عنوان الموضوع : أمريكا تهدي إيران تحفة فارسية عمرها 2700 عام اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب




أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني، "حسن روحاني" أعاد معه السبت، إلى إيران قطعة أثرية فارسية عمرها 2700 سنة، قدمتها له الإدارة الأمريكية كـ"هدية خاصة" إلى الإيرانيين.

وقال "روحاني" للصحافيين لدى وصوله إلى مطار "طهران": اتصل بنا الأمريكيون الخميس ليقولوا إن لديهم هدية لنا. حسبما نقلت وكالة "إيرنا" للأنباء.

والهدية هي عبارة عن كأس فارسية من الفضة، تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، على شكل حيوان أسطوري له رأس نسر وجسد أسد وتبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار.

وأوضح "روحاني" لقد أعادوها لنا كهدية خاصة إلى الأمة الإيرانية.

وكانت الجمارك الأمريكية ضبطت هذه القطعة الأثرية عام 2016 أثناء محاولة تاجر تحف إدخالها إلى الولايات المتحدة بعد سرقتها من مغارة في إيران، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.

وقال "محمد علي نجفي" المسؤول عن منظمة التراث الإيراني، الذي رافق "روحاني" في رحلته إلى "نيويورك": نأمل أن تسجل هذه اللفتة بداية عودة لبقية القطع الفنية الفارسية.

وكانت زيارة روحاني إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في "نيويورك" انتهت باتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" كسر الجليد القائم بين البلدين منذ العام 1979.




المصدر : الشروق الجزائرية



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أنور مالك

أمريكا شيطان أكبر حسب الخميني ننتظر خامنئي ليقول أنه رأى المهدي في منامه وكشف له استبصار آل البيت الأبيض جميعا لذلك يجوز اعلان التحالف معهم!

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تقارب غريب يثير التساؤلات ما سر هذا الغزل الحميمي المفاجىء يبدو أن أمريكا و حلفاءها حققوا أهدافهم في سلب النظام السوري أسلحته الكيمياوية المزعومة و لا عزاء يذكر للشعب السوري المتشرد في الأوطان بسبب عجز المجتمع الدولي وضع حد للمجازر الدموية و الطائفية مؤامرة كبيرة تعرض لها السوريون و لا تزال الدول تتآمر على سوريا روسيا و إيران و السعودية و تركيا و قطر و أمريكا و فرنسا الكل تخلوا عن الشعب السوري و الكل يدعي نصرته لهذا الشعب و لكن الواقع و الحقائق تثبت عكس ذلك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بمجرد قبول روحاني التواصل مع أمريكا هرولت الأخيرة بكل ثقلها اتجاه ايران

مما يؤكد ان ايران كانت تترفع عن امريكا وتذلها كل يوم

لكن من سيدفع ثمن هذا التقارب ؟ ومن سيضيع بين أقدام الكبار ؟

على العرب والمسلمين وفرسان المنتديات أن يرتاحوا الآن ويحصدوا ثمار غبائهم

كانت ايران لعقود طويلة تقطع العلاقات مع اسرائيل وأمريكا وترفع علم فلسطين وتدعم القضية بكل ثقلها

في كل قرارات الأمم المتحدة كانت ايران مع العرب ضد قرارات واشنطن وتل ابيب

وفي كل الحروب كان قادة الفصائل يشكرون الجمهورية الاسلامية على سلاحها وأموالها

لكن العرب دائما كانوا يذكرون الفرس بجنسهم وجنسيتهم وأصولهم

لكن المسلمين كانوا يرفضون اسلامهم ويدعونهم للخروج من دينهم الذي اوصلوه ذات يوم لهم على يد ابن أبي وقاص ثم ندموا

وفي كل يوم يذكرونهم بأنهم فرس ماجوس وهم العدو الذي يجب الحذر منه

في كل مناسبة يطلبونهم ان يتركوا فلسطين للعرب ويتهمون ايران بانها تتاجر في القضة الفلسطنية

تلك التجارة الخاسرة التي جنت منها ايران حصارا خانقا وقتل علماء وتهديدات يومية بالصواريخ وبالالكترونات

تلك التجارة التي تخلى العرب والمسلمون عنها وبقوا فقط ينتقدون ويعارضون وينبطحون

ليجني الجهلة والعنصريون والتكفيريون ثمار حشرهم ايران في الزاوية

ليجنوا ثمار طردهم لايران إلى المحور المعادي وهي التي كانت تعرض نفسها ومالها وصناعتها

تلك هي السياسة الايرانية وتلك هي بصمة الحضارة الفارسية التي عرفت كيف تحيك السجاد وتلعب الشطرنج

عرفت كيف تضرب اعداءها ضربة واحدة لاصابة عدة عصافير

ابكوا الآن مثل النساء على دولة ضيعتوها من أيديكم ولم تحافظوا عليها مثل الرجال




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ربما ستنظم كذلك كوريا الشمالية إلى في توددها لأمريكا لتلحق بإيران و لكن لا أعتقد أن الكوريين يتخلون عن مبادئهم و أسلحتهم كما فعل الأسد فقط من أجل البقاء في السلطة و طبعا كما يقول المعلم نذهب إلى جنيف بدون شروط

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

امريكا تتلاعب بالجميع كيفما شاءت

الآن جاء دور العربان للهرولة لتقديم تنازلات اكبر لتبقى الاولى بين حريم السلطان الامريكي

و السؤال الاكبر بعدما تبدت ملامح سوريا بعد التخريب مع سبق الاصرار و الترصد , فلسطين الى اين ؟؟؟؟ بعدما كما يبدو تخلى عنها الجميع .

فليشرب قادة حماس كؤوس الهوان في بيت الطاعة القطري بعدما قرروا نقل المقاومة من الخنادق الى الفنادق

كل ما يحدث سيسجل كحقبة عار في تاريخ الامة حيث باع الجميع قضيتهم الاولى بلا شيء

و كأننا بملوك الطوائف في القرن الواحد و العشرين حينما تواطؤا جميعا لإسقاط الاندلس

فما اشبه اليوم بالبارحة