عنوان الموضوع : لقد علمت الدولة الاسلامية في العراق و الشام أن الحق لا يسترد الا بالقوة فاختارت صناديق الذخيرة لا صناديق الاقتراع خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
الاسلاميون بسوريا يشعرون بخيبة امل بعد سقوط مرسي
يقول مقاتلون إسلاميون من المعارضة السورية إن سقوط الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين أثبت أن الدول الغربية التي تدعو إلى الديمقراطية لن تقبلهم ابدا و أكد وجهة نظر المتشددين بأن السيطرة على السلطة عن طريق العنف هو ملاذهم الوحيد.
.......
و رحب الرئيس السوري بشار الاسد بسقوط مرسي باعتباره ضربة رمزية للمعارضة التي يهيمن عليها الإسلاميون لكن من المرجح الا يكون لهذا اثر يذكر على ارض المعركة و ذلك نظرا لدور جماعة الاخوان المسلمين المحدود في القتال الذي طالما طغى عليه دور المتشددين.
و قال بيان لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام جناح القاعدة بالمنطقة في اليوم الذي سقط فيه مرسي "لقد علمت الدولة الاسلامية أن الحق لا يسترد الا بالقوة فاختارت صناديق الذخيرة لا صناديق الاقتراع، "و إن رفع الظلم و التغيير لا يكون الا بالسيف فأصرت على التفاوض في الخنادق لا في الفنادق.فهجرت اضواء المؤتمرات" في إشارة فيما يبدو الى اجتماعات الائتلاف الوطني السوري المعارض المدعومة من الغرب و دول الخليج التي عقدت في اسطنبول.
و أبهجت إطاحة الجيش المصري بمرسي بعد تظاهر الملايين احتجاجا عليه الجماعات المؤيدة للأسد الذي وصف ما حدث بأنه "سقوط ما يسمى الاسلام السياسي"،و كان والده الرئيس الراحل حافظ الاسد أخمد انتفاضة عنيفة لجماعة الاخوان المسلمين السورية في مدينة حماة في الثمانينات و قتل في هذه العملية الألوف و سويت اجزاء من المدينة بالأرض،و منذ ذلك الحين انتهى وجود الجماعة داخل سوريا تقريبا و باتت حركة تعمل من الخارج.
و سيكون تأثير سقوط الاخوان المسلمين على النشطاء في سوريا نفسيا اكثر منه استراتيجيا.
و يقول نشطاء إن فرع الجماعة في سوريا يتعلم بالفعل من أخطاء الحركة الإقليمية و بدأ التفاوض لإقامة علاقة جديدة مع القوى الإقليمية المعارضة للاخوان مثل السعودية.
لكن آخرين يقولون إن مقاتلي المعارضة ربما يتلقون ضربة أقوى من التي يتوقعونها.
...........
السبت 13/تموز/2015
وكالات أنباء
الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية وهو يلقي الخطاب الذي رسم فيه ملامح المرحلة الانتقالية بحضور أقطاب المعارضة وممثلي الشباب والقيادات الدينية. عودة الجيش إلى الواجهة تؤكد مركزية المؤسسة العسكرية في مصر، إلا أن ذلك يطرح أكثر من سؤال حول المستقبل الديمقراطي للبلاد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الدول الخليجية و الغربية في توحيد و دعم ما يسمى بالمعارضة السورية باتجاه وموقف واحد، يرى الكثير من المراقبين ان هناك انقسامات و تقاطعات حادة بين مكونات المعارضة، و بين الدول الداعمة لمشروع إسقاط النظام السوري من الدول الإقليمية و الغريبة على حد سواء، لتعكس المساعي بالحقائق و الدلائل مدى التنافس و الغايات و الأجندة التي تهدف اليها الدول الداعمة للمعارضة، كلما طال أمد صراع سوريا زاد تشرذم و انقسام بين مكونات المعارضة المسلحة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و أحجمت دول غربية عن ارسال أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية المنقسمة على نفسها حتى بعد ان امتلكت قوات الاسد زمام المبادرة في الاشهر القليلة الماضية وتعهدت واشنطن وحلفاؤها بمساعدة المعارضة.
و يقول دبلوماسيون في المنطقة إن السعودية تقوم بدور مهم في دعم المعارضة وبدأت تسلم على نطاق محدود أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة وتقوم الولايات المتحدة بدور أكبر من ذي قبل في الإشراف على مثل هذه الشحنات لضمان عدم وقوعها في أيدي إسلاميين، لذا يرى الكثير من المحللين إن هذا الدعم المتواصل يساعد على تهيئة الظروف الملائمة لاستمرار دوامة العنف المتواصلة و براثن الاقتتال الدموي في إطار حرب لن تكون كما تتمنها الإطراف المتنازعة.
فيما رأى بعض المراقبين الدوليين ان ما يسمى بالمعارضة السورية هي معارضة دموية بأجندات طائفية و شراذم تنشر الموت تقود حربا بالوكالة.
و عليه يبدو ان المعارضة السورية المنقسمة تسعى بجهد جهيد لرسم سياسة إستراتيجية جديدة باتفاق على قيادة جديدة في محاولة لتوحيد صفوفها قبل محادثات سلام مزمعة، لكن جميع المؤشرات تضفني بأن هذه المعارضة المتشرذمة تواجه شبح الفشل بعد ان اخفق معارضو النظام السوري في التوصل لاتفاق داخلي رغم الاجتماعات المكثفة في الاونة الاخيرة من اجل توحيد رؤيتهم، حيث أنها تبدو أكثر انقساما و تشرذما في الرؤى.
.........
تحاليل خاصة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
دولة الاسلام في العراق والشام ادام الله عزها
والله هي حقا المشروع الناجح الازم لهده الامة
بارك الله في كل من كان سبب في قيامها وكل من هو سبب في بقائها وكل من هو سبب في تمددها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الحق لا يسترد إلا بالقوة في هذا الزمان و لتمت الطرق الدبلوماسية و الديمقراطية فالسيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد و اللعب...هكذا علمتني الحياة الحق لا يسترد إلا بالقوة.
من أطاق التماس شيء غلابا...لم يلتمسه سؤالا.المتنبي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
قال الشيخ ابو عمر البغدادي رحمه الله امير دولة العراق الاسلامية
اليوم المجاهدون ادا تكلموا سمعوا وان هددوا اخافوا وان صالحوا اطيعوا وهدا هو منطق السياسة في ايامنا
فالعالم لا يعترف الا باصحاب الاقدام الثقيلة
رحم الله ابو عمر البغدادي