عنوان الموضوع : أمي تتحمل عبء البيت، دون مشاركة من زوجات إخوتي تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
المشكلة ليست مشكلتي إنها استشارة نفسية ومعها الجواب
وضعت للفائدة فقط ولمن يبحث عن حل لمشكلة من هذا النوع
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا شاب أعيش بين 9 أخوة وأخوات، تزوج أحدهم منذ عامين، وتزوج الآخر هذا العام، ونحن جميعاً نعيش في بيت واحد.
وأخي الذي تزوج أولاً يستقل مع زوجته في طعامه وشرابه، غير أنه كلما اشترى فاكهة - موزاً أو تفاحاً - أو أعدَّت زوجته حلوى أو شيئاً من الأشياء تأتي لنا بالقليل؛ تشاركنا فيه.
أما أخي الذي تزوج قبل رمضان بشهر؛ فإنه يعيش في بيته وحده، ولكنه يأكل معنا، ويقول: أنا مازلت في (الدكس)!! وزوجته تشارك مرة واحدة فقط في الأسبوع في الطهي لنا، ولا تعمل شيئاً آخر!!
وهو يشتري اللذائذ، يأكلها مع زوجته ويخفيها عنا! مثلاً: في رمضان يصعد إلى غرفته، وعندما يؤذن المؤذن يأكل التمر هو وزوجته، ثم ينزل ليأكل معنا، يأكل كل شيء؛ حتى قارورة العصير التي توضع على المنضدة، يشربها – تقريباً – وحده، وعنده - والله - المبرد ملآن!!
الجواب
مرحباً بك وشكراً لاهتمامك بوالدتك وأهل بيتك، وهذا مما يُفرح القلب ويسرّه.
مما لا شك فيه أخي العزيز أن ما يقوم به أخوك وزوجته من إهمال وتفريط، واستئثار باللذائذ عن بقية الأسرة، أمر معيبٌ وغير مقبول؛ ولذا أنصح بالتالي:
- يجب أن تصل هذه الملاحظة بشكل واضح إلى أخيك؛ لأنه - في كثير من الأحيان - يغيب عن المرء ما يلاحظه الناس على سلوكه، وقد يكون غيرَ منتبه لما يقوم به هو وزوجته – أو أحدهما - ويعتبرانه أمراً طبيعياً، ونحن مأمورون بحمل أمور الناس على حسن الظن؛ فلعله لم ينتبه وسوف يتغير بعد أن تصل إليه هذه الملاحظة عن طريق أخيه الكبير، أو من يحترمه ويقدره.
- الوضع المثالي في مثل حالتكم: أن يُقَسَّم العمل في البيت على الجميع بصورة متساوية، ولأجل ذلك: قم بتنظيم اجتماع أسري لكل العائلة – لا تحضره الوالدة - يسوده الود والحب والتفاهم، ولا يُشار فيه قط إلى تصرفات الأخ وزوجته؛ بل يطرح فيه موضوعاً عاماً للنقاش، وهو كيفية تخفيف العبء عن الوالدة الكبيرة، والتي تنتظر - في مثل سنها - التقدير والمساعدة والمعاملة الخاصة. ومما يدعم هذه الفكرة: كثرة عددكم - ما شاء الله - وهذا أمرٌ رائعٌ؛ فاحمد الله عليه.
- من الأفكار - أيضاً -: أن يوضع صندوق مالي عام للأسرة، يساهم فيه الجميع لتغطية مصاريف الأسرة المشتركة، ويجب أن تُقدم هذه الفكرة دون إشارة - من قريب أو من بعيد - إلى سلوك الأخ أو الزوجة؛ بل هو تنظيم للأمور؛ كي تسير بشكل أسهل.
- من الواضح أن العلاقات داخل أسرتكم – رغم أنها معقولة – لكنها تحتاج إلى العمل على تقويتها وتعزيزها. تذكر أن العلاقات الإنسانية - ومنها العلاقات الأسرية - تحتاج إلى تغذية وعناية دائمة، تماماً كما تحتاج الزهرة إلى الماء والغذاء، وإلا فستموت بدونهما!!
- البخل: طبعٌ قد يصعب تغييره بواسطتك أنت، ما لم يعترف الشخص المعنيُّ بهذه المشكلة، ويسعى للتغلب عليها، وكما تعلم: فإن بعض المشكلات يكون أفضل حل لها هو قبولها كما هي وحسب!!
- ختاماً: أرجو ألا تتوقف عن رعاية والدتك والعناية بمشاعرها، وهنيئاً لك ما يخبئه الله - عزَّ وجلَّ - لك من أجر ومثوبة، وسعادة في الدنيا والآخرة.
شكراً لزيارتك لموقع (الألوكة)، وأتمنى أن تنضم لأسرة الموقع؛ ففيه - دوماً - الجديد والمفيد، وفَّقك الله إلى كل خير.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
باااااااااااااااارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا لمرورك أختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك اختي على المجهودات التي تبذلينها وجعلها الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكرا لك و بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
baraka llah fik akhi ala hirsak ala rahat omak.