عنوان الموضوع : ثقافة الركوب ................ من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
تحية عطرة لأعضاء المنتدى الكرام
إخوتي أخواتي الأفاضل
وددت أن أطرح هذا الموضوع كونه يحتل جزءا كبيرا من حياتنا اليومية
ستحتاج في تنقلك سواء كنت عاملا أو طالبا أو مسافرا إلى وسيلة نقل توصلك إلى المكان المطلوب
وعادة تكون هذه الوسيلة "الحافلة"
طبعا إذا كنت لاتملك سيارة فأنت مضطر إلى استعمالها
بمجرّد صعودك إليها تصادفك مظاهرها العجيبة وهنا أتساءل : لم لا يجلس رجل أمام رجل حتى يجلس كل واحد في مقعد لشخصين؟ فإذا ركبت امرأة لاتجد أين تجلس فبدل الوقوف تختار أحدهما لتجلس أمامه، والعكس صحيح أيضا
أو مثلا تجد شخصا بمفرده يجلس في المقاعد الأربعة المتقابلة بدل أن يجلس في المقعد الفردي وهو شاغر
أنا أعتقد أنّها ثقافة لابدّ لنا أن نستوعبها فقط من أجل التّنظيم لأنه للأسف لاتوجد حافلات خاصّة للرّجال وأخرى خاصّة بالنّساء
والله أحيانا أُضطرّ للنّزول من الحافلة فور ركوبي فقط بسبب هذه المظاهر ناهيك عن الاكتظاظ المبالغ فيه داخل الحافلة وكأنّك في علبة "سردين" والتي تضطرني إلى انتظار حافلة أخرى أحيانا أكثر من نصف ساعة
وأحيانا حين يكون المكان الذي أقصده ليس ببعيد، مثلا نصف ساعة سير أتنازل تماما عن ركوبها وأفضّل السّير بدلا منها
الآن أنت كراكب لهذه الوسيلة هل ترى أن الأمر عادي وتجلس في أيّ مكان دون أن تهتم؟
أم أنّك تتّبع نظاما معيّنا في حالة ما إذا كانت الحافلة شاغرة حتى تتيح للآخرين الجلوس بأريحية؟
تحياتي لكل من يمرّ من هنا
دمتم في أمان الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عندك الحق , لما نطلع في الحافلة ساعات تكون امرأة جالسة وحدها ثم تزيد تطلع امرأة اخرى تحكم بلاصة في جيهة اخرى و تجلس وحدها, نقعد نتساءل علاش ما قعدتش مع الامرأة الاخرى؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم اختي
شكرا على الموضوع وقد سبق وطرحت كثيرا من مواضيع حول الحافلة والاّجواؤ بداخلها اما ثقافةالركوب ساخبرك عنها
هل مثلا عندما نصعد للحافلة نختار الكرسي وهل اصلا يترك لنا المجال لنختار ؟ طبعا لا أختي من شبّ على شيء شاب عليه بمعنى تطبعنا في قالب التدافع للركوب واول كرسي يظهر لنا نتخيله كجائزة كبرى وبل نتمسك به وحتى عند النزول يود البعض لو يأخذه معه ههههه
يا اختي التفرقة بين الكراسي في الركوب كان الأفضل أن يضعو حافلات خاصو بالنساء وأخرى بالرجال وبعدها نفكر أن افضل للمرأة الجلوس في بيتها وتفادي كل هذا وهنا تدخل أشياء كثيرة بمعنى الأمور متشابكة ولإصصلاح امر وثقافة ما تجدين نفسك في لعبة تركيب اجزاء وهي صعبة كل جزء هو مكمل للآخر
عن نفسي والله مضطرة بحكم علاجي التنقل كثيرا ولا اهتم لمن امامي صراحة احترم نفسيي وحجابي مستور وألتزم مكاني إلى الزجاج ولا اكلم ولا التفت إلى أحد واغلب ااوقات أقرأ القرآن واو أستمعه ولا أبالي بأحد شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هي فعلا ثقافة عرجاء للاسف هذه المظاهر اصبحت عامة في كل المدن
قديما كان العرف هو الذي يحكم تعاملات الناس اما الان فلا عرف ولا دين اصبح المجتمع سلبي بدرجة امتياز
ربنا يحفظنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا وذلك يحدث معي أيضا ولكن ذات مرة صعدت الحافلة وكانت فارغة فقط امرأة واحدة تجلس في مقعد مزدوج (إن صحّ التّعبير) فجلست معها على اعتبار أني نترك البقية تمتلئ بالطريقة ذاتها فنظرت إليّ تلك المرأة نظرة مستنكرة بها فعلتي وكأنها تقول لي: لم تلتصقين بي؟
بقيت طول الطريق وأنا متشنّجة وكأنني ارتكبت إثما
ما عسانا نقول إلا ربي يصلح الأحوال
شكرا أخي على مرورك الكريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ههههههههههههههههه أضحك الله سنّك أختي مريم والله صدقتي أحيانا من كثرة التّدافع يسقط البعض سواء في صعودهم أو نزولهم جزاك الله خيرا
معك حق كلّما احتجنا لنتثقّف في شيء نجد أننا بحاجة لإصلاح شيء آخر وكما قلت: هي مثل لعبة تركيب أجزاء لكن هي ظروف وكل واحد يجري حسب وضعه
شكرا على المشاركة الطيبة أختي مريم بارك الله فيك