عنوان الموضوع : أمتي في العالم .. ترصد حال الأمة الإسلامية خلال قرن كامل خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

أمتي في العالم .. ترصد حال الأمة الإسلامية خلال قرن كامل
(50 ) باحثا ينتمون لـ( 15 ) دولة يضعون أضخم مشروع علمي يتناول أسلمة المعرفة وصياغة رؤية إسلامية تستجيب لعصر العولمة

أمتي في العالم ..عنوان أول وأضخم مشروع علمي من نوعه عكف على إعداده ما يقرب من (50) متخصصا من شتي أنحاء العالم ؛ لرصد حال الأمة الإسلامية خلال القرن العشرين .. وضعوا أيديهم على العلل وكشفوا أسباب الخلل ..طرحوا الاستفسارات وصاغوا النتائج والإجابات .. كشفوا حالنا بكل صدق وأمانة ، وطرحوا رؤية إسلامية تستجيب لتحدي حضارة عصر المعلومات .. حاول المشروع أن يضع النقاط علي الحروف في الإجابة علي عدة تساؤلات أهمها :
هل ما زال هناك ما يمكن أن يطلق عليه الأمة الإسلامية رغم تفرق المسلمين في كل أنحاء العالم وعدم وجود دولة واحدة تجمعهم ؟
وإذا كان موجودا بالفعل فكيف يمكن تحديده ورسم معالمه فضلا عن رصد حركته وتطوره ؟ إذا أمكن ذلك فماذا سنصف حال هذه الأمة في القرن العشرين الذي شهد سقوط أخر دولة جامعة كان ينظر إليها باعتبارها دولة الإسلام وذلك بعد سقوط الخلافة الإسلامية عام 1924.؟
هذه الأسئلة وغيرها يجيب عليها أحدث وأضخم مشروع علمي في العالم الإسلامي تم الانتهاء منه مؤخرا ، وصدر في ستة مجلدات ضخمة تضمها حولية ( أمتي في العالم ) ويصدرها مركز الحضارة للدراسات السياسية بالقاهرة الذي ترأسه الدكتورة نادية مصطفي أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز البحوث السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وحولية (أمتي في العالم ) هي الدورية السياسية الأولي وربما الوحيدة في العالم التي تقوم علي التوظيف ( الأمة ) كوحدة تحليل سياسي في دراسة العلاقات الدولية التي تعتمد أساسا علي مفهوم ( الدولة ) وقد صدر منها قبل ذلك عددان الأول خصص لدراسة تأثيرات العولمة علي الأمة الإسلامية والثاني عن العلاقات البينية الإسلامية.. في حين جاء العدد ( الثالث والرابع ) ليقدم رؤية كلية شاملة لتطور حال الأمة الإسلامية في كل المجالات الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية عبر القرن العشرين بأكمله.
والمشروع الضخم الذي يعد الأول وربما الوحيد في موضوعه استغرق العمل فيه نحو ثلاث أعوام كاملة حيث تم التخطيط في يناير 2016 من فريق عمل برئاسة المفكر والمؤرخ الإسلامي المستشار طارق البشري.. وشارك في إعداده نحو خمسين أستاذا وباحثا من شتي أنحاء العالم ( مصر وفلسطين الأمارات الجزائر الأردن السعودية لبنان العراق الكويت تونس إيران البلقان ألمانيا والولايات المتحدة )..وقد جاء امتدادا لمشروع سابق قام به مركز الحضارة بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بفرجينيا.. والمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن عن "العلاقات الدولية في الإسلام" استغرق نحو عشرة سنوات وصدر عام 1997 في ثلاثة عشر جزءا كان بعضها قد خصص لدراسة وضع الدولة ثم الدول الإسلامية في النظام الدولي عبر تطوره التاريخي.. وهي الدراسة التي أثمرت فكرة توظيف مفهوم الأمة كوحدة في التحليل السياسي للعلاقات الدولية .
أسلمة المعرفة

المشروع في مجمله تجسيد لمنهجية جديدة في حقل العلوم السياسية أساسها وصل ما انقطع بين مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية في الغرب والعلوم الإسلامية وردم الهوة السحيقة التي تفصل بينهما وهو ما أطلق عليه "أسلمة المعرفة" ورغم أن الفكرة تجاوز عمرها ربع القرن إلا إنها مازالت تلقي معارضة شديدة ونقدا عنيفا ليس فقط من أنصار التيار العلماني الذي لا يرى فيها إلا عملية تلفيق تهدف للسطو علي منجزات الحضارة الغربية دون المرور من أبوابها الرئيسية وتبني منطقاتها وأفكارها ولكن أيضا من تيارات إسلامية تري في أسلمة مناهج العلوم الغربية أقوى اختراق لنقاء الفكرة والعقيدة الإسلامية

التحديات والاستجابات

والخيط الناظم لهذا المشروع الضخم الذي يتسع نطاقه زمنيا ليمتد عبر قرن كامل ومكانيا ليغطي كل أرجاء المعمورة التي يسكنها مسلمون هو التحديات والاستجابات حيث واجه هذا القرن كما ترصد – د. نادية مصطفي في تقديمها للمشروع – الأمة بجملة تحديات متحركة عبر سنوات طويلة اختلفت استجابات لها من مكان لأخر ومن فترة لغيرها فتنقلت الأمة الإسلامية من تحدي استحكام الاستعمار التقليدي إلى تحدي العولمة، ومن تحدي حركات المقاومة ضد الاستعمار إلى تحدي بناء الدولة الوطنية الحديثة إلى تحدي الصحوة الإسلامية إلى تحدي الدول المخترقة، ومن تحدي فقدان الخلافة إلى تحدي التنظيم الدولي الإسلامي ومن تحدي الاستشراف إلي تحدي التهميش ومن تحدي فكر الجهاد إلى تحدي فكر التجديد للإصلاح إلى تحدي المشروع الحضاري الإسلامي الجديد .
وقد رصدت دراسات المشروع التي بلغت اثنتين وخمسين، هذه التحديات ويشكل استجابات الأمة الإسلامية لها علي أربعة مستويات هي :
عوالم الأفكار ، والإحداث ، والأشخاص ، والمؤسسات التي تشكل مجتمعه عوالم الأمة الإسلامية ، التي لا تتحرج الحولية من الاعتراف بأن مفهومها صار محل شك ومراجعة بسبب الضغوط والقيود التي يعانيها في الواقع المعاش والذي يبعد بها كثيرا عن متطلبات المفهوم القرآني والخبرة والخبرة التاريخية في دولة المدينة والخلافة الراشدة .

النظرية والواقع

والكتاب الأول من كتب الحولية الستة يمثل التمهيد النظري والبناء الفكري للمشروع حيث يبدأ بتأسيس مفهوم الأمة ، راصدا المفارقات الصارخة بين النظرية والواقع فيقدم دراسة لمفهوم الأمة في القرآن وفي الأدبيات الإسلامية في القرن العشرين.. ثم ينتقل لعرض رؤية كلية لمكانة الأمة وإمكانياتها عالميا فيرصد ثقلها الديمقراطي ومقدراتها الاقتصادية ويختتم بملحق لخرائط وببليوجرافيا للتعريف بأقطار الأمة التي يراها متمثلة في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي .
ويقدم الكتاب الثاني دراسة للحالة الفكرية للأمة من اتجاهات وتطورات وحوارات العقل المسلم.. فيضم دراسات تفصيلية في شؤون الفكر الإسلامي وتطور اتجاهاته .. والتعليم وتطور الخبرات الثقافية ، وإشكاليات ومناهج ومعوقات الفلسفة العربية ، والعلاقة بين الفقه الإسلامي والتغيير القانوني الذي شهدته الدول المسلمة ، وقضية المرأة المسلمة ، وحقوق الإنسان في الإسلام ومستقبل الأمة بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية ، ثم يختتم بدراسة تحليلية لأهم حوارات القرن العشرين من خلال النموذج المصري .

المسلمون في عالم الإسلام

وخصص الكتاب الثالث للكشف عن حالة الإسلام والمسلمين في عالم الإسلام والدولة سواء في الشرق العربي أو قارة الإسلام"أفريقيا" والوضع الديني بها ، وتطورها التاريخي من الإرث الاستعماري إلى عصر العولمة ، وكذلك في موطن الإسلام "آسيا" حيث صراع الهوية في تركيا ، ومخاوف التفكك بعد الاستقلال في اندونيسيا ، وتطور وضع القدس تاريخيا ودراسة آلية توظيف الإسلام في السياسة الخارجية في مصر إحدى دول الأركان في الأمة الإسلامية
وينتقل الكتاب الرابع بالحولية إلى دراسة التفاعلات الداخلة في الأمة الإسلامية والقوي الفاعلة فيها "حركات وجمعيات ومؤسسات " فيستعرض آليات تعاطي الحركات الإسلامية مع الاستعمار الغابر ، ثم الأنظمة القائمة وتفاعلات الحركات الإسلامية مع الاستعمار الغربي، ويرصد الملامح العامة للعمل الأهلي الإسلامي في القرن العشرين .
ثم يعرج علي المؤسسات الدينية ذات التأثير الحضاري كالأزهر في مصر والزيتونة في تونس والحجوزات الدينية في " قم" الإيرانية ومؤسسات الأوقاف .. ويختتم بدراسة شاملة لدور المؤسسة العسكرية في العالم الإسلامي.

أقوام داخل الأمة

ويعرض الكتاب الخامس لحالات مختلفة في وضع الأقوام والأعراق والملل داخل الأمة الواحدة التي توجد بها حالات تعيش فيها ملل غير مسلمة في بلدان غالبيتها مسلمون مثل نيجيريا والسودان ، وحالات لأقوام مسلمة ذات تمايزت وخصوصيات ثقافية أو لغوية أو عرقية مثل الأكراد والبربر وحالات بارزة للخلاف مثل السنة والشيعة, كما توجد بها نماذج لتجمعات إسلامية ذات ثقل ديمجرافي في بلاد انحسر عنها سلطان الإسلام مثل البلقان والهند والقوقاز ، ونماذج لتجمعات إسلامية أخرى ظهرت في بلاد غير مسلمة مثل الجالية المسلمة في أوربا
فيقدم الكتاب محاولة للتجديد في فقه الأقليات ودراسة لنماذج من جنوب السودان ونيجيريا والبربر والأكراد ، ويعرج علي الخلاف السني والشيعي ، ويدرس أحوال المسلمين على حواف عالم الإسلام في شمال القوقاز والبلقان والهند ، وكذلك يذهب إلي الجاليات المسلمة في الغرب من خلال الحالة الألمانية ...
أما الكتاب السادس والأخير فيعود مرة أخري إلى الرؤية الكلية للمشروع من خلال دراسة التحديات التي تواجهها الأمة مستقبلا ، وأبرزها تحدي الصهيونية ، مقدما ظاهرة الانتفاضة في فلسطين كاستجابة رائعة للتحدي، كما يقدم محاولة لصياغة رؤية إسلامية تستجيب لتحدي حضارة عصر المعلومات .. ثم يختتم بدراسة رائعة تؤصل لمنهج شامل في الدراسات المستقبلية الخاصة بأوضاع العالم الإسلامي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نتمنى ذلك أخي الكريم مع حاجتنا لذلك سوى حبر على اوراق ومع ذلك لقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لاينطق عن الهوى
عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة ، والدين والنصر والتمكين في الأرض . - وهو يشك في الثالثة - قال : فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب " . رواه أحمد وابنه من طرق ، ورجال أحمد رجال الصحيح . الامة الاسلامية تتعرض لهجمة منظمة حتى لا تعمل بتلك التوجهات والتي سوف تجعل منها امة قوية مترابطة تشكل تهديدا لأصحاب المصالح الذاتية الضيقة ، فاذا توحدت الامة واستمسكت بالروابط الاسلامية من الكتاب والسنة فسوف تعيش في سعادة ورخاء وتلتفت الى تنمية قدراتها وبذلك تكون لها السيادة والريادة على كل العالم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بسم الله الرحمن الرحيم

شكر يا اخي على الموضوع ولكن بالرغم الى أهمية الدراسة فالحقيقة انني ارى ان الحل الامثل يكمن في الرجوع الى الاصل ،

والرجوع الى الاصل فضيلة... والاصل تطبيق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.

قال تعالى:
[كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ]
(آل عمران: 110)


ويقول الله تعالى: "وِاْعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"(الآية.)



ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي" ويقول صلى الله عليه وسلم: " إنها ستكون فتنة،قالوا: وما نصنع يا رسول الله، قال: ترجعون إلى أمركم الأول ".

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :