عنوان الموضوع : هل انتبهت لهاته الفئة......؟؟؟ من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب




تحية عطرة لإخوتي وأخواتي أعضاء ومشرفين وزوار


أسأل الله دوام العافية للجميع



أردت فتح نافذة من هنا، من قسم المجتمع لتُطلّ على فئة ربّما نسيها المجتمع أو أنّه لا يهتمّ بوجودها أصلا


هذه الفئة حسّاسة جدّا تحتاج إلى يد حنونة وقلب عطوف وروح بريئة لتستوعبها


إنّها فئة "متلازمة داون" أو ما يُعرف بـــــــــــــ "المنغولي"



كثيرا مانراهم في الشارع ولكن لانأبه لهم أحيانا نخاف منهم لنصنّفهم مع المجانين ولكن لانُدرك أنّهم أشخاص مرهفي الحسّ


هذه الفئة تحديدا تحتاج إلى عناية خاصّة وإلى تقبّل من العائلة ومن المجتمع


لنقاشكم:


كيف ترى أنت المنغولي وكيف تتعامل معه؟

برأيك هل هذه الفئة مهملة من طرف المجتمع؟ وماهي الحلول المناسبة لها لتفعيلها وإدماجها في المجتمع؟

فرضا لوكان أحد من عائلتك مصابا بهذا المرض، كيف ستتصرّف معه، هل تبحث له عن حلول لتطوّر إمكاناته أم تُبقيه كما هو، وتُحرج به أمام النّاس؟

الموضوع متشعّب وفيه ما يُقال ولكن أنتظر تفاعلكم وإضافاتكم النيّرة

مسبقا أقول شكرا لكل من مرّ من هنا ووضع بصمته


في أمان الله وحفظه





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


السلام عليكم ورحمة الله.
وبارك الله فيك على الالتفاتة الطيّبة لهذه الفئة من المجتمع .الطفل المنغولي هديّة من الله للعائلة التي رزقت بهكذا طفل وليس ابتلاء كما يعتقد أغلب مجتمعنا فالأجرقائم مادامت الرعاية قائمة بهذا الطفل ...
وقبل كلّ شيئ هو انسان أليست فيه روح يمشي ويحسّ مثل باقي البشر ؟
الإختلاف الموجود كونه مختلف عن غيره شكلا ومتخلّف نوعا ما عن غيره من الأطفال وبالتالي هو محتاج لرعاية أكبر وأكثف حتى يندمج مع الباقي .
للأسف الشديد أغلب مجتمعنا يهمّش هذه الفئة وتتركها تنتظر مصيرها المحتوم وأغلبهم نراهم يهيمون في الشوارع ويتعرّضون لجميع أنواع السخرية وربّما حتى التحرّش بهم ..
وفي المقابل نرى عائلات أخرى تبالغ في سجنه في البيت أو سجنها حتى لا تجلب لهم العار !!فلا دراسة ولا لعب مع الأطفال ولا جلوس في جماعة حتى يدخلو في مرحلة أخظر ألا وهي الاكتآب الذي يؤدّي إمّا إلى الانتحار أو إلى الجنون ...
كلّ هذا يحدث في مجتمع غير واع بحقوق هذه الفئة ولا كيفية التصرّف معها ...
بينما نجد في الدول الغربيّة تولي العائلة والدولة أكبر أهميّة ورعاية وأدماجهم في والوسط الدّراسيّ والمجتمع ككل ونجح منهم من نجح وتفرّق منهم من تفوّق
الحل يا أختي هو ولو القليل من الرحمة بهذه الفئة ألسنا من أتباع الدّين الذي يحثّ على الرّحمة "فالرّاحمون يرحمهم الرحمان " إنّهم بشر فلنرأف بهم.
آسفة على الإطالة .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
عندنا جارنا ضرير وكان يطلب من اولاده ان يوصلوه الى المسجد فكل يجد عذرا للهرب من هذا والله المستعان ........وكان عنده طفل منغولي لما كبر قليلا اصبح هو من يأخذه للمسجد ثم يرجعه بطريقة منظمة ...............وكان هذا الشيخ يقول *** شكون لي قال راني اعمى ؟؟؟ فانا لما فقدت البصر رزقني الله بعينين اخرين سخرهما لي والحمد لله****

وسبحان الله قد يهملهم الكثير لكن لاندري اين هو الخير أهو فيهم ام في الصحاح مرضى القلوب ؟؟؟

والله المستعان



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح
أجل هي فئة مهمشة صراحة وتعاني في صمت وأقولها لك المجتمع هو من يجعلها تعاني أكثر هناك من الناس من يحسبهم فئة آتية من كوكب آخر لا مشاعر لها ولا حق لها في العيش
وتلقى العائلة هي المسؤولة الأولى فكلما لقيت هاته الفئة العناية والرعايةمن أفراد أسرتها كلما هانت الصعاب الأخرىوكما قال أخي الواثق لا نعلم أين هو الخير فالخير فيما اختاره الله
هذا ما عندي
مشكورة أختي رملة قسنطينة
احترماتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14

السلام عليكم ورحمة الله.
وبارك الله فيك على الالتفاتة الطيّبة لهذه الفئة من المجتمع .الطفل المنغولي هديّة من الله للعائلة التي رزقت بهكذا طفل وليس ابتلاء كما يعتقد أغلب مجتمعنا فالأجرقائم مادامت الرعاية قائمة بهذا الطفل ...
وقبل كلّ شيئ هو انسان أليست فيه روح يمشي ويحسّ مثل باقي البشر ؟
الإختلاف الموجود كونه مختلف عن غيره شكلا ومتخلّف نوعا ما عن غيره من الأطفال وبالتالي هو محتاج لرعاية أكبر وأكثف حتى يندمج مع الباقي .
للأسف الشديد أغلب مجتمعنا يهمّش هذه الفئة وتتركها تنتظر مصيرها المحتوم وأغلبهم نراهم يهيمون في الشوارع ويتعرّضون لجميع أنواع السخرية وربّما حتى التحرّش بهم ..
وفي المقابل نرى عائلات أخرى تبالغ في سجنه في البيت أو سجنها حتى لا تجلب لهم العار !!فلا دراسة ولا لعب مع الأطفال ولا جلوس في جماعة حتى يدخلو في مرحلة أخظر ألا وهي الاكتآب الذي يؤدّي إمّا إلى الانتحار أو إلى الجنون ...
كلّ هذا يحدث في مجتمع غير واع بحقوق هذه الفئة ولا كيفية التصرّف معها ...
بينما نجد في الدول الغربيّة تولي العائلة والدولة أكبر أهميّة ورعاية وأدماجهم في والوسط الدّراسيّ والمجتمع ككل ونجح منهم من نجح وتفرّق منهم من تفوّق
الحل يا أختي هو ولو القليل من الرحمة بهذه الفئة ألسنا من أتباع الدّين الذي يحثّ على الرّحمة "فالرّاحمون يرحمهم الرحمان " إنّهم بشر فلنرأف بهم.
آسفة على الإطالة .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعجبني كثيرا أختي يسرى أنّك شبّهتهم بالهدية، فعلا هم كذلك هم أنقياء لا يحملون خبثا و لا آثاما أرواحهم صافية ونقية فقط بحاجة إلى عناية ورعاية خاصّة وخاصّة جدّا

هذا المرض الصبغوي ينتج عن خلل في الكروموسومات ممّا ينتج عنه تغيّرات كبيرة أو صغيرة في بنية الجسم ويصاحبها غالبا ضعف في العقل والنّمو البدني

ممّا يعني أنّهم ليسوا بمجانين ولكنّهم مهما كبروا يبقون صغارا في عقولهم، ولكن نحن كمجتمع لا يأبه بالعاقل فمابالك بالمريض لا نريهم أيّ اهتمام وكما قلتِ نهمّشهم ونتركهم للشّارع...

بتوفير الجوّ العائلي المتعاون والتّدريب المهني سيساهم في تطويره

طبعا لن تتغيّر مشاكله الجينية التّي تحدّ من قدراته لكن التّعليم والرّعاية المناسبين قد يُحسّنان من جودة حياته

بارك الله فيك أختي يسرى على المرور الأكثر من رائع والتّفاعل القيّم مع الموضوع

جزاك الله خيرا ونفع بك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
السلام عليكم
عندنا جارنا ضرير وكان يطلب من اولاده ان يوصلوه الى المسجد فكل يجد عذرا للهرب من هذا والله المستعان ........وكان عنده طفل منغولي لما كبر قليلا اصبح هو من يأخذه للمسجد ثم يرجعه بطريقة منظمة ...............وكان هذا الشيخ يقول *** شكون لي قال راني اعمى ؟؟؟ فانا لما فقدت البصر رزقني الله بعينين اخرين سخرهما لي والحمد لله****

وسبحان الله قد يهملهم الكثير لكن لاندري اين هو الخير أهو فيهم ام في الصحاح مرضى القلوب ؟؟؟

والله المستعان


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله يضع الخير في أضعف خلقه هو يقدّم الرعاية لأبيه في حين أنّه من يحتاجها

والله فعلا لا ندري أين يكون الخير

بارك الله فيك أخي الواثق على المرور الكريم وشكرا على المثال الحي الذي أوردته

بارك الله فيك على المرور وقد أثريت الموضوع