عنوان الموضوع : اليهود والوهابيين والتحرشات بقمقدسات المسلمين
مقدم من طرف منتديات العندليب
اليهود والوهابيين والتحرشات بمقدسات المسلمين
جلب نيويورك الى مكة
الشكل الجديد لمكة: سخافة معمارية
نيكولاي أوروسوف
نشرت جريدة (نيويورك تايمز) بتاريخ 29 كانون الأول (ديسمبر) 2016 مقالاً نقدياً حول التشوّهات البنيوية التي أصابت مكة المكرمة تحت مسمى مشروع توسعة الحرمين. يبدأ المقال بعبارة: (إنها سخافة معمارية). يقول المقال:
آل سعود يدمّرون آثار مكة من أجل الربح المادي بمساعدة من الوهابية ومشايخها
الى الجنوب مباشرة من المسجد الحرام في مكة المكرمة، أقدس موقع في العالم الإسلامي، والتسليم للفن الهابط لساعة بيغ بن في لندن على وشك الانتهاء. يدعى برج ساعة مكة الملكي، والذي سيكون واحداً من أطول المباني في العالم، والمحور في مجمع يضم مركزاً تجارياً عملاقاً، وفندقاً يضم 800 غرفة، وقاعة الصلاة لعدة آلاف من الأشخاص. وسيتم تزيين شكله الخارجي، بلا حرج، بنسخة تقليدية عن الأصل، وبثها على نطاق بشع، مع النقوش العربية وعلى رأسها مستدقة هلالية الشكل في ما يشعر وكأنه إشارة ساخرة إلى ماضي الإسلام المعماري. لإفساح المجال لذلك، فإن الحكومة السعودية قامت بتجريف الحصن العثماني الذي يعود تاريخه الى القرن 18 والتل الذي أقيم عليه ذلك الحصن.
تم بناء ساعة برج مكة الملكي وعدد من العمارات الشاهقة، فيما تم مسح المزيد من الأراضي لأغراض البناء في المدينة السعودية، وأن بعض النقاد يعتبرون ذلك تحولاً رأسمالياً. وهذا هو الأمر الأخير في سلسلة استكشاف كيف أن المشاريع المعمارية على نطاق واسع تسهم في تحويل أجزاء من العالم العربي.
البرج هو مجرد واحد من العديد من مشاريع البناء في قلب مكة المكرمة، من خطوط القطار إلى العديد من المباني الشاهقة والفاخرة والفنادق والتوسع الهائل في المسجد الحرام. ويجري حالياً إعادة تشكيل النواة التاريخية لمكة المكرمة بطرق يجد كثيرون هنا بأنها مروعة، مما اثار انتقادات ساخنة على نحو غير عادي للحكومة السعودية التسلطية.
"إنه الاستغلال التجاري لبيت الله"، كما يقول سامي عنقاوي، معماري سعودي أسس مركزاً للأبحاث لدراسة قضايا التخطيط المدني حول الحج الى مكة، وكان واحداً من النقاد الأكثر صراحة للتوسعة. يقول عنقاوي "كلما اقتربنا من المسجد، كلما ازدادت كلفة الشقق. وفي الأبراج الأغلى، يمكنك دفع الملايين" لعقود تأجير لمدة 25 عاماً. وأضاف: (اذا كان بإمكانك رؤية المسجد، فيلزم دفع ثلاثة أضعاف).
ويقول مسؤولون سعوديون أن طفرة البناء ـ والهدم التي تأتي معها ـ ضرورية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الناس الذين يؤدّون مناسك الحج في مكة، وهذا الرقم إرتفع إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين في العام الماضي. وكوني غير مسلم، لم يسمح لي بزيارة مكة، ولكن العديد من المسلمين الذين تحدّثت معهم يعرفون جيدا ـ بما في ذلك المهندسين المعماريين، والآثاريون (المدافعون عن بقاء الآثار وحمايتها من الدمار المتعمّد غالباً) وحتى بعض المسؤولين الحكوميين ـ يعتقدون أن الدافع الحقيقي وراء هذه الخطط هو المال: الرغبة في الربح من بعض العقارات الأعلى قيمة في العالم. ويضيف هؤلاء، وقد تيسر ذلك خاصة عن طريق تفسير السعودية الصارم للإسلام، الذي يعتبر كثيراً من تاريخ ما بعد محمد (صلى الله عليه وسلم)، والتحف التي أنتجها فاسدة ، وهذا يعني أنه يمكن تدمير مبان عمرها قرون مع الإفلات من العقاب.
إن عقلية تقسيم المدينة المقدسة من مكة المكرمة ـ وتجربة الحج ـ على أساس طبقي واضحة للغاية، أي مع انفصال الأغنياء داخل مبان شاهقة ومكيّفة تطوّق المسجد الحرام، فيما يتم دفع الفقراء على نحو متزايد إلى الأطراف.
كان هناك وقت عندما كانت جهود العمارة والتخطيط الحضري التي قامت بها الحكومة السعودية، وخصوصاً حول مكة المكرمة، لا تبدو قاسية جداً. في السبعينيات من القرن الماضي، وفيما كانت الحكومة في طور السيطرة على شركة أرامكو، والتكتل الأمريكي الذي يدير حقول النفط في البلاد، والارتفاع الشديد في أسعار النفط أدى الى موجة من برامج التحديث الوطنية، بما في ذلك جهود واسعة النطاق لاستيعاب أولئك الذين يؤدون فريضة الحج.
شارك في تلك المشاريع بعض المواهب المعمارية الأعظم في العالم، وتمّ تشجيع الكثير منهم لإجراء تجارب بحريّة لم يجدوها في الغرب، حيث كانت عقيدة مابعد الحرب في الحداثة قد بلغت مرحلة الإنهاك. فأفضل أعمالهم – الحديثة ولكن الحساسة للبيئة والتقاليد المحلية – تحدّت الإفتراض الشائع بأن العمارة الحداثية، كما تمارس في العالم النامي، لم تكن أكثر من تعبير خام عن سعي الغرب للهيمنة الثقافية.
وشمل تلك الأعمال المدن الخيمية اللافتة للمهندس المعماري الألماني فراي أوتو في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وتتألّف من هياكل خفيفة الوزن قابلة للطي مستوحاة من تقاليد قبائل البدو الرحل، وتهدف إلى استيعاب الحجاج دون الإضرار بعلم البيئة الحساسة من التلال التي تحيط بالمدينة القديمة.
سامي عنقاوي: استغلال تجاري لبيت الله
خمسون ميلاً إلى الغرب، صالة سكيدمور، أوينغز وميريل الخاصة بالحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي وهي تعبير مماثل لشكل من أشكال الحداثة التي يمكن أن تكون حسّاسة للتقاليد المحلية والظروف البيئية دون اللجوء إلى الفن الهابط. شبكة تتكون من أكثر من 200 من ستائر شبه خيمية تتكىء على نظام من الكابلات الصلبة والأعمدة، وهي مقسمة إلى مايشبه قرى صغيرة مفتوحة على الهواء الطلق، حيث يمكن للمسافرين الراحة والصلاة في الظل قبل مواصلة رحلتهم.
الخطط الحالية، على النقيض من ذلك، يمكن قراءتها على أنها مثل محاكاة تاريخية ساخرة. جنبا إلى جنب مع ساعة بيغ بن العملاقة، هناك العديد من مشاريع بناء أخرى فوق المعدّل ـ بما في ذلك اقتراح لتوسعة مخطط لها للمسجد الحرام يؤدي الى تهديم المجمع الأصلي للحرم ـ عبر مختلف أنماط إسلامية وهمية.
ولكن هالة مايشبه لاس فيجاس لهذه المشاريع يمكن أن تصرف الإنتباه عن الجريمة الحقيقية: إن الطريقة التي تمّت فيها مشاريع البناء هي تشويه للمدينة ـ مكة المكرمة ـ بكل الحسابات المتنوعة الى حد ما وغير مرتّبة. فسوف تتم إحاطة برج ساعة مكة بنصف دزينة من المباني الشاهقة والفاخرة، حيث تم تصميم كل منها بما يشبه التقاء شارع ويستمنستر بشارع وول ستريت ويقام على مجمع تجاري يقصد منه إثارة الأسواق التقليدية/الشعبية. وكونها بنيت على ارتفاعات مختلفة على حافة باحة المسجد الحرام، وتواجه محطة حافلات مقنطرة، وهي تشكل مزيج ما بعد الحداثة، وهذا يعني إثارة الخلافات في مدينة حقيقية ولكنها لن تفعل شيئا يذكر لوضع قناع على مشروع تجانس العقل المخدّر.
مثل مربّعات فاخرة تطوّق معظم الألعاب الرياضية، سوف تسمح شقق الأثرياء بالتحديق للأسفل مباشرة نحو الشعيرة الرئيسية من راحة الأجنحة الخاصة بهم دون الحاجة إلى الاختلاط مع الرعاع العاديين في الأسفل..
وفي الوقت نفسه ، دفع نطاق مشاريع البناء السكّان من الطبقة الوسطى والفقراء بعيداً أكثر فأكثر عن مركز المدينة. "أنا لا أعرف أين يذهبون"، يقول السيد عنقاوي. "إلى ضواحي مكة المكرمة، أو أنهم يأتون إلى جدة. تم تطهير مكة من المكيين"، على حد قوله.
التغييرات يرجَّح أن يكون لها قدر من التأثير على الطابع الروحي للمسجد الحرام في مكة كما على النسيج الحضري. قال لي كثير من الناس أن شدّة تجربة الوقوف في باحة المسجد لديها الكثير لتفعله مع علاقته بالجبال المحيطة. معظم هذه الجبال، تمثّل مواقع مقدّسة في حد ذاتها، والتي تلوح في الأفق ما يكسب وجودها في الفضاء شعوراً قوياً من الحميمية والألفة.
لكن تلك التجربة، أيضاً، من المؤكد أن تكون تراجعت مع إضافة كل برج جديد، والذي يشوّه (يعيب) جزء آخر من المشهد. هذا لا يعني أنه سيكون هناك الكثير للنظر: فكثير من التلال ستتوارى قريباً بواسطة السكك الحديدية الجديدة، والشوارع، والأنفاق، في حين يجري نحت تلال أخرى لجهة إفساح المجال لبناء المزيد من الأبراج.
"والمثير للسخرية هو أن البنّائين يقولون بأن المزيد من بناء الأبراج يعني توفير المزيد من المناظر" ، يقول فيصل المبارك، وهو مهندس حضري يعمل في وزارة (هيئة ـ المترجم) السياحة والآثار. وأضاف "لكن الأغنياء فحسب يستطيعون ارتياد هذه الأبراج، فهم يملكون المناظر".
ليست القضية مجرد تحريك طاحونة الصراع الطبقي. فتحول المدينة يعكس انقساماً بين أولئك الذين يناصرون الرأسمالية المتوقّدة وأولئك الذين يعتقدون أنه ينبغي أن تتوقف عند أبواب مكة المكرمة، والتي يرون أنها تجسيد للمثالية الإسلامية لمبدأ المساواة.
"نحن لا نريد جلب نيويورك إلى مكة"، يقول السيد عنقاوي، ويضيف: "كان من المفترض دائما أن يكون الحج وقت يكون فيه الجميع على قدم المساواة. لا توجد طبقات، ولا جنسيات.. إنه مكان واحد حيث نجد التوازن. أنت من المفترض أن تترك وراءك الأمور الدنيوية".
ومع ذلك، فإن الحكومة يبدو غير متأثرة بمثل هذه المشاعر. فعندما ذكرت ملاحظات السيد عنقاوي في نهاية محادثة طويلة مع الأمير سلطان، الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار، عبس وببساطة قال: "عندما أكون في مكة المكرمة وأطوف حول الكعبة لا أنظر للأعلى".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هبّة حجازية:
منع مخطّط الهدم الوهابي للقبّة الخضراء
يحي مفتي
لا يكاد يمرّ عام الا ويذكّر الوهابيون أنفسهم بالمخطط المبيّت الذي أفصحوا عنه في مناسبات عديدة وخطّوه بأقلامهم فتاوى وخطب ونشرات، وتوعّدوا بتنفيذ هذا المخطط يوماً ما..إنه مخطط هدم القبة الخضراء في مسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وإخراج قبره وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من داخل المسجد.
وقد سعى الوهابيون منذ بدء غاراتهم على الديار المقدّسة الى هدم القبة الخضراء والقبر النبوي الشريف ومن ثم إخراج القبر من المسجد. وقد رصد الشيخ عبد الرحمن الجبرتي في (عجائب الآثار في التراجم والأخبار) ما جرى بعد غزو القوات الوهابية للحجاز. وذكر ما نصّه: في شهر محرم الحرام سنة 1218هـ حضر الشريف عبد الله ابن سرور وصحبته بعض أقاربه من شرفاء مكة وأتباعهم نحو ستين نفرا وأخبروا انهم خرجوا من مكة مع الحجاج وان عبد العزيز بن مسعود (هكذا والصحيح سعود) الوهابي دخل إلى مكة من غير حرب وولّى الشريف عبد المعين أميراً على مكة والشيخ عقيلاً قاضيا وأنه هدم قبة زمزم والقباب التي حول الكعبة والابنية التي أعلى من الكعبة وذلك بعد أن عقد مجلسا بالحرم وباحثهم على ما الناس عليه من البدع والمحرمات المخالفة للكتاب والسنة وأخبروا ان الشريف غالبا وشريف باشا ذهبا إلى جدة وتحصنا بها وانهم فارقوا الحجاج في الجديدة. (ج2، ص585-586).
وفي تفصيل عملية الهدم للقباب المقدّسة، كتب الجبرتي عن شهر رجب الفرد سنة 1120هـ: وفيه وردت الأخبار بأن الوهابيين استولوا على المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم بعد حصارها نحو سنة ونصف من غير حرب بل تحلقوا حولها وقطعوا عنها الوارد وبلغ الاردب الحنطة بها مائة ريال فرانسة فلما اشتد بهم الضيق سلموها ودخلها الواهبييون (هكذا والصحيح الوهابيون) ولم يحدثوا بها حدثا غير منع المنكرات وشرب التنباك في الأسواق وهدم القباب ما عدا قبّة الرسول صلى الله عليه وسلم. (ج3، ص91).
وفيما يخص سرقة ذخائر وهدايا الروضة النبوية قال الجبرتي (حضر الوهابي واستولى على المدينة وأخذ تلك الذخائر فيقال انه عبى أربعة سحاحير من الجواهر المحلاة بالألماس والياقوت العظيمة القدر ومن ذلك اربع شمعدانات من الزمرد وبدل الشمعة قطعة الماس مستطيلة يضيء نورها في الظلام ونحو مائة سيف قراباتها ملبسة بالذهب الخالص ومنزل عليها الماس وياقوت ونصابها من الزمرد واليشم ونحو ذلك وسلاحها من الحديد الموصوف كل سيف منها لا قيمة له وعليها دمعات باسم الملوك والخلفاء السالفين وغير ذلك. (ج3، ص249-250).
وقد أضمر مشايخ الوهابية نيّة هدم القبّة الخضراء وإخراج القبر النبوي وفكانوا لا يكفّون عن تخفيض شأن زيارة قبره الشريف، حتى أن بعضهم قطع على نفسه عهداً بأنه لن يزور قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل هدم القبّه وإخراج قبره الشريف من المسجد.
فقد دعا الشيخ ناصر الدين الالباني في كتابه (تحذير الساجد/ ص/68/69) لهدم القبة الخضراء وإخراج قبر النبي عليه الصلاة والسلام الى خارج المسجد، وذكر بأنه طلب أيام الملك سعود بأن يهدم هذا الوضع القائم ويجعل القبور الثلاثة منفردة عن المسجد .
وكتب الشيخ ابراهيم بن سليمان الجبهان في كتابه (تبديد الظلام وتنبيه النيام.. ص 389) المطبوع بإذن رئاسة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد برئاسة المفتي السابق الشيخ عبد العزيز بن باز تحت رقم 1144/5 بتاريخ 11/7/1400هـ (وإن إدخال قبره ـ أي قبر المصطفى ـ في المسجد ــ أي المسجد النبوي ــ أشد إثماً وأعظم مخالفة) ويضيف بأن (سكوت المسلمين على بقاء هذه البنية لا يصيّرها أمراً مشروعاً).
وذكر الشيخ بن عثيمين في خطبة له مشهورة حين سئل عن بقاء القبة الخضراء، فأجاب (عاد القبة الله يسهّل هدمها).
وقد نذر أهل الحجاز الأوفياء قديماً وحديثاً أنفسهم للدفاع عن مقدّسات المسلمين والأمانة التي شرّفهم الله بالحفاظ عليها، حيث لا زالوا يجهرون بأصوات الرفض لأي مساس بتلك البقاع الشريفة..فقج حافظوا على ما يمكن المحافظة عليه من آثار الإسلام في تلك البقاع الطاهرة، وقد نشرت صحيفة (البلاد) في عددها الصادر في الخامس والعشرين من جمادى الأول 1370هـ ـ الموافق الرابع من مارس 1951م مقالاً بعنوان (مدرسة ومكتبة في الأماكن التاريخية) ورد فيه خبر حصول الشيخ الحجازي عباس قطان على منحة عبارة عن (الأرض البيضاء المعروفة بدار السيدة خديجة زوجة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها لإقامة مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم على أنقاض هذه الدار..)، كما حصل على منحة أخرى وهي عبارة (المكان الذي ولد فيه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لبناء مكتبة ضخمة يؤمها رواد العلم وطلابه..).
ويعرف مكان المكتبة تاريخياً بموضع المولد النبوي الشريف وتقع المكتبة بشارع القشاشية في شعب علي أو شعب المولد التي تسمى في الوقت الحالي بسوق الليل. وكان الشيخ عباس قطان أمين عاصمة مكة سابقاً يسعى لاقامة مكتبة عامة فاتفق مع أصهاره آل الكردى على شراء مكتبة المرحوم الشيخ ماجد كردى الشهير بالمكتبة الماجدية ونقل محتوياتها الى هذه الدار صيانة للموضع الذي ولد فيه الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه من أن يبقى معرضاً للإهمال وتكريماً له بإقامة عمل نافع للناس.
وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة دعوات وهابية لاحياء مخطط هدم القبة الخضراء، الأمر الذي استدعى استنفاراً من شرفاء الحجاز من كتّاب وعلماء وأدباء للتصدي لمثل هذه الدعوات الخطيرة التي لا تهدف سوى الى دق إسفين في كرامة الأمة وقيمها الروحية، والنيل من رمزها، سيد الكونين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فقد كتب الاستاذ والكاتب الحجازي عبد الرحمن بن محمد الأنصاري مقالاً في صحيفة (البلاد) في 28 مايو الماضي عبّر فيها عن مشاعر الغضب والحرص على آثار النبوة والإسلام في الديار المقدّسة، وقال ما نصّه:
تابعتُ بشيء من الاهتمام والاستغراب، ما يُثار الآن من الحديث عن القبة الخضراء على أشرف قبرٍ، قبر سول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق رضوان الله عليهما، وإنّي لأعُدّ تناول ذلك وإثارته في هذا الوقت، ثَلْماً في فهم الدين ومقاصده، لدى من يُثير ذلك، وبخاصة عند حديثه عن تلك القبة الشريفة على أنها من البدع والمحرمات والذرائع المؤدية إلى الشرك، وأنّ هدمها وإزالتها مما يتعيّن وجوباً..ذلك أننا لو أخذنا بذلك وسلّمنا به وقبلناه، فإنّ أخذنا له سيكون على أساس منافاته للنهي الوارد في البناء على القبور واتخاذها مساجد، والصلاة إليها بجعلها في قبلة المصلين، وذلك ما لا يكفي في تحقيقه، هدم القبة على القبر الشريف وإزالتها بل ستتبعه دعوةٌ أخرى إمّا لانفصال المسجد عن القبر، أو بانفصال القبر عن المسجد بنبشه ونقله عنها.. وأنا أقول ذلك وأكتبه توصّلاً لما أريد قوله، ومع ذلك فإنّ أوصالي ترتعد من مجرد تصور نبش القبر الشريف.. لقد كان قولاً وإثماً مبيناً، ذلك القول المشكّك في صحة وسلامة استقرار القبر الشريف، في نفس البقعة المطهرة التي اختارها الله له، فمع مصادمة تلك المزاعم التي أُثيرتْ حول القبر الشريف، لإجماع الأمة الذي له صفة العصمة، فإن مجرد الفكر فضلاً عن القول بنقل قبر سول الله صلى الله عليه وسلم من مكانه بنقله خارج مسجده، أو تحويل المسجد عنه، هو فتنة نائمةٌ لا يعلم إلاّ الله المدى الذي كانت ستصل إليه لو استيقظت من سباتها، وقد صحّ عنه صلى الله عليه وسلم، أنه قال لأم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ما معناه: ( لولا أن قومك حديثي عهد بكفر، لهدمتُ الكعبة وأعدتُ بناءها على قواعد إبراهيم وجعلت لها بابين بابا للدخول وآخر للخروج) الحديث...ومع أن تلك الحداثة بالكفر قد زالت بتغلغل الإسلام في النفوس وعزّته وعزة أهله، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاءه، أبقوا الكعبة على ما بنتها بها قريش...واليوم يأتي من يتحدث عن ضريح رسول الله صلى الله عليه وسلم في مأرز الإيمان ومنطلقه، ويتحدث حديث عُدوان وجفاء عن القبة الخضراء المنصوبة على ذلك القبر الشريف، فهو بذلك من حيث يعلم أو لا يعلم، يستدرك على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، منذ إضافة بيوت النبي صلى الله عليه وسلم إلى مساحات المسجد النبوي الشريف، وهي فترة كانت حافلة وعامرة بالصحابة والتابعين، وكان “عَمَلُ أهل المدينة “ فيها مُعتبراً ومحتجاً به في العبادات والأحكام، وفهم نصوص الشرع، ومع ذلك فإنّ صوتاً لم يُسْمع لقائل بترديد ما ردده أولئك المتنطعون، الذين لو كان الأمر إليهم، لفعلوا بالإسلام وأهله ما لم يفعله بهم، هولاكو، وجنكيز خان، والتتار...
وأما المضحك المبكي فهو ذلك الحديث عن القبة الخضراء الشريفة والدعوة إلى هدمها.. فهل سبب الدعوة هو أن تلك القبة هي السقف المظلِّل للقبر الشريف، أم بسبب لونها الأخضر المميز، أم لكونها مجرد قبة، والقباب مما لا يجوز بناؤه على القبور؟
والإجابة على تلك التساؤلات والشُّبه هي: أن رسول لله صلى الله عليه سلم ليس كغيره من البشر، فقد صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن مدفن الأنبياء حيث تُقبض أرواحهم )..وإذا كان البناء على القبور ليس مما يُقرّه الإسلام، فإنه لا أحد ممن يُعتدّ بقوله سيُجادل أو يُماري في أنّ القبر الذي حُفرله عليه الصلاة والسلام ودُفن فيه، إنما كان في جوف حجرة أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها، وهي حُجرة لها سقفٌ ولها باب.. والمعنى: تميّز قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قبور سائر أمته بأنه قبر داخل بناء...ولم يقل أحدٌ من أهل القبلة بهدم سقفه، كما نسمع اليوم عن المطالبات الآثمة ضدّ القبة الخضراء الشريفة على القبر الشريف.
وهنا مسألةٌ توضّح بجلاء أنّ الحديث العدواني عن تلك القبة وبدعيتها المزعومة هو حديث خرافة، فما تمثله تلك القبة اليوم من كونها السقف للقبر الشريف، هو نفسه ما كان يمثّله بالأمس سقف حُجرة أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها المدفون فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم...فالعمارة الإسلامية كانت منذ فجرها وبداياتها الأولى، تتجه إلى تشييد القباب على المساجد ودور العلم، لما في ذلك من الفوائد الصحية والبيئية، فالناس عندما يجتمعون ويتكدسون في حيّز جغرافي محدود المساحة فإنّ حرارة أجسادهم، وما يخرج منها من الأنفاس و الأبخرة، إن لم تجد منفذاً تخرج منه عادت عليهم بالضرر والعدوى، وقد اكتشف المهندسون المعماريون المسلمون في وقت مبكّر أنّ جعل القباب سُقُفاً للمساجد ودور العلم هو المهرب والموئل لتلك الحرارة والأبخرة التي تنبعث من الناس داخلها، ومن أجل ذلك كانت التوسعة العثمانية للمسجد النبوي، كلها قباب، بما فيها القبة الشريفة على القبر الشريف المميزة فقط عن بقية القباب بشيئين: لونها الأخضر، وانفرادها، إذ ليست كبقية قباب المسجد المتصلة، واليوم كل التوسعات الحديثة التي شهدها الحرمان الشريفان، اتُّبع فيها أسلوب القباب، مراعاة لذلك الذي سبق ذكره.
والسؤال: لماذا إثارة ذلك القول البغيض عن قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت.. أفلا يسع متنطّعي اليوم، ما وسع علماء الأمة وأولي الأمر فيها منذ فجر الإسلام وحتى اليوم؟!
من جهة ثانية، طالب الكاتب الدكتور زيد الفضيل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بأن يتدخل ويعيد القبة الخضراء إلى الشعار الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة لمناسبة “المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م”، وقال في مقالة نشرته صحيفة (المدينة) في 31 مايو الماضي بعنوان “نداء إلى أمير المدينة: رمزية القبة الخضراء في ثقافتنا”. وقال بأن المدينة ما كانت لتكون، وما كان ليعلو شأنها، ولتصبح منورة، لولا شرف وجود سيد السادات، وخاتم الأنبياء والمرسلين.. وكتب ما نصّه:
أثار إقرار اللجنة المكلفة باختيار خارطة العالم الإسلامي بديلاً للقبة الخضراء، كشعار للمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، الكثير من الشجى والحزن في نفوس الكثرة الكاثرة من محبي المدينة وعاشقوها على ساكنها وآله أفضل الصلوات وأتم التسليم. ذلك أن القبة الخضراء التي باتت رمزًا خالدًا للمسجد النبوي بما يمثله من قيمة روحية كبرى، وما يعكسه من أهمية دينية وتاريخية واجتماعية، قد تم تغييبها عن أهم شعار للمدينة المنورة خلال الفترة المقبلة. وواقع الحال وبمنأى عن الخوض في الجدال العقيم الذي يستأنس له بعض المتنطعين، الذين غرر بهم الشيطان فقذفوا المسلمين بتهم الشرك، وعمدوا إلى تبديع الأمة وتفسيقها، لمجرد وجود القبة الخضراء فوق بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل الأدهى والأمر حين عمد البعض منهم إلى المناداة بهدمها، لما في بقائها من شرك وبدعة بحسب آرائهم المتنطعة، دون أخذ بالاعتبار لموضوع إقرار الكثير من العلماء والفقهاء لمشروعية وجود بناء القبة الخضراء كسقف لبيت النبي، ودون وعي بأن الأمة لا تجتمع على ضلالة، ودون إدراك حقيقي لمعنى وقيمة الأشياء ودلالاتها المعنوية والمادية؛ بمنأى عن كل ذلك أحب أن أذكر نفسي والجميع بأن المدينة ما كانت لتكون، وما كان ليعلو شأنها، ولتصبح منورة، لولا شرف وجود سيد السادات وخاتم الأنبياء والمرسلين وأفضل الناس أجمعين بها، فله تهوي الأفئدة زائرة مسلمة، وتصلي عليه بأمر ربها راضية مستبشرة، وقد ارتجى كل أحد فينا شفاعته ومجاورته في أعلى عليين، وما كانت لتكون لولا روضته ومسجده الشريف، الذي تتزاحم النفوس شوقًا إلى الصلاة فيه، فكيف نتغافل عن القبة الخضراء التي ترمز إلى كل ذلك حين يتم تدشين شعار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، وأي ثقافة إسلامية لا يكون النبي حاضرًا في وجدانها وشعارها، ثم كيف سنواجه العدو الصهيوني في صراعنا اليوم معه حول مسألة الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية لمدينة القدس الشريف، التي يُرمز إليها بقبة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ونحن من أسقط القبة الخضراء من ذاكرة تاريخنا الإنساني، لاسيما إذا ما أدركنا أن المناسبة ستنتهي لكن شعارها سيبقى على مر التاريخ، دليلا على تهاوننا في لحظة تاريخية معينة. بقي لي أن أنادي سمو أمير المدينة المنورة راجيًا منه أن يتدخل ويعيد القبة الخضراء إلى الشعار الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، حفاظا على روح المدينة التي يتشرف اليوم برعايتها نيابة عن ولي الأمر، ومنعًا لأي فتنة قد تحدث من قبل بعض المتنطعين، وقطعًا على العدو الإسرائيلي من أن يجعل من هذا الحدث متكأ له لتهميش قبة المسجد الأقصى والصخرة وإغفالهما من أي شعار ثقافي مستقبلي.
واستنكر المفكر الإسلامي والباحث التاريخي في المدينة المنورة الأستاذ عاصم حمدان إزالة القبة الخضراء لحضرة النبي محمد صلى الله عليه واله من شعار (المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية) في العام القادم 2013م،واستبداله بخريطة العالم الإسلامي، وذلك من خلال رسالة وجهها إلى معالي الدكتور محمد علي العقلا رئيس اللجنة العليا للاحتفال بالمدينة كعاصمة للثقافة الإسلامية.
واعتبر الحمدان شعار القبة هو الشعار الرسمي للمدينة المنورة من الدولة السعودية وكذلك على مدى تاريخ الأمة الإسلامية ولا يمكن إلغاء ذلك بأي حال من الأحوال.
وقال الحمدان في رسالته: (نعم لم نسمع اعتراضاً من كبار مشائخنا على هذا الأمر فكيف يأتي بآخرة كما سمعت من يعترض على ظهور القبة الخضراء القائمة منذ قرون إسلامية عديدة وأصبحت رمزا على مثوى الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما).
وقد استنجد الكاتب محمد معروف الشيباني بالامير عبد العزيز بن ماجد عندما قال له.. نستنجد اليوم وعيَ (أميرِ عاصمةِ الدولةِ الإسلاميةِ كلِّها يوماً ما).
الكاتب الشيباني قال إستنجاده في مقاله المنشور في 31 مايو الماضي بصحيفة (البلاد) اثر قيام بعض اعضاء اللجنة المكلفة باختيار شعار المدينة المنورة كعاصمة للثقافة الاسلامية بازالة القبة الخضراء من الشعار ..قائلاً انهم لم يفكروا كيف إن امراً مثل هذا سيحرج السعودية ايما احراج أمام العالم الاسلامي.
وقال الشيباني موجها كلامه لاعضاء اللجنة أنهم لم يستَحضروا إجابةَ سائلٍ مغرِضٍ يستهدف إحراج السعودية: (أَتَزْدرونَ القُبّةَ الخضراء؟أَتُخْجِلُكُم مكانتُها؟.لِمَ لا تُزيلوها كلّيّةً؟). وأكّد أنهم أيضا (لن يجدوا جواباً..و سيُحيلوا الأزمة التي ابتكروها للحُكْمِ، لأنهم أولياءُ مدارسهِم و جامعاتِهم و كراسيهِم).
المقال جاء على خلفية قيام اللجنة المكلفة بدعم مشروع المدينة عاصمة للثقافة الاسلامية، بازالة القبة الخضراء من الشعار، إثر اصرار بعض اعضاء اللجنة المتشددين الذين يرون ان القبة لاتناسب معتقادتهم الخاصة.
وعاد الشيباني ليذكّر بخطورة الموضوع مرة أخرى وكتب في اليوم التاي مقالاً بعنوان (مرة أخرى (القبّةَ الخضراء).!) وكتب ما نصّه:
نعم..قررها بجرَّةِ قلم باستبعادها من (شعارِ) احتفالية المدينة المنورة كعاصمةٍ للثقافة الاسلامية.
و هذا يعيد للطرح البَوْنَ الشاسع بين (الحُكْمِ) بوعيِه وصيانتِه وحدةَ المسلمين و بين غيره من المسؤولين الذّائدين عن كراسيهم.
بعض رجال (الحكومة) يُفترض أنهم امتداد عمليٌ لمنهجِها، لا (مُستَحدِثونَ) لمآزقَ و مزالقَ في غِنى عنها.
تَناسوا شعاراتِ الغوغاء أمام سفارتنا بمصر مؤخراً..ما فكّروا لو تكررت غداً بكل عاصمة..ما استَحضروا إجابةَ سائلٍ مغرِضٍ يستهدف إحراج السعودية أَتَزْدرونَ القُبّةَ الخضراء.؟.أَتُخْجِلُكُم مكانتُها.؟.لِمَ لا تُزيلوها كلّيّةً.؟.). لن يجدوا جواباً..و سيُحيلوا (الأزمة) التي ابتكروها (للحُكْمِ)، لأنهم أولياءُ مدارسهِم و جامعاتِهم و كراسيهِم.
نستنجد اليوم وعيَ (أميرِ عاصمةِ الدولةِ الإسلاميةِ كلِّها يوماً ما)..الذي (طولِبَ) جَدُّه من قبلُ بإزالةِ (الخضراء) فكان رده أبلغ..و ما غيَّر ذلك من عقيدته و لا منهجِه شيئاً.
لا تَزيدوا أزماتِ الوطن..قليلاً من الحكمة..فمعظمُ النار من مُستَصغرِ الشرر.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ما السر فى تقسيم الأقصى ومحاكمة مرسى فى توقيت واحد؟
يجتمع الكنيست الاسرائيلى مستقبلا للنظر فى مشروع قرار يقضى بتقسيم المسجد الأسير فى المدينة المقدسة بين اليهود والمسلمين حيث يتم اقامة الهيكل او الكنيس داخل باحات المسجد حتى يصلى اليهود فيها وطبقا للعهد القديم فقدس الأقداس لا يصلى فيه اليهود وإنما الكهنة بينما يصلى بقية اليهود خارج قدس الأقداس
مناقشة المشروع تأتى فى إطار خطة خطيرة بين السيسى ابن اليهودية وبين الحكومة الاسرائيلية التى احتارت توقيت محاكمة الرئيس المختطف حيث تتجه كل أنظار العالم نحو القاهرة لمتابعة المجازر والمظاهرات المصرية والمحاكمة التى لن تتم خوفا من عودة الرئيس لمنصبه بسبب القانون والدستور ومن ثم فلن يلق العالم بالا لاقرار مشروع تقسيم المسجد الأسير والذى من الممكن لأأن تقيمه اسرائيل فى نفس الليلة عن طريق الحوائط سابقة الصب أو تكون قد بنته فعلا وسوف تنقله عن طريق اوناش كبيرة وتضعه فى باحات المسجد الأسير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
موضوعك طويل جدا حوال ان تختصر الموضوع في اسطر قليلة حتى يستطيع الاعضاء القراءة و ضع معه رابط الموضوع الاصلي كاملا امن اراد قرائته كاملا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هناك سر وتنسيق شيطاني خبيث
في التحرش بمقدسات الاسلام في الحجاز المبارك المحتل
مكة المكرمة والمدينة المنورة
والمسجد الاقصى المبارك في القدس
حتى انه هناك توهيب وتنجيد للحجاز
وطرد السكان الاصليين الهاشميين وغيرهم
مثل سياسة التهويد في الاقصى وطرد سكان القدس الاصليين العرب المسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريستيان
موضوعك طويل جدا حوال ان تختصر الموضوع في اسطر قليلة حتى يستطيع الاعضاء القراءة و ضع معه رابط الموضوع الاصلي كاملا امن اراد قرائته كاملا
انا انسان دائما ارجع القضايا والامور الى اساساتها الاولى
اذا كان عندك ثقافة تاريخية لباس بها تعرف كيف تم احتلال الحجاز مكة المكرمة والمدينة المنورة من طرف الاستعمار الوهابي السلولي الشيطاني في بدايات القرن الماضي
راح تفهم الموضوع
اذا كانت ليس لك تلك الثقافة التاريخية
فلن تفهم الموضوع للاسف