بسم الله الرحمن الرحيم
أروي قصتي بشيء من التفصيل
بداية أنا طالب سنة أولى دكتوراه وعن قريب أتوظف في إحدى الجامعات الجزائرية كأستااذ والحمد لله، تعرفت على فتاة منذ 3 سنوات، مضت الأيام وواعدتها بالزواج وهي كذلك، أعطيتلها خطة الزواج، أولا لما أتخرج ماجستير أقول عليها الكلمة وبعدها لما أتوظف نجي نخطب مباشرة، وأكيد بعد ما يخلصوني نتزوج وافقت واعجبها الأمر
كانت عندها أنترنت في البداية، كنت اساعد فيها في التحضير للماجستير، وأخكي معها بال***** عادي، لكن قالت لي بأن الميكرو فسد ونزعوا الانترنت بعدها بشهر، تقبلت الأمر
تمضي الأيام وصرا مشكل في الدراسة مما أجبرني على التأخر لمدة عام في الماجستير، لما تخرجت مباشرة قلت عليها الكلمة، الوالدة اتصلت بوالدتها وقبلوا وفرحوا في البداية
وصل رمضان الاخير، بدات الطفلة تقلي أرواح أخطب حتى ضغطت عليا كثير، تكلمت مع الوالد وتناقشت معاه كثيرا في الموضوع، فطلب مني أن أنتظر مدة معينة حوالي شهر
وافقت على الأمر، بعد رمضان مباشرة بدأت تصرفات البنت تتغير، أولا بغلق الهاتف مرارا بسبب أن والدتها نزعتولها، وطلبت منها ما تتكلم معي حتى تكون خطيبتي، قبلت الأمر
مضى وقت والحال هكذا حتى جات مدة أين غلقت الهاتف لمدة أسبوعين كاملين، تحيرت لكن تقبلت الأمر
المهم، بعد مدة يسيرة اتصلت بيا وقالت لي راك طولت بزاف عليا والوالدين نتاوعي راهم حتموني على رجل وأنا مش حابة، معنى كلامها أنني أنا السبب في زواجها لأنني لم أتقدم وأعطت لي مدة 4 أيام فقط، تكلمت مع الوالدة وذكرتها بأنهم أعطاولنا الكملة، الوالدة اتصلت بيهم
فكان رد أمها أن الخاطب رجل أستاذ في متوسطة عنده سيارة وبيت وما يلقاوش أحسن منو،
عرفت بأنها خرجت من يدي، تقبلت الأمر وقلت عسى خير، بعد مرور 6 أيام بالضبط، اتصلت بيا وقالت لي مستحيل أنساك وما نقدر نتخلى عليك،و قالت بأنها خرجت من البيت إن هم أرغموها على الخطبة
وأعطاتلي مدة حتى للعيد الكبير
فرحت في البداية لكن شكيت بأن في الأمر إن
هي اتصلت بي بالجمعة وأنا بالسبت سافرت إلى شيخ كبير يحشم منه الوالد، رحت ليه وحكيتلوا الحكاية وقلتلوا لازم تروح للوالد وتقنعو، قالي وليدي خطاتك، خليني نسمع من الوالد نتاعك السبب، ربما يكون شايف فيها عيب وما حبش يقلك
قلتلوا ما عليهش وواعدني بيومين يجي يعني بألاثنين، ودعالي دعوة مليحة،
سبحان الله، مجرد ما رجعت للبيت، وبعد المغرب جاءني صديق وبدا يعطيلي على مواصفات فتاة هي نفسها الفتاة التي أحبها وأنوي خطبتها
قالي تحكي في الفايسبوك مع واحد جاري عندو سيبار وواعدها بالزواج وبعدها رفضت لأن أجره زهيد،
قلت وأنا متيقن بأن ما عندهاش أنترنيت ولو كان عندها تحكي معايا أنا أولى، قالي مواصفات لي قلتهملك نفسهم، قلتلوا ايه
قالي خويا احكي بعقلك وخلي قلبك جانبا
في اليوم الموالي رحت لمصلحة الانترنيت، وإذا بيها عندهم أنترنيت ، قلت ربما مدوها لجار أو أي عذر، اتصلت بزميلة وطلبت منها تتصل إليهم على أساس أنها موظفة في الانترنيت، فعلت ما طلبته منها وإذا هي التي ردت وبكل ثقة أنا عندها أنترنيت وميكرو يمشي مليح
اتصت بصديقي قلتلوا فعلا عندهم أنترنيت، فقال لي نزيدك بأنها سافرت إلى جامعة كانت تدرس بها للقاء استاذ كانت طالبة عنده وكان ناوي يتزوج بها لكنه تزوج بأخرى ومازالت متعلقة به، وقالي نزيدك بأنها مشات مع السيد الفلاني
وبعدها عرفت بأن الذي أراد خطبتها هو زميلها في العمل، هي تعمل في المتوسطة عقود،
تفاجأت وتلاقيت بيها وحكيتلها أنكرت جملة وتفصيلا، مع البراهين والأدلة قالت بأن أختها كانت تحكي بأسمها، وبعدها قلتلها قولي لأختك تكلمني وتقلي بأنها هي، فقالت لي بأنها تحشم منك،
طلبت منها أنها تستعرف وتستسمح، قالت لي استسمح لكن ما نيش أنا،
ما تقولوليش ربما مش هي متأكد ومتيقن بأنها هي وحتى المحادثة بينها وبين جاري لي عندو السيبار راها عندي
اتصلت بالشيخ ، قلتلوا أرواح نعرضك ونحكيلك حكايتي،
وصاني في أمر رايح نقولولكم وقالي بالحرف الواحد
يا وليدي .... كل شيء يقدر يتعوض، الدار تتعوض، العمل يتعوض الدراهم تتعوض إلا المرأة فهي عماد البيت وركيزته، وهي تاج الرجل وحقيبته، قالي حذاري تستعجل في اختيار المرأة، يجب تثقل قد ما تقدر لأنها أساس حياتك
قالي الشهر الأول في الزواج البنات كامل كيف كيف، مجرد متعة بين الرجل وبينها، لكن بعد الشهر يبدا الصح
خانتني بعد 3 سنوات وأنفقت عليها كثيرا لأنها كانت مادية لكن النقود تتعوض لكن لو خطبتها وعرفت أو تزوجتها وعرفت تكون الأمر أصعب ولا تتعوض
والحمد لله، لما راحت، تفتح عليا عدة أبواب، من بينها جاتني فرصة عمرة مجانية في ماي بحول الله، ادعولي بالتوفيق فيها،
سلامي لكم أهل المنتدى