عنوان الموضوع : هل، حقا، ستحصل ضربات جوية ضد النظام؟ خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
هل، حقا، ستحصل ضربات جوية ضد النظام؟
الضربة الكيماوية التي تمت في الغوطتين وبذلك الحجم والقوة، لا يمكن ان تتم بدون توافق امريكي، روسي، دولي كامل.
هدفت الضربة من جانب القوى الدولية الى اضعاف ارادة النصر، وبث اليأس وروح الانهزام في البيئة المناصرة للثورة، بهدف تهيئتها نفسيا لقبول الحلول المفروضة خلال مؤتمر جنيف 2 القادم.
حاول النظام استغلال الضربة لاحداث اختراقات مهمة في الغوطتين، وقد استعد لذلك جيدا، الا انه فشل فشلا ذريعا.
هل ستتم الضربة ضد قوات النظام:
قبل الاجابة على هذا السؤال، لا بد من العودة الى الحقائق الآتية:
-- ان وجود الطائفة في المفاصل الحيوية للجيش والامن هي مصلحة استراتيجية عليا لوجود "اسرائيل" في المنطقة، والتي تمثل رأس الحربة للقوى الدولية في الشرق الاوسط.
-- لن يتم التخلي عن وجود الطائفة تحت اي ظرف، سوى الظروف القهرية الجارية كأمر ناشيء من ارض الواقع، مثل انقراض شبابها، كما هو مسار الامور حاليا.
-- ان كل تحرك يتم، فإنه يجري وفق توصيات مؤسسة رند عام 2016، والتي تهدف الى حصر القوة في المنطقة بين الصفويين التكفيريين و"اسرائيل"، والدلائل التاريخية في اسقاط العراق وتسليمه للصفويين التكفيريين، والتعاون الصفوي الامريكي في افغانستان، والتغاضي عن المشروع النووي الصفوي التكفيري، وعدم الحزم فيه، ثم تسليم مصر لرئيس من الطائفة السبتية، وتحكم الاقليات، كلها امور تتم في نفس المسار.
لذلك فلن فأغلب الظن انه لن تكون ضربة، وتأتي التصريحات الغربية من باب ابقاء ماء الوجه امام رأيهم العام نظرا لاسفاف الجريمة وهمجيتها.
وإن كانت هناك ضربة، فلن تكون ضربة قاضية، وانما ضربة انهاك واضعاف فقط.
ما هو الحلول المطلوبة:
الامر يحتاج للجان تدرس الحلول، ولكن كرأي شخصي، قد يكون من بين تلك الحلول، الآتي ذكره:
-- لا بد من فتح جبهة الساحل مرة اخرى، وبقوة، وتخطيط، وغرف عمليات مشتركة حقيقية، لان الامساك بالساحل وتحريره، هو ما يردع النظام، ويضعفه ويشتته، ويكسر روحه المعنوية.
-- لا بد للجيش الحر، من الحصول على اسلحة كيماوية، كسلاح ردع فقط، وان لم يستعملها. سلاح ردع كهذا يلجم النظام، ويمنع المجتمع الدولي من اعطاء اضواء خضراء بلا ادنى مسؤولية اخلاقية.
-- التكتلات الكبيرة، ذات الوزن العسكري، والتي تهافتت على مقاعد في الائتلاف والاركان، كضمانة من الحصول على نوع من الشرعية، وكبطاقة مرور في اي حل سياسي قادم، فإنه لن ينفعها كل ذلك، غن لم تتكاتف مع اخوتها في العمل العسكري على الارض، واي رهان على غير الارض، مجرد احلام، وما درس طارق الهاشمي، والمطلق، والعيساوي، وغيرهم في العراق ببيعد، فأية عملية استقواء بغير الارض، قد تنفع مرحليا ولوقت قصير، ولكنها تضعف القوة الكلية للثورة، مما يصب في جانب القوى الصفوية، وبالتالي فرض شروطهم.
اخيرا، يهدف المجتمع الدولي الى كسر الارادة الشعبية للثورة عبر السماح بالكيماوي، والذي سيكرر النظام استخدامه، ان لم يتم تحرير قرى حاضنته الشعبية بشكل محكم. كما ان المجتمع الدولي قد يضرب النظام ضربات اضعاف، علما ان كل ذلك من اجل:
-- الوصول الى ما نشرته مجلة فورين بوليسي الناطقة باسم الخارجية الامريكية، والتي قالت ان الغاية من انشاء الائتلاف هو الوصول الى حكومة مشتركة بين النظام والمعارضة، مع المحافظة على الجيش والامن.
-- ابقاء المنطقة تحت قوتين كبيرتين فقط هما القوة الصفوية والقوة اليهودية.
عبد الغني محمد المصري
26-08-2015
https://www.arflon.net/2015/08/blog-post_3201.html#more
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
نعم يا اخ يونس وهي قريبة جدا المسالة اصبحت مسالة ايام ام لم تكن ساعات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هنيئا لمن اراد ان يقتل ابناء شعبه بصواريخ امريكية اضحكوا وامرحوا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ألاَ أَيُّـهَـا الربيع العربي ألاَ انْـجَـلِــي. * * * بِـصُـبْـحٍ، وَمَــا الإصْـبَـاحُ مـنِـكَ بِأَمْثَلِ.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لن تحصل ضربة عسكرية حفاظا على امن صهيون
السبب وراء هذه الجعجعة الغربية هي تشتيت الرأي العام الغربي والعربي عن جريمة الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر
شبعتونا تهديدات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أنا أعتقد أن هذه الأزمة يجب أن تحسم في القريب العاجل و تبدأ المرحلة الإنتقالية في سوريا و يعود الشعب السوري تدريجيا إلى الحياة بعد اعادة الإعمار و الأصعب أعتقد أنه سيتم نشر قوات أممية في سوريا بعد سقوط النظام السوري لأن الفوضى ستعم سوريا إن سقط الأسد كل الإحتمالات واردة الآن و لكن ما الذي سيحدث في العاصمة دمشق و هي عاصمة كبيرة جدا و غنية لا شك أننا أمام أحداث لا يمكننا تخيلها تماما و يعجز أعتى المحللين أن يتوقع ماذا سيحدث و ما هو مصير الجيش العربي السوري و الأقليات الدينية هل سنكون أمام لجوء ثاني و هروب ثاني لسكان دمشق بعد اشتداد المعارك أخشى أن معركة سقوط دمشق بدأت بالفعل.
أعتقد أن أمريكا ستعتمد على الإجتياح البري كذلك و لن تقتصر فقط على الطائرات بدون طيار على غرار العراق