نددت فرنسا بشدة بالعمل التخريبى، الذى استهدف الثلاثاء، الدير الكاثوليكى الكبير فى قرية اللطرون، غرب القدس، وطالبت الدولة العبرية بفتح تحقيق، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، فيليب لاليو، أنه تمت كتابة شعارات معادية للمسيحية ومؤيدة للاستيطان الإسرائيلى"على جدران دير اللطرون، مضيفا أن الدير أحرقت بوابته الرئيسية أيضًا.
وأضاف، أن فرنسا تدين بشدة هذا العمل التخريبى، الذى يستهدف دار عبادة وسلام"، مؤكدًا أن باريس تطالب السلطات الإسرائيلية بكشف ملابسات هذه الأعمال الخطيرة وسوق مرتكبيها أمام العدالة.
وشدد المتحدث على أنه من مسئوليتهم (الإسرائيليين) القيام بهذا التحقيق، موضحا أن رهبنة السيسترسيان هى إحدى المجموعات الدينية المشمولة باتفاقات موقعة بين فرنسا والدولة العبرية.