عنوان الموضوع : " الإنذار الأخير " مصر تنتفض على ديكتاتورية المرشد . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

قوى سياسية مصرية توجه "الإنذار الأخير" قبل الزحف إلى مقر الرئيس مرسي

2016/12/03

جهينة نيوز:

أعلنت القوى السياسية والثورية المعتصمة بميدان التحرير في القاهرة، عن أول خطواتها التصعيدية في مواجهة استمرار الرئيس المصري محمد مرسي في الإصرار على الإعلان الدستوري، بالإضافة إلى دعوته للاستفتاء على مشروع الدستور يوم 15 ديسمبر/كانون الأول. ودعت تلك القوى إلى مسيرات سلمية مساء الثلاثاء المقبل إلى قصر الاتحادية، وهو القصر الجمهوري الرئاسي الكائن بحي مصر الجديدة في القاهرة، وذلك للتأكيد على رفض الإعلان الدستوري والاستفتاء على مسودة الدستور.

ويفترض أن تعلن تلك القوى صباح الاثنين عن نقاط التجمع وخطوط سير مسيرات ثلاثاء (الإنذار الأخير) إلى قصر الاتحادية.

وأثار الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي غضب قوى سياسية، بسبب تحصين قراراته ضد أي حكم قضائي، وكذلك تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور من أي حكم قضائي بالحل.

وتعتصم قوى المعارضة بالميدان منذ اليوم التالي لصدور الإعلان الدستوري، ما دفع أنصار مرسي إلى تغيير موقع مظاهرات تأييد الجمعة بالقاهرة بالقرب من جامعة القاهرة في محافظة الجيزة، منعا لأي احتكاك محتمل بين الجانبين.

ويميز المشهد السياسي المصري استقطاب حاد بين معسكرين من مؤيدي ومعارضي مرسي منذ صدور الإعلان الدستوري، تجسد في اشتباكات ميدانية بين الجانبين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وشهدت الإسكندرية، الجمعة، اشتباكات بين الفريقين اللذين اجتمعا عند مسجد القائد إبراهيم بوسط المدينة، وتدخل الأمن للفصل بينهما.

وأصدرت القوى المعتصمة في ميدان التحرير بياناً قالت فيه: تعلن القوى الوطنية والسياسية والثورية، المعتصمة بميدان التحرير، عن تجديد رفضها لاستمرار العمل بالإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي، كما تعلن عن رفضها الكامل لدعوة الرئيس لاستفتاء شعبي يوم 15 ديسمبر على مشروع الدستور الذي أعدته جمعية تأسيسية مطعون في شرعيتها القانونية وفاقدة لشرعيتها السياسية والشعبية.

إن مشروع الدستور الذي يدعو مرسي للاستفتاء عليه هو في حقيقته مشروع لتقييد حقوق وحريات المصريين السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية، وهو مشروع يعبر عن رؤية طرف واحد في المجتمع، ولا يمكن قبول استفتاء الشعب على حريته وكرامته وحقوقه، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يحنث فيها مرسي مجددا بوعد آخر له بعدم طرح الدستور للاستفتاء إلا بعد توافق القوى الوطنية حوله، والأوضاع التي تدفعنا إليها قوى الإسلام السياسي، وعلى رأسها محمد مرسي وجماعته وحزبه من تقسيم البلاد إلى معسكرين؛ أحدهما مع الدين والشرعية وأحدهما ضدهما، وهي صورة ليست حقيقية ولا واقعية وتخلق استقطابا على أساس غير صحيح.

إن الشعب المصري وقواه السياسية والثورية لا يمكن أن تقبل بالاستفتاء على إجهاض الثورة وقيمها وأهدافها، ولا الاستفتاء على تفريغ الديمقراطية من مضمونها واقتصارها فقط على حرية الصندوق -إن كان حقا سيكون نزيها وحرا- ولا الاستفتاء على مشروع يهدد حريات المصريين وحقوقهم. ونعلن أننا نوجه إنذارا أخيرا للدكتور محمد مرسي الذي انتخب كرئيس شرعي ديمقراطي للبلاد، أن شرعيته تتآكل وتتناقص بسياساته وممارساته المنحازة لحزبه وجماعته، لذا سوف ننظم مسيرات (الإنذار الأخير) إلى قصر الاتحادية تبدأ الساعة الخامسة مساء يوم الثلاثاء المقبل، وندعو جماهير شعبنا المصري وكل المنحازين للثورة من كل محافظات مصر لمشاركتنا للتعبير عن الإرادة الشعبية في رفض الإعلان الدستوري ورفض الاستفتاء الذي يدعو إليه مرسي، ونؤكد على سلمية مسيراتنا ونحمل الرئيس مرسي وكافة أجهزة الدولة مسؤولية تأمين تلك المسيرات، مع تأكيدنا على استمرار اعتصامنا السلمي بميدان التحرير.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سؤال يحيرني
ألا تخجل من التكلم من مهاجمة الدكتاتوريات و أنت تدافع عن دكتاتورية آل الأسد في سوريا؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
ربما لم يشاهدوا مليونيات "الشرعية والشريعة" ...
ثم هم جزء من الشعب وأولئك جزء من الشعب والحكم هنا تحديدا ديموقراطي بإمتياز أي إنتخابي
فليأتوا عن طريق الحلم الديموقراطي المزعوم الذي صدعوا رؤوسنا به سنوات طويلة
وهم ليل نهار يتشدقون على الإسلام و المسلمين بمفاخر ديموقراطيتهم البيضاء ...
أليس هذا هو حكمكم؟
أليست هي وسيلتكم؟
... إذن دعونا نحتكم إلى حكمكم وهو الصناديق
سبحان الله من قوم أغلقت عقولهم فباتوا منقلبين على ما قالوا و فعلوا
وهذا سبيل المنافقين ...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

فتواهم حاضرة............
الخروج عن الحاكم ان لم يكن منهم جهادا..
وان كانوا هم الحكام فالخروج عليهم محرم...
لقد استدرج الغرب مصر لمستنقع بدايته ديمقراطية وختامه فتنة و دمار ....................
وسياتيك بالاخبار من لم تزود.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وشم اسود على جسد الربيع العربي!

2012/12/03

يستمر صراع الآراء والمواقف بين صناع القرار ورجال السياسة ووسائل الاعلام حول ما ستؤول اليه ثورات الربيع العربي وإمكانية تحقيقها لشعارات المتطلعين إلى الإنعتاق من استبداد الأنظمة ونيل أبسط الحقوق في العيش الكريم، ومع انتشار عدوى الثورة يتصاعد اختلاف الأراء حول مستقبلها، وترتفع أصوات رافضة لربيع تراه شتاء اصطبغ باللون الأحمر وخطف من بلدان عقودا تحتاجها لبناء ما دمره الاقتتال أوالآلة العسكرية الغربية حاملة الحرية للشعوب العربية، فهل حصلت هذه الثورات بفعل الحراك الشعبي حقا؟ أما أن يدا أخرى رسمت معالمها ومسارها قبل إندلاعها بزمن طويل؟

ربما لا يختلف اثنان على أن تراكمات الظلم والإستبداد وحرمان الإنسان من أبسط حقوقه المدنية وغياب الديمقراطية وتهميش رجال الفكر والأدب والاعلام كان السبب الاساس في اشتعال لهيب الثورات التي أطلق جسد الفقير التونسي بوعزيزي شرارتها الأولى.

لكن لماذا ضلّت الثورات طريقها وغيّرت مسارها السلمي فوجدت الشعوب العربية نفسها في غابة تسودها لغة القتل؟ ولماذا تدين الغابة بدين الإسلام؟ الرئيس التونسي منصف المرزوقي أكد/ان القوى الاسلامية التي وصلت الى السلطة ستحافظ على حقوق الانسان وتحترم قواعد الديمقراطية / لكن الواقع غير ذلك فلم نر حتى اليوم من هذه الثورات سوى اعادة شعوبها سنوات الى الخلف دون تغيير شيئ من الواقع المأساوي الذي عاشته في ظل الانظمة البائدة.

ليس صدفة أن نجد الغرب أول من ركب صهوة حصان الربيع العربي ليحول مساره خدمة لمصالحة الاستراتيجية في المنطقة، بل يمكن القول إن اسرائيل هي المستفيد الأكبر من كل ما جرى في بلداننا. قبل اشتعال الثورة التونسية كان وضع القيادة الإسرائيلية صعبا تحت ضغوط دولية للإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، أما اليوم فالكسول فقط لايساند حكام تل أبيب في المضي لتحقيق مشروعهم التوسعي، تغيرت قواعد اللعبة ونجحت إسرائيل عبر استخدامها ليدها القوية في الادراة الامريكية في صب المزيد من الزيت على نار الربيع العربي لإطالة زمن الحريق والقتل والدمار وتجزئة المجزء واضعاف آخر محاور المقاومة.

اسرائيل التي لم تتوقف يوما عن بناء مستوطناتها على الأراضي الفلسطينية استطاعت خلال الربيع العربي بناء ألاف الوحدات السكنية. والبناء مستمر سيأتي بعد سنوات على الضفة الغربية برمتها إذا استمر على هذا المنوال.

العام القادم سيكون يوبيليا، تكون قد مضت عشرون سنة على المفاوضات بين الفلسطينين والاسرائيلين، دون تغيير في سياسة تل أبيب تجاه حقوق العرب، لابل حققت نجاحا في ترويضهم بما يتناسب مع مصالحها ومخططاتها، وأكبر دليل على ذلك موقفها من مبادرة العرب للسلام عندما نعتتها بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به، وجاءت مواقف العرب مجتمعة في أخر تحد لهم خلال أحداث غزة الأخيرة لتشير الى ما وصلنا اليه، وربما تكون قصة الذئب والنعاج قريبة من الصورة التي ترانا عليها اسرائيل من خلال رؤيتها لحكامنا الذين لم يحركوا ساكنا لمساندة شعب غزة المحاصر بل استمروا بمتابعة حلقات مسلسل الربيع العربي الممول حصريا من قبلهم بسخاء، حتى أن البعض قدر أن العرب لو سخروا الأموال المنفقة على ثورات الربيع العربي لإستطاعوا بناء دولة حضارية للشعب الفلسطيني .

ليس غريبا أن تقوم الادارة الامريكية وبإيحاء مباشر من تل أبيب بدعم التغييرات التي تحدث في عالمنا العربي وليس غريبا أن يهلل الغرب لوصول الأنظمة الاسلامية الى الحكم وربما سيكون من الصعب فهم السكوت على مساهمة تنظيم القاعدة في كل هذه التغيرات على مرأى من الرأي العام العالمي ودون ردود فعل عقلانية لا من العرب ولا من الغرب، لكن كل هذا ساعد إسرائيل على تحقيق مكاسب مهمة، لأن واقع الشعوب العربية وفقرها وغياب ابسط حقوق الانسان لم تره الولايات المتحدة وحلفائها خلال حكم الانظمة الموالية، المعادلة اليوم تغيرت وكان لا بد من ايصال الأنظمة الاسلامية الى سدة الحكم لتستطيع اسرائيل في المستقبل المنظور إعادة طلبها وبقوة هذه المرة للاعتراف بيهوديتها. كيف لا والعالم يعترف بإقامة جمهوريات إسلامية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد على أنه من السابق لأوانه الحديث عن نتائج ثورات الربيع العربي خاصة بعد أحداث ليبيا وما آلت إليه من نتائج واليوم تقف روسيا بقوة أمام عملية التغيير التي يسعى لها الغرب في سوريا ليس لأنها ضد ارادة الشعب السوري أو لأنها تريد بقاء الرئيس السوري في منصبه بل لإدراكها بأن التغيير الذي يسعى له البعض سيؤدي الى كارثة حقيقية في العالم العربي إذا ما لم يتم أيقافة في الوقت المناسب لذلك نرى أن موسكو لا تزال تصر على أن مصير الشعب السوري يجب أن يحدده هو بنفسه بعيدا عن الاملاءات الخارجية ويبدو أن القادة الروس أدركو خطر التغيير القادم والناتج عن الربيع العربي عندما قال وزير الخارجية سرغي لافروف / لا نريد أن تصبح هذه الثورات مثلا يحتذى به/ .

من هنا نرى ان ثورات الربيع العربي تمت مصادرتها، سرقوا منها لونها الأبيض وألبسوها السواد


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أين انت يا زمزوم ؟؟، أنت في مصر ؟