عنوان الموضوع : لماذا يرفع "الحر" العلم الأسود... هذا هو حجم القاعدة في سوريا اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير المخابرات الاجنبية عن تسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى صفوف الثورة، ينكر الثوار ذلك، ويقولون بان "جهاديي القاعدة" غير مرحب بهم في سوريا، وان كان لهم من علاقات وثيقة مع أحد فهي مع النظام السوري لا غير .
تبدأ صحيفة "دير شبيغل" الالمانية قصتها من العلم الاسود المرفوع على احد حواجز الجيش الحر في حلب، الذي كتب عليه" لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".
يسأل مراسل دير شبيغل احد الثوار:"هل تعلم بان هذا العلم هو علم القاعدة؟" فيقول:" نعم ولكنه العلم الذي رفعه نبينا محمد (ص) في غزواته ونحن نرفعه كمسلمين يخوضون اليوم حرباً مقدسة.
لا شيء يعبر عن المنطقة الرمادية للحرب في سوريا مثل ذلك العلم المكوَّن من لونين فقط ابيض واسود، يقول المراسل. امام خيارين فقط، الحقيقة أوالتضليل.
وتصف الصحيفة عناصر الحاجز بالرتيب والنظافة فهم أنيقو الملبس، حليقو اللحى، حتى أن بعضهم كان يعرض الماء على مراسل غربي رغم شهر رمضان المبارك، فبعضهم غير متدين ولا يقوى على الصيام في ظروف المعركة، في إشارة تناقض ما تروجه اجهزة المخابرات الغربية بان عناصر جيش الحر ذوو انتماءات دينية ولهم ارتباطات بالقاعدة.
وكانت وكالات المخابرات الغربية زعمت وجود 1500 مقاتل من تنظيم القاعدة في سوريا، ما دفع البرلمان الالماني لاستجواب وكالة الاستخبارات الألمانية BND حول ذلك وكان تقرير الوكالة بان النصف الاول لعام 2016 شهد ما يزيد عن تسعين هجمة في سوريا موزعة بين عدة منظمات او مجموعات جهادية.
ترافق ذلك مع تصريحات الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول وجود منظمة ارهابية في المنطقة تقوم بافتعال مشاكل جدا خطيرة. ."
"دير شبيغل" رأت بأن التقييمات تعتمد على مصادر محدودة وبعضها غير موثوق ومشبوه، فوفقا لصحيفة /الواشنطن بوست/ لا تملك وكالة الاستخبارات الأميركية عميلاً واحدا داخل سوريا حتى نهاية تموز، وانما بضعة عملاء على المعبر الحدودي فقط، على نقيض الحالة الليبية منذ سنة خلت، عندما كانت ليبيا تعج برجال الاستخبارات الامريكية، بينما يعتمد الامريكيون الآن مرغمين على المعلومات التي تقدمها المخابرات التركية والاردنية.
حربُ من تدور رحاها الآن في سوريا؟
بالرغم من مرور احد عشر عاما على هجمات الحادي عشر من سبتمبر فأن الكثير من أجهزة المخابرات الدولية تجد صعوبة في التمييز بين مجاهدي القاعدة والمجموعات العسكرية الأخرى. يقول احد كبار مسؤولي المخابرات العرب:"من يظن ان عناصر القاعدة هم ذوي اللحى ومن يرتدون اللباس الباكستاني فقط فهو ساذج وقليل خبرة".
وينكر الثوار أي علاقة بالقاعدة مؤكدين انهم يريدون الاطاحة بالنظام لا غير ومن ثم العودة لحياتهم الطبيعية. /أبو بكر/ احد قادة الجيش الحر في حلب، يقول :"نحن مسلمون، إنها لست تهمة. كل ما نريده اسقاط الأسد وأن يصبح بلدنا كتركيا، ما المشكلة في ذلك؟"
ويبدو موقف الثوار موحدا من دمشق الى إدلب خلال السبعة عشر شهرا الماضية من خلال الرؤية القتالية التي اتسعت لتشمل كامل المدن السورية في وقت بقيت فيه قوى المعارضة في الخارج مشرذمة ومنقسمة، مع تزامن سيطرة الثوار على عدة مناطق حدودية وفقدان النظام السيطرة على الاحداث.
التقارير تبالغ بحجم القاعدة في سوريا
تقول /دير شبيغل/ بأن التقارير العديدة عن وجود عناصر القاعدة جعلت المتخصصين في شؤون الارهاب في عصرهم الذهبي الذين يستمرون بالتحذير طوال الأشهر الماضية من تسلل عناصر القاعدة بين صفوف الجيش الحر مع استمرار تدفق المحاربين الاجانب الى سوريا.
ولكن الامر المثير للجدل ان لا أحد من الصحافيين الغربيين المستقلين الذين دخلوا سوريا قابل محاربين أجانب منذ بدء الثورة وحتى نهاية تموز الماضي. باستثناء الحادثة الاخيرة التي تم فيها اختطاف صحافيين على يد مقاتلين اجانب، تم تحريرهم من قبل الجيش الحر بعد اسبوع.
وتم اعتقال المصور البريطاني جون كانتلي وزميله الهولندي جيرون اورلمانس في 19 تموز الماضي على يد مجموعة ظنوا انها في البداية من الجيش الحر فور تسللهم عبر الحدود السورية ولكنهم كانوا عبارة عن جهاديين كانوا يتكلمون لكنة مالوفة لكانتلي ويحملون الكلاشينكوف.
"لندني في وجه لندني.. هذا ما لم اكن اتوقعه يوماً" كتب كانتلي،الصحفي البريطاني، في "الصن دي تايمز" الذي تفاجأ بوجود بريطانيين شباب بعضهم من أصل آسيوي يقيمون في المخيم . في مجملهم نحو عشرون شخصا والمجموعة بمجملها حوالي 30شخصا فيها عدد قليل من العرب واربعة او خمسة باكستانيين وشيشانيين .
بدا جليا انهم لاول مرة يحملون السلاح وأنهم وجودهم في سوريا تحت الارغام والتهديد. مجمل احاديثهم عن كيفية اعطاب دبابة او التقدم في ارض مكشوفة وآلية تمشيط بناء معين. المخيم بدو لهم كعالم سحري لشبان في العشرين يعيشون مغامرتهم الاولى كتب كانتلي.
بعد تحريرهم باسبوع من قبل الجيش الحر قال احد قادة الجيش الحر معتذرا لكانتلي:"هذه ليست طريقتنا نحن السوريون ، نحن لانريد هؤلاء الناس من يقاتلون باسمنا."
"هذه ثورتنا" قال أبو عبدو، احد القادة الميدانيين في الجيش الحر للجهاديين في المعسكر، "ابقوا في المعسكر دون قتال او ارحلو من هنا".
ويكفي القول وفقا لدير شبيغل أن الطابع الاسلامي للثورة السورية لا دخل للقاعدة او المقاتلين الاجانب فيه. ومن أسهم في ذلك هو النظام السوري نفسه الذي استهدف المعارضة ذات الغالبية السنية بطريقة طائفية من خلال قصف المدن والقرى، فضلا عن ممارسات الميليشيا العلوية (الشبيحة) .
النظام السوري والقاعدة
وتستعرض در شبيغل تاريخ العلاقة بين النظام والقاعدة التي تبلورت مع الغزو الامريكي للعراق وكيف ساهم الجهاديون في دعم النظام السوري لفرض ضغوطات على الادارة الامريكية وقواتها المتواجدة في العراق. وتذكر الصحيفة كيف كان يتم استقبال عناصر القاعدة من مطار دمشق وتدريبهم في معسكرات داخل سوريا و من ثم نقلهم الى العراق..
وكشفت القوات الامريكية أثناء غزو العراق في تشرين ثاني 2016 صوراً لضباط مخابرات سوريين واجهزة تتبع فضائي تحتوي على جميع عمليات التنسيق بين المدن السورية المحاذية للحدود العراقية مع عناصر من /جيش محمد/ في الفلوجة وكما تم الكشف في عام 2016 من خلال هجوم على احدى القرى الحدودية عن ارشيف كامل عن كشوفات السفر المفصَّلة لمئات المقاتلين الذين دخلوا العراق عن طريق سوريا.
في 2016 هاجمت القوات الامريكة قرية بو كمال الحدودية وادعت القضاء على احد قيادي تنظيم القاعدة والقريب من ابو مصعب الزرقاوي، قائد تنظيم القاعدة السابق في العراق.
بعد عام ونصف من ذلك وعندما ازداد الاحتقان بين البلدين حاول اللواء علي مملوك مدير مكتب الامن القومي حاليا مد التعاون فيما يخص ملف القاعدة عند لقاءه احد كبار مسؤولي المخابرات الامريكية، وعن العناية الخاصة التي يوليها النظام بها قائلا :"بالمبدأ، لا نريد مهاجمتهم او قتلهم فوراً، فبدلا من ذلك قمنا باختراقهم، وفي الوقت المناسب سوف نتحرك."
https://zaman-alwsl.net/readNews.php?id=29619


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

"القاعدة" في سوريا تقلق واشنطن

جون غليزر - "السفير"


بالرغم من ان الإدارة الأميركية تعلم جيدا، منذ زمن بعيد، بوجود عناصر تنظيم «القاعدة» وهم يقاتلون إلى جانب المتمردين السوريين المدعومين من الولايات المتحدة، فإن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية يشعرون بقلق متزايد من التنامي المتعاظم، يوما بعد يوم، لهذا التنظيم الإرهابي ضمن صفوف المعارضة السورية.


وهذا ما دفع بأحد هؤلاء المسؤولين إلى القول: "تنظيم القاعدة وسع انتشاره إلى خارج الجيوب المعزولة للنشاط داخل سوريا، ويعمل اليوم على إنشاء شبكة واسعة من الخلايا ذات التنظيم المحكم، ومن هنا برزت مخاوفنا من احتمال ان يكون الإرهابيون قد وصلوا إلى عتبة إقامة معقل لهم على غرار ما فعلوه في العراق، بحيث سيكون من الصعب جدا إلحاق الهزيمة بهم إذا نجح الثوار في إطاحة نظام الرئيس الأسد".


ويبدو أن المسؤولين الاستخباراتيين يكثفون حواراتهم مع وسائل الإعلام - ولو انهم يرفضون الكشف عن هوياتهم - ويستفيضون في الكلام عن مساعدة القاعدة في سوريا، الأمر الذي يعكس المخاوف المتزايدة في واشنطن من مثل هذه السياسة الرعناء التي تنتهجها الإدارة.


من المعروف ان الولايات المتحدة الأميركية تزود المعارضة السورية بمساعدات "غير مميتة"، مثل أجهزة الاتصالات والمعلومات الاستخباراتية، فيما تعمل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) على تسهيل شحن الأسلحة من منطقة الخليج، وخصوصا السعودية وقطر، إلى المتمردين في الداخل السوري.


ويؤكد النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، "مايك روجرز"، رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الاستخبارات، ان لدى اللجنة تقديرات تفيد بأن ربع المجموعات المتمردة في سوريا والبالغ عددها نحو 300 مجموعة، قد تكون مشاركة في القتال هناك، تحت راية تنظيم «القاعدة»، مضيفا أن هذه الأرقام تزداد يوميا، بسبب تدفق مقاتلين جدد إلى سوريا بدون انقطاع.


ويقال إن وكالة الاستخبارات المركزية تستخدم "عملية تدقيق خاصة" لكي تتحاشى وقوع المساعدات الأميركية بين أيدي إسلاميين متشددين، لكن هذه العملية تتم عبر مصادر غير موثوقة، من طرف ثالث، لدرجة دفعت بمسؤولين استخباراتيين إلى التصريح مؤخرا بأن "الحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تعرف من يتلقى المال ولا من يتسلم الأسلحة".


وانطلاقا مما يظهر انه خليط من الأسباب السياسية والطموحات لتغيير النظام في سوريا، تبدو واشنطن أنها تساعد أولئك الذين دأبت على محاربتهم في حربيها الأخيرتين. ويؤكد المسؤولون في الاستخبارات "ان مقاتلين سابقين من التنظيمات الإرهابية في العراق يستخدمون مهاراتهم في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة من أجل تنفيذ عشرات الهجمات في سوريا، فيما يقوم آخرون باستغلال خبراتهم في مجال إنشاء وتنسيق وحدات صغيرة من المقاتلين في أفغانستان بغية تجنيد أتباع ومناصرين جدد".

17-08-2012


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
"القاعدة" في سوريا تقلق واشنطن

ألم تقل ان القاعدة عميلة لأمريكا فكيف تقلق امريكا من عملائها ؟؟؟؟
الحمد لله على نعمة الاسلام والسنة والعقل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خياك الله وبياك أخي الكريم ,,


بخصوص موضوع القاعدة وقتالها مع المعارضة ضد النظام الفاشي
رأيناه سابقا في ليبيا عندما كان القذافي يوهم الجميع بأن القاعدة موجودة في ليبيا
والمواضيع التي تتحدث عن تواجد القاعدة في سوريا ما هي إلا محاولات من أجل
إيهام الرأي العام بأن الجيش الحر ينتمي إليه عناصر من القاعدة لتشويه سمعته
ولكن هيهات هيهات فهذا دليل على أن النظام يستخدم جميع أوراقه في حربه
التي تثبت لنا يوما بعد يوم فشله الذريع على جميع المستويات ..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
ألم تقل ان القاعدة عميلة لأمريكا فكيف تقلق امريكا من عملائها ؟؟؟؟
الحمد لله على نعمة الاسلام والسنة والعقل



هذا دليل على انهم لا يتعاملون مع المواضيع السياسية بالمصداقية والموضوعية
فردودهم تثبت لنا مدى تناقض بنات أفكارهم .. أمر عجيب فعلا !!


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خياك الله وبياك أخي الكريم ,,


بخصوص موضوع القاعدة وقتالها مع المعارضة ضد النظام الفاشي
رأيناه سابقا في ليبيا عندما كان القذافي يوهم الجميع بأن القاعدة موجودة في ليبيا
والمواضيع التي تتحدث عن تواجد القاعدة في سوريا ما هي إلا محاولات من أجل
إيهام الرأي العام بأن الجيش الحر ينتمي إليه عناصر من القاعدة لتشويه سمعته
ولكن هيهات هيهات فهذا دليل على أن النظام يستخدم جميع أوراقه في حربه
التي تثبت لنا يوما بعد يوم فشله الذريع على جميع المستويات ..

بارك الله فيك أخي
ان حديث هذا النظام الفاجر البائد باذن الله وأبواقه المأجورين عن القاعدة ليثبت بما لا يدع مجالا للشك عمالته وخيانته