عنوان الموضوع : المساواة بين الرجل و المراة من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
اخوتي الاعزاء منذ ايام كنت اقرا للشيخ راتب النابلسي موضوع حول المساواة بين الرجل و المراة في الاسلام اعجبني الموضوع كثيرا هذه بعض منها :
1.المرأة من حيث هي إنسان مساوية للرجل تماماً: فلها مشاعرها، ولها أحوالها، ولها خصائصها،
قال تعالى:

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) [سورة النساء] يا أيها الناس: تعني الرجال والنساء.

2.المرأة سموها كالرجل:
كما أن الرجل يستقيم المرأة تستقيم، وكما أن الرجل ينحرف تنحرف المرأة. يؤمن وتؤمن، يكفر وتكفر، يعصي وتعصي، يطيع وتطيع، يسمو وتسمو، يرقى وترقى. قال تعالى: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)[سورة الشمس]]
والنفس ذكراً كان أو أنثى.
3.المرأة مساوية للرجل بكل التكاليف الشرعية:
مساواتها في إنسانيته، ومساواتها في سموه، ومساواتها في كرامته بل إن المرأة مساوية للرجل في أنها مكلفة بأركان الإيمان، ومكلفة بكل التكاليف الشرعية التي كلف الله بها الرجل. الأدلة من كتاب الله:

(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
كما شرحت سابقاً ولكن قال تعالى:
(وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)هي مساوية للرجل، لكن بنيتها الجسمية والعقلية، والانفعالية تختلف عن بنية الرجل، لا اختلاف نقص، ولكن اختلاف تكامل، هي تكمله وهو يكملها. هذا الاختلاف الذي بين الزوجين يجعل كل منهما سكناً للآخر، هذا الاختلاف الذي بين الزوجين يجعل كلاً منهما يكمل نقصه في الآخر، هذا الاختلاف الذي بين الزوجين هو سرُّ المودة والرحمة التي جعلها الله بين الزوجين.
اود طرح بعض الاسئلة على الحضور الكرام
ما مفهوم المساواة بين المراة و الرجل بالنسبة لمجتمعنا ؟ هل يعترف به الرجل اليوم بالرغم من ان الاسلام جاء به منذ الاف السنين ؟ هل المساواة التي جاء بها الاسلام هي نفسها التي تتغنى بها بعض الجمعيات النسوية الان ؟
اليكم الخط اخوتي في المناقشة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بكل اختصار انا ضد ما يعرف الآن بالمساواة بين المرأة والرجل

لأن المرأة المسلمة من جراء تقليدها للغرب نفت صفة الأنوثة عنها

فصارت تجاري الرجل في كل ما يفعله فأجد المرأة شرطية وسط الطريق

أو تعمل اعمال شاقة وووو هذا يتنافى مع بنائنا الفزيولوجي

اعملي واعرفي ما تعمليه ليس نكاية في الرجل او

لاثبات شئ ما للمجتمع فلست بحاجة لذلك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم اختي
المساواة بين الرجل في الإسلام واضحة ولها حدود ولقد جعل حواء لباسا لآدم وجعل آدم لباسا لها هي مشيئة الله خلق لكل رجل نصفه الآخر الذي يكمل معه حياته لكن للأسف
المساواة في أيامنا هاته باتت التشبه بالرجل
المساواة في مجتمعنا هي تطاول المرأة على انوثتها وطبيعتها كإمرأة إلى تعدي حدود الرجال فلا تنسي أن الرجال قوامون على النساء
الإسلام جعل المساواة بين الرجل والمرأة اجل ومنذ القدم فالحرام هو حرام على الجنسين نفسه فالإسلام لم يحلل امورا على الرجال وحرّمها على النساء حتى لا تختل قاعدة الحياة ويختلط الحابل بالنابل ووضع للمرأة قيود وحدود وفي كل شيء جعل آدم كمحرم لها حتى لا تتعدى حدود المساواة
لكن بتنا للأسف نرى النساء يتحولن إلى رجال بإسم المساواة
الرجل الذي مكانه الشارع بات مكانه البيت والمرأة مكانها الشارع بإسم المساواة
يا اختي المساواة معروفة منذ القدم ولو إتبعناها بالشريعة والدين لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه
انا ضد اي مساواة تحرف من انثوية المرأة وتحولها إلى رجل او إقتحامها عالم الرجال بحجة أن الإسلام نادى بها أبدا الإسلام لم يطلب من المرأة أن تخلع ثوب الحشمة والحياء والأخلاق بإسم المساواة شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم

المساواة بين المرأة والرجل في الإسلام تكون في العبادات في الجزاء عند العمل الصالح في العقاب عندمخالفة شرع الله ......

أمّا المساواة في الدنيا فهذه اكبر خدعة يخدع بها الانسان نفسه وهي اختراع من اختراعات الغرب التي لم ترحم المرأة يوما ما وعكس ما يدّعون تماما
وكم من مسيحيّة اعتنقت الاسلام بسبب المكانة العظيمة التي أعطاها الله للمرأة

ملكة متوّجة في بيتها والرّجل قوام عليها ومن تعانيه نساؤنا المسلمات من اضطهاد بعيب المسلم غير المطبق لتعاليم الدّين وليس للإسلام نصره الله .

وكل من خالفت هذه الطبيعة وخرجت ندا بند للرجل وأخذت تعمل وتترك أبنائها عند أيّ كان فلقد خرجت عن الفطرة السليمة وكلّفت نفسها ما لا تطيق
ــ أتحدّث عن القادرة ماديا ـــ أمّا التي اضرتها الظروف للعمل لتعيل أسرتها
فالعيب ليس فيها أيضا بل في الدولة التي لم تحم هذه الفئة من المعوزين ..
والسلام عليكم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدة كرمين
بكل اختصار انا ضد ما يعرف الآن بالمساواة بين المرأة والرجل

لأن المرأة المسلمة من جراء تقليدها للغرب نفت صفة الأنوثة عنها

فصارت تجاري الرجل في كل ما يفعله فأجد المرأة شرطية وسط الطريق

أو تعمل اعمال شاقة وووو هذا يتنافى مع بنائنا الفزيولوجي

اعملي واعرفي ما تعمليه ليس نكاية في الرجل او

لاثبات شئ ما للمجتمع فلست بحاجة لذلك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة
السلام عليكم اختي
المساواة بين الرجل في الإسلام واضحة ولها حدود ولقد جعل حواء لباسا لآدم وجعل آدم لباسا لها هي مشيئة الله خلق لكل رجل نصفه الآخر الذي يكمل معه حياته لكن للأسف
المساواة في أيامنا هاته باتت التشبه بالرجل
المساواة في مجتمعنا هي تطاول المرأة على انوثتها وطبيعتها كإمرأة إلى تعدي حدود الرجال فلا تنسي أن الرجال قوامون على النساء
الإسلام جعل المساواة بين الرجل والمرأة اجل ومنذ القدم فالحرام هو حرام على الجنسين نفسه فالإسلام لم يحلل امورا على الرجال وحرّمها على النساء حتى لا تختل قاعدة الحياة ويختلط الحابل بالنابل ووضع للمرأة قيود وحدود وفي كل شيء جعل آدم كمحرم لها حتى لا تتعدى حدود المساواة
لكن بتنا للأسف نرى النساء يتحولن إلى رجال بإسم المساواة
الرجل الذي مكانه الشارع بات مكانه البيت والمرأة مكانها الشارع بإسم المساواة
يا اختي المساواة معروفة منذ القدم ولو إتبعناها بالشريعة والدين لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه
انا ضد اي مساواة تحرف من انثوية المرأة وتحولها إلى رجل او إقتحامها عالم الرجال بحجة أن الإسلام نادى بها أبدا الإسلام لم يطلب من المرأة أن تخلع ثوب الحشمة والحياء والأخلاق بإسم المساواة شكرا لك

شكرا للاختين الفاضلتين على الراي بالفعل تم تحريف مفهوم المساواة في وقتنا الحالي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدة كرمين
بكل اختصار انا ضد ما يعرف الآن بالمساواة بين المرأة والرجل

لأن المرأة المسلمة من جراء تقليدها للغرب نفت صفة الأنوثة عنها

فصارت تجاري الرجل في كل ما يفعله فأجد المرأة شرطية وسط الطريق

أو تعمل اعمال شاقة وووو هذا يتنافى مع بنائنا الفزيولوجي

اعملي واعرفي ما تعمليه ليس نكاية في الرجل او

لاثبات شئ ما للمجتمع فلست بحاجة لذلك

اختي لعزيزة متقوليش انا ضد المساواة بين الرجل والمرأة قولي انا ضد المفهوم الخطأ لمساوات بين الرجل والمرأة لانو في الاصل مفيش تفرقة بينهم وربي سبحانو مفرقش بين الرجل والمرأة فقط كل حسب بنيته الجسدية