عنوان الموضوع : ترجتني وحلفتني بالله أن أعرض قصتها عليكم مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هي لإنسانة إنقطعت بها أسباب ولم يبقى إلا حكم الله عز وجل ورأيكم الذي يمكن أن يكون مثل بلسم يخفف عنها ويرشدها إلى صواب

تقول صديقتي وهي تبكي لدرجة أني وجدت صعوبة في فهم كلامها أرجو أن أكون ووفقت في ذلك :


لقد رزقني الله جمال وطول وقوام الرشيق حيت كنت مطمع كثير من الرجال لم أكن ضد العلاقات إطلاقا بعد كنت متفتحة ولي أصدقاء في الأنترنت وأصدقاء في الجامعة مشيت في هذه طريق لمدة 4 سنوات حتى وقع أمر الله وصفعني صفعة لن أنساها كانت أحن وأعظم وأجمل ما حصل لي في حياتي كانت سبب في توبتي من علاقات محرمة والشات وتعرف عامة

إتخذت طريق الله سبيلا لي وكنت كل يوم أتعلم شيء جديد ولي صديقات كتر لهم أصحاب لكني كنت مقتنعة أن لي رب كريم سيرزقني بالذي أحبه يوها لكن جل مكان يتعبني عندما أتخيل أن يتقدم لي شخص عن طريق أبي ويعجب إخوتي وأهلي وأنا لا كنت أقول لنفسي هوني عليك لا تخافي ما دمت تبت إلى الله فلن يحصل شيء من هذا قبيل

تقدم لي الكثير والكثير وكنت في كل مرة أرفضهم مرات لأني لم أقتنع بهم شكلا ومرات لأهلي يعارضون ومرات من حيث تفكير وأخلاق وكنت أبكي بحرقة لما أمي تجبرني على قبول كنت مستأنسة بتوبتي دوما أنه سيأتي يوما وأصادف رجل حياتي بطريقة حلال بعيدا عن الحرام

تزوجت صديقاتي واحدة تلوى أخرى وقطعوا علاقتي بهم هذا شيء معقول وقل الأشخاص الذين أعرفهم كنت أبكي لذلك لأن زوجي لم يأتي بعد وكنت في صراع مع توبة وصديقاتي الذين كانوا عكسي في طريق وتزوجوا عن إقتناع وذاقو فرحة التحضير لكني كنت أستعين بالصبر والصلاة وأخفف عن نفسي بكتاب الله ووعده لي والصدقات وخيرات ظننا أن الله راضي عني لأني لا أعلم هو وحده الذي يعلم ذلك

ومزال يتقدم لي الكثير وكنت أخاف من مسألة إجبار أهلي للقبول عليه وأبكي بحرقة حتى جاء اليوم موعود

أخي أصغر مني لديه حبيبة يواعدها وهي إبنة إطار في الدولة لدرجة أن أمي كانت تطلب منه أن ياسعد أخي في حصول على موعد في مستشفى في العاصمة حتى ولو كانت علاقة حرام وكلنان عرف ذلك

أما أخي أكبر فيواعد بنات في الهاتف وطلب من أمي أن تخطب له وهي تعلم أنه يلعب ببنات الناس ما دام يطلب منها أن تختار له عروس وهو يتكلم في هتاف فهنا هو ظالم لنفسه ولحكم الله لدرجة أني عثرت في جيبه على واقي للعلاقات غير شرعية محرمة وكتمت الأمر

تقدم لي شخص هو إطار وله منصب مرموق في الدولة
وهو أخ لي مرأة تعرفها أمي طلبت أخته أن تراني لما ذهبت إليها صرات تسألني لكن الشيء الذي أغضبني أنها كانت تضع رجلها في المائدة أمامي وأنا جالسة مثل رؤساء الطاغين كتمت الأمر وصبرت وضيفتني وكانت لا تزال تضع رجلها فوق المائدة وطلبت مني تناول الضيافة كتمت الأمر وإستئذنت منها وأرتني صورة لأخوها هو يبدو أنه سينال إعجابي المهم لما ذهب لأختي وحكيت لها الأمر لم يعجبها تصرف صديقتها وكانت ستذهب لتوبخها لكني طلبت منها أن لا تفعل
وكارثة لما حكيت الأمر لأمي قالت أنها كي تحري لي إختبار لم أصدق الأمر أحسست أنها تفتخر بأخوها وتذلني لأنها تخطبني لشخص ذو منصب في دولة وأمي لم تتحمل رفضي وإستيائي وطلبت مني الصبر لأن رجل ذو منصب

تناسينا الأمر وتقدم ليا لكثير بعدها ولم يحصل توافق ورجعت لي تطلبني لأخوها رتبنا موعد عندها لأراه لما ذهبت عندها للبيت كان جالس هو في وضعية غير عادية وضع رجل فوق رجل ولم يكن منضبط في جلوس مثل إنسان متحمس للخطبة مائل وغير مستقيم في جلوس لسبب أجهله أنا لم أستطع حتى أن أميز طوله من قصره المهم تبادلنا أطراف حديث هو إنسان مثقف صراحة وحمد لله

بعد يوم طلب من أخته أن يأتو لبيتنا رسميا ليطلبوني وأنا في حيرة من أمري بسبب مسألة طول والقصر فجأة إتصلت أختي وقالت أنه قصير وه وراضي لأنك أطول منه هنا لم أستطيع تحمل لأني من أول كنت أكره أخته التي ذلتني مثل حشرة
وتأكدت من مسألة لكن أمي صرات تمرض بسببي وقالت ينعل الله لي ولدتك فيها لماذا هذا رفض لسبب مضحك وحتى أبي وإخواتي
وهنا صرت بين أبي الذي لا أستطيع أن أرفض لشخص أعجبه و أسقط كلمته ويقولون إبنتك تتحكم فيك
وبين أمي التي إن رفضت ستمرض ويمكن تصاب بإرتفاع الضغط لا سمح الله وتتعوق بسببي وهنا لن أسامح نفسي وبين أخي الكبير الذي من كثر رفضي يشك أن لي صاحب تصوروا لما كنت في حرام سابقا لم يشك أحدا ولما تبت شك الجميع وقال لأمي سيوقفني عن دراسة تخصص تنمية بشرية ويحرمني من خروج أصلا ويقطع عني الأنترنت لشكه وهو أكبر ظالم في تاريخ وأمي تؤيده

وحتى إخواتي رجال أحسست بظلم كبير في حقي وخفت أن يكون إنتقام من الله عز وجل وتوبتي لم تكن صحيحة أصلا وشكتت في إماني وإسودت الدنيا في وجهي
وجاء اليوم الذي طلب أهل عريس أن يرتبوا موعد أخرم ع أبي من أجل ترتيبات وأنا لما كنت في ضغري تعرضت لحادث أدي إلى كسر أسناني أمامية وصرت أضع أسنان إصطناعية وأجددها كلما إقتضى الأمر
طلبت من أمي أن تخبر أخته قبل أن يأتوا رفضت وقالت لي أنت قولي له بعدك
أحسست أنها ستظلمه وسكت
بعدها كذبت عليا وقالت لي أنهم لن يأتو و أجلوا بعد أن يستفسروا عنهم بعدها علمت من خلال كلامهم أنهم أتوا رجال وتناقشوا في موضوع مع أبي وإتفقوا ووافقوا عليه وحتى تفقوا على مهر وأنا لا أعلم شيئا

كأني بنت أخطأت وهم يحاولون إصلاح خطئ
ويضحكون ويتناقشون مع أبي وأمي كأني بنت غريبة دخيلة ويقولون أسكتو ستسمعون وأنا بين أمي مريضة وأبي وكلمته وإخواتي وشكهم وطعنهم في شرفي أني على علاقة بأحدهم والله وحده يعلم
وبين الرجل الذي إختارني دوننا عن غيري كزوجة له وجرحه بهذا كلام
وبين أخته وعملها معي في أول يوم سألتني فيه وبين الناس وكلامهم الجارح

ولو قلت لا سيوقفونني عن دراسة ويقطعون كل شيء عني و أصلا وقت فات على رأيي
وعملت كل هذا من خلال كلامهم خفي عني
أمي أحسن بنوعا من تأنيب ضمير جأت وقاتلي لي أنهم أتوا البارح وقلنا لهم لقد أعطيناكم لكننا سنستفسرو عنكم فقط وأريد لك الخير وليس هدفي أن أخفي عنك شيئا أنا أمي كانت أعظم شيء في حياتي لكن أول مرة أشعر أنها غريبة عني بسبب كذبها ووقفيها مع إخواتي وهم على خطأ وعلى علاقات محرمة
لا أعرف إن كان هذا حق ولا باطل

تزلزل كل شيء في حياتي حتى إيماني وإقتناعي بأني على حق صرت أشك في كل شيء وأقول أن الله لم يقبل توبتي وهو يكرهني لو كان يحبني لما فضحني وأبحث كل يوم عن ذنب كان سبب في هذا ومشكل أني لم أجده ولا أشعر بأي تقصير وهذا ما زاد من ألمي معقول يكون الله يسخط عليا ولا أعرف في ماذا لأصلحه لا أعرف لا أعرف معقول يكون الله قد حرمني من رحمته كيف أستطيع العيش بدون رضاه أين أذهب
أعظم أني مقتنعة أني على حق وليست هذه نهاية سيحصل شيء من عند الله ولن يسكت على هذا أمر
أنا لم أكره أمي لكن خاب أملي واشعر إني إنظلمت حتى لا أعرف مصيري لكن إخوتي فقدت الثقة فيهم لأنهم منافقون

هم الأن يستفسرون على الخطاب ووافقوا عليه كليا وأنا كأني ميتة
مع أني والله تبت والله وحده يعلم أملك حساب في الفايس بوك وحساب في الياهو و ال***** وهوتميل لكني والله ما تكلمت مع أّحد أو تعرفت على أحد منذ توبتي

والله وحده يعلم
حسبنا الله ونعم الوكيل




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله المستعان ما دام تابت و صدقت نيتها فلا تخف
و الله يقول و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم
ربما هذا الخاطب ليس كاخته او اخوتك و قصر القامة لا يعني شيئا
عليها الاستخارة و الاستعانة بالله و الصبر ربما هو ابتلاء و اختبار لكي بعد توبتكي
و المستقبل ستتضح لكي فيه امور كثيرة
الله يعينك وفقك و يسهل امور دنياكي
و يرزقكي الذرية الصالحة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

إستخيري أختي ، فعسى أن تكرهو شيئا و هو خير لكم ، و عسى أن تحبو شيئا وهو شر لكم والله يعلم و أنتم لا تعلمون


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي لاتظني انك عندما تتوبي الى الله ستفتح لك الدنيا وتفرش لك الورود ولكن هذه هي الحياة فيها الحلو وفيها المر انها سنة الحياة فالكثير من يظن هذا اختي اليست تبوبتكي لله الم تفعلي هذا ارضاءا لله وطمعا في جنته وجنتك ليست في دنيا فانية اختي ماهذا الا من وساوس الشيطان فهذا هو عمله يترصد الانسان حتى يخرجه عن الملة والعياذ بالله فاستهذي بالله اختي واطردي عنك هذه الافكار والله اذا احب عبدا ابتلاه لعله خير فلا تتعجلي وحاولي فقط ان تخبري خطيبك بذلك المشكل حتي لا تكوني قد خدعته وربي يثبتك وانصرك وشكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ( 21 ) ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ( 22 )

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

صبر جميل والله المستعان

هذا نزغ ابليس الزمي الاستغفار اخية وعسى ان يكون خير كثير في هذا الخاطب