عنوان الموضوع : امريكا والانظمة الملكية الخليجية وبلدان اوروبية لعبت دورا اساسيا في اندلاع "الثورات العربية" الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

صبحت احداث السنتين الماضيتين في منطقة الشرق الاوسط موضوع بحوث جديدة في فرنسا. وفي كتاب "الجانب المخفي لـ "الثورات العربية" الذي صدر عن دار النشر Ellipses الباريسية، درس الخبراء في مجال العلاقات الدولية والامن، الاسباب السياسية والاقتصادية وغيرها التي هزت في عامي 2016 و2016 العالم العربي – الاسلامي.
وحسب قول ايريك دينيسي احد مؤلفي الكتاب ومحرره، الذي يرأس المركز الفرنسي للبحوث في مجال الاستكشافات "ان التحليل العميق يسمح بتمييز العناصر الاساسية للدراما: استخدام عدم رضى المجتمع، ادارة "الثورات" المحركة من الخارج من اجل المصالح الذاتية، واستخدام تكنولوجيا زعزعة الاستقرار ذات النتائج السيئة".
وحسب رأي الباحثين، ان ثلاث مجموعات من الممثلين: الولايات المتحدة الامريكية والانظمة الملكية الخليجية والبلدان الاوروبية، لعبت دورا اساسيا في اشعال "الثورات". واذا كان الاثنان الاولان عملا بموجب استراتيجيتهما، فان الاخير سار خلفهما دون ان يشعر بانه يستخدم في تحقيق اهدافهما الخاصة".
وحسب رأي الخبراء، انه بعد الدراسة التي اجرتها الولايات المتحدة عقب عملية 11 سبتمبر/ايلول عام 2016 حول اسباب الشعور المعادي لها في بلدان الشرقين الاوسط والاقصى، توصلت الى ان احد اسباب ذلك هو مراهنة الدبلوماسية الامريكية على دعم الانظمة المعادية للمتطرفين الاسلاميين. ولقد حول هذا الرهان بموجب المعادلة "لهم الشريعة ولنا النفط". ان الازمة العالمية بنهاية العقد الاول من القرن الـ 21 وضعت الولايات المتحدة امام مهمة اعادة نمو الاقتصاد الامريكي، من خلال تحديد امكانية التنافس مع المتنافسين وخاصة الاوروبيين منهم. ويقول المتحدث ايريك دينيسي"اضافة لذلك اصبحت السيطرة على منابع النفط في الشرق الاوسط ضرورة مطلقة في استراتيجية التنافس بين الولايات المتحدة والصين، بهدف اعاقة نمو اقتصادها(الصين) وتطور صناعتها الحربية".
ويضيف، ان الاحداث في البلدان العربية "تم التحضير لها بدقة، لان الاحتجاجات في السنوات السابقة لم تكن كافية". ومن اجل تشكيل القوة "القاهرة" تم دمج ثلاثة عوامل: اعداد قادة لحركة الاحتجاجات، تشكيل شبكة من النشطاء وكشف الاسرار من اجل تحريض السكان للانضمام الى معسكر المعارضة. وفي العديد من الحالات استخدمت في ذلك قنوات مفتوحة مثل البرامج الامريكية الخاصة باعداد كوادر مستقبلية متميزة لمختلف انحاء العالم. ولقد ازداد البحث خلال السنوات العشر الماضية، عن مرشحين لاعدادهم بموجب هذه البرامج. لم يقتصر البحث عنهم في المنطقة فقط، فلقد بحث عنهم الدبلوماسيون الامريكان بين "المهاجرين الشباب" في احياء باريس ودعوهم الى الولايات المتحدة.
ويقول الخبير، ان "الثورات" العربية حثت القوى الانفصالية والاستقلالية "لقد استخدمت هذه الاستراتيجية في شمال افريقيا من المغرب الى مصر وكذلك في اليمن وفي سورية التي توجد على اراضيها قاعدة بحرية روسية. في حين قمعت الانتفاضة في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الغنيتين بالنفط وفيها مواقع عسكرية امريكية مهمة. ويلفت الخبراء النظر الى ان عملية القمع هذه لم تثر اهتمام وسائل الاعلام. ويقول ايريك دينيسي "ان تغيير الانظمة السابقة يصب في مصلحة الاسلاميين والدول الخليجية الغنية بالنفط، وخاصة المملكة السعودية وقطر اللتين لهما اهداف مشتركة ،على الرغم من التنافس الموجود بينهما.
وحسب قول الين شوي الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات في ادارة الامن العام بفرنسا، احد مؤلفي الكتاب، " تتحقق في المنطقة حاليا اسوأ المخاوف"، التي ظهرت مع انطلاق "الثورات" العربية. فلقد تمركزت السلطات بايدي قوة سياسية واحدة فقط، التي نجت من الانظمة السابقة بفضل الدعم المالي الخارجي والدعم السياسي من جانب القوى الدينية المتطرفة. واضاف لقد تطلب الامر اقل من السنة لكي يتحول "الربيع العربي" الى "شتاء اسلامي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الثورات العربية جاءت نتيجة التطور العلمي والنهضة الكبيرة للإنسان العربي مع تغذية خارجية بطبيعة الحال

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

آه على هذا الذكاء الخارق . . .
فعلا إن امريكا والانظمة الملكية الخليجية وبلدان اوروبية هي التي طلبت من الشرطية تاع سيدي بوزيد بضرب محمد البوعزيزي كما دعت في وقت سابق هذا الأخير بحرق نفسه حين تتقدم إليه الشرطية لتتفجر الأوضاع و تقوم الثورة في تونس لكي تتخلص الدول المذكورة من الرئيس بن علي و بعده من مبارك و عبد الله صالح و معمر القدافي و الأسد لأن الأخبار التي تسربت من السي أي أي تفيد أن حركة النهضة و ثوار ليبيا و مصر و سوريا و اليمن كانت لديهم علاقات حميمية مع أمريكا الشيء الذي دفع بهذه الأخيرة أن تتحين الفرص لتفرض الثوار على سدة الحكم لتوقيف القفزة النوعية التي حصلت في تلك الدول في شتى المجالات: علمية و تكنولوجية و زراعية و صناعية و اجتماعية و اقتصادية حتى أضحت تنافس أمريكا و اليابان و ألمانيا.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :