عنوان الموضوع : هل قرارها صحيح من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم.لن اطيل عليكم ولانني اثق في رايكم اردت سؤالكم في موضوع صديقتي.فمند مدة تعرفت على شخص ولكن بعد مرور6 اشهرتقريبا ارادت انهاء هده العلاقة لعدة اسباب اولا لانها (ورغم حبه لها)فهي لا تظن انه سيكون زوج مناسب او اب مناسب في المستقبل وثانيا حتى وان قبلت هي فان والديها لن يقبلا(فهي مستوى جامعي وهو مستوى ابتدائ)ولبعد المسافة بين ولايته وولايتها .ولانهاء هده العلاقة لم تستطع اخباره بالاسباب الحقيقيه(المدكورة سابقا)اخبرته انها انخطبت ولايمكنها الرفض بامر من ابيها وهدا كله لكي لا تقول الاسباب الحقيقيه وتجرحه.هي الان انهت العلاقه ولكنها كلما تتدكر تحس انها ظلمته.فما رايكم بقرارها وبمادا تنصحونها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذا عين الصواب ..........وليست قضية حب او غيره فاصلا العلاقة هذه محرمة شرعا ...........والافضل لها الابتعاد عن هذه الامور ولقد فعلت الصواب .............. كما انك كنت قادرة تستعملي طريقة افضل وهي قطع الاتصال وانتهى دون اي تبرير واذا اردت التبرير قولي له ان علاقتنا محرمة سواء ان كنا نحمل نوايا طيبة او سيئة ..............وقولي له اني اردت ان التزم شرع ربي وان احفظ شرفي وعفتي وكرامتي واني لست مستعدة للزواج حتى اهذب من نفسي وانتهى الامر .............وانت لن تظلميه بل انصفته وانصفت نفسك ......................والله اعلم بالصواب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
طبيعي تتأثر لكنه عين الصواب تبتعد الآن من تلك العلاقة قبل ما يوقع الفاس في الراس وهذه هي الدنيا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا لك اخي على المرور وعلى الراي السديد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء
طبيعي تتأثر لكنه عين الصواب تبتعد الآن من تلك العلاقة قبل ما يوقع الفاس في الراس وهذه هي الدنيا
شكرا جزيلا على المرور والرد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
إن من قدر على امرأة أو جاريةٍ حَرَاماً فتركها مخافة من الله أمّنه الله يوم الفزع الأكبر وحرّمَهُ على النار وأدخله الجنة.
قال قتادة بن دعامة السدوسي التابعي الجليل: لا يقْدِرُ رَجلٌ على حَرَامٍ ثم يَدَعه ليس به إلا مخافة الله عز وجل إلا أبْدَله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خيرٌ له من ذلك.
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: ما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به عبد فأخذ من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه. رواه وكيع في الزهد (2/635) وهناد رقم (851) وأبو نعيم في الحلية (1/253) وإسناده لا بأس به. ويشهد له حديث الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعاً: ما ترك عبد شيئاً لله لا يتركه إلا له عوض الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه. أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/196).
وعن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال: (إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه). رواه أحمد (5/363) وإسناده صحيح ورواه البيهقي (5/335) ووكيع في الزهد والقضاعي في مسنده.