عنوان الموضوع : حزب اللات والعزى في سوريا ...على خطى عبد الناصر في اليمن
مقدم من طرف منتديات العندليب
حزب اللات والعزى في سوريا ...على خطى عبد الناصر في اليمن
لم يخض الكيان الصهيوني حربي 1948 م و1967 م سوى في أجواء من التوتروالحروب داخل البلاد العربية، فقد كانت معظم الأقطار العربية تحت الاحتلال في حرب 1948 م، وكان الاستقطاب على أشده بعد الحرب العالمية الثانية 1939/ 1945 م بين المعسكرين الشرقي بزعامة روسيا والغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وكلا الدولتين كان مخلصة للمشروع الصهيوني تعبرإحداهما عن ذلك سرا، وتعلن الأخرى ذلك جهرا.
حرب الكامبرس: وقد تمت حرب 1948م في ظل لعبة الممالك العربية الموالية للتاج البريطاني، وذلك لاقناع شعوبها بالأمرالواقع الذي تشكل بعد خروج معظم الأراضي العربية من مظلة الخلافة العثمانية ،بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الاولى 1914/1919 م، ذلك بدعم من بريطانيا والدول الاوروبية الأخرى.
وقد كان حكام عرب التقليديون في مصر والجزيرة ، ونخب عربية، يقودها نصارى الشام متفقين مع الاوروبيين ولا سيما فرنسا وبريطانيا على ترتيبات في المنطقة بعد خروج العثمانيين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ولم تكن أوضاع أولئك الحكام ولا تلك النخب يسمح لها بأن تكون في موقف من يرفض الاملاءات.أووضع احتمالات تعرضها للخداع، بل كانت على بصيرة من العمالة التي أقدمت عليها، وتاريخ القضية الفلسطينية يؤكد ذلك. فقد قاد معاركنا في حرب 1948 م الجنرال جون باغوت جلوب، والعميد نورمان لاش، والعقيد ديموند غولدي، والعقيد بلاكدين، والعقيد وليام نيومان، والعميد سام سيدني، وأرثر كوك، والرائد جيمس هاوكن، والعقيد تيل آشتون، والرائد سليد، وآخرون بأسماء مختلفة!!!
حرب العرائس : في حرب 1967 م، ورط الاتحاد السوفياتي، والولايات المتحدة الامريكية، عملاءها في المنطقة في حروب داخلية، كان من أفضحها وأكثرها أثرا على القضية الفلسطينية، الحرب اليمينية، والحرب بين الجزائر والمغرب، والتي تورطت فيهما مصر عبدالناصر، بارسال العتاد إلى الجزائر، والجنود والسلاح إلى اليمن لمناصرة الجمهوريين على الملكيين.
وقد تورط عبد الناصر، في اليمن، واعتبر الصهاينة الذين غذوا ذلك الصراع بالتدخل المباشر فيه لالحاق الهزيمة بعبد الناصر، تورطه أشبه ما يكون بحرب فيتنام بالنسبة للفرنسيين ثم الأمريكان. لقد أدرك عبدالناصر خلال ثلاثة أشهر من إرساله القوات إلى اليمن أن الأمر يتطلب أكثر مما يتوقع ، وفي بداية عام 1963م، وجد نفسه مضطرا لإرسال المزيد من القوات. وأن ليس هناك بد من مواصلة دعم الثوار مع يقينه بالخلافات التي بدأت بالنشوب بين معسكر السلال الموالي له وشيوخ القبائل المؤيدون للثورة لا سيما الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشائخ قبائل حاشد، وكان عدد القوات أقل من 5 آلاف جندي في أكتوبر 1963، وبعد شهرين ارتفع العدد إلى 15 ألف جندي، ثم 36 ألف جندي نهاية العام 1963 م. وبعد عام أي نهاية 1964 م وصل عدد القوات المصرية في اليمن إلى 50 ألف جندي، وفي نهاية 1965 م وصل العدد إلى 55 ألف جندي، ثم 70 ألف جندي . تم تقسيمهم إلى 13 لواء مشاة ملحقين بفرقة مدفعية، فرقة الدبابات والعديد من قوات الصاعقة ، وألوية المضلات .ولم يلتفت عبدالناصر لتحذيرات سفيره ، من أن المسألة قضية حياة أوموت لأنظمة المنطقة التي ترى في تمدد عبدالناصرعلى حدودها تهديدا مباشرا لها. وكانت خسائر مصر بملايين الدولارات حيث كانت الخسائراليومية في حرب اليمن 500 ألف دولار يوميا، ( لمدة 8 سنوات ) علاوة على أكثر من 15ألف قتيل في اليمن حسب الاحصائيات الرسمية، وبلغ الدين المصري 400 مليون جنيه، واشتعلت الأسعار في مصر( وقتل 40 ألف من اليمنيين ، وكانت تلك التكاليف قادرة على تحرير فلسطين آنذاك) وما إن دقت ساعة حرب 1967 م حتى كان الجيش المصري في أسوأ حالاته من حرب اليمن، ودعم الجزائر في حربها ضد المغرب، وحقق الصهاينة نصرهم على جيش منهك ودولة متعبة وشعب يترنح من كثرة مشاكله الاجتماعية .
حرب الأغبياء: في 2015 م يكرر حزب الله خطيئة عبدالناصر، ولكن هذه المرة في سوريا، ولم يمض على تدخله القاتل في سوريا سوى بضعة أسابيع حتى وصلت حصيلة قتلاه بين 68 و300 قتيل، وماكينة الحرب لا تزال تبلع المزيد. وخطورة تدخل حزب الله في سوريا لا يكمن في استنزاف حزب الله، ولا إضعاف قدراته فحسب، ولا امكانية اتساع رقعة الحرب لتشمل المنطقة بأسرها فقط، وإنما أيضا في امكانية اشتعال لبنان، وما سيؤدي إليه من تدخل صهيوني جديد في لبنان وعلى نطاق واسع، وهوتهديد جدي قدم لحسن نصر الله، أوخيل إليه بشكل معكوس، فرآى في انتصار المعارضة المسلحة في سوريا تهديدا للمسلمين والمسيحيين على حد سواء في لبنان.
إن أكبرخسائر حزب الله، ليست في عتاده ولا قتلاه في سوريا، ولكن ضياع شعبيته داخل الصف السني على امتداد العالم الإسلامي، من أندونيسيا شرقا وحتى المغرب شرقا. وهوالعمق الشعبي الاستراتيجي الحقيقي للمقاومة، وهوغطاء لا يمكن الاستهانة به، وخسارته لا تقدر بثمن .
لم يقرأ حزب الله الساحة اللبنانية، والاقليمية والدولية جيدا، وإنما انصاع للعاطفة، والاستفزاز الاقليمي، والقراءات الملغمة للحلفاء الدوليين غير المخلصين. لم يقرأ السلوك الصهيوني حيال ما يجري في سوريا، وتهديده بالتدخل لضرب المنشآت العسكرية غير التقليدية إذا ما تأكد من امكانية إسقاط نظام الأسد. والذي يؤكد بأن الكيان الصهيوني يثق في الأسد، ولا يثق في من يحاربهم حزب الله، في القصير وفي أرياف سوريا ومدنها.
ولم يقرأ حزب الله، موازين القوى الاقليمية والدولية، التي تصب لصالح الكيان الصهيوني في حال واصل تورطه في الحرب السورية، ليستنزف قدراته هناك، تمهيدا لغزو صهيوني للبنان قد لا يقف عند حدود لبنان.
لم يتحرك حزب الله، من منطلق حماية دعم المقاومة ، فهو أول من يدرك أن نظام الأسد لن يسمح بأكثر من تمكينه من الدفاع عن النفس. وأن الوجود العسكري السوري السابق في لبنان، لم يكن يهدد مصالح الكيان الصهيوني، والدليل على ذلك أن خروجه لم يترك أي ثغرة على هذا الصعيد.
وهناك تحليلات صهيونية يعرفها حزب الله بالتأكيد، تعتبر نظام الأسد حليفا، فهو لا يتبنى موقف حزب الله، المعلن من الكيان الصهيوني، ولا الآيديولوجية التي يؤمن بها هي نفس الآيديولوجيا رغم التقارب المذهبي بين العلويين والشيعة. كما أن نظام الأسد يمكن أن يبيع حلفاءه لوتوصل لاتفاق مع الصهاينة تعود بموجبه الجولان، بعد أن تخلى عن مزارع شبعة التي تخلى عنها للبنان، كما تخلى نظام الأردن عن الضفة للفلسطينيين، هروبا من المواجهة مع الصهيوني. ولو أعيدت الجولان لسوريا كما حدث مع سيناء مصر، لما كان كان الوضع على ما هو عليه اليوم في المنطقة. بل يرى الصهاينة بأن بشار واصل سياسة والده في المحافظة على أمن ( الحدود ) لمدة 40 عاما بناء على اتفاقية 1974 م
لا يدرك حزب الله أن قوى اقليمية قادرة ، وراء ثوار سوريا، وهناك قوى دولية تدعمها، مقابل قوى أخرى تدعم نظام بشار الأسد مما يعني أن الحرب ستطول، وهي أشبه ما يكون بسياسة عض الأصابع ، أوحرب الكل ضد الكل. وأنها ستستنزف موارد طائلة من الجانبين ( العربيين الاسلاميين ) وفي نقطة فارقة سيتدخل الكيان الصهيوني في الحرب لكنس الطرفين،أو تحقيق مصالحه مع طرف على حساب الطرف الآخر بعد أن يلزمه باملاءات لا مفر من القبول بها .
وكان على ايران وحزب الله أن يدركوا أن نظام بشارالأسد زائل لا محالة، وأن يربطوا علاقات جيدة وقوية مع المعارضة، وأن يبحثوا عن قواسم مشتركة مع جميع فئات الشعب السوري، وأن يقنعوا بشار الأسد بالتنحي ومغادرة سوريا، وبذلك يحافظوا على سوريا قوية، يسوسها الوئام المدني، والتحاكم للقانون والدستور الحتمي المنتظرالذي يتوافق عليه جميع السوريين.
حرب التهور: إن دخول حزب الله في الحرب الدائرة حاليا في سوريا، يعد تهورا، فهناك خيط رفيع جدا بين التهوروالشجاعة، إنها الحرب التي يخشاها الكيان الصهيوني، الذي لم يواجه أحرارا في حياته ما عدا حروبه الأخيرة في غزة وجنوب لبنان. إذ أن الفريقين في القصير وغيرها يتمتعان بشجاعة نادرة في القتال، عكس القوات النظامية التي واجه بها العرب الكيان الصهيوني في حروب 1948 م و1967 م وإلى حد ما حرب 1973 م.
حزب الله لن يكون المنتصر في سوريا، فهو يجهل الأرض التي يقاتل فوقها، عسكس المقاتلين السوريين من مختلف الأولية الذين يعرفون طبيعة الأرض، ووجود مقاتلين غير سوريين في صفوفهم يختلف عن وجود عناصر حزب الله مع الجيش السوري، حيث يوجد انسجام بين المقاتلين السوريين، ومناصريهم من المتطوعين، ويصعب ذلك بين عناصر حزب الله والجيش السوري، وإن تم التكتم على ذلك. فالجيش السوري يضم عرقيات ومذاهب مختلفة، ووجود عنصر مذهبي يرفع راية مذهبية بمشاركته وليس بالضرورة بالحديث عن ذلك يقلل من فاعلية الجيش السوري ويربك أداءه وهذا ما يلاحظه الجميع على مختلف الجبهات.
وليس في سوريا فحسب، وليس على في ميدان القتال فقط بل في الشارع السوري، هناك انقسامات داخل منظومة النظام نفسه سيكون له ما بعده .بل في لبنان هناك تململ من قبل الطوائف الأخرى، وحصلت اشتباكات وقصف لمواقع يسيطر عليها حزب الله .
ويبدو أن الوضع اللبناني مرشح لمزيد من التدهور بعد أن أعرب فؤاد السنيورة رئيس كتلة المستقبل في البرلمان اللبناني عن قلقه مما يجري في سوريا ومشاركة حزب الله في المعارك الدائرة هناك، واعتبر ما أقدم عليه حزب الله ، ينطوي على خطورة بالغة، تتمثل في نصرة نظام يواجه شعبه. وتحدث عن عن أن سياسة حزب الله حيال ما يجري في سوريا، تضرب كل الثوابت الوطنية وتخالف الدستور والاعراف والقوانين . وأن ما يقوم به حزب الله يؤدي إلى مقتل شباب لبنانيين ومواطنين سوريين والتسبب بايقاع ضحايا بشرية ومعاناة انسانية ودمار لا يوصف، وهذا من شأنه أن يشرع أبواب لبنان على رياح عاتية لا قدرة للبنان على مواجهتها ما يعرض التماسك الداخلي والسلم الأهلي للخطر الشديد.
إن كلمات السنيورة، ليست مجرد كلمات، ولكنها تعبير عن قادم داهم..إنها الحرب ، النسخة الجديدة من "حرب الصحراء "في أعمال الغربيين .
وبدل توجه عشرات الآلاف لمقاتلة الصهاينة يبرزون شجاعتهم في قتل المسلمين. وبدل أن يبعد الخطرعن القدس، يصبح قصر بشارهو العتبة المقدسة التي تراق على مذبحها الدماء ..
تذكروا حروبنا السابقة .
عبد الباقي خليفة | 17/7/1434 هـ
https://www.almoslim.net/node/184138
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
دخول حزب الله الى سوريا بسبب النزعة الظائفية له و فقط
و حربة ضد الشعب السوري حرب عقائدية فان جنوده يتقربون الى الله بذبح اهل القصير و هذه فتوى علماء الشيعة في النواصب حسب زعمهم
و كل الشيعة الذين هم في سوريا اتت بهم النزعة الطائفية في نصرة اخوانهم النصيرية
و الغريب ان من بني جلدتنا مع الشيعة قلبا و قالبا ضد اهل السنة و يبرر و يدافع و يخون و يسب من اجل عيون الشيعة ........ من الثمن الله اعلم ؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذا ما نقوله انها ليست سياسة انها النزعة الطائفية وعلينا وضع الخلاف جانبا الان والاصطفاف مع بعضنا البعض فالامر خرج من السياسة
القصير ومن قبلها دماج باليمن امتنا في خطر حذاري حذاري الاعداء تتكالب على امتنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الاخوة الكرام
فاليعلم الاخوة الاعضاء الذين منخدعين بهذا الحزب الشيطاني اللبناني ومعنى جهاده الذي تباهى به ولطالما تغنى به
الكثير وضرب به الامثال ..............
نحن لا ننكر الجهاد بل نحبه أكثر من أولائك الأفاكون
إلا أن مفهوم الجهاد عندنا يختلف عن مفهوم الجهاد عند الذين أيدو حزب الشيطان
مفهوم الجهاد عندنا هو الجهاد الشرعي القائم على الكتاب والسنة
ومن شروط هذا الجهاد:
العدة الإيمانية
العدة المادية
راية
أما العدة الإيمانية:فهي غير موجودة عند حزب الشيطان لأنه يسب الصحابة ويطعن في القرآن وبالتالي لا يسمى جهاده جهاد شرعيا بل قد يكون لغويا ولكن الشرع مقدم على اللغة عندنا
أما العدة المادية فحزب الشيطان قد يملك بعضها وهي تكون قدر الإستطاعة
أما الراية فلا فائدة منها إن لم تكن هناك عدة إيمانية لأنها أسبق من المادية وغيرها
ولكن مشلكة القوم إذا قلنا لهم هذا الكلام يتهربون من الموضوع فتارة يقولون :أنتم عملاء
فنقول لهم :وهل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام لما لم يجاهدو في وقت الضعف يعتبرون عملاء أيضا
قال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة -رضي اللهُ عنه- يوم غزوة الأحزاب ، والمشركون محيطون بالمدينة بجيش قوامه عشرة آلاف مقاتل ومع ذلك طلب من حذيفة -رضي اللهُ عنه- أن يأتيه بخبر القوم وقال: ((لا تذعرهم عَلَيَّ)) أي لا تفزعهم حتى لا يقبلوا إلينا مع أنهم محيطون بهم ، وقد وصل حذيفة -رضي اللهُ عنه- خلال جيش الأحزاب حتى صار أبو سفيان أمامه على مرمى سهمه ولو رماه لقتله ، ولكنه تذكر قول النبيصلى الله عليه وسلم فلم يرمه ولم يقتله.
أما حزب الشيطان فهو يخالف الشريعة الإسلامية ويستجيش اليهود على بنان ، ويذعرهم علينا ويزعم أن فعله من الجهاد!!
وانظروا إلى شجاعته وجهاده فقد دمَّرَ بلاد لبنانن ثم اختبأ في كهف من الكهوف يطالع الفساد ، ويسمع القتل والويلات ولا يتوب ولا يرعوي بل يزداد في غيه وضلاله.
فتباً له ما أجهله !
وتباً له عن الحق ما أبعده!
وويل له من غضب الجبار -عزَّ وجلَّ- عليه وعلى أتباعه وأشباهه.
أفليس هذا خدمة مجانية للصهاينة؟؟؟سيقول قائل:
ولكن اليهود لم يحققو أهدافهم وبالتالي لم ينتصروا
فنقول لهم:
ومن قال لكم أن النصر متعلق فقط في حالة تحقيق الأهداف هل هناك دليل في الكتاب والسنة؟؟؟
وهب أن اليهود إنهزموا لأنهم لم يحققو أهدافهم فماذا تقولون في الأطفال الرضع الذين ماتوا هل هم أرخص عندكم من أهداف سياسية بهلوانية؟
فأرحمونا بقضية الأهداف هذه لأنها لا تستقيم ..يقول عزوجل
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود...................................)
ثم*
(والذين أشركو)
**************
االشيعة أشركوا
ليس كل من كان ضد اليهود نؤيده بل من كان على عقيدة الإسلام الصحيحة هو الذي نؤيده فنحن ضد الرافضة وضد اليهود وكل من خالف الحق
-هناك فرق بين النصرة والإستفادة فنحن لا ننصر حزب الشيطان لأن هذا من المولاة المنهي عنه شرعا ولكننا نستفيد من حربه ضد اليهود ونتمنى له النصر كما تمنى الصحابة النصر للروم على الفرس لكن دون مولاة لأهل البدع والضلال
ولكن مع هذا القوم سيتهربون قائلين:
لقد قال الخبير اليهودي كذا وقال آل سعود كذا وأنت آل سعود و....و.... إلى باقي ذلك الخرطي
فنقول لهم:
لا يهمني إن قال اليهودي أنه يحب السلفيين أويبغضهم الذي يهمني ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولا يهمني إن كان اليهود ضد حزب الشيطان أوضد آل سعود أومعهم لأن الله تعالى يقول وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا
فأرحمونا إذن بقضية قال آل سعود وقال اليهود فنحن لا يهمنا إن وافقنا اليهود أو خالفناهم مادام أننا لم نخالف الشرع فالجهاد عبادة والعبادة متوقفة على الشرع وليس على أقوال المخرفين السياسيين...حزب شيطاني سلط على اهل السنة والبعض من اخواننا يجدون لهم الاعذار لماذا؟ياترى؟
لأنك تكره حكام الخليج تلجئ لنقيضهم ونقيض الاسلام لانك تكره اليهود المغضوب عليهم من الله عزوجل وتكره ظلمهم واحتلالهم لبلد غالي علينا وفيه مقدسات تلجأ لمن
هم ألعن منهم واخطر واشد واكفر واخبث والذين لا فرق بينهم وبين اليهود في تحقير المسلمين وسفك دمهم وجعل انفسهم شعب الله المختار يا قوم أفيقوا هؤلاء اعداء الله مثلهم مثل اليهود فهم أحتلوا وقتلوا واغتصبوا ونهبوا وحقروا وتدخلوا في بلدان وعاثوا فيها فسادا وتآمروا وأضرو ونكلوا وغرقوا في دماء اهل السنة حتى أذنيهم السياسة لا تتطلب منك ان تردم على مكر وخطر وفساد القوم السياسة لا تطلب منك ان تجعل المنكر رأيا وفكرا وحرية الرأي ..السياسة لاتجعلك تضرب شرع الله وكلام العلماء المبني على كتاب الله وسنة رسول الله عرض الحائط في سبيل التعنت والعناد وركب الهوى والجهل والتحكم الرأي وعدم الرجوع لشرع في الحكم على هؤلاء الاقوام ..
https://www.djelfa.info/vb/showthread...post1052860590
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :