عنوان الموضوع : تَــخاف الحِـجاب عَــلّه يحرمـها من منصِـب عمل..!!
مقدم من طرف منتديات العندليب



أرجو من كل زائر قراءة هدا لآخره أريد مساعدتكم في رأي


بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله


بعد حواري مع أخت غير محجّبة حاولت أن أناقشها عن الحجاب وإقناعها لدلك .. ولكن كانت خلاصتها أو تفكيرها ... هو أنها متخوّفة منه ولأنها طالبة جامعية ومقبلة على التخرّج .. تقول لا أفكّر في التحجّب الآن لأني أخشى ألاّ أجِد عملا مستقبلاً

أي أننا في دولة مسلِمة ولكن العديد من الإدارات والشركات أصبحت بتفكير أعمى وتقليد أعمى وفي انحطات أخلاقي ..... ما أدّى إلى جرِّ وكر العفيفات للتفكير السلبي والتخوّف من الدنيا لااا الآخرة !!!!
هدا كملخّص إستخلصته من تفكير ونظرة الفتاة لحياتها المحدودة ...

وأريد أن أقدّم لها من هدا المقام نصيحة أو تصحيح لأفكارها حيث استعملت القلب لا العقل في قرارها .. سأحاول فهمَها أنها على خطأ وكتبت هنا لأني أدركت مادامت هي تفكّر هكدا فأكيد أمثالها كثيرات .... وأنتم يا أحبابي وفي تعليقاتكم أضيفوا لها مانسيت أو سَهَوت فيه

بإختصار شديد لكِ أختي في الله ... قبل ولادتك وقبل إقبالك لهته الحياة وفي اللّوح المحفوظ قد كَتَبَ لكِ الله كيف ستكونين في هاته الحياة .. أي قد قضى ربّكِ وقدّر لكِ حياتك العِلمية والثقافية والمهنية والإجتماعية ..وو. بالتفصيل باللحظة والتانية ...
إدا كنتي أختي مؤمنة بقضاء الله وقدره إدا كنتي مؤمنة أختي بمكتوبِك .. إدا اعترفتي أمام الله أنّكِ ضعيفة ولا تملكين شيء أمام ملكوت الله ورزقه وقدرته ... إدا كنتي حقّاً تستمعين للقول الحق و مطِيعة لكلام الله سأكتفي بآية واحدة

قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.

وبإختصار شديد ... هل كانت لديكِ القوّة أن تختاري والِديكِ ..؟ أم فوّضتي أمركِ لله وقبلتِ بهدان الوالدين ....
هل كانت لديك القوّة لإختيار جِنسِك دكرا أم أنثى .. أم رضيتِ بما صوّركِ الله ....
هل كانت لديكِ القوّة لإختيار لونِك .. أم أدركتِ أن هناك من قضى وقدّر ..؟ هل وهل ....
الكثير من الأسئلة أختي تعود أجوبتها وحقيقتها للخالق الدي خلق وقدّر .. رزق وأنصَف .. أغنى وأقنى ..
إدا تواضعتِ لهته الأسئلة وأجبت بها بخضوعٍ لله ... قد نصِل لحلٍّ لمشكلتِك

أختي في الله تخافين الحجاب طمعاً في منصب عمل ... طيِّب

أختي مذا عن أجوبتك للأسئلة سابقاً .. كلّ شيء فوضتي أمركي لله لأنكِ لا تقوين على فعل شيء .. لا تقوين على اختيار جنسِك ولا والديك ولا لونِك ولا ولا ....
لمذا ...؟ تقولين لأن الله خلق وقدّر ( الحمد لله )
فلِمذا اليوم أنتي بتفكيرك هدا وبقرارك هدا كأنكي تقاوِمين أو بمعنى آخر أنتي تحاولين اختيار قدر قد قدِّر من قبل ... تحاولين تغيير مكتوب قد كتبه الله قبل ولادتك ...
فكّري جيّدا معي وصوّري هده المحاولة وأمام من ((أمام الله )) أنتي تحاولين أن تفرضي اختيارك في شيء قد سطّره الله ...... فكّري في الصورة : هل تقدرين على تغيير شيء ..؟ صارحينا هل تقوين على فِعل شيء ؟؟؟

ستنهارين صح .؟ أمام قوّة عظمى قد سطّرت حياتي مند الأزل وأنا اليوم العبد الضعيف أكاد لا أمثّل شيء . أحاول التغييييير ..... لاااااا وربّ الكعبة ماستطعتي وماستطعت انا ولا أحد بتوفير شيء لم يكتبه الله .. أو بمنعِ شيء قد كتبه الله ... كل هدا كعبد كإنسان كمخلوق لم ولن ولا أستطيع تغيير شيء ممّا قُــدِّر لي وكتبه الله لي ..فكيف فكيف فكيف ياناس بقطعة قماش إسمها الحجاب جماد لا ينفع ولا يظر كيف كيف به هو من يغيّر حياتي وحالتي من حال إلى حال .............؟؟؟؟؟؟؟

هل يا أختي إدا قدّر الله لكِ منذ الأزل وقبل ولادتك هل إدا قد قدّر الله لكِ عملا ومنصباً هل بربّك سيمنعه الحجاب منكي ..؟؟؟ هل قولي هل الحجاب الجماد سيمنع مني شيء قد كتبه الله لي ..؟؟ ستضحكين وتسخرين على نفسك الآن صح ؟؟

هل يا أختي إدا لم يكتب الله لي عملا ولا منصباً في حياتي ولم يقدّر لي أن أعمل بل شاء أن أكون في مكان آخر ... هل وهل يا أختي الحجاب هو من سيكتب لي دلك .. هل قطعة قماش هي ستفتح لي باب لم يكتب الله لي فتحه ....؟؟؟

أظن أنّي منحتُكي كلّ واقِعٍ .. أرى أنكي يا أختاه لن يكون لكِ قرار بعد قرار الله ... أرى يا أختي ظلمتي الحجاب وظلمتي آية من آيات الله بلاااا حق ولا أيّ شيء ..

إدا أقنعتك أختي أن مكتوبك وقدرك قد قدّر بالحجاب ولا بلاحجاب ... أنه إدا قد شاء الله أنكِ ستعملين أكيد ستعملين سواء بالحجاب أو بلا حجاب .. وإن قدّر الله لكِ ألاّ تعملي فلن تعملي لابالحجاب ولا بلا حجاب ............. فعودي أدراجك وضعي الحجاب في مكانته ولا يكون هو السّبب في رزقك فالله هو الرّزاق .. فإن وضعتي الله في حياتك فتح لكِ ما شاء وإن نزعتي الله من حياتك بلا أدنى شيء فمن سيفتحِ لكِ الأبواب هل هو الحجاب ..؟

تبقى الآن نظرتك للحجاب شخصية لكِ أنتي أي لا مبرّر بين الحجاب والعمل فهدا كما وضّحت لكِ هو قضية قدر قد قُدِّر مند الأزل ... فلا تفهمي الحياة ولا تظلمي آية الحجاب فلا دنب لها إلاّ ستكون هي الدافع لحياة اسعد معه سواء في الدّين أو الدنيا ...

فكيف خِفتي ألاّ تجدين منصب عمل محدود الأجل... ولم تخافي ناراً ممدودة الأمد ..

فكّري بعقلك لا بقلبك أختي .... نصيحة من القلب لوجه الله المدبّر لنا أرزاقنا
والله اعلم


بقلم.. أخوكم ياسين أتمنى أن أكون فصيح الكلام وواضح المقصِد .. دعواتكم لي ..

منقول من صفحتي في الفايس بوك

— ‏


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اخي ياسين طرح رائع وقيم جدا فبارك الله فيك فعلا هكذا مواضيع نحن بحاجة لها
الموضوع له عدة اوجه اخي ياسين اولا الفتاة وضعت في بالها انها سوف تتجه إلى عمل يجبرها على ترك الحجاب وهنا نعرف كلنا ان العمل الوحيد الذي يامر فيه بنزع الحجاب هو الامن اي الشرطة ولكن كثيرة هي الإدارت التي تعمل فيها نساء محجبات وعادي جدا إما هي ترى ابعد من حدود نزعه الحجاب لربما تعرف انه تريد الرقي في عملها وطبعا هي محتاجة لتنازلات ولن تقدمها وهي ترتدي الحجاب وانا هنا لاحظ اقول فرضا يعني وليس جزما حتى لا اسيئ الظن بها
وايضا للدولة شطر كبير في اللوم فلو مثلا تركت للناس حريتهم الاكيد حرة هي في إرتداء الحجاب او لا
والامر الاول والاخير يعود لها وكانها إن لم تعمل فسوف تموت وانها لابد والعمل في منصب يرفض الحجاب لا يوجد عمل آخر هنا انا اراها هي التي لا تريد الحجاب وتتحجج بالعمل لأان إيمانها ضعيف لو كان قوي لتركت امر رزقها على الله
شكرا على طرحك المميز وجزاك الله على محاولة نصحها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
نعم باختصار شديد اخي ياسين
هو ذاك
فكيف خِفتي ألاّ تجدين منصب عمل محدود الأجل... ولم تخافي ناراً ممدودة الأمد ..
ليتنا نع ونعقل اننا خلقنا للعبادة وان الرزق بيد الله وقد ضمن
بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

thank youuuuuuuuuuuuuuu

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لا ادري لما اصبح العمل غاية تبرر كل الوسائل ....سواء كانت مباحة او لا ......يا اخي في سبيل العمل .....حللت الرشوة و اصبح الواحد ياخذ منصبا ليس من حقه لمجرد انه يعرف فلان ....و الان تاتي هذه الاخت .....و تجعل التبرج وسيلة للوصول الى غايتها ....و يا ليتها من غاية .....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
صح هي مخطئة
لكن مجتمعنا ايضا يفرض أمورا غريبة أحيانا كشكل العاملة كيف يكون يوم تقرا عناوين البحث عن عاملات والله أمر مخزي ومؤسف
هي فكرت في الأمر من الناحية الدنيوية المهم أن تجد عملا
لم تفكر فيه من الناحية الدينية
وكذلك من يشترط في العاملات بعض المواصفات لم يفكر في دينه بل في ربحه
وزد لوكانت مقتنعة أن الحجاب ستر وهو أحسن لباس للمرأة لما تحججت بالعمل
القناعة والوعي يلعبان دورا هاما في مسالة الاختيار بين ماتهواه أنفسنا وما يريده منا رب العالمين
هذا رايي
شكرالك
احترماتي