عنوان الموضوع : على القرضاوي أن يفتي بالجهاد في القدس وليس في سوريا خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

انتقد علماء دين وخبراء فلسطينيون بشدة الدعوة إلى الجهاد في سوريا، ودعمه بالمال والشباب، في حين ظلت فلسطين بعيدة عن هموم هؤلاء الدعاة، في إشارة إلى القرضاوي ومن التأموا في القاهرة الأسبوع الماضي، وأكدوا أن مثل هذه الدعوات والفتاوى هدفها تنفيذ مخططات الغرب وإسرائيل لتقسيم الأمة العربية وتحديدا سوريا والصف الفلسطيني، مختلقين أعداء وهميين، بينما العدو الرئيسي للأمة واضح ومعلوم انه إسرائيل، وحذروا من أن يستفيقوا بوما بعد 2020 ليجدوا أن القدس أصبحت يهودية، حيث لا ينفع الندم والحسرة.



قال الداعية الفلسطيني، الدكتور عماد حمتو، "أن العدو المركزي للأمة هو إسرائيل، ومن خلفها من قوى الاستعمار، ويجب ألا نتحول من هذا العدو الحقيقي إلى أعداء وهميين خروجا عن القواعد الشرعية للجهاد"، وأضاف د. حمتو "للأسف، العدو الحقيقي استطاع صناعة أعداء وهميين من إخواننا العرب والمسلمين ننشغل بهم عن أعداء الأمة، الذين يستبيحون الأرض والعرض والنفط ومقومات الأمة".

وكشف د. حمتو، خريج جامعة الأزهر المصرية، "أن العالمين العربي والإسلامي سيكتشفون عام 2020 أن مدينة القدس، مسرى نبيهم (ص)، أصبحت مدينة يهودية 100٪، بينما يهملها العلماء المسلمون الآن وهم منشغلون بعصبيتهم وأحزابهم واختلافاتهم ".

وقال "ان العقل الإسلامي اليوم في إجازة للأسف الشديد، وتسيطر عليه العواطف والأهواء بعيدا عن شرع الله، وقد تحول الكثير من العلماء إلى أصابع ضعيفة في يد رجل السياسة يستخدمها كما يشاء".

وقال حمتو "نحن نحتاج إلى أن يمر الربيع العربي بأقطار أخرى أحوج إلى الربيع العربي من سوريا، وأن هناك الكثير ممن يسمون أنفسهم مجاهدين خرجوا من بلادهم المحكومة بالطواغيت والأنظمة الدكتاتورية ولم يجاهدوا فيها، ثم يقولون نريد أن نتوجه إلى سوريا".

وقال "البوصلة اليوم للأسف منحرفة والمطلوب أن يجتمع علماء المسلمين من أجل القدس مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، لم نجد هؤلاء العلماء عبر خمس وستين سنة من النكبة للأسف، يجتمعون من اجل القتال في المسجد الأقصى والقدس ومن أجل دحر الاحتلال".

بدوره، قال أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر بغزة، الدكتور سليمان عودة، أن هناك "فرقا بين ما هو ثورة من أجل الحرية، وبين ما هي فتنة يزرعها الغرب بين صفوف المسلمين وأبنائهم لتقسيم أوطانهم". وأضاف "إن دعوات الجهاد من اجل القدس هي أولى، أين دور علماء المسلمين حول ما يحدث في القدس من تهويد لمعالمها وترحيل لأبنائها؟".

وتساءل أيضا "أين دور علماء المسلمين على صعيد ما يجري على الساحة الفلسطينية من انقسام بغيض، قسم الشعب الفلسطيني إلى قسمين"، متمنيا على العلماء المسلمين أن يوجهوا بوصلتهم للوجهة السليمة لخدمة الأمة ومصلحة أبنائها.

واعتبر عودة أن ما يحدث في سوريا مؤلم للجميع، ويجب أن يتوقف نزيف الدم في سوريا، لكن يجب أن تتم الدعوة إلى الإصلاح والحوار بين أبناء الشعب الواحد، ونحن في الفقه الإسلامي نقول "إمام غشوم خير من فتنة تدوم". وشدد قائلا "نحن نقف مع الشعوب ومع حريات الشعوب وكرامة الشعوب، لكن الوضع في سوريا تجاوز الحد، ويجب أن تتوقف هذه المهزلة ويجب أن تكون دعوات العلماء إلى وقف إراقة الدماء وإلى الإصلاح بين أبناء هذا الوطن الحبيب الذي هو جزء من الوطن العربي والإسلامي".

من جهته، قال القيادي السابق في حركة حماس، الدكتور خضر محجز، ان دعوات العلماء المسلمين "مشبوهة"، وهدفها "إثارة البلابل والفتن في العالم العربي تنفيذا لمخططات مشبوهة تحديدا مخططات أمريكية صهيونية". وأضاف "كلنا ندعم الربيع العربي في الأصل، لكن أن يؤدي إلى تقسيم المقسم وتفتيت بلد مثل سوريا لا سمح الله سنراجع أنفسنا مرات عديدة حول الدافع وراء ذلك".

وقال محجز "إن هؤلاء العلماء لا يرون فلسطين ولا يحبون أن يسمعوا بها، لأن سادتهم وحكامهم ومموليهم لا يحبون فلسطين، فيما يريدون سوريا مقسمة، الأمة العربية والإسلامية تريد سوريا كاملة موحدة عربية حرة".

وعن أسباب ابتعاد العلماء عن المطالبة بالجهاد في فلسطين، قال محجز "ان ذلك يكلفهم كثيرا، أولا، ذلك يغضب أمريكا، وهي سيدتهم، ثانيا يغضب أمراءهم وهم عبيد سادتهم، ثالثا ذلك يمنع عنهم دعما ماليا ويخفف من نجوميتهم وسيغلق أمامهم كثيرا من أبواب الفضائيات".

وتساءل الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، د. محجز، "متى كان هؤلاء العلماء مع فلسطين أصلا حتى يصبحوا معها اليوم؟ هؤلاء مع مصالحهم وعبيد شهواتهم، ومع ذلك يسمون أنفسهم علماء.. يا للخسارة".

ورأى محجز أن السياسة توظف الدين منذ زمن بعيد، لكن "السياسة الآن أصبحت أكثر توحشا، والدين أصبح أكثر انصياعا للإرادات السياسية على يد علماء مثل هؤلاء".



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اخي الكريم
الاولى بالجهاد في القدس هم الاخوة الفلسطينيين ويبدو انهم مش فاضيين هم مشغولون بشيء اخر تفضل هنا لتعرفه https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1322381
اما سوريا فلقد تكالب عليها الرافضة من كل مكان واقل القليل نصرتهم بالكلمة
اما بالنسبة للشيخ القرضاوي فلقد افتى بالجهاد في فلسطين من قبل ان تولد انت وربما من قبل ان يولد والدك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

القدس بخير لاتحتاج الى جهاد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال84
انتقد علماء دين وخبراء فلسطينيون بشدة الدعوة إلى الجهاد في سوريا، ودعمه بالمال والشباب، في حين ظلت فلسطين بعيدة عن هموم هؤلاء الدعاة، في إشارة إلى القرضاوي ومن التأموا في القاهرة الأسبوع الماضي، وأكدوا أن مثل هذه الدعوات والفتاوى هدفها تنفيذ مخططات الغرب وإسرائيل لتقسيم الأمة العربية وتحديدا سوريا والصف الفلسطيني، مختلقين أعداء وهميين، بينما العدو الرئيسي للأمة واضح ومعلوم انه إسرائيل، وحذروا من أن يستفيقوا بوما بعد 2020 ليجدوا أن القدس أصبحت يهودية، حيث لا ينفع الندم والحسرة.



قال الداعية الفلسطيني، الدكتور عماد حمتو، "أن العدو المركزي للأمة هو إسرائيل، ومن خلفها من قوى الاستعمار، ويجب ألا نتحول من هذا العدو الحقيقي إلى أعداء وهميين خروجا عن القواعد الشرعية للجهاد"، وأضاف د. حمتو "للأسف، العدو الحقيقي استطاع صناعة أعداء وهميين من إخواننا العرب والمسلمين ننشغل بهم عن أعداء الأمة، الذين يستبيحون الأرض والعرض والنفط ومقومات الأمة".

وكشف د. حمتو، خريج جامعة الأزهر المصرية، "أن العالمين العربي والإسلامي سيكتشفون عام 2020 أن مدينة القدس، مسرى نبيهم (ص)، أصبحت مدينة يهودية 100٪، بينما يهملها العلماء المسلمون الآن وهم منشغلون بعصبيتهم وأحزابهم واختلافاتهم ".

وقال "ان العقل الإسلامي اليوم في إجازة للأسف الشديد، وتسيطر عليه العواطف والأهواء بعيدا عن شرع الله، وقد تحول الكثير من العلماء إلى أصابع ضعيفة في يد رجل السياسة يستخدمها كما يشاء".

وقال حمتو "نحن نحتاج إلى أن يمر الربيع العربي بأقطار أخرى أحوج إلى الربيع العربي من سوريا، وأن هناك الكثير ممن يسمون أنفسهم مجاهدين خرجوا من بلادهم المحكومة بالطواغيت والأنظمة الدكتاتورية ولم يجاهدوا فيها، ثم يقولون نريد أن نتوجه إلى سوريا".

وقال "البوصلة اليوم للأسف منحرفة والمطلوب أن يجتمع علماء المسلمين من أجل القدس مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، لم نجد هؤلاء العلماء عبر خمس وستين سنة من النكبة للأسف، يجتمعون من اجل القتال في المسجد الأقصى والقدس ومن أجل دحر الاحتلال".

بدوره، قال أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر بغزة، الدكتور سليمان عودة، أن هناك "فرقا بين ما هو ثورة من أجل الحرية، وبين ما هي فتنة يزرعها الغرب بين صفوف المسلمين وأبنائهم لتقسيم أوطانهم". وأضاف "إن دعوات الجهاد من اجل القدس هي أولى، أين دور علماء المسلمين حول ما يحدث في القدس من تهويد لمعالمها وترحيل لأبنائها؟".

وتساءل أيضا "أين دور علماء المسلمين على صعيد ما يجري على الساحة الفلسطينية من انقسام بغيض، قسم الشعب الفلسطيني إلى قسمين"، متمنيا على العلماء المسلمين أن يوجهوا بوصلتهم للوجهة السليمة لخدمة الأمة ومصلحة أبنائها.

واعتبر عودة أن ما يحدث في سوريا مؤلم للجميع، ويجب أن يتوقف نزيف الدم في سوريا، لكن يجب أن تتم الدعوة إلى الإصلاح والحوار بين أبناء الشعب الواحد، ونحن في الفقه الإسلامي نقول "إمام غشوم خير من فتنة تدوم". وشدد قائلا "نحن نقف مع الشعوب ومع حريات الشعوب وكرامة الشعوب، لكن الوضع في سوريا تجاوز الحد، ويجب أن تتوقف هذه المهزلة ويجب أن تكون دعوات العلماء إلى وقف إراقة الدماء وإلى الإصلاح بين أبناء هذا الوطن الحبيب الذي هو جزء من الوطن العربي والإسلامي".

من جهته، قال القيادي السابق في حركة حماس، الدكتور خضر محجز، ان دعوات العلماء المسلمين "مشبوهة"، وهدفها "إثارة البلابل والفتن في العالم العربي تنفيذا لمخططات مشبوهة تحديدا مخططات أمريكية صهيونية". وأضاف "كلنا ندعم الربيع العربي في الأصل، لكن أن يؤدي إلى تقسيم المقسم وتفتيت بلد مثل سوريا لا سمح الله سنراجع أنفسنا مرات عديدة حول الدافع وراء ذلك".

وقال محجز "إن هؤلاء العلماء لا يرون فلسطين ولا يحبون أن يسمعوا بها، لأن سادتهم وحكامهم ومموليهم لا يحبون فلسطين، فيما يريدون سوريا مقسمة، الأمة العربية والإسلامية تريد سوريا كاملة موحدة عربية حرة".

وعن أسباب ابتعاد العلماء عن المطالبة بالجهاد في فلسطين، قال محجز "ان ذلك يكلفهم كثيرا، أولا، ذلك يغضب أمريكا، وهي سيدتهم، ثانيا يغضب أمراءهم وهم عبيد سادتهم، ثالثا ذلك يمنع عنهم دعما ماليا ويخفف من نجوميتهم وسيغلق أمامهم كثيرا من أبواب الفضائيات".

وتساءل الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، د. محجز، "متى كان هؤلاء العلماء مع فلسطين أصلا حتى يصبحوا معها اليوم؟ هؤلاء مع مصالحهم وعبيد شهواتهم، ومع ذلك يسمون أنفسهم علماء.. يا للخسارة".

ورأى محجز أن السياسة توظف الدين منذ زمن بعيد، لكن "السياسة الآن أصبحت أكثر توحشا، والدين أصبح أكثر انصياعا للإرادات السياسية على يد علماء مثل هؤلاء".



يسلم راسك
القدس أولى بفتاوى الجهاد إن كانوا صادقين فعلا
على الأقل العدو هناك معروف و لعشرات السنين
ربي يجيب ساعة الخير



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تحيا القدس و تحيا سوريا
بقادتها و زعمائها
و لتسقط المؤامرة الخليجية التركية الأمريكية
و الله المستعان


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

...................................