عنوان الموضوع : أميركا.. وشرعنة الإرهاب الشيعي خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

بداية، لماذا سارعت الأنظمة السياسية، والأجهزة الأمنية الغربية إلى وصف «جبهة النصرة لأهل الشام» من دون تردد أو تأخير بأنها منظمة إرهابية، وعدم تسمية ميليشيات حزب الله اللبناني التي ارتكبت عدوانا فاضحا بعبور الحدود الدولية وذبح الشعب السوري على أرضه بشكل علني بأنها ميليشي ات إرهابية؟! و مؤخرا تبعهم في هدا الوصف تابعهم و خديمهم في المنطقة حكام آل سعود.....هذا التساؤل لم يصدر عن رغبة في إعادة الاعتبار إلى جبهة النصرة، أو إلى أي مجموعة متطرفة أخرى، بل جاء في سياق تساؤل حول ازدواجية المعايير التي تتحكم في المواقف الأميركية والغربية و توابعهافي تصنيف الإرهاب.

المثير للدهشة والاستغراب أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند طالب مؤخرا من الاتحاد الأوروبي وضع «الجناح العسكري» لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية في فصل واضح ومتعمد بين الحزب وميليشياته المسلحة، فهل هناك وجود أصلا لحزب الله بمعزل عن سلاحه وميليشياته العسكرية؟ ولماذا هذا التخاذل الغربي، والمراوغة وطمس الحقائق؟

نعلم أن هناك خيطا رفيعا جدا في تصنيف الغرب لأي منظمة أو مجموعة بأنها إرهابية وأخرى بأنها منظمة مقاومة مشروعة، وهذا الأمر يعود إلى مصالح وأهداف من يقوم بالتصنيف، وإلا كيف لا يعد عبور ميليشيات مدججة بكل أنواع الأسلحة والذخائر الحدود الدولية، والاعتداء على الشعب السوري، وقتل وترويع الآلاف من المدنيين العزل في بيوتهم وقراهم داخل وطنهم إرهابا؟

المؤكد أن حزب الله هو ذراع إيران في الإرهاب والابتزاز والترويع بعد أن سقطت عنه ورقة التوت التي كان يتستر بها ويدعي أنه حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي في لبنان، هذا الادعاء الذي ساندته ووقفت معه في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي كل الشعوب العربية و الاسلامية انطلاقا من حسن النيات، ولذلك تغاضت عن ارتباطه العضوي بأجهزة المخابرات الإيرانية، وعن سعي قيادة الحزب لتأسيس دولة داخل الدولة اللبنانية، أو حتى فوقها، ولكن تدخل الحزب في الصراع الدائر على الأرض السورية، هو فعل إجرامي فاق جميع التصورات ويمثل نقطة تحول جوهرية في طبيعة الحزب من منظمة مقاومة إلى منظمة إرهابية.

إذا كان تنظيم القاعدة قد شكل دولة في أفغانستان ما قبل اعتداءات 11 سبتمبر 2016م، فإن حزب الله الذي يشكل دولة داخل الدولة اللبنانية لا يهدد فقط أمن واستقرار لبنان فحسب بل جميع دول المنطقة، وإذا كان تنظيم القاعدة يمتلك أسلحة بسيطة، فإن حزب الله يمتلك الآلاف من الصواريخ والقذائف وأحدث ما أنتجته التكنولوجيا العسكرية، وإذا كان تنظيم القاعدة يجند بعض شباب أهل السنة هنا وهناك، فإن حزب الله يجند من الشباب الشيعي في جميع الأرجاء التي تنتشر فيها المجتمعات الشيعية سواء في لبنان، أوالعراق، أوالبحرين، وغيرها، بل من جميع دول العالم التي تحتضن طائفة شيعية مثل دول شرق أفريقيا، وأميركا اللاتينية، وأوروبا، وإذا كان تنظيم القاعدة يقوم بعمليات غسيل عقول الشباب وزرع نزعة التطرف داخلهم، فإن حزب الله يزود الشباب الشيعي بجوازات سفر إلى الجنة على حد زعمه لضمان تجنيدهم في صفوفه، وإذا كانت أذرع تنظيم القاعدة تمتد إلى دول متعددة، فإن حزب الله لا يقف بعيدا عن هذه الممارسة

إن تنظيم القاعدة لا تحتضنه أي دولة ولا يوجد من يوفر له الغطاء، بل تحاربه جميع دول العالم، وعناصره تملأ السجون العالمية، في حين أن حزب الله، وبفضل الدعم الإيراني يتمتع ببحر من الامتيازات بما لا تتمتع به دول، وميزانيته المالية تفوق ميزانيات عدد من الدول الأفريقية، وسلاحه يفوق قدرات عدة دول ومنها دولته لبنان، وإعلامه يصدح عاليا دون رقيب، وصناع القرار في العالم يستقبلون قياداته باعتبارهم قيادات شرعية.

عند العودة إلى الموقف الأميركي - الغربي المتساهل مع الإرهاب الشيعي نجد أنه لا يتوقف عند التعامل بهذا الشكل مع حزب الله اللبناني فقط ، فالعالم الغربي يتغاضى متعمدا عن الأحزاب العراقية الشيعية التي مارست الإرهاب علانية، وكانت تفتخر بأنه يمثل جزءا من «تاريخها النضالي» ، فحزب الدعوة الإسلامية الحاكم في بغداد تحت الحماية الأميركية مارس الإرهاب بأمر قياداته الإرهابية التي تتولى اليوم زمام السلطة في بغداد، وحتى يوم وصول الحزب إلى سدة الحكم على ظهر الدبابات الأميركية كان موقع الحزب الإلكتروني يضم قائمة طويلة من الأعمال الإرهابية التي نفذها الحزب ضد أهداف عراقية وعربية خلال الحرب العراقية - الإيرانية دعما للمجهود الحربي الإيراني ضد وطنه العراق. إن التردد الأوروبي و بعده الخليجي في تصنيف حزب الله بأنه منظمة إرهابية ليس مرده قلة المعلومات التي تؤكد طبيعته الإرهابية، بل الخوف من الغضب الإيراني، فهو موقف مصالح وليس موقف مبادئ، ويخلو تماما من المنطق والعقلانية، والعدالة. فمنذ ظهور تنظيم القاعدة في منتصف التسعينات، وخصوصا بعد تنفيذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، أمسى مصطلح الإرهاب في قواميس الغرب ملازما لأهل السنة وحكرا عليهم، ونحن مع إدراج جميع المنظمات الإرهابية على قائمة الإرهاب ومحاربتها دون هوادة، لأننا ننطلق من مبدأ أن الإرهاب عمل إجرامي لا دين ولا طائفة له، لكننا ضد الانتقائية، وأن تكون المصالح، وليس الحقائق هي المعيار.
ومن الغريب أن موقف الدول الغربية اليوم يتبع أسس تفكير القاعدة في تقسيم الإرهاب إلى إرهاب «محمود»، وإرهاب «مذموم»، وأن الإرهاب الذي يمارسه من يدعون الانتماء لمذهب أهل السنة هو إرهاب خطير ويعد «تهديدا للأمن والاستقرار الدولي»، وإرهاب الجماعات الشيعية المتطرفة هو «تصرفات خاطئة» تستحق الإدانة وليس العقاب!

ما نشاهده اليوم في السياسة الأميركية، والغربية يؤكد الاستقواء على «الإرهاب السني» والتخاذل أمام «الإرهاب الشيعي»، والكيل بمكيالين وتبني المواقف المزدوجة.
عن www.fnoor.com







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل
بداية، لماذا سارعت الأنظمة السياسية، والأجهزة الأمنية الغربية إلى وصف «جبهة النصرة لأهل الشام» من دون تردد أو تأخير بأنها منظمة إرهابية، وعدم تسمية ميليشيات حزب الله اللبناني التي ارتكبت عدوانا فاضحا بعبور الحدود الدولية وذبح الشعب السوري على أرضه بشكل علني بأنها ميليشي ات إرهابية؟! و مؤخرا تبعهم في هدا الوصف تابعهم و خديمهم في المنطقة حكام آل سعود.....هذا التساؤل لم يصدر عن رغبة في إعادة الاعتبار إلى جبهة النصرة، أو إلى أي مجموعة متطرفة أخرى، بل جاء في سياق تساؤل حول ازدواجية المعايير التي تتحكم في المواقف الأميركية والغربية و توابعهافي تصنيف الإرهاب.

المثير للدهشة والاستغراب أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند طالب مؤخرا من الاتحاد الأوروبي وضع «الجناح العسكري» لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية في فصل واضح ومتعمد بين الحزب وميليشياته المسلحة، فهل هناك وجود أصلا لحزب الله بمعزل عن سلاحه وميليشياته العسكرية؟ ولماذا هذا التخاذل الغربي، والمراوغة وطمس الحقائق؟

نعلم أن هناك خيطا رفيعا جدا في تصنيف الغرب لأي منظمة أو مجموعة بأنها إرهابية وأخرى بأنها منظمة مقاومة مشروعة، وهذا الأمر يعود إلى مصالح وأهداف من يقوم بالتصنيف، وإلا كيف لا يعد عبور ميليشيات مدججة بكل أنواع الأسلحة والذخائر الحدود الدولية، والاعتداء على الشعب السوري، وقتل وترويع الآلاف من المدنيين العزل في بيوتهم وقراهم داخل وطنهم إرهابا؟

المؤكد أن حزب الله هو ذراع إيران في الإرهاب والابتزاز والترويع بعد أن سقطت عنه ورقة التوت التي كان يتستر بها ويدعي أنه حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي في لبنان، هذا الادعاء الذي ساندته ووقفت معه في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي كل الشعوب العربية و الاسلامية انطلاقا من حسن النيات، ولذلك تغاضت عن ارتباطه العضوي بأجهزة المخابرات الإيرانية، وعن سعي قيادة الحزب لتأسيس دولة داخل الدولة اللبنانية، أو حتى فوقها، ولكن تدخل الحزب في الصراع الدائر على الأرض السورية، هو فعل إجرامي فاق جميع التصورات ويمثل نقطة تحول جوهرية في طبيعة الحزب من منظمة مقاومة إلى منظمة إرهابية.

إذا كان تنظيم القاعدة قد شكل دولة في أفغانستان ما قبل اعتداءات 11 سبتمبر 2001م، فإن حزب الله الذي يشكل دولة داخل الدولة اللبنانية لا يهدد فقط أمن واستقرار لبنان فحسب بل جميع دول المنطقة، وإذا كان تنظيم القاعدة يمتلك أسلحة بسيطة، فإن حزب الله يمتلك الآلاف من الصواريخ والقذائف وأحدث ما أنتجته التكنولوجيا العسكرية، وإذا كان تنظيم القاعدة يجند بعض شباب أهل السنة هنا وهناك، فإن حزب الله يجند من الشباب الشيعي في جميع الأرجاء التي تنتشر فيها المجتمعات الشيعية سواء في لبنان، أوالعراق، أوالبحرين، وغيرها، بل من جميع دول العالم التي تحتضن طائفة شيعية مثل دول شرق أفريقيا، وأميركا اللاتينية، وأوروبا، وإذا كان تنظيم القاعدة يقوم بعمليات غسيل عقول الشباب وزرع نزعة التطرف داخلهم، فإن حزب الله يزود الشباب الشيعي بجوازات سفر إلى الجنة على حد زعمه لضمان تجنيدهم في صفوفه، وإذا كانت أذرع تنظيم القاعدة تمتد إلى دول متعددة، فإن حزب الله لا يقف بعيدا عن هذه الممارسة

إن تنظيم القاعدة لا تحتضنه أي دولة ولا يوجد من يوفر له الغطاء، بل تحاربه جميع دول العالم، وعناصره تملأ السجون العالمية، في حين أن حزب الله، وبفضل الدعم الإيراني يتمتع ببحر من الامتيازات بما لا تتمتع به دول، وميزانيته المالية تفوق ميزانيات عدد من الدول الأفريقية، وسلاحه يفوق قدرات عدة دول ومنها دولته لبنان، وإعلامه يصدح عاليا دون رقيب، وصناع القرار في العالم يستقبلون قياداته باعتبارهم قيادات شرعية.

عند العودة إلى الموقف الأميركي - الغربي المتساهل مع الإرهاب الشيعي نجد أنه لا يتوقف عند التعامل بهذا الشكل مع حزب الله اللبناني فقط ، فالعالم الغربي يتغاضى متعمدا عن الأحزاب العراقية الشيعية التي مارست الإرهاب علانية، وكانت تفتخر بأنه يمثل جزءا من «تاريخها النضالي» ، فحزب الدعوة الإسلامية الحاكم في بغداد تحت الحماية الأميركية مارس الإرهاب بأمر قياداته الإرهابية التي تتولى اليوم زمام السلطة في بغداد، وحتى يوم وصول الحزب إلى سدة الحكم على ظهر الدبابات الأميركية كان موقع الحزب الإلكتروني يضم قائمة طويلة من الأعمال الإرهابية التي نفذها الحزب ضد أهداف عراقية وعربية خلال الحرب العراقية - الإيرانية دعما للمجهود الحربي الإيراني ضد وطنه العراق. إن التردد الأوروبي و بعده الخليجي في تصنيف حزب الله بأنه منظمة إرهابية ليس مرده قلة المعلومات التي تؤكد طبيعته الإرهابية، بل الخوف من الغضب الإيراني، فهو موقف مصالح وليس موقف مبادئ، ويخلو تماما من المنطق والعقلانية، والعدالة. فمنذ ظهور تنظيم القاعدة في منتصف التسعينات، وخصوصا بعد تنفيذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، أمسى مصطلح الإرهاب في قواميس الغرب ملازما لأهل السنة وحكرا عليهم، ونحن مع إدراج جميع المنظمات الإرهابية على قائمة الإرهاب ومحاربتها دون هوادة، لأننا ننطلق من مبدأ أن الإرهاب عمل إجرامي لا دين ولا طائفة له، لكننا ضد الانتقائية، وأن تكون المصالح، وليس الحقائق هي المعيار.
ومن الغريب أن موقف الدول الغربية اليوم يتبع أسس تفكير القاعدة في تقسيم الإرهاب إلى إرهاب «محمود»، وإرهاب «مذموم»، وأن الإرهاب الذي يمارسه من يدعون الانتماء لمذهب أهل السنة هو إرهاب خطير ويعد «تهديدا للأمن والاستقرار الدولي»، وإرهاب الجماعات الشيعية المتطرفة هو «تصرفات خاطئة» تستحق الإدانة وليس العقاب!

ما نشاهده اليوم في السياسة الأميركية، والغربية يؤكد الاستقواء على «الإرهاب السني» والتخاذل أمام «الإرهاب الشيعي»، والكيل بمكيالين وتبني المواقف المزدوجة.
عن www.fnoor.com





اشكرك من اعماق قلبي يا اخي على المجهود ، والله انك قد اصبت ، وعلاقة الشيعة بامريكا واضحة وجلية ولا ينكرها الاكل خااائن.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

النصيرية و صناعة الشبيحة في سوريا


الشبيحة والبلطجية والمرتزقة... مصطلحات وألفاظ لمعنى متقارب, يشير إلى أشخاص يقتلون ويقترفون أفظع الجرائم الوحشية دون أي سبب أو مبرر منطقي أو موضوعي, ودون أي رادع من خلق أو ضمير أو دين, فهم أدوات ينفذون أجندة من يدفع لهم المال, أو لمن يكونوا تحت سلطته بسبب طائفي أو عرقي, وغالبا ما يكون هؤلاء من الجهال وأصحاب السوابق الإجرامية, ممن يسهل السيطرة عليهم وتوجيههم من قبل السلطات الأمنية, وذلك بعد إطلاق سراجهم من السجون والزنازين.

ورغم كون هذه الظاهرة ليست وليدة العصر الحديث, بل هي موغلة في القدم والتاريخ,

إلا أنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى ظاهرة بارزة لها تنظيمها الخاص ومؤسساتها المشهورة في العالم.

ولم تخرج بعض الدول العربية عن بروز هذه الظاهرة في ظل الربيع العربي الذي تشهده المنطقة, ولعل من أبرز الدول التي ظهرت فيه آثار ونتائج أفعال المرتزقة الإجرامية والوحشية بحق أهل السنة تحت اسم "الشبيحة" هي سورية.

فقد كشف تقرير نشرته التليجراف البريطانية عن كيفية تلقي الشبيحة (القوات شبه العسكرية) الأوامر بقتل وتعذيب المعارضين للنظام وتنفيذ أسوأ الفظائع التي ارتكبت في الحرب السورية.

واعتبرت المجلة أن التقرير يمكن أن يفيد المحققين في جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة الذين يجمعون الأدلة حاليَا لاستخدامها في تهمة ارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال التقرير أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية،بسطت ميليشيات الشبيحة سيطرتها بالعنف والإفلات من العقاب وتدمير قرى بأكملها عن طريق إضرام النار في المنازل أو نهبها، والاغتصاب والتعذيب وقطع رقاب السكان الذين يشتبه في معارضتهم للنظام.

.

وتحدث التقرير عن كيفية تعيين قادة للميليشيات في جميع أنحاء البلاد، من خلال الإفراج عن السجناء "المحكوم عليهم بالإعدام" للانضمام للميليشيات، وبعد ذلك قدموا لهم المال والأسلحة لتنفيذ الأعمال الموكلة إليهم.

وافاد التقرير أن كثيرا من هؤلاء يعملون في غسيل الأموال والكسب غير المشروع ويعمل معظمهم في محافظة اللاذقية الساحلية، معقل العلويين, وقد غضت السلطات الرسمية الطرف عن نشاطات هذه المجموعات واستعمالهم لطرق التهريب في عملية الاستيراد والتصدير للبضائع بصورة غير مشروعة مقابل ولائهم للحكومة.

وقالت الصحيفة: إنه رغم عدم تمكنها من التحقق بشكل مستقل مما ورد في التقرير تلقت تأكيدات من مصادر موثوقة بصحته .

وفي الأشهر التي تلت ذلك الاجتماع، كما أورد تقرير الصحيفة، تطورت ميليشيات الشبيحة من عدد قليل من الموالين يرتدون ملابس مدنية إلى عصابات مسلحة تجوب كل قرية وبلدة في سوريا، واصطياد أي شخص يشتبه في معارضته لبشار الأسد.

بالطبع ليست المعلومات الواردة في التقرير بجديدة على السوريين, فهم عايشوا هذا الأمر وشاهدوه بأم أعينهم, وخاصة في تلك المناطق التي فيها غالبية نصيرية من كاللاذقية وطرطوس, ممن اكتوى بناء شبيحتها التي تعيث في سورية فسادا منذ أكثر من أكثر من أربعة عقود من الزمان.

المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الحق اصبح جليا لكن قومي لا يعلمون.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم عليك ببشارون و الكلاب المجوسية .....
اللهم دمر الأرض من تحت أقدامهم..
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك

آميـــــــــــــــــــن






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kob-tiarti
الحق اصبح جليا لكن قومي لا يعلمون.

أبغض ما ابغض هو بعض الصنف من المنافقين من أبناء جلدتنا
يقولون لك : في العشرية السوداء كنا نموت ولم يساعدنا أحد
وهم اليوم يقفون في صف الجلاد الذي يقتل مئات الآلاف من شعبه.