عنوان الموضوع : قصتي .. هي حياتي تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
مشكلتي لقد كتبتها على شكل قصة
العمر: 17 سنة
المرتبة فــ العائلة : الصغير بعد 2 أخوات
هده الفتاة عندما كانت صغيرة كانت تحس شيئا فيها ناقص مثال : هو : الحنان والتفاهم ...
ولم يكن احد يعرف بأمرها إلا صديقة لها …عندما كان في عمرها 5 سنوات كانت جد يائسة رغــم صغرها فحاولت الانتحار
فعندما رأتها تريد أن تشرب الدواء نهتها ، لكن مرة كانت الفتاة تلعب مع صديقتها فحاولت أيضا الانتحار برمي نفسها
فأسرعت صديقتها الهيا ناهية فقالت يا صديقتي يا أختي عندما تموتين فمدا سيحل لامك أتعلمين أنها سوف تتألم لدرجة لا
تتصورينها وأباك قد يصبح مجنون عندما يسمع هدا الخبر فلدا يا أختي من اجل أمك و أباك ... سمعت الفتاة كلمات صدقتها و
أسرعت دموع العين قبل الكلام واحتضنت صديقتها... لكن للأسف صديقتها تعلمها وتحدثها عن الجنس (كلام بنات صغار )
وأصبحت لدى هده الفتاة عادة تحب القيام بها ( تشبيع الرغبة ) وكانت تقبل فتاة صغيرة وتداعب نفسها سعات ... ولم يكن احد
يعرف بهده الأمور وهكذا حتى وصلت سنة 9 سنوات كانت تحب أن تدرس مع جارها الذي كان مثل أخاها (لا يوجد لديها أخ )
وها قد دهب لدراسة مع جارها في بيته وكان أباه معهما يقوم بتدريسهما ... بعد دقائق قام الأب بإعطاء الطفل نقود لكي يشترى
حلوى لكل من الفتاة والطفل وعندما خرج الطفل قام الرجل بإدخال يده تحت قميص الفتاة وقام بمداعبتها و هي كانت صغيرة
حاولت التهرب منه لكنه لم يدعها ... وهكذا لأيام ولم يكن احد يعرف بهده ... لان الفتاة لا تزال صامته لانها خائفة ....
والمسكينة كانت غير محبوبة كثيرا في المدرسة لانها بدينة الجسم ( هد الجزء الذي عقدها كثيرا ) وعندما وصلت 12 سنة
بلغت وكان جسمها يجدب إليها أنظار الرجال ... و عندما صارت تدرس بالا كمالية أعجب بها فتى وقام بمواعدتها لمدة شهر
لكن لم يكن يحبها بل يريد ما يريده الرجال عامة .... لدرجة انه أراد أن يقبلها رغم عنها لكن رغم دلك أنهت علاقتها معه و
تكلم عنها كلام سيء لكن غير صحيح وعندما رأت لا احد يحبها قامت بتأليف قصة خيالية عنها وعن فتى أحلامها و كانت تخبر
البنات عنها .... لمدة 4 سنوات وعندما أصبح عمرها 16 سنة بدأت تتحاور مع الأولاد أكثر من قبل حتى واعدت شاب لمدة
لكن هد الشاب كان يريد ما يريده الرجال مثل الشاب الأول وعندما عرفت مبتغاه ابتعدت عنه وفي اليوم الذي تركته فيه قامت
بــ مواعدت شاب هو يقربها لكن مش كثير المهم شافها و شافته وعجبها و هوا كمان ... خرجت مع ليومان اليوم الثالث حصل
شيء بينهم ( بوس بس مش أكثر ) وهكذا لمدة 3 أشهر وجاء يوم راحت لعندو للبيت هيا و صحبتها صحبتها راحت لصاحب
صاحب الفتاة والفتاة راحت لرفيقها دخلوا للبيت وكل واحد في غرفتو تكلموا شوي وباسو بعضهم شويا قعدت معه ساعتين و
عندما رجعت للبيت لقت أمها تنتظرها وتبكي وتقول شو عملت أنا بحياتي حتى اخلف وحدة زيك الله ينعلك ... وعندما جاءت
اختها لكبيرة قامت بضربها من الجهات حتى وصلت لجهة قلبها وما فاقت وضربها على قلبها و فجأة وقفت البنت
تبكي و تجري للحمام وقفلت الباب على نفسها و مالقت نفسها وإلا هيا بترجع دم من فمها و تسعل و الدم يخرج من فمها
بقت في الحمام تبكي و ترجع دم حتى توقف الدم وغسلت وجهها و
خرجت و كأن لم يصر شيئا و طلعت لغرفتها و اخدت معها
الكبريت................
لما وصلت للغرفة اخرجت صور رفيقها و هيا تبكي و تصرخ : والله احبك والله بس انا آسفة و حرقت الصور وهيا تبكي
ولما وصل الليل جاء ابوها وصرخ عليها كثير بس مضربها ( الحمد لله لانو حنون و هيا بنتو الصغيرة ) ومرت 7 ايام و فاليوم
الاخير من الاسبوع وهي بالمدرسة داخت ونقلوها للمستشفى ولم يخبروا اهلها لانها ما بدها ... لما رجعت للبيت لقت اختها
تبكي وامها تستناها فقالت لها اختها لقد جاءت صديقة و نقلت لنا الخبر و في المساء كانت راجع الى البيت و لقاها ابوها
ونقلها بالسيارة واخدها على مكان هيك .... و بعد أميال وقف وقالها ليش يا بنتي شو عملتك حتى تعملي فيني هيك انا وفرت
ليك كل شيء لكن أنتي شوفي وش عملتي فيني ... أنا قلت أنتي إلى راح تبقي معي حتي للممات وأنتي إلى راح تشهد علي
وقالها انا احبك و أنا مسامحك لكن واعديني انك لا تعاودي الكرة لانو لو اسمع انك فعلتي شيء خطأ راح أموت وموتك معي
و عدت الفتاة أبوها و باسه أيده ورجعوا للبيت وهيك فوتت 3 أشهر لكن ايام كانت تتصل بالشاب الذي كانت معه و هوا قالها
لا تخافي إنا معك و حتي لو جاء مشكل بسيط مثل هدا رح أبقى معك لأنو أنا احبك ... هيك حتى جاء يوم التقت بيه وارتمت
في حضنوا وان شاء الله يبقوا مع بعض
لكن هده الفتاة لا يزال نقص في قلبها و شيء ناقصا وكل ما تنمو ينمو معها لأنو كبر معها من لم كانت صغيرة مشان هيك
هيا حبت تشارككم قصتها لأنها لا تستطيع ان تقولها و بوحها لأحد إلا لكم
^^
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا حــــــــــــول ولا قـــــــــــــوة إلا باللــــــــــــــــه العلي العظيــــــــــــــــم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
المهم أن تكون هاته الفتاة قد عادت الى الطريق الصواب وفهمت خطأها حتى تستدرك مافاتها وتحافظ على سمعتها
إن الله يغفر الذنوب لو كانت كزبد البحر كل ماعليها هو التوبة النصوح والتقرب من الله بالصلاة وقراءة القرآن والصدقة وكذا طاعة والديها وعدم تعكير صفوهما والمحافظة على شرفها وسمعتها
بالتوفيق إن شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
سلام قصتكي أختى مؤثرة لدرجة كبيرة و الله ، و دكرتني بقصة طفل صغير لا يتجاوز 4 سنوات أعتدي عليه من قبل مدرس القرآن و بالصدفة إكتشفت الأم آثار الإعتداء .............
و قصتكي تثير عدة نقاط أولها أن نعلم الطفل أن يتحدث لوالدته عن كل ما يحدث معه في المدرسة و الشارع و الأصدقاء
إضافة الى متابعة الوالدين للإبن (يقلبوه) عذرا على المصطلح لكن الله غالب هذا واقع وجب حماية مستقبل الإبن من الغير
و لي سؤال : المراهق ماذا يفعل بالأنترنت ، ياخي البحوث و أصبحت مكاتب الإعلام الآلي هم من يحضروها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مالقائدة من حساب الفيس بوب بالله عليكم ؟؟؟؟؟؟؟
و لما نحضر كل معطيات الإنحراف ثم نأتي و نعتب على النتيجة ؟؟؟؟
نعم أخطأت لكن علي أن أحل المشكل بتوعية في المدارس بكل المستويات و قبلها توعية الأولياء الذين ينجبون أبناء يقعون ضحية غفلة الأباء ، بأي دنب يعدب و يعاني دلك الطفل في مرحلة طفولته التي هي من أجمل مراحل حياته ؟؟؟؟؟
أختي مادام طرحتي مشكلتك فأنتي تبغين الصلاح .... فأكثري من الدعاء و الصلاة و ركزي على دراستك لأنها هي سلاحك ضد تحديات الحياة و تأكدي أن ما عشته ماهي إلا مرحلة و تجربة و ذهبت لحالها و أنتي اليوم و ليدة اللحظة فالنظري الى مستقبل الجهد و الإجتهاد و النجاح ....وفقكي الله عزيزتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حسبي الله ونعم الوكيل
لكل من ساهم في نشر الرذيلة في بنات المسليمن
مؤسف حقا هذه الحادثة
تعبت من قلبي وعقلي وانا اقرء
ربي اهدنا واهدي جميع بناتنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
و أنا نقول وعلاه أخلاق الشباب فسدت
لو كنت محتشمة لما حدث معك هذا لا أعتقد أن فيك خيرا فبعد ما حصل معك و وعدتي والدك
رجعت حليمة لعادتها القديمة و إرتميت في نفس حضن الشاب الذب أخطأ معك