غير مجنسة: لن تعتقل لأي نشاط سياسي سلمي على الإطلاق ولن تعتقل وتحت اي سبب لنشاط إنساني أو شعري أو لتهجمها على القيادة الإسرائيلية وسياساتها
وإذا اعتقلت لإرتكاب فعل عسكري فلسوف يعلم مندوب الصليب الأحمر في أول فرصة (لا تزيد عن اسبوعين) وسيسمح بالزيارة من قبل أهلها ومحاميها على الفور . وسوف تتهم رسميا أمام المحكمة بما لايزيد عن اسبوعين من وقت اعتقالها وكل هذا علنيا وتحت مراقبة الإعلام(وحتى الفلسطيني) وأهل هذه المعتقلة
3- مواطن(اي جنسية) معتقل بعد عملية عسكرية قتل بها مواطنون اسرائيليون كانوا أو فلسطينيون وبعد معركة طاحنة أو استسلام
يقدم هذا الموطن للمحكمة العسكرية العلنية بدون تأخير (لايزيد عن 60 يوما) وتوفر الدولة محامي وعلى نفقة ضرائب المواطن الإسرائيلي
يسمح لزيارات الصليب والهلال ونجمة داود الأحمر بالزيارة لا بل لذويه بالدخول الى إسرائيل لزيارته.
يوضع أمام المحكمة العلنية والشفافة ويسمع القضاة علنيا لمرافعة محاميه الذي مخول له وعلى حساب الدولة باستقدام أي شهود والطعن بأي اثباتات تقدمها السلطة ومن ثم واذا وجد مذنبا فلا إمكانية لإعدامه حيث لاتوجد هذه العقوبة في القانون الإسرائيلي ومن ثم يسمح له بقضاء فترة محكوميته كأي سجين إسرائيلي ومع كل التسهيلات بالدراسة
والإستئناف وحتى الزواج
سمير قنطار الذي قتل وبدم بارد طفلة إسرائيلية عمرها اربع سنين فقط وحيث لم يكن هذا القتل في معركة أو تبادل نيران فقط قتل لسبب القتل حصل على درجة الماجستير وتزوج مرتين في سجنه وأطلق ليعامل معاملة الأبطال في لبنان وسورية.
في سورية!!! تعتقل مواطنة سورية أبا عن جد عمرها لم يزيد عن 18 سنة منذ عشرة أشهر . لا يعرف مصيرها حتى الآن.....اذا كانت حيّة أو ميتة
لم تواجه اي تهمة علنية حتى الآن ولم تقدم لأي مجكمة....لا يعرف الذبان الأحمر عن مصيرها وطبعا أي أحمر كان (صليب ,هلال.عفريت)
تتمرمر أمها وأهلها بالدوران سورية كلها وسجونها بحثا عن فلذة كبدهم بدون جدوى
وتكذب مخابراتها حول مكانها في لعبة قذرة مؤلمة لأهلها,
فكيف هذا يا نظام الممانعة والمقاومة......كيف هذا أيها الرئيس المنتخب وبنسبة 99%
ماذا فعلت طل الملوحي لتتلقى اقذر وأقسى وأكثرها وحشية من معاملة؟
هل قتلت طفلة سورية عمرها اربعة اعوام؟
هل قتلت أحدا على الإطلاق؟
هل باعت الجولان أو الإسكندرونة؟
ماذا فعلت طل الملوحي؟
اذا يوما ما كتب لي أن اعتقل أتمنى أن أعتقل في اسرائيل
فمنه سأكون بطلا وحتى لو قتلت طفلة عمرها أربع سنين. ومنه سأخرج دكتورا ومعي دزينة اطفالا وزوجات
فأي السجون ارحم؟
_______________________
أشرف المقداد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السجون الإسرائيلية «5 نجوم» مقارنة بالسجون السورية
نقلت جريدة «يديعوت أحرونوت» العبرية تصريحات أحد الصحفيين التركيين, الذي روى تجربته في السجون الإسرائيلية والسورية بعد أن سرح مؤخرا من أحد السجون بسوريا بعد فترة احتجاز بلغت شهرين، قائلا: إن السجون الإسرائيلية «5 نجوم» بالنسبة للسجون السورية.
وأوضحت الجريدة أن «آدم أوزكوس» عاد إلى تركيا يوم الإثنين بعد أن احتجز لفترة وجيزة في يونيو 2010 مع غيره من الناشطين, الذين وصلوا لإسرائيل على متن السفينة مرمرة.
وأضاف آدم: إنه بالسجون السورية كان ينام على أرضية السجن, وكان يسمع أصوات أشخاص يصرخون في بعض الأحيان إما من الألم أو من ظروفهم المأساوية الخاصة، كما اشتبه به بالتجسس, وكان يتم استجوابه وهو معصوب العينين, وخلال الاستجوابات كان يلعن السوريون قادة تركيا. وأضاف: إنهم ادعوا أن تركيا عميلة للولايات المتحدة, واتهموها بخيانة سوريا.
ونقلت الجريدة ما ذكر بوسائل الإعلام العربية بشأن آدم؛ حيث قالت: إنه اختطف في أوائل مارس مع صحفي آخر, وتم احتجازهم من قبل الموالين للأسد, ثم نقلوا إلى سجن في دمشق عن طريق طائرات الهليكوبتر.
وأشارت الجريدة أن مسئول إيراني رفيع كان السبب في خروجهم من السجن, وأنه قد تم تسليمهم للإيرانيين في المطار, ثم نقلوا جوا إلى طهران, وعادوا في نهاية المطاف لتركيا بطائرة خاصة