عنوان الموضوع : التهنئة بالعيد من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .سئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
"1-التهنئة بالعيد جائزة ،
2- وليس لها تهنئة مخصوصة ،
3- بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" .
وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" .
وسئـل رحمه الله: ماحكم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب :
"1-هذه الأشياء لا بأس بها ؛
2- لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ،
3- وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ،
4- ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وسئل العلامة ابن باز رحمه الله :
س:، يقول في سؤاله: يقول الناس في تهنئة بعضهم البعض يوم العيد ( تقبل الله منا ومنكم الأعمال الصالحة ) أليس من الأفضل يا سماحة الوالد أن يدعو الإنسان بتقبل جميع الأعمال ، وهل هناك دعاء مشروع في مثل هذه المناسبة؟
ج: لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة ، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا ، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق .
الفتاوى ابن باز المجلد 13 .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ذكر ابن التركماني في الجوهر النقي حاشية البيهقي ( 3/ 320 – 321 ) ، قال : قلت : وفي هذا الباب – أي التهنئة بالعيد – حديث جيد أغفله البيهقي ، وهو حديث محمد بن زياد ، قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، قال : أحمد بن حنبل : إسناده جيد . اهـ .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (24/253) : هل التهنئة في العيد ما يجري على ألسنة الناس : عيدك مبارك ، وما أشبهه ، هل له أصل في الشريعة أم لا ؟ وإذا كان له أصل في الشريعة ، فما الذي يقال ، أفتونا مأجورين ؟
فأجاب : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ، وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها ، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه ، فمن فعله فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم . اهـ .
وعندي : أن أمر التهنئة هو إلى العادات اقرب منه إلى العبادات ، والأصل في أمور العادات الإباحة ، حتى يرد دليل بالمنع ، بخلاف العبادات التي يحتاج المتكلم فيها إلى نقل الدليل على ما يقول ، ومعلوم أن العادات تختلف من زمان لآخر ، ومن مكان لآخر ، إلا أن أمراً ثبت عن الصحابة أو بعضهم فعله ، هو أولى من غيره ، والله أعلم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا على المعلومات القيمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لفت انتباهي العنوان و قلت ربما لا يجوز تقديم التهاني[اقصد بعضها]
الحمد لله أنها جائزة مادام أنه لا شبهة فيها
و الله صرت اسمع مؤخرا كلمة "لا يجوز" تتكرر كثيرا
فصرت أشك في كثير مما نتحدث به
و الصراحة هناك مصطحات و جمل تعودنا استعمالها لا نحتاج للرجوع
الى حكم الشرع فيها فنكتفي باتقائها
شكرا لك اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
جزاكم الله خيرا على الاضافة
بارك الله فيك اخي
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الثبات على الحق، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.