عنوان الموضوع : دور التقاليد التي تحكم المجتمع الجزائري من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
والتقاليد ...
موضوع يستهل أن يطرح فيه اسئلة لكي نعرف كل منطقة جزائرية وعاداتها المتوارثة وتقاليدها ...
فهل ما زالت الجزائر بمناطقها محافظة؟ ام يا ترى ضاعت في خضم الحضارة المزعومة وعصر التكنولوجيات بشتى ابعاده ....؟
قبل أن نلج إلى صلب موضوعنا والمتمثل في دور التقاليد التي تحكم المجتمع الجزائري، يجب بداية أن نعرف ما هي هذه التقاليد وما أنواعها،
العُرف
هي السلوك و الأفعال المُتعارف عليها من قبل المجتمع و التي تتوافق مع قيم و الشكل الإجتماعي للمجتمع. و يُعتبر العُرف سبب لمادة قانونية في نطاق نظام القيم.
يُنظم العُرف العلاقات و السلوك بين الأشخاص و العائلة مع الفرد و الأقرباء و الشخص مع الشعب و المجتمع. إن سلوك الناس مُتعلق تماما مع العُرف حيث لا يستطيع التصرف خارج نطاق العُرف, حتى في بعض الأوقات يكون العُرف أقوى وأكبر من القوانين.
العادات
إن العادات تنظم و تدير و تحدد محتوى العلاقات الإجتماعية مثل العُرف. و للعادات تأثير قوي على تطبيق القوانين في كل المجالات مثل الإستقبال و الوداع ؛ أدب الأكل على سفرة الطعام ؛ المراسم و الإحتِفالات مثل أُصول طلب العروس و الخطوبة و الزواج ؛ العلاقات بين الجنسين و الأعمار المختلفة و الأعمال المختلفة, طريقة السلام و الوداع و التبريك في الأعياد و المناسبات و التعزية و الذهاب إلأى بيت الأجر ؛ تحدد الكلام و الجُمل التي يجب أن تُقال و الحركات التي يجب أن يُقام بها و التي لا يجب.
تختلف مصدر العادات و نوعها من أهمها طريقة الحياة في السابق, وجهة نظرة العالم و غيرها. يختص كل مجتمع بعاداتة الخاصة به, كما أن لكل مجموعة عمل و لكل مذهب و لكل أقلية عاداتهم الخاصة بهم. يُحدد كبار السِن و جاهة القوم طريقة أدآء تلك العادات و في أغلب الأوقات يقوم الناس داخل المجتمع بتطبيق تلك العادات تلقائيا. و تختلف المجتمعات بينها في تقبل عادات جديدة أو رفضها ؛ بعض المجتمعات تتقبل التغير في عاداتهم و البعض الآخر يرفض أي تغير.
التقاليد
يمكن تعريف التقاليد بأنها المعلومات و التصميم و الإعتقادات و طريقة الحياة المنتقلة من جيل إلى جيل آخر, و بتعريف آخر كل شيئ ثقافي معنوي.
و من الممكن تقسيم التقاليد إلى قسمين القسم المكتوب و المُقال. مثل العادات و لكن تأثيرها أكبر من ذلك. و لها تأثير على العائلة و القانون و الدين و السياسة. إن العلم و الفن أقل تأثيرا من المجالات السابقة. يتعرض الشخص الذي يحاول الخروج عن التقاليد إلى الإضطهاد حسب درجة مقاومته لتلك التقاليد. يُخفف الحُكم أو الجُرم إذا كان موافق للتقاليد كما الوضع في العُرف.
لما اصبح البعض يخجل و لا يتكلمون عن عاداتهم وتقاليدهم ؟
فاليتفضل كل شخص يحكي عن العادات والتقاليد دون خجل وشكرااا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أولا بارك الله فيك على الموضوع.ثانيا,بصراحة لست من هواة التقاليد الا ما وافق الشرع منها و المنطق السليم أما عن الخرافات و الجهل الذي قدسهم بعض اسلافنا فلا يلزمني ايا كان المصدر,فلاهم ملائكة و لا هم يحزنون,,,ماجاء في الشرع على العين و الراس.ما وافق المنطق و مالم يوجد فيه مضرة أهلا وسهلا ....الباقي يمحى بالممحاة,
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صحيح أختي علينا أن لا ندع التقاليد تسيطر على عقولنا وتصرفاتنا فقد تتعارض وشريعتنا السمحاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :