عنوان الموضوع : شعارات طائفية لحزب اللات خلال قصف عرسال .. و الجيش اللبناني يسهل مرور ميليشيا الحزب إلى الحدود السورية (فيديو) اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أظهر تسجيل فيديو عناصر لحزب الله الشيعي اللبناني وهم يقومون بقصف بلدة عرسال السنيّة شرق لبنان مع ترديد شعارات طائفية.
وبدا في التسجيل الذي تبلغ مدته 20 ثانية عددا من عناصر الحزب وهم يجهزون مدفعا بقذيفة ثم إطلاق القذيفة، في حين سُمع صوت في التسجيل يقول "يا علي.. هذه القذيفة مهداة إلى روح الشهيد حسين حمية"، ويختم بالقول: "شباب حزب الله – عرسال".
ويشارك عناصر حزب الله مع الجيش اللبناني في معارك عرسال، حيث تتعرض البلدة القريبة من الحدود السورية ويسكنها لبنانيون سنّة إضافة إلى نحو 100 ألف من اللاجئين السوريين؛ لقصف عنيف من جانب الجيش والحزب.
واندلعت المعارك في المنطقة بعدما احتجز الجيش اللبناني قياديا في إحدى التنظيمات الإسلامية التي تقاتل حزب الله في جرود القلمون السورية، قام على إثر ذلك مسلحون بمهاجمة حواجز للجيش ومراكز أمنية أخرى في المنطقة، بحسب ما جاء في تقرير لـ " عربي 21 ".
من جهة أخرى، وزع نشطاء تسجيلا آخر يظهر قوات للجيش اللبناني وهي تسهل مرور سيارات تحمل رايات حزب الله متجهة إلى الحدود السورية.
ويصور التسجيل الذي صوره ناشطون بالخفاء جنديا لبنانيا يقف على حاجز عسكري يشير بيده لسيارات مدنية ودراجات نارية يحمل بعضها أعلام حزب الله وعلى متنها مقاتلي الحزب، للمرور عبر الحاجز باتجاه عرسال والحدود السورية.
كما يظهر تسجيل آخر رتلا من سيارات الحزب محملة بالمقاتلين تسير باتجاه عرسال، في حين تصدح مكبرات الصوت بأغان طائفية.
وتذكّر مشاركة عناصر حزب الله إلى جانب قوات الجيش اللبناني بالمعارك التي شارك فيها الحزب ضد مجموعة مؤيدة للشيخ السنيّ أحمد الأسير في صيدا العام الماضي، حيث نشر الأسير بعدها صورا ودلائل تؤكد مشاركة الحزب في قصف منازل أهالي المنطقة السنة والاعتداء على السكان.
شعارات طائفية لعصابات حزب اللات وهي تقصف عرسال
https://www.youtube.com/watch?v=xBmcG4Vh2Ps
الجيش اللبناني - المخترق من عصابات حزب اللات - وهو يُسهل دخول ميليشيا حزب اللات إلى عرسال
https://www.youtube.com/watch?v=GZ1LdYZ5Foo
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هيئة علماء المسلمين في لبنان: حزب إيران يعيد سيناريو "صيدا" في "عرسال"
حيال ما يحدث في "عرسال" وما تتعرض له هذه البلدة من مدفعية ومرابض حزب الله في بلدة النبي شيث واللبوة والتي أدت إلى سقوط عشرات المدنيين وبينهم نساء وأطفال من أهالي بلدة عرسال واللاجئين إليها وتهجير آلاف العائلات اللبنانية والسورية التي تهيم على وجهها، وجهت هيئة علماء المسلمين في لبنان بياناً أوضحت فيه أن ما حصل ويحصل في عرسال هو توريط متعمد من قبل حزب إيران للجيش اللبناني في حرب على أهل السنة بالوكالة عنه واستعادة لسيناريو "عبرا" في صيدا بغية تحقيق أهدافه وتصفية المعارضين للنظام السوري المجرم غير المبالي بما يراق من دماء أبناء المؤسسة العسكرية والمدنيين وما يسببه ذلك من فتنة طائفية ومذهبية قد تطيح بالمؤسسة العسكرية وما تبقى من الكيان اللبناني المهشم.
وطالبت الهيئة في بيانها بـ(الإيقاف الفوري لإطلاق النار في البلدة ووقف القصف عليها) و(فتح المجال أمام سعاة الخير للبحث عن حل سلمي للمشكلة يضمن إطلاق سراح أبناء الجيش وعودة المسلحين إلى سوريا قبل أن ينزلق لبنان بكامله إلى أتون الحرب السورية).
كما طالب البيان المذكور بإطﻻق الموقوفين والمحتجزين من لبنانيين وسوريين ممن لم يقترفوا جرائم على الأراضي اللبنانية.
ومن جانب آخر أدان بيان هيئة علماء المسلمين في لبنان سكوت الدولة وصمت المسؤولين على الظهور العلني لسلاح حزب إيران وقصفه لبلدة لبنانية عريقة تحملت عن الدولة وعن العالم أعباء إنسانية تعجز عنها دول وأمم. وحذرت الهيئة من أن استمرار القصف على بلدة عرسال والذي يقتل ويروع الآمنين سيؤدي إلى فتنة تجتاح لبنان من أقصاه إلى أقصاه. كما حذرت من سياسة قطع الطرق وفرض الحصار على قرية عرسال، لأن هذا الأمر سيف ذو حدين فكما قُطعت طريق عرسال فإن طرقا كثيرة يمكن أن تقطع. لذا نطالب الدولة اللبنانية بفتح طريق عرسال لمرور المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة وإنهاء المظاهر المسلحة غير الشرعية من هذه الطرقات.
ومن جهة أخرى أعلنت الهيئة عن عقد اجتماع طارئ مساء اليوم في البقاع لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم.
وأوضح البيان الذي جاء بعد أيام من أحداث عرسال المتواترة أن هيئة علماء المسلمين في لبنان تضع قدراتها وكافة إمكاناتها لأي مساع تخدم وقف إطلاق النار وعودة الأمور إلى مجاريها و تعلن أنها مع أي مبادرة سياسية حول هذا الأمر وهي بصدد التشاور من أجل إرسال وفد كبير من العلماء إلى عرسال بصورة عاجلة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
العضو الزمزوم سيستشيظ عيظا من هذا الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
صواريخ حزب اللات تخطيء طريقها إلى إسرائيل لتقصف أهل السّنة والسوريين في عرسال
صورة لمخيم اللاجئين السوريين في عرسال بعد القصف العنيف على البلدة من قبل الجيش اللبناني المخترق من إيران و ومن قبل حزب اللات
هذه هي الصواريخ التي كان يذكرها نصرلات في كل خطاب..
وكان بعض المغفلين يظن أنها موجهة لإسرائيل.. وكنا نقسم أنها سترمى على أهل السنة.. فلترتقب طريق الجديدة نصيبها!!
تقرير 3-8-2013
استقبل مشفى الهيئة الطبية في عرسال 93 جريحا بينهم نساء وأطفال، جراء القصف على المدنيين في البلدة،
وقد اجريت عمليات جراحية كبرى وعائية وعظمية وعامة لثلاثة عشر جريحا منهم، بينما ارتقى جراء القصف
تسعة شهداء بإذن الله، بينهم ثلاثة أطفال وشهيدتان نساء، وهم:
1- الطفل محمد الدالي، القصير
2- الطفلة شهد بركات، القصير
3- الطفل جمال مازن شحادة، القصير
4- فدوى مطيع مطاوع، القصير
5- رحيمة محمود السيد، القصير
6- محمود عبد الرحمن السيد، القصير
7- عبد الرحمن الملحم، القصير
8- ابو خضير، حمص
9- محمد العمر، حمص
[IMG]https://s*******-a-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/10386855_447769852028729_7968870458165419096_n.jpg ?oh=f9603b453d11ab9ffbeec2ced06d4d0f&oe=54481274[/IMG]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حزب الله يعزز مواقعه حول عرسال بـ 500 عنصر و يقصفها بصواريخ بركان ! ( صور )
وجّه أهالي بلدة عرسال نداءات استغاثة من خلال موقع " 14 آذار الالكتروني " الى الجهات المعينة لوقف القصف العشوائي الذي تتعرض له البلدة.
وقد أشار الأهالي الى كمية القصف العنيف الذي تتعرض له أحياء البلدة منذ عصر هذا اليوم على أثر الإشكالات الأمنية التي قام بها مسلحون سوريون ضد قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني حول البلدة. وفي حين نفى الأهالي معرفتهم بالعناصر التي قامت بالإعتداء، مشددين على دعمهم للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي ومدركين أن إثنين من أبناء عرسال قد استشهدوا على يد المسلحين خلال محاولتهم الذود عن فصيلة قوى الأمن، نبّه الأهالي الى استغلال البعض لهذه الحوادث لجرّ البلدة الى مجزرة دموية.
وبحسب الأهالي، فإنّهم يتعرضون منذ ساعات لقصف عشوائي وغير مركز حيث تتساقط القذائف والصواريخ بين الأحياء وعلى المنازل ما أدى الى سقوط اصابات في صفوف المدنيين في ظل ضعف في شبكة التغطية الخلوية. كما تعذر نقل الجرحى الى المستشفى الميداني في كثير من الاحيان واضطر الأمر الى نقل بعضهم على الدراجات النارية.
كما نبّه الأهالي ممن يريدون الاصطياد بالماء العكر وبالتحديد حزب الله بأنهم وراء الكثير من أجواء سوء التفاهم مع الجيش اللبناني. وقد اوردوا مثالاً على ذلك مروحية الجيش اللبناني التي تعرضت لاطلاق النار اليوم وبأنّ الرصاص تساقط عليها من مناطق يسيطر عليها الحزب وليس من بلدة عرسال. ولذا يؤكد الأهالي أن من يقصف بيوتهم هو بشكل مؤكد حزب الله، مستبعدين في الوقت عينه أن يكون الجيش اللبناني هو من يقصف هذه الأحياء، في وقت بات من المعروف للجميع مستوى المناقبية لقيادة الجيش ودرجة الحس الوطني لضباطه و افراده وكذلك مدى المحبة التي يكنّها أبناء البلدة للبذة العسكرية. ويعدد الأهالي المناطق التي تعرضت للقصف وهي وادي حميد، المصيدة، وادي الحصن، وادي عطا، وادي سويد، ومنطقة رأس السرج قرب فصيلة الدرك.
واستدعى حزب الله على وجه السرعة 500 من مقاتليه الليلة كي يرسلهم مع طلوع الفجر الى محيط عرسال وجرودها وقد اختارهم على اساس أن يكون كل 30 عنصر من منطقة او بلدة مختلفة لا اكثر، كي لا يتعرض لانتكاسة تعرض مقاتلين من منطقة واحدة لمجزرة. ما سيؤثر على معنويات وسمعة الحزب وشعبيته المتداعية أصلاً.
ويريد الحزب من خلال هذه العناصر تعزيز قواته المنتشرة حول المنطقة من الجهتين اللبنانية والسورية والتي بلغت ما يقارب 3 آلاف مقاتل على الأقل. وقد سقط لحزب الله 7 مقاتلين اليوم حول عرسال ما يؤكد مشاركته في القتال قبيل الاشتباكات مع الجيش اللبناني والقتلى هم: ذيبان علي الملاح (عين قانا)، مهدي عبد الرحيم زهور (ميفدون)، اسماعيل علي النمر (قليا – بعلبك)، حيدر حسن ريحان (ميفدون)، ربيع العريبي (حي الفيكاني)، حمزة عباس (بعلبك) ، ومصطفى الجمال (بعلبك).
وقد لوحظ أن حزب الله يقصف عرسال من خلال مرابطه المنتشرة في الجهة السورية من الحدود ومن خلال منصات صواريخ بركان المدمرة لأنّ امكانية كشفها من الجانب اللبناني تبقى أقلّ. وقد رصد اطلاق كثيف للنيران من مدفعية وراجمات تابعة للحزب من خراج بلدة اللبوة والعين وكذلك بلدة صغيرة تدعى صبوبة يستعملها الحزب حالياً كقاعدة دعم واسناد ومنطلق لعناصره ومرابض مدفعيته.
صواريخ بركان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ماهي صواريخ "بركان" ؟
الكثيرون لايعرفون حقيقة ماجرى في بلدتي القصير ويبرود، وكيف تمت عملية حسم المعارك هناك، خصوصا بعد عجزٍ واضحٍ، وفضيحة كانت ستلحق بقوات الأسد، ومليشيا حالش "حزب الله" التي ادعت انها خاضت حروباً لا تستطيع جيوش العرب متحدة خوضها!. السر الذي كان وراء اقتحام البلدتين، هو صاروخ "بركان" الروسي المنشأ والمطور ايرانياً، حيث استخدمت ميليشيا حالش هذا الصاروخ، بعد عجز طيران الأسد الحربي في تغطية تقدمها وتسهيل اقتحامها. قيادي في الميليشيا الشيعية اللبنانية أمر وقتها باستخدام صاروخ بركان بعد عجز الاقتحامات المتكررة، خصوصا أن لدى "بركان" ميزات حربية عدة أهمها، قلة التكلفة، وقدرة تدميرية عالية، عدا عن قدرته برفع عدد الخسائر البشرية. الصاروخ الذي لم يثبت أي خبير عسكري متابع لشؤون المنطقة قدرة الميليشيا على تصنيعه، يتميز بحسب المحلل العسكري هشام خريسات بقدرته على حمل شحنتي متفجرات، تشكل الأولى قوة تدمير، أما الثانية فتكون قادرة على الانتشار بشكل شظايا لايقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات في صفوف القوات المقابلة. وقد صمم هذا الصاروخ بنسخ متعددة، منها ما يحمل رأس متفجر بزنة 200 كلغ ومنها ما يحمل رأس متفجر زنة 500 كلغ. يتراوح مدى الصاروخ ما بين 1 إلى 3 كلم كحد أقصى، ومنه ما هو مطور يستطيع أن يصل لمسافات أبعد، إلا أن استخدامه في معركتي القصير ويبرود، كان على مسافة 400 م فقط "وفقاً للمحللين العسكريين". قيام ميليشيا حزب الله مؤخراً بنشر صاروخ بركان في بلدة اللبوة اللبنانية المحاذية للحدود السورية، يأتي بعد تقدم ثوار سوريا في جبهة القلمون، وتمكنهم من نقل المعركة بشكل أو بأخر إلى داخل الأراضي اللبنانية مؤخراً، وهو ماحذر منه الجيش اللبناني في بيانٍ، تعهد فيه بمواجهة كل من يحاول نقل المعركة من سوريا إلى لبنان. بيانُ الجيش اللبناني لا قيمة له عند الأطراف المتقاتلة، وهو كسابق البيانات التي لم تحرك ساكناً في واقع اختراقات ميليشيا حزب الله لسيادة الدولة اللبنانية. لكنه يتزامن مع نشر حالش لصواريخ بركان القريبة المدى، وهو مايؤشر أن حالش خسرت معادلة القتال خارج الأرض.. ليس هذا وحسب بل ونقلت الميليشيا رغماً عنها الصراع إلى داخل الاراضي اللبنانية، واستخدام هذه الصواريخ يدل على عجز واضح في المعارك التي تخوضها ميليشيا حالش على الأرض، لذلك يرى خبراء أنه يتوجب على ثوار سوريا تدمير منصات صواريخ "بركان" في منطقة اللبوة والتي لاتبعد عنهم سوا بضع كيلومترات قليلة.