عنوان الموضوع : القيد ، أفكارنا أم واقعنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

تبدأ حياة الإنسان في مسار مهما طال فهو يبقى قصير يرشده في دلك حسن توجه أفكاره و أحيان دعم الوالدين و هذا طبعا من حسن حظه لكن قد تواجهه منعرجات هي بمثابة إختبار من المولى عز و جل لمدى تحملنا و قوتنا و هي في نفس الوقت التجربة التي تكسبنا قوة دفاعية قبل المستقبل ،ولأنه من المعروف أن الإنسان يتطور دهنيا و ثقافيا كونه سوف يصبح مسؤول في شتى مناحي الحياة في العمل أو كرب أسرة و حتى في المجتمع كمواطن سواء كان رجل أو إمرأة و هذه حتمية مفروغ منها أعتقد ...........
إدن و نحن نعيش في غمار هذه الحياة تقابلنا ظروف معينة تضعنا في إطار يراه البعض هو النهاية لمسار الحياة ليتحول دلك الإطارشيئا فشيئا الى ما يسمى بالروتين و يتغيرلونه بعامل السنوات الى خط أحمر من المستحيل تجاوزه مهما كانت الظروف و سوف أعطيك على سبيل المثال لا الحصر القطاع الإداري بكل صراحة نظام أو هيكل فاشل إذا إحتفظ بمعطياته القديمة و كرسنا نحن بدورنا عقلية ذلك النظام و أحيانا إحدى صديقاتي تقول لي مع بداية الفترة الصباحية : أسماء راها كارهتلي نتمنا نرجع للدار و كل ذلك يعود الى نفسية الإنسان و الفكرة المسبقة عن ما سوف يقوم به في ذلك اليوم و العمل ..............لكن لو سألت نفسي أنا شخصيا : ما هي النسبة المئوية التي يمثلها العمل في دهني ؟؟؟؟؟؟
و هل يعبر العمل عن كل حياتي و أفكاري و هواياتي و طموحي الذي فكرت فيه من قبل و تمنيت أن أحققه ؟؟؟؟؟؟
و إذا إستطعت أن أحدد النسبة يعني أني قد حصرت له مجال فماذا يشغل ماتبقى من نسب ؟؟؟؟؟
أوليس بيدي أنا قرار التعلم لما أجهله و الحمد لله مراكز التكوين متوفرة و أقصرها مسافة
و تكلفة للبعض على الأقل هي الأنترنت ؟؟؟؟؟؟
و قد تكون صعبة للبعض من خلال شراء كتاب
ووالله صدقوني أن تتعلم شيئ جديد تجهله بشكل دوري سوف يغير حياتك و يمنحك نظرة جديدة لحياتك و مشاكلك و حتى للغير
و حتى المرض يغير نظرتك يكفيك أنك عند إقبال دلك الصباح بعد خروجك من المنزل تركب حافلة النقل و تبدأ تتأمل بدايته بمقدرتك على تمييز ألوان إشراق الشمس بدون آلة تحكم تضبط الألوان أو الوضوح
و الله تحمد المولى عز وجل ألف حمد و شكر و تقول لهمومك لي عقل و جسم سليم منحه لي الله عز وجل قادر على قهرها بإذنه .......و الماضي أو الأخطا ء هي عبرة لن تضعفني بل تهون لأن لي هذف أسمى في هذه الحياة يستحق أن أناظل من أجله ..............
و أعود الى الإطار الإداري فمن حسن حظي أني أعمل في مصلحة تعمل على العلاقات الخارجية بمؤسسات أخرى فبمقتضى العمل تؤلف صداقات تتحول من علاقة إدارية محضة الى علاقة شخصية تستفيد منها كثيرا من جانب الخبرة الثقافة المعلومات و حتى طريقة التفكير و من شتى الولايات و خصوصا في أثناء عملية التنقل الشخصي لتلك المؤسسات و تتعرف على هياكلها
و هذا حق قانوني شرعي منصوص عليه قانونا من أجل تبادل الخبرات و تكتشف أفكار و طرق جديدة في التسير تسهل عملك أنت نفسك و أسماء من النوع الذي يسأل كثيرا و يلح لذرجة أحيانا يقول لي مسؤولي المباشر أسماء تعبتيني ....هههههههه
و سوف أترك مجموعة من النصائح قد تروق لبعض و لا تروق للبعض الآخر ............الكتاب ثم الكتاب ثم الكتاب و ماأدراك ما الكتاب .........أحب معارض الكتب خصوصا في مجال الحقوق لأنه تخصصي ثم علم النفس و علم الإجتماع ................في الفترة الأخيرة أبحث عن كتب
و إسطوانات في الإعلام الآلي لنقصي الفادح في هذا المجال يعني إذا حبيتو تنصحوني بكتب
أو مواقع ماعليش .....

المهم أعلم و أدرك تمام الإدراك أن هناك البعض من يقول من أي عالم أتت أسماء لربما المريخ ......؟؟؟؟؟؟ نعم ممكن و إحتمال .....و ماهي إلا مجرد أفكار خاصة ......علها تغير ....أو تنبه إنسان عابر لشيئ ما يجهله أو لا يبصره في حياته ..........
.إدن أين هو القيد الحقيقي هل هو الواقع فعلا أم أفكارنا ............أم هو القدر ....؟؟؟؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

احجز المكان كي لا انسى و ساعودغدا للرد ان شاء الله لانني بقسم مشكلتي حاليا

تحياتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أنا أيضا ساعود...راني مزروب...وفي المساء ساجيبك من اي كوكب انت...ههههههههههه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بما ان الاماكن الغير المحجوزة كثيرة ساجيبك هنا من الاحسن

لانني وعدتك بالرد ووعد الحر دين

المهم ...

أحيانا يكون القيد نتيجة لافكارنا

و احيانا يكون من صنع واقعنا

لكن يا اختي اسماء الشيئ الجميل ان يعرف الانسان انه مقيد و ممن

فقيد الافكار نستفيق منه و نحرر انفسنا منه و مهما كان نواجه هاته الافكار و نغيرها من قيد لدرج

سلم للصعود به لمراتب اهدافنا

اما قيد الواقع نستطيع ان نواجهه بعدم الاستسلام و ان نستمر و نستمر و نستمر ربما تسألين لماذا لان هذا الواقع

سيتغير يوما ما و يتحول من قوى معيقة لقوى دافعه و تتعجبين حينها لذلك احيانا العناد ينفع هنا كتجربة

شخصية في هذا

و بخصوص موضوعك لقد تركتني اقرأاه و كانني احلل نص حرام عليك يا اسماء فانا ضعيفة في اللغة

العربية توجهي علمي بحت ...

يتبع
...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

:d:d:d:d:dيرجى نقل الموضوع إلى قسم الفلسفة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
بارك الله فيك أخت أسماء على هذا الموضوع
أولا دعيني أقول أن دائرة المعارف لا يجوز أن نتحصرها في علاقات العمل التي ضربتي بها مثلا لأن هاته الدائرة ستصبح مع مرور الوقت روتينية وبتالي نعود للتفكير عن صعوبة العمل أو صعوبة الخروج له وانتظار متى أنتهائه حتى وإن كان من نتعامل معهم نماذج مختلفة إلا أنك مع مرور الوقت ستكتشفين أنها نماذج متكررة
وعليه لابد من دائرة أوسع من كل ذلك وهي البحث في تجارب الآخرين من خلال استدراجهم بالحديث أو من خلال كتاباتهم أو من خلال التواصل معهم في مختلف الوسائط الأخرى وعدم الاكتفاء ببعض الاحتكاك البسيط الذي سببه العمل وسينتهي بانتهاء العمل.
كما أننا لابد أن لا ننسى تجربة من نوع آخر وهي الرجوع إلى الطبيعة ومحاولة تأمل مختلف أشكالها وابداع الخالق فيها فهذا كذلك يكسبونا تجارب جديدة تعطي لنا دفعا قويا للاستمرار والتواجد بقوة بالاضافة إلى ذلك مشاركة الآخرين في همومهم ومشاكلهم ومحاولة تقديم المساعدة لهم هذا كذلك يجعلنا نكتسب خبرات جديدة ويكسر الروتين الذي قد نعانيه كما أنه هناك جانب آخر وهو استغلال ما أحل الله لنا من متع الحياة في الترويح على أنفسنا من خلال الاستمتاع بها وهذا في حد ذاته يكسبنا تجارب جديدة قد نستفيد منها مستقبلا.