عنوان الموضوع : ال سلول وإسرائيل خصام ظاهر وتوافق قديم. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

بقلم : على عبدالعال



أعتادت الصحافة الأجنبية ـ من آن لآخر ـ وخز النظام السعودي بشوكة العلاقات السرية التي تجمعه والكيان الصهيوني، بما تتمتع به هذه الصحافة من مصادر وما يصلها من تسريبات عبر أجهزة الإستخبارات لسبب أو لآخر، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بالملف الإسرائيلي الشائك شديد الحساسية للعالم العربي والإسلامي. ومؤخراً رددت وسائل الإعلام نبأ اللقاء الذي جمع بين عادل الجبير ـ سفير السعودية الجديد في واشنطن ـ ونائب وزير الدفاع الإسرائيلي، افرايم سنيه، ضمن لقائات ثلاثية منفصلة (سعودية وأمريكية وإسرائيلية) حول "مبادرة السلام" مع إسرائيل التي طرحتها المملكة، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية المقررة في الرياض نهاية الشهر الحالي.

وبينما سارعت الرياض إلى نفي الخبر رسمياً، قائلة إن تلك التقارير : "لا أساس لها من الصحة"، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" : أن رواق "ديفيد وولش" ـ رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية ـ جمع الرجلين وتبادلا الحديث معاً، وحسب الصحيفة : توجه سنيه إلى الجبير ـ الذى يعد من أشد المقربين للملك السعودي ـ وصافحه قائلاً : "أنا سعيد بلقائك وجهاً لوجه.. ماذا يحدث من المشاكل في منطقتنا؟". وأجاب الجبير : "آمل أن نصعد في الأسابيع المقبلة إلى مسار إيجابي".

ولم يكن هذا اللقاء هو باكورة التلاقي السعودي بالإسرائيليين، بل سبقه لقاءات عدة غلفت بغير قليل من دواعي السرية التي لم تفلح في الحيلولة دون تطاير أنبائها إلى الرأي العام العربي والإسلامي، ففي يناير الماضي، حضر الأمير تركي الفيصل ـ السفير السعودي المستقيل في الولايات المتحدة ـ حفل استقبال في واشنطن برعاية المنظمات اليهودية الأمريكية. وكان ظهور الدبلوماسي السعودي حدث غير مسبوق، بحسب وصف "ويليام داروف" مدير مكتب واشنطن للتجمعات اليهودية المتحدة، الذي نظّم الحفل. وفي سبتمبر من العام الماضي، أفاضت الصحف العربية والأجنبية في الحديث عن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، ومستشار الأمن القومي السعودي، بندر بن سلطان، في العاصمة الأردنية، كجزء من جهود جورج بوش لدعم أولمرت بعد كارثة إسرائيل في حربها أمام حزب الله، وبحسب دانيال آيالون، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن : فإنه اللقاء السعودي ـ الإسرائيلي الأعلى مستوى، حسب علمه.

وفي أعقاب هجمات الـ 11 من سبتمبر، سعى عادل الجبير إلى تنظيم رحلة لوفد من اليهود الأمريكيين الأعضاء في الكونجرس، إلى الأراضي السعودية، حتى تتوقف هجمات اللوبي اليهودي ضد المملكة على خلفية الهجمات. ونجح الجبير ـ بحسب "جيروسيلم بوست" ـ في إقناع الملك عبد الله، بتوجيه الدعوة لتوماس فريدمان ـ الرئيس السابق لقسم الشرق الأوسط بالواشنطن بوست, ورئيس مكتبها في إسرائيل لعشر سنوات ـ بزيارة السعودية لإجراء مقابلة صحفية مع ولي العهد السعودي آنذاك, وفي هذه المقابلة طرح الأمير عبد الله, على فريدمان ـ كانفراد صحفي ـ المبادرة السعودية التي تحدثت لأول مرة عن الاعتراف بإسرائيل وتبادل العلاقات الدبلوماسية وتطبيع العلاقات معها, بشرط انسحابها إلى حدود عام 1967, وهي المبادرة التي تم إقرارها بقمة بيروت2016م، لتصبح المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل. وبسبب ما تمتع به الجبير من قدرة في العلاقات العامة، أوكلت إليه (الجبير) مهمة الاتصال بالجماعات اليهودية والإسرائيلية والتنسيق معها، وحول هذا الدور قالت صحيفة "جيروسيلم بوست": إن عادل ظل ـ منذ بداية التسعينات ـ على اتصال وتنسيق مع الجماعات اليهودية بما فيها منظمة اللوبي الصهيوني الأمريكي "إيباك" وسبق أن التقى بـ (يوسسي بيلين) حينما كان وزيراً في حكومة العمل الإسرائيلية.

نشرت مجلة "نيويوركر" في 5/3/2016م، تقريراً لسيمور هيرش، تحت عنوان "إعادة التوجيه" أماط فيه الصحافي الشهير اللثام عن خفايا الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة الأشد التهاباً في العالم، وطبيعة المهمات التي تضطلع به حكومات عربية حليفة لواشنطن، وعلاقتها بالدولة العبرية، سنقتطف منه فقرات متعلّقة بالسعودية، حيث يقول : إن التحول في السياسة دفع السعودية و(إسرائيل) إلى ما يشبه (العناق الاستراتيجي الجديد)، لا سيما أن كلا البلدين ينظران إلى إيران على أنها تهديد وجودي. وقد دخلوا (السعوديون والإسرائيليون) في محادثات مباشرة، حيث يعتقد السعوديون أن استقراراً أوسع في (إسرائيل) وفلسطين سيعطي لإيران نفوذاً أقل في المنطقة، ومن ثم أصبحوا أكثر تدخلاً في المفاوضات العربية الإسرائيلية. وخلال العام الماضي، توصل السعوديون والإسرائيليون وإدارة بوش إلى سلسلة من الاتفاقات ـ غير الرسمية ـ حول توجههم الإستراتيجي الجديد، وقد شمل هذا الأمر عناصر (أهمها) : طمأنة إسرائيل إلى أن أمنها هو الأمر الأسمى، وأن واشنطن والسعودية والدول الخليجية الأخرى تشاركها قلقها حول إيران.

فلقد بدأت الرياض اتصالاتها مع الإسرائيليين والجمعات اليهودية المؤيّدة للدولة الصهيونية في الولايات المتحدة، منذ أكثر من عقد، وهو تقارب حظي بمباركة الإدارة الأمريكية على طول الخط، ولكنه لم يكن علنياً بل ظل مقتصراً على القنوات الدبلوماسية المفتوحة بين الجهتين، وكان مهندس هذه القنوات الأمير بندر بن سلطان ـ السفير السعودي الأسبق لدى واشنطن ـ الذي اعتبرته الصحف الإسرائيلية "صلة الوصل بين الدولة الصهيونية وجيرانها. وكان لبندر اتصالاته القديمة مع الإسرائيليين، وفي ذلك يقدّم الكاتب الأمريكي nospmiS mailliW ـ كاتب سيرة حياة الأمير السعودي ـ تلميحات إلى الطريقة التي أسس بها بندر روابطه مع الإسرائليين. ففي ربيع 1990، هدّد صدام حسين بحرق نصف إسرائيل. وكان الملك فهد قلقاً حول احتمال اندلاع حرب إقليمية، فأوفد الأمير بندر إلى بغداد، حيث أبلغه صدام بأنه لن يقوم بمهاجمة إسرائيل، فأسرع بندر إلى نقل الرسالة جورج بوش الأب وتلقى وعداً إسرائيلياً تعهدت فيه تل أبيب بعدم القيام بهجوم استباقي. وفي المقابل، رأى بندر أن صدام ربما استعمله لتأمين جانبه ضد أي هجوم والبدء باحتلال الكويت في أغسطس 1990. وفي الوقت نفسه، أعلن بأن السعودية حصلت على صواريخ صينية الصنع بر ـ بر. وبحسب الكاتب أيضاً، فإن بندر كان ناجحاً في طمأنة إسرائيل عبر اتصالاته الأمريكية بأن الصورايخ لن توجّه إليها، ووفي المقابل تلقى وعوداً بأن اسرائيل لن تهاجم مطار تبوك.

وبعد حرب الخليج سنة 1991، أطلق الأمريكيون عملية سلام بدأت بقمة مدريد، شارك فيها السعوديون ولكن حضورهم كان ضعيفاً، فقد كانت المملكة متحفظة بشأن علاقاتها مع إسرائيل ولم تجعلها رسمية كما فعلت بعض دول الخليج المجاورة، وكان للأمير بندر، ارتباط مباشر بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن أيام اتفاق أوسلو، وقد عقد محادثات غير رسمية مع السفير الإسرائيلي "هكتيفونيبار راماتي" ، وخلال محادثات السلام التي أجراها إيهود باراك، أصبح دور الأمير شديد الأهمية على المسار السوري. وفي أواخر سنة 2016 تركزت الجهود على المسار الفلسطيني، فبعد فشل "كامب ديفيد" واندلاع الانتفاضة حاول بندر الضغط على ياسر عرفات لقبول مبادرة كلينتون.


https://www.voltairenet.org/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B...%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A %D9%84


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحديث عن الوثائق المرتبطة بإسرائيل والحكومة السعودية وفلسطين فيه اشكال كبير لأننا لا نستطيع الوصول إلى جميع الوثائق الحقيقية والعظيمة التي تحتوي على الفضائح الخطيرة جداً ،وإنما نصل إلى أطراف منها و التي تبين درجة الخيانة التي مارسها النظام ، ولذلك ينبغي تقدير حقيقة أن ما عرض من الوثائق ليس إلا نموذج أو عينة بسيطة منها، فمعظم الوثائق الحقيقية موجودة في أوروبا وأمريكا و بعضها موجود في الوثائق الحكومية السعودية ولكنه مقفل عليها وغير مسموح بالإطلاع عليها إلا بعد مئة عام أو مئتي عام كما هو النظام في اوروبا وأمريكا.
بهذا الاعتبار يمكن متابعة الوثائق ومن ثم فإننا لا نستطيع أن نصل إلى عمق الوثائق ،لكن نستطيع فقط أن نستشف بعض الحقائق من خلال ما يقوله العملاء وكلام خبراء السلاح والاقتصاد ومن خلال العاملين السابقين في المخابرات الامريكية والموساد و في الجيوش المختلفة هنا وهناك، وكذلك فإن الصحافة الامريكية والصحافة الإسرائيلية لها نصيب كبير من الوثائق ،إضافة إلي التسريبات الفردية التي فيها روايات شخصية .
وثائق البيت الابيض السرية التي رُفع عنها الحظر
"واجه عبدالعزيز محنةً صعبةً هددت العرش السعودي نتيجة انخفاض عائدات الحج والإسراف والتبذير الذي سببه حكمه الفوضوي والفردي والعشوائي. وذكرت الوثائق أن الحكومة الأمريكية تدخلت لإنقاذ العرش السعودي مالياً مقابل تعهد عبدالعزيز للرئيس الامريكي هاري ترومان بأن لا تشارك المملكة العربية السعودية ابداً في أية حروب يشنها العرب ضد إسرائيل لاستعادة فلسطين". المصدر : (مجلة نيوزويك وصحيفة الواشنطن بوست, 17 فبراير 1992).
كتب هيرش غودمان مقالاً في صحيفة الجيروزاليم بوست في (12/10/1980) ي "كان هناك تفاهم واضح في المرحلة الأولى للتحالف الأميركي-الإسرائيلي، وخصوصا في الفترة 1967-1973 تقوم إسرائيل بموجبه بالتدخل بالنيابة عن أميركا إذا حدثت تغييرات في الأوضاع القائمة في الشرق الأوسط. أما المثال المهم فيتعلق بإدراك آل سعود في الفترة 1967-1973 أنه إذا تحرشت مصر بالمملكة السعودية القليلة السكان والمتخمة بالمال والمؤيدة للغرب بشدة فإن حكام السعودية يعرفون أن إسرائيل ستتدخل للدفاع عنهم لحماية المصالح الغربية"
وفي مايو 1994 نشر خبير شؤون المخابرات يوسي ميلمان ودان رافيف بحثاً بعنوان "الأصدقاء بالأفعال: أسرار التحالف الإسرائيلي- الأمريكي" جاء فيه: "كان السعوديون رسمياً وعلنياً في حالة حرب مع إسرائيل. إلا أن صانعي القرار في إسرائيل كانوا يدركون أن المملكة السعودية دولة معتدلة ومؤيدة للغرب، وأنها - رغم استخدامها الخطاب المعادي لإسرائيل - كانت على اتصال مستمر مع إسرائيل، ففي حقل المخابرات التقى ضباط العمليات في المخابرات الإسرائيلية (الموساد) مع ضباط أمن ومخابرات الأسرة المالكة السعودية مرات كثيرة وتبادلوا وجهات النظر حول الطرق الواجب تطبيقها لإضعاف القوى الدينية الأصولية في منطقة الشرق الأوسط. أما المخابرات المركزية الأمريكية فكانت دوماً على علم بالاتصالات السرية السعودية- الإسرائيلية وشجعتها باستمرار"
وذكر الباحث ألكساندر بلاي من معهد ترومان في مقال كتبه في مجلة العلوم السياسية الفصلية "جيروزاليم كوارترلي" تحت عنوان "نحو تعايش إسرائيلي - سعودي سلمي“: ”إن المملكة السعودية وإسرائيل قامتا ببناء علاقة حميمة وكانتا على اتصال مستمر في أعقاب حدوث ثورة اليمن عام 1962بهدف ما أسماه "منع عدوهما المشترك" - أي عبدالناصر - من تسجيل انتصار عسكري في الجزيرة العربية" وقال في موضع آخر: ” أنه أجرى مقابلة مع السفير الإسرائيلي السابق في لندن آهارون ريميز (1965 - 1970) الذي أعلمه أن الملك سعود والملك فيصل كانا على علاقة حميمة مع إسرائيل وعلى اتصال وثيق معها“
وقال الجنرال الأمريكي جورج كيفان رئيس مخابرات سلاح الجو الأمريكي أثناء مؤتمر عقد في واشنطن في عام 1978 لدراسة التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط : "حدثت خلال الخمسة عشر عاماً المنصرمة ثلاث محاولات على الأقل للإطاحة بالعرش السعودي عن طريق اغتيال الملك، ونحن على دراية بأن المخابرات الإسرائيلية تدخلت وأحبطت محاولتين منها".وأيد كلامه ثلاثة من كبار العسكريين الأمريكيين المشاركين في المؤتمر هم الجنرال آرثر كولينز نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا والأدميرال إلمو زومريلت قائد العمليات البحرية الأمريكية والجنرال بنجامين دافيس قائد القوات الضاربة الأمريكية. وذكرت جريدة دافار بتاريخ 1986/2/12 أن عدداً من مقربي شمعون بيريز اجتمعوا مع اثنين من المبعوثين السعوديين في المغرب وأشرف وزير الداخلية المغربي على ترتيب اللقاء وقدم الإسرائيليون فيه معلومات حول مخطط لاغتيال عدد من أفراد الأسرة السعودية المالكة.
ذكر الخاشقجي في مقابلته مع صحيفة "هاؤلام هازيه" الإسرائيلية (15 نيسان (أبريل) 1987) أنه التقى بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دافيد كيمحي لأول مرة في باريس حين أصبح كيمحي رئيساً لمخابرات الموساد في أوروبا، وأنه التقى وتعرف وتشارك تجارياً مع آل شويمر الذي كان يعمل مديراً لمصانع الطائرات الإسرائيلية حيث قام بتعريفه على السياسيين الإسرائيليين . كما ذكر أنه التقى بمناحيم بيغن في نيويورك فور التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد في أيلول (سبتمبر) 1978، والتقى بشمعون بيريز مرتين ، مرة بصفته رئيساً لحزب المعارضة، ومرة كرئيس للوزراء ، والتقى في صيف عام 1982 في مزرعته بكينيا مع وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون الذي كان في طريقه لزيارة رسمية لزائير
وذكر الباحث صموئيل سيفاف في كتابه الوثائق السرية الإسرائيلية أن الخاشقجي أعلم المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين الذين التقى بهم بأنه يحظى بثقة الملك فهد والأمير سلطان وزير الدفاع ، وأن السفير السعودي في واشنطن بندر بن سلطان عرف الخاشقجي على روبرت ماكفرلين مستشار الرئيس ريغان لشؤون الأمن القومي ،وأن الخاشقجي بدأ بإرسال تقارير مخابرات دورية لماكفرلين عن الأوضاع في الشرق الأوسط وتحليلها وتقييمها. وأن الخاشقجي كان مؤمناً ومعجباً جداً بقدرات إسرائيل العلمية والتكنولوجية ، وقال أثناء لقاءاته مع الإسرائيليين إنه يأمل أن تتمكن إسرائيل من التأثير على السياسة الأمريكية في الخليج.
وذكر الباحث صموئيل سيفاف في بحثه (الوثائق الإسرائيلية السرية) أن الخاشقجي التقى مع مبعوث لبيريز في لندن، ثم قابل عرفات ومبارك والملك حسين وانتهت جولته في واشنطن حيث التقى بروبرت ماكفرلين مستشار الأمن القومي في إدارة ريغان، وفي يوم 17 مايو 1983 قدم الخاشقجي تقريراً سرياً مؤلفاً من (47) صفحة للحكومة الإسرائيلية يحتوي على تفاصيل مباحثاته في تلك الدول، واقترح في تقريره إنشاء برنامج تطوير اقتصادي للشرق الأوسط يشبه خطة "مارشال" واقترح أن تدفع الولايات المتحدة والمملكة السعودية والكويت مبلغاً وقدره (300) مليار دولار للاستثمار في إسرائيل والدول العربية التي تقبل عقد سلام معها، وذكر الباحث أن الخاشقجي قد حصل على موافقة الملك فهد على كل خطوة يقوم بها مقدماً ، وأنه كان يعتقد أن العرب والإسرائيليين يستطيعون نفي حدوث المحادثات إذا فشلت (الصفحات 336-33.
وذكر الباحث أن عملاء المخابرات الإسرائيلية نصبوا شبكة أمنية إلكترونية في يخت الخاشقجي المدعو "نبيلة" لحمايته (الصفحات 9 - 10)، وقال الباحث كذلك اعترف الخاشقجي أن آل سعود مضطرون لدفع بعض الأموال للفلسطينيين والسوريين إلا أنه أكد أن ذلك يشبه دفع صاحب حانوت لحمايته ، لأن الحانوت يقع في مكان ليس فيه مخفر شرطة يحميه، وقال إنه شكلت لجنة أبحاث في شركته التي تدعى "تراياد" في كاليفورنيا ،وأوكل إليها مهمة عمل خطة تنمية لكامل المنطقة بما في ذلك إسرائيل بحيث يتم تمويلها من عوائد النفط (الصفحات 229 - 230)
جاء في "تقرير الشرق الأوسط الذي صدر في" (10/6/197 أن راديو إسرائيل نقل عن جريدة "لوماتين" الفرنسية الوثيقة الاطلاع قولها إن وزير الدفاع الإسرائيلي عايزر وايزمان التقى سراً بولي العهد السعودي الأمير فهد في إسبانيا أثناء رحلة سرية قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي لأوربا في تلك الفترة، وقد حضر اللقاء زبيغنيو بريزيزنسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي كارتر
وذكرت مجلة التايم الأمريكية (14/8/197 تحت عنوان "موعد إسرائيلي في المغرب" أن الملك الحسن حث رابين على البدء بلقاء السعوديين الذين يمولون الاقتصاد المصري، وقد وافق رابين على الفكرة ووافق الأمير فهد على اللقاء وقام الملك الحسن فعلاً بترتيب ذلك اللقاء.
أجرت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية (23/6/1994) مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي سينون كشف خلالها أن ولي العهد السعودي في وقته الأمير فهد سعى لإجراء اتصالات سرية مع إسرائيل بغية الوصول إلى تفاهم بين البلدين، وأنه استخدم لهذه الغاية مبعوثاً فلسطينياً أرسله لمقابلة موشي دايان وزير الخارجية، وقد أجرت الصحيفة المذكورة مقابلة مع المبعوث السعودي الذي يدعى ن د ن وهو صحفي فلسطيني معروف ومقرب من السعوديين. وقد اعترف ن د ن بالحادثة للصحيفة وقال أنه التقى بالكولونيل سينون في عام 1976 ثم سافر إلى الرياض لمقابلة ولي العهد فهد الذي سلمه رسالة شفهية سرية إلى وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه دايان بخصوص العلاقات بين البلدين . وقال إنه حين وصل إلى القدس المحتلة احتفى الإسرائيليون به ، وأنه أعلمهم أنه يحمل رسالة شفهية سرية من ولي العهد فهد.
وقالت مجلة هعولام هزة بتاريخ 1980/26/10 إن السعودية بعثت رسالة إلى إسرائيل حملها وزير الخارجية التونسية محمد المصمودي عام 1976 واشتملت الرسالة على اقتراح من الحكومة السعودية ينص على منح إسرائيل مبالغ طائلةً من الأموال مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة
وذكرت جريدة علهمشمار بتاريخ 1987/11/17 إن الرئيس المصري حسني مبارك أبلغ وزير الطاقة موشيه شاحل إن الملك فهد ملك السعودية هو الذي شجعه على تعزيز علاقات السلام مع إسرائيل.
ونقلت جريدة "هآرتس" الإسرائيلية الصادرة في نفس التاريخ عن السفير السعودي في واشنطن إن السعودية تضغط على منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة على زعيمها ياسر عرفات لإصدار بيان تعترف فيه بإسرائيل، وقال بندر إن السعودية اقترحت على عرفات إصدار البيان من خلال التطرق إلى قرار التقسيم الدولي رقم (181). وقالت الجريدة إنه جاء في تقرير مفصل وصل إلى القدس حول اجتماع السفير بندر مع مجموعة من الزعماء اليهود، و قال السفير إن السعودية غير مستعدة للقبول بالحل المبني على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنها ستؤيد فقط إقامة اتحاد كونفدرالي بين الأردن والفلسطينيين.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بتاريخ 19/11/91 إن السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان التقى مع مجموعة من زعماء الجالية اليهودية في نيويورك في منزل المليونير اليهودي تسفي شلوم ووصف الحضور هذا الاجتماع بأنه عقد في جو ودي للغاية ،وفيه أكد السفير السعودي أن الرياض ليست لديها تحفظات على سياسة إسرائيل في مواجهة العنف في المناطق المحتلة، وأن السعودية تبذل جهوداً جبارة لإقناع منظمة التحرير الفلسطينية بوجوب الاعتراف بدولة إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماعاً آخر قد عقد قبل ثلاثة أشهر، بين الأمير بندر بن سلطان وشخصية يهودية مرموقة في منزل أحد السفراء العرب في واشنطن. وأكد بندر كذلك إنه يلتقي بالزعماء اليهود ممثلاً عن الملك فهد، وأن بلاده تعتبر نفسها الآن "قابلة" قانونية تعمل لتوليد المسيرة السلمية
وصرح رئيس المؤتمر اليهودي العالمي هنري سيغمان في أعقاب الاجتماع بأن اجتماعات عديدة جرت خلال العام الحالي، وخاصة خلال حرب الخليج ضمت الأمير بندر والعديد من زعماء الجاليات اليهودية الأمريكية ،وأكد سغمان أن الأمير بندر يقوم الآن بدور مشابه تماماً، وذلك خلال العملية السلمية في الشرق الأوسط حيث كان من بين الحضور في مؤتمر مدريد، ويعمل بكل طاقاته من أجل الحفاظ على مشاركة سوريا في المفاوضات المباشرة، ووصف سيغمان اللقاء بأنه بداية لفتح قناة اتصال جديدة مع الجانب العربي، وأكد بأن زعماء الجاليات اليهودية الأمريكية لا يرغبون في إدارة المحادثات نيابة عن إسرائيل إلا أن الحقيقة أن سفير السعودية وافق على لقاء مؤيدي دولة إسرائيل علناً والاستماع إلى مواقفهم .
وعلق الراديو الإسرائيلي في نفس التاريخ على الاجتماع بقوله: إن الأمر الوحيد الذي يمكن للسعودية تقديمه للمسيرة السلمية هو المال، وهذا ما ترغب السعودية في تقديمه الآن،ولقد علم بأن الملك السعودي فهد أوضح مؤخراً للإدارة الأمريكية بأن بلاده وباقي دول الخليج على استعداد لتمويل مشاريع مشتركة إسرائيلية عربية في إطار المحادثات الإقليمية متعددة الأطراف. ويدور الحديث هنا، حول مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة والتخطيط المشترك والسياحة، وأشار الراديو إلى أن المصادر العربية التي ذكرت ذلك في واشنطن، أشارت إلى أن الحديث يدور حول تقديم مليارات الدولار شريطة أن تقوم الولايات المتحدة بالتخطيط لهذه المشاريع التي من شأنها تقريب القلوب، وخلق مصالح مشتركة بين إسرائيل والدول العربية.
وذكرت "الشعب المقدسية" في عددها الصادر يوم 92/11/2 أن الرياض استقبلت وفداً أمريكياً إسرائيلياً بسرية تامة ،وقد أشرف بندر نفسه على ترتيب هذه الزيارة بعد أن حصل على ضوء أخضر من القصر الملكي، وقد طلب من الإسرائيليين استخدام جوازات سفر غربية ،ويعتبر الوفد من أنشط عناصر الحركة الصهيونية على الساحة الأمريكية، واستمرت الزيارة 3 أيام ، وكان الوفد من: روبرت لينتون (رئيس المؤتمر اليهودي الأمريكي)، هوارد سكو أدرون (عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر)، هنري سيغمان (المدير التنفيذي للمؤتمر)، أوري ماغنس (دكتور في علم النفس وضابط إسرائيلي كبير)، أشرين هاغام (مهندس في الصناعات الحربية الإسرائيلية)، إيلعاند عبرانيل (من المخابرات الإسرائيلية)، يعقوب منير (خبير اقتصادي من حزب الليكود)، جون شيفرون (يهودي أمريكي ومن كبار المساهمين في شركة إكسون الأمريكية النفطية). وقد ترأس الوفد الإسرائيلي ديفيد كمحي ،وقد تقدم الوفد بعدة مطالب وهي: الضغط على الدول العربية للتعجيل بإلغاء المقاطعة العربية، واستخدام نفوذ المملكة للحد من حالة التطرف الإسلامي، وقف دعم حركة حماس ،وقطع المساعدات المالية عن الانتفاضة، العمل من خلال أصدقاء المملكة على وقف العمليات العسكرية في لبنان، وطلب ديفيد كمحي من الملك فهد استخدام نفوذه الشخصي الكبير من أجل إطلاق سراح الطيار الإسرائيلي رون أراد في لبنان.
وكتب ألكساندر بلاي مقالاً في مجلة فصلية تدعى "جيروزاليم كوارترلي" تحدث فيه عن عمليات بيع النفط السعودي لإسرائيل ، وذكر أن النفط يغادر الموانئ السعودية وما أن يصل إلى عرض البحر حتى يتم تغيير مسار ناقلة النفط في عرض البحر وتزييف أوراقها وتحويل حمولتها إلى الموانئ الإسرائيلية.
وأكدت ذلك مجلة الإيكونوميست البريطانية بقولها إن إسرائيل تقوم بحماية النفط السعودي الذي يضخ من ميناء ينبع إلى البحر الأحمر، وأن إسرائيل تقوم بذلك عملاً باتفاق سري إسرائيلي-سعودي-مصري، تحمي إسرائيل بموجبه القطاع الشمالي وتحمي مصر القطاع الجنوبي والغربي مقابل حصولهم على مساعدات سعودية مالية.
الباحثان الإسرائيليان يوسي ميلمان ودان رفيف في كتابهما ”كل جاسوس أمير“يتحدثان بإسهاب وتفصيل عن دور خاشقجي في صفقة الكونترا وتهريب الأسلحة الإسرائيلية لإيران وصفقة تهريب يهود الفلاشا.
قال الكاتبان الأمريكيان ليزلي وأندرو كوبورن في كتابهما "العلاقات السرية الأمريكية-الإسرائيلية" إن خزانات الوقود الإضافية التي اشترتها المملكة السعودية لطائرات إف-15 بهدف تمكينها من التحليق لفترات أطول صنعت في مصنع خارج تل أبيب تابع لشركة "صناعة الطائرات الإسرائيلية". (كوبورن، صفحة 195).
وأكد الباحث أليكساندر بلاي من معهد ترومان للأبحاث في مقاله "نحو تعايش إسرائيلي- سعودي" في "مجلة "جينز" البريطانية المختصة بالشؤون العسكرية 21/7/1984”أن مفهوم الاعتماد السعودي-الإسرائيلي المتبادل" يقوم لتوه بإرشاد صانعي السياسة في إسرائيل، مشيراً إلى أن خزانات وقود طائرات إف-15 السعودية قد صنعت في إسرائيل .
ونشر ضابط المخابرات الإسرائيلية (الموساد) فيكتور أوستروفسكي كتاباً، طلب إسحق شامير من الحكومة الكندية منع نشره، أكد فيه أن المملكة السعودية تشتري كمية كبيرة من الأسلحة المصنوعة في إسرائيل، وقد ذكر في كتابه : "علمت من القسم المسؤول عن السعودية في الموساد أن إسرائيل تبيع عبر دولة وسيطة خزانات وقود للطائرات السعودية المقاتلة لتمكينها من الحصول على مزيد من الوقود لإطالة الرحلة إذا اقتضت الحاجة لذلك. حيث أن إسرائيل تعاقدت مع الولايات المتحدة لتزويدها بذات النوع من خزانات الوقود. كما أن خزانات الوقود ليست الشيء الوحيد الذي بعناه للسعوديين بهذه الطريقة فقد بعناهم أشياء أخرى كثيرة. إن السعودية سوق كبير ولا يمكننا تجاهله" (الصفحات 123-124).
وكتب ستيف رودان في صحيفة الجيروزاليم بوست (17/9/1994) أن السعودية اشترت باسم واشنطن أثناء حرب الخليج من تل أبيب منصات لإطلاق صواريخ "توماهوك", وقذائف متطورة قادرة على اختراق الدروع, وطائرات استطلاع جوي بلا طيار وأجهزة ملاحة، كما أن الشركات الإسرائيلية تقوم بتطوير طائرة إف-15 وتصنيع بعض أجزائها،وبعد حرب الخليج زودت السعودية بأربعة عشر جسراً عسكرياً صنعتها شركة "تاس" للصناعات الحربية الإسرائيلية.
وأكد ذلك الباحثان مليمان ورافيفان في كتابهما حيث قالا: إن إسرائيل شحنت إلى المملكة السعودية في عام 1991 مناظير للرؤية الليلية وجسوراً متحركة ومعدات لزرع الألغام ومعدات حربية متنوعة أخرى، وقد أمر الجنرال شوارزكوف قائد القوات الأمريكية في السعودية بإزالة جميع الكتابات العبرية المنقوشة على الأسلحة حتى لا يكتشف أحد منشأها (الصفحة 401).
قال ريك أتكيونسون في كتابه "خفايا حرب الخليج": إن اجتماعاً عقد في قيادة اللواء الثاني الأمريكي المتمركز على بعد ثلاثين ميلاً جنوب الحدود الكويتية في أوائل شباط/فبراير برئاسة قائد اللواء الجنرال ويليام كيز. وفيه أعلم الجنرال كبار ضباط اللواء أنه تقرر إجراء اختراق ثان للخطوط العراقية وقد طلب معدات إسرائيلية لاكتشاف الألغام من تل أبيب وأن هذه المعدات وصلت إلى السعودية من إسرائيل لتمكين القوات الأمريكية من إحداث ذلك الاختراق. (الصفحات 245-246).
وذكر الخبير العسكري سليغ هاريسون في كتاب "الحرب ذات الكثافة المحدودة: أن مصدراً رفيعاً ومسؤولاً في المخابرات المركزية الأمريكية أعلمه أن المخابرات المركزية دفعت في عام 1986 مبلغ 35 مليون دولار من الأموال السعودية لإسرائيل لشراء بعض الأسلحة والمعدات السوفياتية التي غنمتها من ياسر عرفات أثناء حرب لبنان (والتي دفع السعوديون ثمن شرائها لعرفات). لتسليمها للمجاهدين الأفغان (الصفحة 203 من مداولات مجلس الشيوخ الأمريكي لجنة شؤون آسيا والباسيفيك, مارس 1987). بمعنى أن آل سعود دفعوا ثمنها مرتين.

الموضوع الأصلي فضائح العلاقات بين الحكومة السعودية واسرائيل بالوثائق - أخبار ليل ونهار https://www.twsela.com/vb/showthread....#ixzz29JMsxBp8

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ومن قال أنه يوجد خصام ظاهر ؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :








كشفت وثيقة جديدة لموقع «ويكيليكس» ونشرتها صحيفة "المصري اليوم" أن المملكة العربية السعودية لديها اتصالات مع إسرائيل. وتشمل الوثيقة مناقشات دارت بين القائم بأعمال الأمين المساعد لمكتب شؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية ومسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم ٤ مارس ٢٠٠٩، حول لبنان والاندماج مع سوريا وعلاقات تل أبيب مع دول الخليج. وخلال الاجتماع قال نائب المدير العام للشرق الأوسط بالخارجية الإسرائيلية، يعقوب هداس هاندلسمان، إن العلاقات الإسرائيلية مع قطر تتأثر بالاعتقاد القطري بأن السعودية تملك علاقات قوية وسرية مع إسرائيل.
وحسب نص الوثيقة «أقر هداس بأن الاتصالات الإسرائيلية مع المملكة العربية السعودية يتم إجراؤها عبر قنوات أخرى»، وعن سلطنة عمان قال هداس إنه تحدث مؤخراً مع المسؤولين فى وزارة الخارجية العمانية، مضيفاً أنه أصبح مخيباً للآمال جهود عمان المتواصلة لاستيعاب إيران.


وتحدثت الوثيقة عن العلاقات العربية - الإيرانية، وأشار هداس إلى قلق الدول العربية من إيران وتدخل الولايات المتحدة للتعامل معها، مشدداً على أن أمريكا عليها طمأنة العرب بأننا نتفهم ما هي إيران ولن نعطي الكثير فى مقابل القليل. وأوضح أن إسرائيل لاتزال مستمرة فى علاقتها الهادئة مع العرب، وتؤيد وقوف الإمارات العربية المتحدة والبحرين ضد إيران، فضلاً عن استعداد مصر للحديث عن التهديد الإيراني دون خوف، لكن عمان وقطر تسعيان إلى مواصلة التحرك تجاه إيران.


وتناول الاجتماع جانباً خاصاً بقضايا الإعلام والتوعية، وأثار جيفري فيلتمان القائم بأعمال الأمين المساعد لمكتب شؤون الشرق الأوسط قضية ترشيح فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، مديراً عاماً لمنظمة اليونسكو، وقال إن أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، طلب بضعة أسابيع أخرى لجعل صورة حسني تبدو أفضل قبل أن تعارض الولايات المتحدة ترشيحه علناً. وأضاف أنه أثناء لقائهما في مؤتمر بشرم الشيخ قال أبوالغيط إنه سيتعاون مع منظمات أمريكية «من المفترض أنها يهودية» ومع الحكومة الإسرائيلية، لتحسين وتنظيف صورة حسني.
نص الوثيقة:


سري– تل أبيب ٠٠٠٦٠٥


تاريخ الوثيقة: ١٢ مارس ٢٠٠٩


موضوع الوثيقة: مناقشات بين فيلتمان ووزارة الخارجية تركزت على لبنان، والاندماج مع سوريا، وعلاقات إسرائيل مع دول الخليج.


E.O. ١٢٩٥٨: DECL


مصنفة بواسطة: المستشار السياسي مارك ج. سيفرز، لأسباب ١.٤ (ب) و(د).


(١. C) موجز الوثيقة:


اجتمع جيفري فيلتمان، القائم بأعمال الأمين المساعد لمكتب شؤون الشرق الأوسط، مع مسؤولين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم ٤ مارس لمناقشة زيارته المقبلة لسوريا، ومحادثات الحكومة الإسرائيلية مع الأمم المتحدة بشأن «قرية الغجر»، ووضع قرار مجلس الأمن ١٧٠١، وعلاقات إسرائيل مع موريتانيا ودول الخليج.


وقال بينا باروخ، نائب المدير العام لأمريكا الشمالية، إن مشاركة الولايات المتحدة مع سوريا يمكن أن تكون إيجابية طالما تجنبت الولايات المتحدة الخطأ الأوروبي بتحسين العلاقات، حتى حينما تمتنع سوريا عن تقديم أى تحسينات على سياساتها، وأضاف يعقوب أميتاي، مدير مركز الأبحاث السياسية، أن الرئيس السورى بشار الأسد «راض» عن سياساته فى العامين الماضيين، بما فى ذلك دعم حزب الله وحماس، وبالتالي فإنه على الولايات المتحدة أن تحرص على عدم مكافأتهم على سلبية إجراءاتهم.


وبالنسبة لـ«قرية الغجر»، قال إيفياتور مانور، نائب المدير العام لشؤون المنظمات الدولية، إن المحادثات الفنية تسير سيراً حسناً، إلا أنه من المحتمل ألا يكون هناك اتفاق سياسى حتى تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مضيفاً أن إسرائيل لم تتنازل بعد عن رغبتها فى إشراك لبنان فى تلك العملية بشكل مباشر. وأوضح يعقوب هداس هاندلسمان، نائب المدير العام للشرق الأوسط، لفيلتمان أن إسرائيل لا تزال مستمرة فى علاقتها الهادئة مع الدول العربية، كما أنها تؤيد وقوف الإمارات العربية المتحدة والبحرين ضد إيران، فضلا عن استعداد مصر للحديث عن التهديد الإيراني دون خوف، ومع ذلك يرى هداس أن عمان وقطر تسعيان إلى مواصلة التحرك تجاه إيران، ويعتقد أيضاً أن قطر تسعى إلى دفع موريتانيا بعيداً عن الغرب.


وأشار هداس إلى قلق الدول العربية من إيران وتدخل الولايات المتحدة للتعامل معها، مشدداً على أن أمريكا عليها طمأنة العرب بأننا نتفهم ما هي إيران ولن نعطي الكثير فى مقابل القليل.


نهاية الموجز.


إسرائيل تؤيد المشاركة المناسبة مع سوريا


(٢.C) أكد يعقوب أميتاي، نائب مدير مركز بحوث السياسة التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن أي شراكة أمريكية مع سوريا يجب أن تركز على النتائج، قائلاً إن دمشق جنت فوائد من الاتحاد الأوروبي، في حين تقوم سوريا بالقليل جداً.


ورأى أميتاي أن هناك فجوة في الإدراك بين سوريا والغرب، موضحاً أن الرئيس السوري بشار الأسد يعتقد أن سياساته على مدى العامين الماضيين - بما فيها من دعم حزب الله وحماس وتوثيق التنسيق مع إيران - كانت ناجحة.


وتابع: «الآن، تريد سوريا تعزيز مكاسبها في قمة الدول العربية فى الدوحة عن طريق التقرب إلى مصر والمملكة العربية السعودية، وبالتالي تصبح (حسنة المظهر) أمام الإدارة الأمريكية الجديدة، من دون تقديم تنازلات حقيقية».


واختتم أميتاي بالقول إنه لو تحدث مع السوريين، كان سيحذرهم من إرسال أسلحة متقدمة لحزب الله، ودعم الفلسطينيين أو منظمة «فتح الإسلام» فيلبنان ذات الصلة مع تنظيم القاعدة وزعزعة استقرار المنطقة من خلال دعمها لحماس وجماعات أخرى.


(٣.S) أجاب فيلتمان أن تحليل الولايات المتحدة يتطابق تقريباً مع وجهات النظر في إسرائيل، وأن رسالته إلى سوريا ستكون عبارة عن نتائج ذلك التحليل وقال: «نحن غير راغبين في الدخول في شراكة من أجلها فقط».


وحدد فيلتمان ثلاثة أمور: نعتقد أنها ستجعل سوريا تحرز تقدماً بشكل سريع، الأول، هو النظر إلى الأجانب المقاتلين الذين يدخلون العراق عبر سوريا، وهو أمر خطير لأنه يجعل حياة الأمريكيين على المحك بشكل مباشر، ثانياً، سنراقب دعم سوريا لحماس في ظل عمل المجتمع الدولي على إعادة بناء غزة، وأخيراً، سنعمل على ضمان ألا تنقل سوريا صواريخ «أرض- جو» متقدمة إلى حزب الله، ومن هنا نأمل في أن تعمل تلك المجالات على إحراز أي تقدم على المدى القريب لإظهار الجدية من الجانب السوري، كما لا يهدد أي منها بقاء النظام.


وأضاف فيلتمان أن عزل سوريا عن إيران يمكن أن يكون أمراً أكثر تعقيدا، رغم تأكيدات الدول العربية أنها تستطيع أن تحرك سوريا بعيداً عن إيران في المستقبل القريب.


(S.٤) أوضح فيلتمان أن سوريا تريد أن تربح ثلاثة أشياء على الأرجح: الأول الاشتراك مع الولايات المتحدة، والثاني عودة سفير الولايات المتحدة، والثالث اشتراك الولايات المتحدة فى المحادثات السورية - الإسرائيلية. وأفاد فيلتمان بأن الأمر الأول لم يتم إنجازه في زيارته، كما أن السوريين يتوقعون شخصاً على مستوى أعلى، أما الأمر الثاني فلا يزال غير محسوم، أما الأمر الثالث المتعلق بإدخال الولايات المتحدة في محادثات السلام السورية - الإسرائيلية، سيتم إذا طلبت الحكومة الإسرائيلية الجديدة تورط الولايات المتحدة في تلك المحادثات ولكن ليس قبل ذلك، ولذلك لايزال هناك مجال للحكومة الأمريكية لقياس حجم مشاركتها مع سوريا. وأوضح فليتمان: «إننا لن نعقد أي اجتماعات متتابعة أثناء وجوده في دمشق، ونحن سنبحث بعناية ردود الفعل السورية بعد عقد الاجتماع»، وطلب فيلتمان من إسرائيل مراقبة سوريا عن كثب وإيفاد السفارة بأي تغيير فى السلوك.


إسرائيل والعالم العربي


(١١.C) خلال اجتماع فيلتمان مع نائب المدير العام للشرق الأوسط، يعقوب هداس هاندلسمان، أوضح فيلتمان أن الولايات المتحدة تتساءل عما إذا كان خوف العرب من إيران قد يؤدي إلى مزيد من الانفتاح العربي نحو إسرائيل. وأوضح هداس أن مصر تبدو أكثر استعدادا لمواجهة إيران علنا إذا نجحت في «إدراج» المملكة العربية السعودية جنبا إلى جنب معها، في حين أصبحت الإمارات العربية المتحدة «أكثر صرامة مع إيران»، وحذر هداس من أن سلطنة عمان وقطر اسيرات فى الاتجاه الخاطئ.


(١٢.C) وشكا هداس من قرار موريتانيا بطرد السفير الإسرائيلي، الذى أصبح أمامه ثلاثة أيام لمغادرة نواكشوط قبل وصول القذافي في زيارة رسمية، قائلاً إن موريتانيا تبدو وكأنها تحذو طريق قطر.
ونقلت تقارير صحافية أن قطر منحت موريتانيا ١٠ ملايين دولار «لتمويل الانتخابات»، مما دعا هداس إلى القول إن قطر تسعى إلى إبعاد موريتانيا عن الغرب.


(١٣.C) وأضاف هداس أن قطر تحتاج إلى تعاون من إسرائيل للمساعدة فى إعادة إعمار غزة، ولكنها حاولت بالفعل الالتفاف على الحكومة الإسرائيلية، موضحاً أن قطر أرسلت حمولة مكرونة على متن باخرة إلى مصر على أمل أن يسمح المصريون بمرورها إلى رفح، وعندما فشلت في حدوث ذلك، لجأت قطر إلى إسرائيل لإرسال المكرونة تحت غطاء منظمة غير حكومية.


وأكد هداس أن هناك الكثير من المساعدات في انتظار دخول غزة، لذلك فإن أي تبرعات من جانب الدول التي لا تمتلك علاقات مع إسرائيل لن تحصل على الأولوية فى تلك العملية.


(١٤.S) ووفقاً لهداس، فإن قطر تبدو حريصة فى علاقتها مع إيران لأنها تعتقد أنها سوف تعاني إذا تم وقوع أضرار جانبية وإذا اتخذ أي إجراء ضد ايران، إما عن طريق صاروخ ضال أو استجابة إيرانية.


إن قطر ترى أن اشتراكها مع إيران فى مجال الغاز الطبيعي «أمر معرض للهجوم»، ومع ذلك، تعتقد قطر أن الأمر الوحيد الذي سيوقف إيران هو رد الفعل العسكري، مما يكشف عن بعض التناقضات بين تصرفات قطر وتصريحاتها الخاصة. وأشار هداس أيضا إلى أن العلاقات الإسرائيلية مع قطر تتأثر بالاعتقاد القطري بأن السعودية تمتلك علاقات قوية وسرية مع إسرائيل (ملاحظة: أقر هداس أن الاتصالات الإسرائيلية مع المملكة العربية السعودية يتم إجراؤها عبر قنوات أخرى).


وعن عُمان، قال هداس إنه تحدث مؤخرا مع المسؤولين العمانيين فى وزارة الخارجية، مضيفاً أنه أصبح مخيباً للآمال إثر جهود عمان المتواصلة لاستيعاب إيران. وتناقض هداس مع رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم، في وجهات النظر بشأن طموحات إيران الإقليمية، التي وصفها بأنها لاذعة بشكل خاص، مشيراً إلى أن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي يبدو موافقاً على أن إيران لا تشكل تهديداً.


وأشاد هداس بالبحرينيين، مضيفاً أن الكويت ستتبع التوافق الخليجي، في حين أن اليمن تعتبر «منبع التهريب بين إيران وغزة».

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

باكستان: اتصالاتنا باسرائيل تحظي بمباركة السعودية
الناصرة ـ القدس العربي من زهير اندراوس:اسطنبول ـ وكالات: عقدت اسرائيل أول محادثات علنية مع باكستان أمس الخميس، في خطوة اعتبرتها الدولة العبرية مكافأة لها علي انسحابها من غزة، وتنبأت باحتمال تحسن علاقاتها مع دول اخري في العالم الاسلامي أهمها السعودية.
وقال وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري بعد اجتماع علي مستوي عال في اسطنبول مع نظيره الاسرائيلي سيلفان شالوم ان بلاده قررت ان تتعامل مع اسرائيل بعد ان ظلت لسنوات واحدة من أشد منتقديها بشأن اسلوب تعاملها مع الانتفاضة الفلسطينية.
وقال شالوم للصحافيين بعد الاجتماع ان اسرائيل تأمل في استخدام المحادثات كمنصة انطلاق لعلاقات دبلوماسية اكبر مع العالمين الاسلامي والعربي. وقد يستغل رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون تحسن العلاقات مع باكستان في حشد تأييد الاسرائيليين له وهو يواجه معركة مريرة علي زعامة حزب ليكود اليميني بسبب معارضة المتشددين للانسحاب من غزة.
وفي اشارة اخري الي تحسن في العلاقات بالشرق الاوسط قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي كبير ان من المتوقع ان يزور العاهل الاردني الملك عبد الله اسرائيل الاسبوع القادم ليؤكد دعمه لتفكيك شارون لمستوطنات غزة.
وقال قصوري ان بلاده قررت بالتشاور مع الفلسطينيين والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اجراء محادثات مع اسرائيل بسبب ما تراه بداية لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
من ناحيته قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف يتعين علينا مراجعة سياستنا باستمرار ويجب ان تتسق مع المناخ العالمي . وأكد ان الخطوة الباكستانية تحظي بتأييد العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وندد حزب المعارضة الاسلامي الرئيسي في باكستان بقرار بدء التعامل دبلوماسيا مع اسرائيل وقال انه سيرفع أعلاما سوداء في يوم احتجاج علي هذه الخطوة. وقال شهيد شمسي المتحدث باسم تحالف الاحزاب الاسلامية ندين اللقاء بشدة ودعونا الي تنظيم يوم احتجاجي في انحاء البلاد الجمعة للتعبير عن غضبنا واحتجاجنا علي هذه الخطوة .
واضاف هذه الخطوة تتعارض مع مصالح الامة الاسلامية وتعكس سياسة الحكومة الموالية للامريكيين .
وقالت مصادر رسمية اسرائيلية ان الباكستان سارت علي نفس النهج الذي سارت عليه المملكة الاردنية الهاشمية، التي انتظرت توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل بعد قيام منظمة التحرير الفلسطينية بالتوقيع علي اتفاق اوسلو في العام 1993. وشددت علي ان الدولة العبرية بصدد اقامة علاقات مع العديد من الدول العربية والاسلامية، وفي مقدمتها تونس والمغرب وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة.
وحول امكانية اقامة علاقات مع السعودية قالت المصادر ذاتها ان اسرائيل معنية باقامة علاقات مع جميع الدول العربية والاسلامية، وهي تسعي من اجل تحقيق هذا الهدف.
وقال شالوم ان اسرائيل تأمل ان يؤدي الاجتماع في نهاية الامر الي علاقات دبلوماسية كاملة مع باكستان مثلما نود ان نراه مع كل الدول العربية لكن ذلك يحتاج بالطبع لانجازه خطوة خطوة .
واضاف حققنا انفراجة هائلة اليوم. هذا هو الوقت الملائم لكل الدول العربية والاسلامية لتعيد النظر في علاقاتها مع اسرائيل .
ورغم ان الرئيس الفلسطيني لم يعلق علنا فقد قال نائب رئيس الوزراء نبيل شعث ان السلطة الفلسطينية لا تعتقد ان الوقت مناسب لمنح اسرائيل مكافآت قبل ان تبرهن علي التزامها الحقيقي بالسلام. وحثت حركة حماس باكستان علي اعادة النظر في قرارها.
وجاء الاجتماع قبيل كلمة من المقرر ان يلقيها مشرف امام زعماء الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة اثناء زيارته لنيويورك في وقت لاحق هذا الشهر لحضور اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة. ولم تستبعد اسرائيل حدوث لقاء بين شارون ومشرف علي هامش الاجتماع.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


النظام المصري والسعودي عرضا تسليم مدينة غزة على العصابات الصهيونية قبل احتلالها بسنين
واليمن اقامت مركزا لتدريب اليهود
كتب محمد الوليدي


كشفت وثائق امريكية خطيرة كان قد ازيح عنها غطاء السرية مسبقا ، حقائق مذهلة عن حقيقة الصراع الفلسطيني الصهيوني ونوعية الدور العربي الرسمي فيه. ففي احدى الوثائق المرفوعة للرئيس ترومان من قبل الأستخبارات الأمريكية تذكر ان القيادة العسكرية المصرية والسعودية قد عرضتا مدينة غزة على العصابات الصهيونية عام 1947 والتي كانت تتقدم بصعوبة على الأرض.وتحدثت هذه الوثائق عن تفصيلات اعطيت من قبل هذه القيادات عن وضع مدينة غزة وعن آلاف اللا جئين الذين يتوافدون عليها،وطلبت مصر مقابل ذلك الأسراع بتسليم حصتها من النقب.كما ذكرت احد الوثائق ان اليمن ساعدت في تدريب يهود وأقامت لهم مركزا للتدريب على اراضيها عام 1947
وتعتبر هذه الوثائق اكبر الضربات القاضية المتلاحقة للتأريخ العربي الرسمي للقضية الفلسطينية ولكل من اعتمد علية في تأريخ القضية الفلسطينية في جل مراحلها.
وأشارت وثائق اخرى انه جرى اتفاقا سريا لتقسيم فلسطين بين الصهاينة والدول العربية بحيث تضم الضفة الغربية لأمارة شرق الأردن والجليل الأعلى لسوريا ومصر جزء من النقب..و لا يعرف حصة السعودية المشتركة في هذا الأتفاق سوى تلميحات غير معلنة من اقتطاع واحات البريمي وضمها للسعودية والذي حدث فيما بعد ضمها بالفعل والذي اشرف عليه سيء الذكر عبد الرحمن عزام كما انه نفسه مهندس هذا الأتفاق السري الخاص بتقسيم فلسطين.
وتؤيد هذه الوثائق شهادات عديدة اوردها ابناء شعب فلسطين من سحب اسلحتهم ثم تركهم عرضة للقتل من قبل العصابات الصهيونية وأجلائهم عن اراضيهم بالتخويف والتهديد والذين كانوا ينقلون في عربات تابعة للجيوش العربية ورميهم خارج حدود فلسطين بلا طعام ومأوى

[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/azzam-ibnsaud-farooq.jpg[/IMG]

عبد الرحمن عزام يتوسط فاروق وابن سعود
تشاور وتآمر دائم على فلسطين وأهل فلسطين


[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/arabarmy-refugee.jpg[/IMG]


الجيوش العربية ساعدت الصهاينة على اخلاء المكان لهم بشتى الوسائل


[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/1948-2.jpg[/IMG]

[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/refugeesonthemove-10-30-1948-jalil-215x140.jpg[/IMG]

[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/refugeesonthemove-10-30-1948-jalil_3.jpg[/IMG]


[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/.pond/rations.jpg.w300h218.jpg[/IMG]


[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/11-03-refugees1948-sm.jpg[/IMG]

اخرجوهم مشيا على اقدامهم الى حيث لا يدرون حتى ان بعض ضباط مصر استكثروا عليهم السير على الطرقات وبعضهم نقلتهم عربات جند العرب وقذفت بهم خارج حدود الوطن الذي بيع بثمن بخس بمقدساته وترابه المجبول بدماء الشهداء..ماذا اخذت معك يا ابن سعود ويا فاروق و يا عبدالله والبقية..ماذا اخذتم معكم..وماذا ستأخذون ايها الأحياء الذين لا زالوا على طريق التآمر والخيانة

[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/palestin48.jpg[/IMG]


[IMG]https://fasadalsaud.tripod.com/sitebuilder*******/sitebuilderpictures/.pond/29.jpg.w300h486.jpg[/IMG]