عنوان الموضوع : نماذج لابتعادنا عن دين الله 1 من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


إن شاء الله ساحاول ان اكتب مواضيع تجمع بين ما قاله الله و رسوله صلى الله عليه و سلّم

و بينما يقوله المجتمع و الناس لنرى كم نحن قريبون او بعيدون من دين الله

تابعوا معي ...........

1

يقول الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ ...} [النساء 36]، فجمع ـ سبحانه ـ بين الأمر بعبادته والأمر بالإحسان إلى خلقه، ومن ذلك الإحسان إلى الجار مسلمًا كان أم كافرًا، قريبًا أم غريبًا، ملاصقًا أم بعيدًا.
وقوله تعالى: [ والجار ذي القربى ] أي: الذي بينك وبينه قرابة، والجار الجنب أي الغريب الذي لا قرابة بينك وبينه، وهذا قول أكثر المفسرين.
وقيل: [ الجار ذي القربى ] هو الجار المسلم، [ والجار الجنب ] هو الجار الكافر.

2

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من آذى جاره فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن حارب جاره فقد حاربني، ومن حاربني فقد حارب الله ))
[رواه أبو نعيم ]
لأنّك أنت حينما تؤذي الجار أنت تُسْقِطُ عباداتك كلّها، وتؤكّد للناس أنّ الدِّين كلامٌ فارغ، وأنّ الدّين رابطةٌ واهيَة، الدِّينُ معاملة، الدِّين تَضْحيَة، الدِّين أمانة .



3

ما قولكم بهذا الحديث الشريف، أخرج الطبراني من حديث ابن عمر قال: خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزاة فقال : (( لا يصحبنا اليوم من آذى جاره))
[ رواه الطبراني]





4
عن عائشة وابن عمر ـ رضي الله عنهم ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "[9]
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ " أنه ذبح شاة، فقال: هل أهديتم منها لجارنا اليهودي، ثلاث مرات، ثم قال: سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه





ويقول عليه الصلاة والسلام: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره " وفي رواية: " فليحسن إلى جاره "







5


وقد أكد ذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله: " والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره أو قال لأخيه ما يحب لنفسه "




6





عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ اذْهَبْ فَاصْبِرْ فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقَالَ :
(( اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ، فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ، فَعَلَ اللَّهُ بِهِ ، وَفَعَلَ وَفَعَلْ ، فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ : ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ))



7












8










9






10







11











12 و خصوصا هذه












وش رايكم ؟؟؟؟

رانا بعاد على الدين في موضوع الجار و لا قراب للدين؟؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
لوكنا قريبين مما أمر به الله ورسوله عليه الصلاة والسلام لكان حالنا أفضل بكثير
أنا أرى أننا بعيدون كثيرا عما أمرنا به سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام
مشكور
احترماتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
شكرا للطرح أخي محمد
جواب السؤال واضح من عنوان الموضوع ذاته...
حقيقة نأسف لها جميعا فيما نتطلع بحنين إلى ماضٍٍ حمل واقعا مغايرا...

ملاحظة لا أدري أأصبت فيها أم أخطأت،
أرى أن تدهور العلاقات بين الجيران يكون له وقع أكبر في مناطق معينه كالمدن الجديدة مثلا التي لا يكون للقاطنين ماضِِ مشترك، فيستغرق تأقلم كل منهم مع محيطه و مع الآخرين فترة تشهد في الغالب مناوشات قد تترك أثرها على العلاقة بين الجيران مستقبلا، فيما نجد أن محيطا عايش "فترة الجيرة الذهبية" لا زالت تلك القيم متأصلة فيه و لا زال أثرها ظاهرا في العلاقات الطيبة بين الجيران...

ربما علاقتنا بجيراننا هي نقطة لم نعد ننظر إليها من منطلق ديني بل أصبحت مجرد سلوك اجتماعي أو تصرف فردي عند البعض فلم يعد معظمنا يفكر في مدى تأثير ذلك عليك كمسلم قبل كل شيء...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم

للاسف لم تعد مكانة الجار كسابق عهدها

شكرا على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sali-sali
السلام عليكم

للاسف لم تعد مكانة الجار كسابق عهدها

شكرا على الموضوع


و عليكم السلام و رحمة الله

العفو اختي اسعدني تواصلك و عندي سؤال


متى آخر مرة شفتي جار يطبخ شيء و يعطي لجيرانه منه ؟؟؟؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة الفلاح
و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
شكرا للطرح أخي محمد
جواب السؤال واضح من عنوان الموضوع ذاته...
حقيقة نأسف لها جميعا فيما نتطلع بحنين إلى ماضٍٍ حمل واقعا مغايرا...

ملاحظة لا أدري أأصبت فيها أم أخطأت،
أرى أن تدهور العلاقات بين الجيران يكون له وقع أكبر في مناطق معينه كالمدن الجديدة مثلا التي لا يكون للقاطنين ماضِِ مشترك، فيستغرق تأقلم كل منهم مع محيطه و مع الآخرين فترة تشهد في الغالب مناوشات قد تترك أثرها على العلاقة بين الجيران مستقبلا، فيما نجد أن محيطا عايش "فترة الجيرة الذهبية" لا زالت تلك القيم متأصلة فيه و لا زال أثرها ظاهرا في العلاقات الطيبة بين الجيران...

ربما علاقتنا بجيراننا هي نقطة لم نعد ننظر إليها من منطلق ديني بل أصبحت مجرد سلوك اجتماعي أو تصرف فردي عند البعض فلم يعد معظمنا يفكر في مدى تأثير ذلك عليك كمسلم قبل كل شيء...


اعتقد ان ازمة السكن قد غيّرت الكثير


فالانسان يجب نفسه مجبرا على السكن بجوار أي كان المهم يسكن و خلاص

يغلق بيته على نفسه و السلام




بارك الله فيك