عنوان الموضوع : *أجساد تستعد ليوم الرحيل* قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد

يا خائن الآمانة يامن خنت من أتمنك
ألا تعلم ان الله تبارك وتعالى قد رئاك
ألا تعلم أنك غدا سوف تموت
ويوم القيامة يفضحك الله أمام جميع خلقة
وما أخفيتة
وماسرقتة اليوم سيظهرة الله غدا
ألا تعلم أن هذة الدنيا ما هي ألا
أبواب تفتح وأخرى تغلق ..

دور تبنى وقبور تحفر..




أنفس تبث و تقبض..

حياة مبداها صرخه ونهايتها شهقة ...




¤ وما بين هذه وتلك ¤





لحظات تمرمرور السحاب في يوم عاصف





تلك هي الحياة الدنيا مبداها أمل ونهايتها ألم..




تفتح عينيك على دموع فرح وتغمضها بدموع وجع ..






❀ لتنتقل لـدار لم تالفها ..❀





وترى أمور لم تعهدها..




خيالات مرت سريعا أمام ناظري.




عباراتي لم تكن عبثا ...





فقد كانت لها قصه ..



ترويها لنا اخت في الله تقول :




بينما كنت في زيارة بأحد المستشفيات وأنا أمشي




بطريقي للمصعد وعيناي تتبع اللوحات لكي أصل للمكان الذي أقصده




تعلق نظري بهذه اللوحة




الثــــــــــــــــــــــ ــلاجة




ولن تظل الحفرة صامتة بل ستبث فيها حياة أخرى




فإما حفرة من حفر جهنم أو





.......................روضة من رياض الجنة




وكل حسب ماقدم من عمل إن خيراً فخير وإن شراً فشرا
|| تفكري اختاه ||


ماذا عندما يعلوكِ التراب ؟

هل قدمنا ما يكفي لمثل هذا اليوم

هل قدمنا ما يجعلنا بعد رحمة الله آمنين في مقرنا ذلك

و الذي لن يؤنسنا فيه إلا العمل الصالح

وإلى متى التسويف والغفلة وأنتِ تعلمين أن الموت يأتي بغتة

₪ll`· سَجِّل أَيَّامِنَا يُطْوَى .. وَنَحْن فِي غَفْلَه

كونوا معنا

فكل الناس يتمنون أن يكون لهم آثار من أعمال صالحة
يجري ثوابها لهم بعد مماتهم.

إلا أن بعضهم يؤتى من جهة التفريط والإمهال وطول الأمل حتى يبغته الموت...



فلا يستطيع حينئذ أن يقدم ما كان يتمناه..



لكن مادمت في دار الامل فاعملي قبل أن يفاجئكِ الأجل


وقفي مع نفسك الأن وابحثي في سجل أعمالكِ

فهل لكِ تأثير في مسجدكِ ؟
هل لكِ تأثير في مدرستكِ ؟

هل سافرتِ إلى بلد معين وتركتِ أثرفي ذلك البلد ؟


انْشــرَي الْخَيــــر بِمَجـــرَد أُفِكــار بَسِيِطَه !

|| أخيتي ||

الإنسان المبارك أينما كان هو مثل الطيب يترك أثراً طيبا
وأجمل ما في حرية الأنترنت أنها في غيبة الرقيب


¤ سوى الله جل في علاهـ ¤

تعطيك الفرصة لتعرف حصتك من (نبل) السلوك

ونصيبك من (طهارة)الضمير



يقدر عدد الداخلين دورياً إلى الإنترنت بـملاييين من الناس
أرقام كبيره!!!

إذاً إعلمي أنكِ إذا تحدثتي حديث فإنه سيقرأه عدد كبير منهم
قال الله تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}

هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل فكلامك مكتوب ،وقولك محسوب؛أما لك أوعليك

الرسول صلىالله عليه وسلم

( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه،

و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله،ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )

خلاصة حكم المحدث: صحيح


ولما كان الإمام أحمد -رحمه الله-مريضا يئن من مرضه, قيل له أن فلانا يقول: إن الملك يكتب حتى أنين المريض,

~ ¤ أنين المريض وهو يئن من شدة المرض يكتب عليه ¤ ~

فأمسك الإمام أحمد رحمه الله عن الأنين,

و راح يتصبر ولا يئن خوفا من ماذا?
من أن يكتب عليه ..
هؤلاء الذين يحفظون ألسنتهم و جوارحهم و يعرفون قدرالأمور...

أما نحن نسال الله أن يعاملنا وإياكم بالعفو..

فاعلمي أن شبكة الإنترنت ، إما تصيدك أوتصيديها...


فإن جعلتها طوع يدكِ ،تأخذي منها نفعها وتدعي ضرها فقد حزتِ مافيها من صيد فنفعكِ الله به ...

وإن هي جعلتكِ طوع يدها تسحركِ بالمتعة واللذة العابرة لتأخذ مالكِ ووقتكِ وعمركِ وحقوق أحبابكِ عليك ، فقد أسرتكِ في شباكها..

فأنتِ والله الفريسة ...

فأدركي نفسكِ قبل فوات الأوان ..

وإنجي من حبالها قبل أن تهلكِ .

تعالي اخيتي لنتعلم كيف السبيل الى ذلك؟؟

فلا تتهاوني بأمرها وأرمي لكِ بسهم في هذا المجال ..
وتؤتي من الثمار مالم تأتي به مواعظ على المنابر..

❀ وكما رأيت أخيتي ❀

أصبحنا نرى المنكرات منتشرة في كل مكان وزمان ..

فذكري وإنصحي
{ فإن الذكرى تنفع المؤمنين}

ولا تيأسي من العصاة
فالله رحيم يأتي بالفرج، و الناس فيهم رجاء وبذور خير ..

لكنه يحتاج إلى بعث الهمه ..

وأشعلي همه النصح في قلبك

(أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)



سورة الأعراف


وفي الحديث

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(من رأى منكم منكراً فلينكره بيده ، ومن لم يستطع فبلسانه ، ومن لم يستطع فبقلبه ،وذلك أضعف الإيمان)


درجة الحديث صحيح

وليكن الحبيب المصطفى قدوتك فكم لآقى من الأذى..


عند محاولاتهِ العديدة بنصح قومهِ وهدايتهم إلى طريق الحق وطريق الصواب..


فكان قومهُ يترصدونهُ يريدون إيذاءهُ ولم يكن ذلك الأذى عائقا في طريقة..

بل زاده إصرارا على دعوة قومه بأبي هو وأمي ..

• تذكيرهن با أحد أبواب الخير كمشروع خيري من جمعية أو مؤسسة خيرية

• جمع ونشر روابط لمواضيع دينيه تمس الحاجة إليها

• تنبيه الناس على بدعة أو منكر أوخطأ يقع فيه بعض الناس

حيث أن الإنترنت وسيله يمكن من خلالها مخاطبة شرائح من مختلف الأديان والملل

و يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :


( والله لأن يهدى بهداك رجل واحد خير لك من حمرالنعم )


خلاصة الدرجة: صحيح
حَملتنا لإ نـقــاذ الـغَارقون.. أجــر عظيــم فـ شدوا الهمــةْ

توقيعكِ وصورتكِ الرمزيه


ياحفيدة خديجة وعائشة رضي الله عنهن


أيْـقـني وتـأكّـدي، أنّ ظـلْـمـة الـقـبْـر حقّ، وأنّ عـذاب جـهـنّـم حقّ..


وكَـمَـا أنّ الله سـبْـحـانـه وَتـعَـالـى غـفُـوررَحـيـم..

فـإنّـه شـديـدُ الـعـقـاب عـلـى الـظَّـالـمـيـن ..

فلنجعل من تواقيعنا باب للحسنات وسيل جارف من الأجر والثواب..

بوضعنا لدعاء أو نصيحة أوتذكير..

فإن لم تكوني داعيهً للخير
........................ فلا تكوني داعية للشر ..

الْمُنْتَدَيَات... وَسَيْلَة لِلْجِنَان ام ...طَرِيْق لِلْهَلاك

أخذ القوي والضعيف، والوضيع والشريف ، والغالب والمغلوب ، والسالب والمسلوب


قبر الغني جوار قبر الفقير ، وقبر المأمور بجانب قبر الأمير .


الموت مباغت لا يستأذن ، ومهاجم لا يُؤمَن


لا يترك شاباً ليكتمل شبابه ، ولا صاحباً ليتمتع به أصحابه

ولا حبيباً يستأنس به أحبابه
يفصّل الثوب فيأخذ صاحبه قبل أن يلبس

ويبنى المجلس فيخترم الموت الباني قبل أن يجلس

تزف المرأة لزوجها فيهاجمه الموت ليلة الزواج

يزرع الزارع فيختلسه الموت قبل النتاج

الموت له صور وأشكال ، ومشاهد وأحوال

مرة يقتل بسيف أو برمح

أوداء أو جرح ، أو بعرق ينبض ، أو بعضو يمرض ، أوبحرب هائله

أو مجاعة قاتله ، المهم أنه لابد منه ، ولا محيص عنه

] قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ [
يصبّحكم أو يمسّيكم ،

] أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [

كل شيء هالك إلا وجهه الكريم

، وكل حي فانٍ إلا الحي القيوم .

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ

زار الرسل والأنبياء ، ووفد على الأصفياء والأولياء ، وطاف على

الحكماء والعلماء والأدباء والشعراء ، فسقى الجميع بكأس

، وهشم الكل بفأسه ، فلا صاحب القصر نجا

ولا محب الدنيا عمّر ولو رجا ، ولا الكاره له سلم منه ولو ذمّه وهجا

] وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ [

فسبحان من خلق الموت آية ، وجعله نهاية ، وصيره لكل حي غاية .





السلام







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :












__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداواعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك اختي على العبرة الطيبة

نسال الله حسن الخاتمة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :