عنوان الموضوع : القول الفصل في البوطي خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

– د. أسامة الملوحي


بعد ان خرج معاذ الخطيب معلنا فضل البوطي وغزارة علم البوطي ونصاعة تاريخ البوطي ودور البوطي الفريد العظيم في الدعوة الى الله وحفظ دين الله في سورية على مر السنين...

بعد كل هذا الكلام المزور المجانف للحقائق من الخطيب وغيره ولأن هناك كثيرون سمّاعون لهم كان لابد من قول فصل في البوطي وأمثاله.

فلا فضل للبوطي ولانفع من علمه.. لقد كان البوطي منذ البداية مروّجا للصوفية الموالية للنظام والمرتزقة من النظام, وتحالف تيار البوطي مع التاجر المشارك للنظام ومع رجل المخابرات في النظام فتشكل منذ سبعينيات القرن الماضي التحالف الثالوثي الشيطاني الذي ضمن للنظام الطاغوتي الأسدي البقاء للعشرات من السنين التي مضت وأهلكت سورية... تحالف رجل الدين الكاهن والتاجر الممول الشريك ورجل المخابرات المرعب الزنيم.

وأصّل البوطي ومن تبعه لدين الخوف ... الخوف من غير الله تبارك وتعالى كل الوقت لأقصى حد...فكان دينا شيطانيا وُلد فيه وعاش تحته ومات عليه جيل كامل ..

ماتوا يخشون غير الله كل الوقت لأقصى حد.. وكان كهنة هذا الدين يقتطعون الآيات ويلوون النصوص ليقولوا للناس ما ملخصه : ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ... واقتطعوا أول الآية (وأنفقوا في سبيل الله ) أي في القتال قي سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة.

وحافظ البوطي على كل جمود باطل في الدين وكرّس كل موروث ديني ضعيف وأغلق باب التجديد في الدين والفقه وقال :لم يُبق الأولون للمتأخرين شيئا وما على المتأخرين الا أن يبحثوا عما قيل وكتب.... ونسي أن الفقه القويم لا يخرجه الا من كان حيا عالما بشرع الله وعالما بالحال عند السؤال..
ومن أبرز فقهه أن لا يقوم الناس ضد ولي الأمر ولو كان مغتصبا متألها مجرما فاسدا مفسدا سارقا حاقدا مستهزئا... فاسكت الناس في عهدين مظلمين عهد المقبور وابنه الوارث اللعين.

ووصل البوطي الى درجة يدعو فيها على المنابر غير مكره فيقول وخذ بيد من وليته علينا بشار بن حافظ الأسد ) ... فكان عنده الذي ولى بشار الاسد على سورية هو الله ... حاشى لله وسبحان الله عما يصفون .

والبوطي مهّد للنظام في الثمانينات وطأطأ للنظام وسكت عن مقتل عشرات الألوف من أطهر الناس في سورية حينذاك .

وفي هذه الثورة السورية العظمى كان فعل البوطي خطيرا عظيما لايقل عن فعل بشار السفاح أبدا:
- لقد فتن الناس حين قال لهم إنكم تخرجون تحت راية عمية جاهلية ولم تكن كذلك.
- لقد حرّض على قتل المتظاهرين والمجاهدين مرات ومرات وبارك لقاتلهم وبشره.
- لقد برر للنظام وأزلامه حتى درجة جواز السجود لصورة بشار.
- لقد سجل للجنود البسطاء ووزع عليهم في مواضعهم أنكم في صف الحق والإيمان ومن تقاتلونهم في صف الكفر والباطل.

- لقد وصف الذين يقتلون ويغتصبون ويعذبون وينتهكون كل الحرمات أنهم كصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
والله اعلم بما فعل وفعل أكثر وأكثر وقد كان يستطيع أن يواجه الباطل ويفضحه وأن يقف مع الحق ويؤازره ولكنه على علم لم يفعل ولم يرجع ولم يتوب حتى قُتل.

ومن قتله بلا ريب هو النظام الأسدي الفاشي ...نظام العصابات المحترفة... في هذا النظام الأسدي تلتقي عصابات ومافيات العالم وفي هذا النظام تُدرس أعتى الطرق وأبشع الجرائم.

هذا النظام يقتل القتيل ويمشي في جنازته ويرم به بريئا.

فاستهداف المساجد ليس من شيمنا ولا من طرقنا واذا أردنا أن نستهدف كل مسجد دخله منافق لهدّمت مساجد وصلوات كثيرة كثيرة... ومساجدنا لا نفجرها بل نطرد منه الرجس وأعداء الله لتكون منابرا للدين والجهاد.

والجيش الحر البطل نفى أنه من نفذ واستنكر استهداف المساجد وأبطالنا في الحر لا يخفون ما يفعلون ويجهرون بما ينجزون ولا يخشون في الله لومة لائم.

والنظام الفاشي له نهج مع أتباعه فحين يستنفذهم ويستنفذ ما عندهم يصفّيهم كما صفّى غازي كنعان ورئيس الوزراء الزعبي وكثير من الأتباع والأزلام... وكل شبيح عالم بالنظام وبعض

خفاياه لابد في نهج النظام أن يُقتل ...

وفي قتل البوطي كسب للنظام بكسب من لايزالون يعطون للبوطي التقدير والإعذار ومن المغيبين المخدوعين ومن الذين بدؤوا يضغطون على البوطي لينشق ويترك النظام.

ويبقى الفصل فيما هو محتمل أن النظام قتل البوطي عندما أحس منه الأوبة والترك والرجوع وإذا لم يظهر لذلك أدلة قاطعة أو إشارات واضحة فليس أمامنا الآن إلا أن نأخذ بما ظهر من أعمال البوطي وكما قال فاروق الأمة عمر رضي الله عنه ....فمن أظهر لنا خيرا آمنّاه وقربناه وليس لنا من سريرته شيء ,الله يحاسبه في سريرته.. ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال: إن سريرته حسنة ).

ونرى في كلام الخطيب ومن وافقه في البوطي نرى ضياعا عندهم في الأسس السليمة للحكم على الأمور والأشخاص ..
هذا هو القول الفصل في البوطي .

ونحن في مقتل البوطي لا نشمت وما ينبغي لنا ذلك إنما نتعظ ونعتبر ونرى انتقام الله في الدنيا قبل الآخرة ... وكم تمنينا أن ينشق البوطي وأن نرى للبوطي نهاية غير هذه النهاية فيها التوبة والعودة الى الله وترك صف الباطل وكم حلمنا أن نصحو صباحا ليبشرنا أحد بأن البوطي قد آب وانضم الى الثورة السورية المباركة العظمى... ثورة لا يفوت شرف الإنضمام اليها إلا الفاسقون لأنها ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون ... سلام على شهدائها والله أكبر.

د.أسامة الملوحي.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

د. إياد قنيبي يعلق على مقتل البوطي، مقال جميل بعنوان "لا تلوموا بشارا الأسد!"

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد موت البوطي أطل علينا البعض يترحمون عليه ووينعونه آلي الأمة، والحقيقة إخواني أني لا أكتب هذا الكلام اهتماما بشأن البوطي تحديدا، لكن لأني أرى عقيدة الولاء والبراء تضيع بالكلية، لا تميع فحسب! إذ يتلاشى استنكار الناس لمواقف علماء السوء، وتسمى الخيانة ومناصرة الباطل "اجتهادا"!

لا بد هنا من التأكيد على أن حديثي هنا ليس عن الكيفية التي تم بها قتل البوطي. لكن مهما قيل عن هذه الطريقة: "خطأ"، "حرام"، "ليس من السياسة الشرعية"، "انتهاك لحرمة المسجد"، "جريمة" ... مهما اعتقد المعتقدون بقتل البوطي وطريقة القتل فهذا لا يبرر ما كان عليه الرجل طوال عقود من جريمة ظاهرة في مناصرة النظام النصيري المجرم وإضفاء "الشرعية" عليه.
ولست مهتما هنا بمعرفة القاتل.
بل ولست مهتما بمناقشة رواية أن البوطي بدأ يغير موقفه ... لا يهمني إثبات ذلك أو نفيه.
إنما يهمني التحذير من طروحات خطيرة منتشرة، فبعضها يسمي ما كان عليه البوطي طوال حياته من خيانة "اجتهادا"، وبعضها يعتبره "مكرها"، وآخرون يتعذرون له بأنه "لبس عليه وأعطي معلومات مضللة"، وآخرون يقولون " لا تعرف ما نيته "، وآخرون يقولون" مع اختلافنا معه في المواقف السياسية لكن نقدر له علمه ودعوته ".

إذن فهنا المشكلة الرئيسية، ليست فيمن يقنع نفسه بأنه تاب، لكن فيمن يبرر له ما كان عليه أو يهون من خياناته. وهذا إخواني يضعف من بغض الباطل وأهله، مع أن هذا البغض هو أقل درجات إنكار المنكر الذي كان عليه البوطي من إضلال وخيانة لله تعالى ولدينه ولرسوله. ((وذلك أضعف الإيمان))، ((وليس بعد ذلك مثقال حبة من خردل من إيمان)). وهؤلاء يريدوننا أن نضيع حتى أضعف الإيمان!

صح عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، والموالاة في الله والمعاداة في الله)). فليعلم "الحناين" الذين يترحمون على كل من مات أن البغض والمعاداة في سبيل الله مطلوبان في مكانهما، وليست "الحنية" مقبولة في كل مقام، بل قد تفصم عروة الإيمان!

البوطي لم يكن مضللا، بل كان رأسا في الإضلال. ولو افترضنا أنه عاش في ظل عائلة الأسد خمسين عاما قد خفيت عليه مجازر حمص وحماة أيام المقبور حافظ الأسد واعتقال وتعذيب وقتل معارضي النظام ثم خفيت عليه جرائم الجيش والشبيحة اليومية وسبهم لله بأبشع السباب وأمرهم المسلمين بأن يقولوا لا إله إلا بشار، إن كانت هذه خفيت عليه ، مع أنها لا تخفى على الأطفال في جزر الهونولولو، فلم يخف على "العلامة" كفر الطائفة النصيرية كفرا أصليا، ومع ذلك فقد بقي يمجد حافظا الأسد وصلى عليه عند هلاكه ومجد ابنه من بعده، وهو الذي قرأ وأقرأ وشرح وفسر قوله تعالى:! ( (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)). فإن لم يكن بشار الذي يسب جنوده الله ورسوله صباح مساء محادا لله ورسوله، فمن المحاد؟؟!!

مع إضفاء الشرعية على نظام كافر مجرم ماذا نفع البوطي علمه؟ بل أليس حجة عليه، وهل يشفع له أنه كان يراجع "ولي الأمر" أحيانا في بعض المنكرات التي استمر جنوده عليها بشكل ممنهج يومي كسب الله وتسجيد المسلمين لصورة بشار؟! وهل مصلحة توفير متنفس للدعوة البوطية راجحة على مفسدة تضييع دين الناس وتطويعهم لحاكم كافر كفرا أصليا ووصفه بالمسلم المحب لله المعظم له وتشبيه جيشه بالصحابة؟؟!!

والذي أن البوطي كان مكرها على نفاقه وكذبه ودجله لعقود من الزمن فمن باب أولى أن يعذر علماء السوء الذين كانوا مع التتار الحاكمين بالياسق والمحتلين لبلاد المسلمين! علما بأن من أشاع عن البوطي - هنا في بلدي - أنه كان مكرها وأن النظام ابتزه وهدده باغتصاب ابنته وحفيداته ... هو ذاته الذي يأتي بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لا هي في الصحاح ولا المسانيد ولا كتب السير ولم أسمعها إلا منه، ولم ترو إلا عنه، وقد راجعته في ذلك قبل تسع سنين، وكان من آخرها ما سمعته منه قبل حوالي عامين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخد، أي يأخذ من شعر الخد!

كثير من الذين ترحموا على البوطي لا نسمع لهم صوتا ولا استنكارا ولا ترحما ولا ثناء عندما يقتل الكفار المحاربون المجاهدين وقياداتهم! طبعا، فهؤلاء أخطاؤهم لا تغتفر بينما البوطي يشفع له علمه، وهكذا فليكن الحول الفكري!

إذا بقي المترحمون في غفلتهم فسيصلون إلى مرحلة يبررون فيها كل موبقة، بل سنسمع عند هلاك بشار من يقول: رحمه الله، لا يجوز على الميت إلا الرحمة، لا تعرف ما نيته، لا يعلم ما في القلوب إلا الله، لعله كان مضللا، لعل ماهرا الأسد كان يعطيه معلومات خاطئة، كان له صموده ومقومته ووقوفه في وجه أمريكا!

أعود فأقول: لست هنا في مقام الحكم على البوطي إن تاب وغير موقفه أم لا، لكن المصيبة فيمن لا يبرر له تاريخه السابق الظاهر للجميع، الخطير في الموضوع هو هدم عقيدة الولاء والبراء، وتضييع معاني الحب في الله والبغض في الله، وإطفاء بقايا إنكار المنكر في قلوب المسلمين، والتبرير السفيه للخيانة والتضليل، والتلاعب بمفهوم الإكراه. وهذا يحدث لدى الناس نفسية رمادية تجاه الأشياء والمبادئ والأشخاص، فلا حق مطلق ولا باطل مطلق، وأهل الباطل لديهم أعذارهم وقد يسبقوننا الى الجنة! فعلام العمل إذن؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

رسالة من امرأة سورية إلى البوطي بعد موته


ستحكي لك الأرامل في البرزخ.. كيف كان جنود حافظ الأسد يقطعون

سواعدهن وهن أحياء لأخذ ما عليها من ذهب وحلي...

أمانة ياشيخ..ستقابل هناك طفلة.. أرق من الندى وأنصع من الصباح..

وأعطر من الياسمين.. وأنقى من ماء الغمام.... ذبحها (جيش الصحابة) في

القبير.. بعد أن ذبحوا اخوتها أمام عينيها.. كانت تصرخ بجزارها وهو

يسوقها كالدجاجة للذبح... كانت تنادي (ياشيخ) بصوت ارتج له قلب الليل

وأفئدة الآفاق:
(ياعمو الله يخليك.. الله يخليلك ولادك.. ياعمو مشااان الله)

كل الكون.. بإنسه وجنه... ووديانه وسمواته السبع.. وأرضيه كان يرتجف

لفظاعة المشهد.. لكن جيش الصحابة لم يسمعوا... بل كانوا يقهقهون

أماانة ياشيخ... أخبرها أنك الشيخ الذي كان يصدر الأوامر والفرامانات

الجهادية لذبحها.... لعلها ترتاح في عليائها.. فقد رحلت وعلى شفتيها

المضمومتين كحبتي كرز سؤال:

يارب... لماذا يقتلوننا... ياارب ماذا فعلنا نحن الأطفال لنذبح...?????


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻻ ﺗﺮﻕُّ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺍﻟﺒﻮﻃﻲ ، ﻭﻫﻮ ﺷﻴﺦ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻲ ﻓﻘﻴﻪ ؟
ﻗﻠﺖ: ﻗﺪ ﺟﻒَّ ﺩﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺃﻟﻒ قتيل ﻗُﺘِﻠﻮﺍ
ﺑﻔﺘﻭﺍﻩ ..
************
ما امكر الحكام بالعلماء بل **إن لفي االيأس بهم وقنوط
ما أكثر الأبواق في أوساطنا **إن مات بوطي أتانا بوطي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سراء*
قالوا أﻻ ترقُّ لمقتل البوطي ، وهو شيخ ثمانيني فقيه ؟
قلت: قد جفَّ دمعي من البكاء على سبعين ألف قتيل قُتِلوا
بفتواه ..
************
ما امكر الحكام بالعلماء بل **إن لفي االيأس بهم وقنوط
ما أكثر الأبواق في أوساطنا **إن مات بوطي أتانا بوطي

ولماذا لم يجف دمعكي على مقتل مليون عراقي وتشريد 4 ملايين عراقي وضياع بلد كامل https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1155656
من فتوى الاستعانة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1050130



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سراء*
قالوا أﻻ ترقُّ لمقتل البوطي ، وهو شيخ ثمانيني فقيه ؟
قلت: قد جفَّ دمعي من البكاء على سبعين ألف قتيل قُتِلوا
بفتواه ..
************
ما امكر الحكام بالعلماء بل **إن لفي االيأس بهم وقنوط
ما أكثر الأبواق في أوساطنا **إن مات بوطي أتانا بوطي


ملجا العامرية
هو ملجا اختبا فيه العراقيين من طائرات الناتو فقصفته هاته الطائرات وقتل فيه اكثر من 400 عراقي اغلبهم اطفال
اتعرفين من اين كانت تنطلق هذه الطائرات
كانت تنطلق من الاراضي السعودية وتحت حراسة امرائك ال سعود
وكيف سمح للطائرات والقوات الامريكية بدخول بلد الحرمين
سمح لها بفتوى ...........
*******
الشيخ البوطي لما افتى بحرمة الخروج عن الحاكم كلامه مبني على احاديث صحيحة وموافق لقول الجمهور
اما الاستعانة بالكافر ضد المسلم فهذا مخالف لقول الجمهور ولاحاديث النبي الصحيحة وللايات القرانية واتحداكي ان تاتي بدليل واحد فيه جواز الاستعانة بالكافر ضد المسلم ركزي ضد المسلم
وهاهو التحدي موجود هنا في هذا الموضوع ومازال https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1050130
فابكي على العراقيين ام ان دماء العراقيين ماء