عنوان الموضوع : جيل السيوف من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
"مجموعة أهم الأحداث" : المتطلع لبعض وسائل إعلام عربية و هي تنقل باستمرار عن ظاهرة استعمال السيوف من شباب أغلبيتهم في سن المراهقة ،تصيبه الدهشة والإحباط النفسي ويتحول الأمر من " المستقبل باين من عُنْوَانُ " إلى "مستقبل باين من سيوفه"...
ابتكار استعمال السيوف تطورت من اعتداءات فردية بهدف السرقة أو مشاجرات إلى ابعد و أخطر من ذالك بكثير، عندما أصبح ، أي السيف ، وسيلة رئيسية في مشاجرات جماعية بين الأحياء أو حتى داخل الحي نفسه ويصبح السيف هو الحكم ربما لأتفه الأسباب قد يكون لا يستحق حتى عتاب.
والغريب في الأمر ، كما تنقل ذالك تلك وسائل الإعلام المشار إليها ، أجهزة الأمن لا تتدخل في كثير من الأوقات لفك تلك المعارك الجماعية الشرسة بالسيوف حتى ولو كان "الدم للركبة" بمعنى "تخطي رأسي" وأتركهم يتقاتلون فيما بينهم...
هذه الظاهرة تذكرنا في الماضي البعيد عندما كانت الشعوب عبارة عن قبائل وكل قبيلة تغزو قبيلة أخرى وتأخذ حقها بيدها والقبيلة المنتصرة تفرض على القبيلة المنهزمة شروطا قاسية وفي كثير من الأحيان مذلة ، الفرق في تلك الحقبة كانت تستعمل "السيوف و الخيل" أما الآن "السيوف و المخدرات"... شباب لم يجد أمامه إلا هذه الوسيلة بعد أن تخلى عنه الكل ولذالك هو يريد الانتقام من الكل . وفي مقدمة "الكل" الوالدين الذين يتحملون أكثر من 80 بالمائة من هذه الوضعية التي لا تبشر بالخير.
والدين ، عبارة عن "رؤوس محنطة" تمشي فوق الأرض ، كان من الأجدر لو تقطف تلك الرؤوس في ساحات عامة بتلك السيوف . آباء يظنون أن مهمتهم تنتهي عند الإنجاب لترك المهمة فيما بعد للشارع و المحيط وهم في الحقيقة أنجبوا "قنابل موقوتة" تصبح أكبر خطر يهدد المجتمع في المدى المنظور و البعيد.
هذه الاستقالة الجماعية للوالدين ، فيما يخص وظيفتهما والتزاماتهما إزاء أولادهما ، تعليميا و تربويا ، مسألة أصبحت آخر اهتمامات لهؤلاء "أشباه الوالدين" ،وهي ظاهرة ممتدة العروق و هي تزداد عمقا واتساعا في المجتمعات العربية .
هؤلاء "أشباه الوالدين" لا يعرفون حتى في أي مؤسسة تعليمية يدرسون فيها أبنائهم أو ماذا يفعلون أولادهم ، ذكرا و أنثى ، في الشارع ليلا و نهارا أو من هم أصدقائهم أو مع من تجرى تلك الاتصالات عبر الهواتف النقالة ليلا نهارا خلف أبواب غرف النوم الموصدة...
أو ما هي أنواع الأفلام التي تشاهد عبر "البرابولات" المنتشرة فوق السطوح كالهشيم في النار ، وفي كثير من الأحيان تكون المشاهدة جماعية بين الإخوة ذكرا وأنثى في السن المراهقة ، والكل يعرف معنى ذالك...
لتبرئة أنفسهم ، هؤلاء الآباء قد يعطونك تفسيرا يكون أقبح من الذنب نفسه ، على سبيل المثال، يذكرونك بالظروف ويبدأون في "التفلسف" من ظروف السكن وغلاء المعيشة والظروف الاجتماعية ...الخ رغم أنه ترى الكثير منهم (أي هؤلاء الوالدين) يعيشون في بحبوحة يسكنون قصورا و يركبون مركبات آخر ما ابتكرته عقول ما وراء البحار...
رغم أن التربية و الأخلاق والتوجيه الحسن للأبناء لا علاقة لها بذالك . الكثير من الناس تربوا ، لا نقول في أحياء شعبية و إنما أحياء قصديرية ، لا تتوفر فيها أبسط شروط الحياة مع ذالك تخرج من تلك الأحياء عظماء علما وأخلاقا وذالك بفضل الوالدين. والدين كانوا معدومين ماديا لكنهم أغنياء عقلا وتبصرا ...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا انواع افلام و لا شجاعة
هل عاش هؤلاء الشباب في الشارع
الاغلبية لهم اسرهم و عائلاتهم
لكن دار بلا ساس فارغة معنوية
اضافة الى انعدام الوازع الديني و الفراغ الروحي
شكرا على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
العفو اخي الكريم .اوضاعنا تسيير للاسوء في كل المياديين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ربي يصلح احوال هاذي الامة
مشكور على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هذا ما اوصلنا اليه بوتفليقة
السجون اصبحت مراقد وكل مناسبة يطلق سراح الحثالة البشرية لتعيث في الارض فساد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :