عنوان الموضوع : صحيفة روسية توثق شهادت "مرتزقة" روس قاتلوا إلى جانب الأسد الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

صحيفة روسية توثق شهادت "مرتزقة" روس قاتلوا إلى جانب الأسد



كشفت صحيفة روسية أن شركات أمنية تجنّد عسكريين من روسيا منهم متقاعدون للقتال في سوريا.
ووثّقت صحيفة "fontanka" الروسية شهادات لمقاتلين روس قاتلوا إلى جانب قوات الأسد والمليشيات الشيعية على عدة جبهات سورية.
وأوضحت أن الراتب الشهري للمقاتل يصل إلى 4000 دولار، مؤكدة أن هذه الشركات غالبا ما تحاول تجنيد العسكريين المتقاعدين ممن تتوفر لديهم خبرة في استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، لكنها في الوقت نفسه تستفيد من خدمات المقاتلين غير العسكرية بحسب الصحيفة.
ونقلت "fontanka" عن أحد المقاتلين قوله "كنت عسكريا وتقاعدت بسن مبكرة... ماذا أفعل بالحياة المدنية، أحتاج إلى بيئة عسكرية قتالية حتى أجد عملاً" فكانت سوريا هدفه على ما يبدو ليعاود ممارسة حياته القتالية.
وأكدت الصحيفة الروسية ما سبق ونشرته "زمان الوصل" عن مقتل عسكري اسمه "اليكسي" من سكان إقليم "كراسنودار"، وذلك في اشتباك بالقرب من مدينة حمص.
وكشف المقال "أن مواطنينا ذهبوا حقا إلى سوريا للعمل المسلح بموجب عقود مع الشركة المتمركزة في سان بطرسبرج "الهيئة السلافية".
"Fontanka " استفسرت عن عدد من المواطنين الروس الذين شاركوا في المشروع، وتبين مشاركة أكثر من عشرة أشخاص، وافق بعض منهم على المقابلة شرط عدم الكشف عن هويته، مدفوعا بإيصال الصوت "بحيث يمكن للآخرين ألا يسقط، كما نحن" واضعا نفسه في خانة المحظوظين فقط لأنه عاد سالما.
وسبق أن نفت القيادة في موسكو مشاركتها بأي مقاتلين على الأرض، مكتفية بتزويد نظام الأسد بالسلاح فقط، غير أن مرسوما أصدره الأسد بجواز تشكيل مؤسسات وشركات أمنية للحماية فتح الباب واسعا لاستقدام مرتزقة من خارج الحدود مقابل مبالغ مالية طائلة، حيث ثبت وجود مقاتلين روس قتلوا أو جرحوا في المعارك، كما تحدث مراقبون عن وجود جنود أوكرانيين أيضا.
وكان ناشطون بثوا أكثر من مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تثبت مشاركة جنود روس سواء في القتال أو التدريب.
ويرى مراقبون أن هذا طريق آخر يؤمّن للأسد المزيد من المرتزقة للدفاع عن نظامه، فضلا عن المليشيات القادمة بدافع طائفي عقائدي مثل "أبو الفضل العباس" من العراق "وحزب الله" من لبنان، إضافة إلى متطوعين شيعة من إيران وباكستان واليمن وحتى الإمارات.
إلى ذلك لا بد من التنويه بأن فارقا كبيرا بالأجر الشهري بين المرتزق الأجنبي خاصة الروسي، والمرتزق المحلي أو العربي، حيث لا تتجاوز رواتب ما يسمى بـ"جيش الدفاع الوطني" 15 ألف ليرة (نحو 100 دولار)، بينما يتضاعف لدى مقاتلي حزب الله، ويتضاعف أكثر عندما يتعلق الأمر بالمرتزقة الروس.



ترجمة: زمان الوصل - خاص

https://zamanalwsl.net/news/43171.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

صور أخرى لمرتزقة روس قاتلوا في سورية مع نظام الأسد مقابل راتب مفترض 4000 دولار ، كما نشرتها صحيفة fontanka الروسية.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وما الجديد؟ أو بالأحرى مالغريب؟
هم لديهم روس و ايرانيين و حزب الله، والمعارضة ماشاء الله فرنسيين وكنديين وانجليزيين وسعوديين وتونسيين و أفغانيين و اسرائليين و أمريكيين و تركيين.............. والحمد لله معارضة أشرف منها لم يكن تنام في أحضان قطر و تركيا ، وشعبهم يتقاتل في بعضهم .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لماذا سمي بجيش ابو شحاطه اذا ..؟



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

نتمنى مزيدا من التعاون العسكري من قبل الشركات الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla
نتمنى مزيدا من التعاون العسكري من قبل الشركات الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا ..

أتريد أن توقف الجهاد ؟ أوليس من الأجدر بك رفع السلاح ضد بشار ؟